الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لماذا لست شيعيا؟

أسامة مساوي

2013 / 11 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


’’نحن نريد أن نقف على أقدامنا و أن ننظر إلى العالم بعيون مفتوحة و شريفة و أن نرى: جوانبه الجيدة و السيئة، جماله و قباحته. نحن نريد أن نسيطر عليه بذكائنا و لا نريد أن نبقى عبيدا لخوفنا الذي ينبع منه (العالم).
...يجب أن ننهض و ننظر إلى وجه العالم بكل حرية. يجب أن نصنع من العالم أفضل الممكن و إذا كان ذلك ليس كافيا ، كما نتمنى، فإنه سيكون أفضل مما صنعه الآخرون في الأزمان السابقة. العالم الجيد بحاجة إلى المعرفة و الخير و الشجاعة و لا يحتاج للشوق المؤلم نحو الماضي، (العالم الجديد) ليس بحاجة إلى تقييد العقل الحر عبر الكلمات التي تكلمها بعض الرجال الجهلة. هو (العالم الجديد) يحتاج أملا بالمستقبل، عدم التطلع إلى الماضي إلى الماضي الميت الذي نحن واثقون بأن المستقبل الذي سنخلقه بذكائنا سيكون أفضل منه. ’’


مقطع من محاضرة الفيلسوف الإنجليزي ’’برتراند راسل’’ ألقاها عام 1927 في أحد مؤتمرات المنظمة العلمانية البريطانية في لندن تحت عنوان : لماذا لست مسيحيا؟


صحيح أنه في 10 من هذا الشهر المحرم (عاشوراء) أو قبل ثلاثة أيام تحديدا أغار جيش عرمرم تابع للأموي اليزيد ابن معاوية ’’أمير المؤمنين’’ 680م على أعداد قليلة من جنود الإمام’’الحسين’’ تقدر ب من 32 فارسا و 40 راجلا من المشاة, في حين كان جيش اليزيد قوامه 30000 مقاتل. توخت الغارة كبح ثورة الحسين -أل البيت- الذي كان في طريقة للتمرد على اليزيد ابن معاوية -من العراق إلى الشام- بعد أن ورث الأخير الحكم بالغصب عن أبيه معاوية ابن أبي سفيان الذي بدوره كان قد خاض معركة الصفين -السياسية- مع علي ابن أبي طالب أب الحسين. وهاهي معركة أخرى ستجمع الأبناء هذه المرة في واقعة كربلاء أو واقعة الطف المؤلمة والمفجعة حقا.

لكن السؤال الذي يزعج الإخوة الشيعة هو : لماذا هذا العدد القليل من الجنود؟ هل كان ينقص الرجال حتى يذهب الحسين بأبنائه ونسوته للمعركة؟ أين كان الشيعة من نصرة سيدنا الحسين حينها؟

الجواب التاريخي مربك -لبعض الأطراف- شيئا ما ,وهي أجوبة أو رايات نستقيها من كتب شيعية حتى لا نتهم بمعاداة أهل البيت أو ما شابه:

1-ذكر ’’محمد كاظم القزويني’’وهو شيعي في كتابه ’’فاجعة الطف’’ ص 6 أن: أهل العراق كاتبوا الحسين وراسلوه وطلبوا منه التوجه إلى بلادهم ليبايعوه بالخلافة إلى أن اجتمع عند الحسين إثنا عشر ألف كتاب من أهل العراق وكلها مضمون واحد كتبوا إليه : قد أينعت الثمار واخضر الجناب وانما تقدم على جند لك مجند أن لك في الكوفة ’’مائة ألف سيف’’ اذا لم تقدم إلينا فأنا نخاصمك غداً بين يدي الله.

أين تبخرت المائة ألف سيف في معركة الطف,أليست هذه خيانة وطعنة سياسية كبرى من أهل العراق-الكوفة وهم شيعة للحسين؟

2-ويقول الدكتور أحمد النفيس في كتابه ’’على خطى الحسين’’ ص94 وهو شيعي أيضا :” كتب أهل الكوفة إلى الحسين عليه السلام يقولون : ليس علينا إمام فأقبل لعل الله أن يجمعنا بك على الحق ، وتوالت الكتب تحمل التوقيعات تدعوه الى المجيء لاستلام البيعة ، وقيادة الأمة في حركتها في مواجهة طواغيت بنـــــــــي أمـــــــــــية(ومن بينهم اليزيد) ، وهكذا اكتملت العناصر الأساسية للحركة الحسينية وهي :

…. وجود إرادة جماهيرية تطلب التغيير وتستحث الامام الحسين للمبادرة الى قيادة الحركة وكان موقع هذه الارادة في الكوفة تمثلت في رسائل البيعة القادمة من أهلها .

فأين ذهب هذا الزخم الجماهيري حينما استجاب الحسين لهتافات الجماهير ومطالبهم؟ من غدر بالحسين أولا قبل أن يرتكب الأمويين تلك الجريمة البشعة في حقه وأبنائه؟


3-وكتب الشيخ الشيعي باقر شريف القرشي في كتابه ’’حياة الامام الحسين’’ الجزء الثاني ص 370 : " لقد تناسى الكوفيون كتبهم التي أرسلوها للإمام وبيعتهم له على يد سفره "

4-وقال جواد محدثي في ’’موسوعة عاشوراء’’ ص60 : ولم يكن عدد شيعة أهل البيت قليلاً في الكوفة ، إلا أن ولاءهم كان يتسم بالعاطفة والمشاعر الفياضة تجاه عترة الرسول صلى الله عليه وسلم أكثر من تمسكهم بالخط العقائدي والعملي لآل علي ، والنزول إلى ساحة المواجهة والتضحية’’.

وأخيرا هذا قول من الحسين ضدا على من يتباكون عليه اليوم وبنذبون ويسيلون الدماء على تلك الشاكلة التي توحي بدموية الإسلام وبشاعته-دون نكران مثل هذه الأفعال -و أبشع منها- على حمادشة وعيساوى... وهم يحسبون أنفسهم على اهل السنة-في حين أن الإسلام بريئ براءة الذئب من دم يوسف بخصوص هذه الممارسات.

يقول الحسين: في دعائه على شيعته:

’’اللهم إن متعتهم إلى حين ففرقهم فرقاً، واجعلهم طرائق قدداً، ولا ترض الولاة عنهم أبداً، فإنهم دعونا لينصرونا ثم عدوا علينا فقتلونا’’ من كتاب ’’الإرشاد’’ للمفيد محمد بن محمد بن النعمان البغدادي ص 241.

وقد خاطبهم مرة أخرى ودعا عليهم، فكان مما قال:

’’...لكنكم استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الدبا، وتهافتم كتهافت الفراش، ثم نقضتموها، سفهاً وبعداً وسحقاً لطواغيت هذه الأمة وبقية الأحزاب ونبذة الكتاب، ثم انتم هؤلاء تتخاذلون عنا وتقتلوننا، ألا لعنة الله على الظالمين’’ من كتاب الإحتجاج لأبي منصور أحمد بن علي بن أبي طالب الطبرسي ص24 الجزء الثاني.

بعد كل هذا نقر :

أنه من حق الإخوة الشيعة-ونحن أيضا-اعتبار هذه المعركة الغير المتكافئة من حيث موازين القوى ثورة سياسية على الظلم والحيف والسطو على السلطة بطريقة غير شرعية وغير ذات صلة بمبادئ الدين الإسلامي,ومن حقهم كذلك أن يمجدوها ويحتفلون بها في عاشوراء, لكن ليس على تلك ’’الشاكلة الدموية’’ التي غالبا ما يذهب ضحيتها مجموعة من الأفراد ظانين أنهم شهداء على غرار الحسين ابن علي ’’سيد الشهداء’’,رغم أن الفرق ظاهر بين من مات في سبيل تقويم واسترداد الرسالة ومن يموت بطريقة مازوشية رومنسية في شوارع طهران.
و من الواجب أيضا-من باب الموضوعية هذه المرة-أن يتذكروا أنه لولا خذلان أجدادهم للإمام الحسين لما استمر الحكم السلطوي إلى اليوم.
ألم يرتكبوا-الشيعة- خطأ تاريخيا ظلوا يكفرون عنه بهذه الطريقة الدموية المازوشية التي هي-في أدبيات التحليل النفسي- تفريغ لعقدة ذنب تارخية تعلق بالمخيال الشعبي الشيعي وتحوير لها؟

لما لا يحتفل أو يخلد مسلمي السنة-على غرار الشيعة وبطريقة دموية- مثلا مقتل عمر ابن الخطاب أو عثمان ابن عفان أو علي اين أبي طالب ,الذي بالمناسبة قتل عل يد عبدالرحمن بن ملجم الشيعي الفارسي؟ أم أن عرق آل البيت أرقى درجة وقدرا من عرق البشرية؟ ألن يكون الإسلام الشيعي وفق هذه المقاربة إسلاما شوفينيا يعلي من شأن عرق على حساب عرق آخر؟ ألم يقل الرسول الأكرم محمد : لا فرق بين أعربي ولا أعجمي ....إلا بالتقوى؟ إن كان الإمام الحسين قدس الله سره قد ثار على الظلم والطغيان ونال ما نال من أكال التنكيل التي لا يقوم بها إنسان,ألم يثر كثير من السنة على الظلم السلطاني العباسي والأموي فنالوا كل أشكال التنكيل والتعذيب بل والقتل هم –أيضا- ومنهم أحمد ابن حنبل وابن تيمية وابن رشد وابن مسرة ....؟ أكان على كل طائفة أن تصيح وتنوح على رموزها؟ لماذا لا ينوح الإيطاليون على عالم الفيزياء السماوية ’’جيوردانو برونو’’ الذي أحرقته الكنيسة حيا أمام الملإ بتهمة الزندقة والمروق في القرن 17 الميلادي فقط لأنه جاهر بدوران الأرض حول نفسها وحول الشمس؟

لماذ الإصرار على تلقين الناشئة هذا الصراع بين السنة والشيعة بينما هو صراع بين الظلم والعدل -في الأصل- بغض النظر عن الحدود أو الإنتماءات الطائفية؟

لماذا يصر الإخوة الشيعة على لبس الأسود -أو حتى الأبيض- وإحياء كربلاء-عاشوراء على تلك الشاكلة الدموية المازوخية؟

صحيح أن:

عمر بن سعد ’’قائد جيش اليزيد’’ كان قد عبأ في التاسع من عاشوراء رجاله وفرسانه فوضع على ميمنة الجيش عمر بن الحجاج وعلى ميسرته شمر بن ذي الجوشن وعلى الخيل عروة بن قيس بينما كانت قوات الحسين تتألف من 32 فارسا و 40 راجلا من المشاة, وأعطى رايته أخاه العباس بن علي وقبل أن تبدأ المعركة لجأ جيش ابن زياد إلى منع الماء عن الحسين وصحبه، فلبثوا أياماً يعانون العطش,(لهذا يتراشق الناس بالماء في عاشوراء).
فبدأ رماة الجيش الأموي يمطرون الحسين وأصحابه بوابل من السهام وأصيب الكثير من أصحاب الحسين ثم اشتد القتال ودارت رحى الحرب وغطى الغبار أرجاء الميدان واستمر القتال ساعة من النهار ولما انجلت الغبرة كان هناك خمسين صريعا من أصحاب الحسين واستمرت رحى الحرب تدور في ميدان كربلاء وأصحاب الحسين يتساقطون الواحد تلو الآخر واستمر الهجوم والزحف نحو من بقي مع الحسين وأحاطوا بهم من جهات متعددة وتم حرق الخيام فراح من بقي من أصحاب الحسين وأهل بيته ينازلون جيش عمر بن سعد ويتساقطون الواحد تلو الآخر، وكان منهم: ولد الحسين علي الأكبر، أخوته، عبد الله، عثمان، جعفر، محمد، أبناء أخيه الحسن أبو بكر، والقاسم، والحسن المثنى، ابن أخته زينب، عون بن عبد الله بن جعفر الطيار، آل عقيل: عبد الله بن مسلم، عبد الرحمن بن عقيل، جعفر بن عقيل، محمد بن مسلم بن عقيل، عبد الله بن عقيل (آل البيت باختصار).

ولم يبق في الميدان سوى الحسين الذي أصيب بسهم فاستقر السهم في نحره، وراحت ضربات الرماح والسيوف تمطر جسده، وحسب بعض الروايات التي يوافقها الكثير من علماء أهل السنة, فإن ’’شمر بن ذي جوشن’’ قام بفصل رأس الحسين عن جسده بضربة سيف. كما وأنهم جعلو خيلا ً تسمى بخيل الأعوجي تمشي وتسير فوق جسد الحسين بن علي وكان ذلك في يوم ’’الجمعة من عاشوراء’’ في المحرم سنة إحدى وستين من الهجرة وله(الحسين) من العمر 56 سنة.
ولم ينج من القتل إلا علي بن الحسين فقط.

وهي أمور:

يوافق مؤرخون من أهل السنة مثل ابن كثير في ’’البداية والنهاية’’، وابن الأثير في ’’الكامل’’، وابن خلدون في ’’العبر’’ والإمام الذهبي في ’’تاريخ الإسلام’’ عليها ويقرون أن يزيد ابن معاوية الأموي, لم يكن ملتزما بمبادئ الإسلام في طريقة حياته وحكمه وكان هو المسؤول الأول عن مقتل الحسين.
بل أكثر من ذلك ترجح بعض الروايات التي يتبناها فقهاء كبار من أهل السنة أن: رأس الحسين قد قطع وتم إرساله مع نساء أهل بيت الحسين إلى الشام إلى بلاط يزيد ’’بن معاوية’’ فبعض المصادر تشير إلى أنه أهان نساء آل بيت نبي الإسلام محمد بن عبد الله وأنهن أخذن إلى الشام مسبيات وأُهِنّ هناك ولكن هناك مصادر أخرى على لسان ابن تيمية مثلا تقول "إن يزيد بن معاوية لم يأمر بقتل الحسين باتفاق أهل النقل، ولكن كتب إلى ابن زياد أن يمنعه عن ولاية وحكم العراق، ولما بلغ يزيد قتل الحسين أظهر التوجع على ذلك، وظهر البكاء في داره ولم يسب لهم حريما بل أكرم بيته وأجازهم حتى ردهم إلى بلادهم" .وهذه الرواية يردها بل يرفضها بالقطع بعض من كبار علماء أهل السنة قبل الشيعة.

كل هذه الأشياء صحيحة,لكن هل ’’اليزيد ابن معاوية’’ هو أهل السنة؟ هل ما فعله اليزيد من إجرام باسم الإسلام هو الإسلام؟ وفي المقابل هل ما يفعله الشيعة اليوم باسم إحياء ذكرى كربلاء يمثل الطرائق المثلى لتمثيل الإسلام وإكرام روح الحسين؟ هكذا نراجع التاريح ونحيي الذاكرة؟ أليس حريا بالإخوة الشيعة أن يراجعوا مواقف أجدادهم من التخلف عن نصرة الحسين بعدما طلبوه فبايعوه بدل الإنشغال بالدفاع عن الهرطقات نكاية في أهل سنة ماهم بسنة ولا زعتر؟

كثير من أعمال أهل السنة أيضا لا تمت للإسلام بصلة(الحمدشات والشطحات والأخد بالبخاري كما لو كان مقدسا...) لكن-حسب علمي- كل المذاهب السنية تجدها تتبرأ من هذه الأمور وتحذر من ذلك,في حين إراقة الدماء في شوارع طهران ولبس السواد والنذب والندب في العراق كما في طهران والبحرين ولبنان... يتم بمباركة آية الله الخامنئي ومن قبله الخميني المعصومين من الخطإ في نظر وعقيدة إخواننا الشيعة ...وهل العصمة من الخطإ شيء يقبله العقل من من لا يوحى إليه؟

قد يقول قائل :

غريب هذا المنطق ! إذا ما اعتمدناه فيمكن أن نقول: أنه لا يمكن أن أكون مسلما لأن المسلمين خذلوا نبيهم و تنازعوا فيما بينهم و قتلوا بعضهم بعضا و سخروا الدين لخدمة الملوك و الأمراء ! لكن صدق من قال : الحمد لله الذي عرفني الإسلام قبل أن أعرف المسلمين .

ويضيف:

صحيح أن في أهل السنة حمادشة و عيساوة لكن لا يمكن أن نعمم ذلك على أهل السنة. هذا منطق نرتضيه ويريحنا, لكن أن يقوم عشرات أو حتى مئات في طهران أو صيدا أو البصرة بضرب رؤوسهم على غرار عيساوة وحمداشة, فإننا نعمم بسرعة قائلين أن كل الشيعة على ذات العهد.
ويستمر القائل بالقول:
لو كان ضرب الرؤوس واللطم والنذب هو ما جعل من إيران دولة نووية يحسب لها الجميع ألف حساب فنعم ضرب الرؤس هذا ! من ينطلق من مقدمات خاطئة ، لا يمكن أن يصل إلا إلى نتائج خاطئة.

لنبدأ من حيث انتهى صديقنا ونقول بكل بساطة :

1-لو أن مسألة الإنتماءات الدينية تقاس يالتقدم على المستوى النووي أو التيكنولوجي أو ما شابه, فالأحرى أن نكون على الديانة اليهودية أو النصرانية أو البودية...فإسرائيل وأمريكا واليبان والصين دول متقدمة دون أن تكون لا سنية ولا شيعية لا لطم ولا حمدشات... ثم إن امتلاك النووي ليس شيئا ذو قيمة قصوى,في نظري, فهناك باكستان دولة نووية لكن متخلفة والهند أيضا دولة نووية والفقر يمخرها ,لكن السويد وسويسرا...لا نووي في حوزتهما وهم مع ذلك دولتان متقدمتان.فالتقدم عادة ما يقاس برفاه الإنسان وليس بامتلاك شروط الموت.

2-ثم لو أن إسلام السنة-من النبي محمد إلى اليوم- على الطريقة الحمدوشية أو العيساوية أو اليزيدية أو حتى المعاوية الأموية والوهابية الرسمية اليوم... لما وجدتني مسلما أبدا. ولما تورعت في اعتناق ديانة أخرى .فالمسألة بسيطة للغاية هل ترانا كنا نقبل دين الإسلام لأنه جاء عن محمد أو علي أو زيد أو عمر ...لا أبدا نقبله لبنيته التي نرى أنها توافق المنطق والنظر, فإن كان فيه ماهو الآن عند إخواننا الشيعة رفضناه ورفضنا أيضا إسلام الطرقية الحمدوشية وإسلام التسلف الوهابي ,وإسلام القاعدة ,وإسلام ميلشيات حزب الله والإسلام السياسي...دون أن نزعم أننا على الإسلام الصحيح.

أما عن الفكرة التي بدأ بها المدعي حين صرح قائلا: ’’غريب هذا المنطق ! إذا ما اعتمدناه فيمكن أن نقول: أنه لا يمكن أن أكون مسلما لأن المسلمين خذلوا نبيهم و تنازعوا فيما بينهم و قتلوا بعضهم بعضا و سخروا الدين لخدمة الملوك و الأمراء !’’

والجواب هنا بسيط أيضا: لو أن محمدا-نبي الإسلام- وافق على أفعالهم هذه-التي ذكرتها- لما كنت مسلما أبدا.ولو أن جميع علماء السنة وافقوا هذه الأفعال لبحث لي عن دين آخر, ولكن المتوافر والظاهر أن ثلة من علماء السنة-وقد ذكرت بعضهم- لا يوافقون على هذا ويرفضونه رفضا.لكن إذا نحن انتقلنا عند إخوتنا الشيعة, فسنجد أن مثل هذه الممارسات-الحمدشة واللطم والمناكحة... أمور مشرعنة وزيادة: من طرف الخميني ومن بعده الخامنائي بفتاوى رسمية. وأنت تعلم ولاء كل الشيعة للفقيه أية الله, وهنا يكمن الفرق.
لو أن الخميني والخامينئي لا يمثلك بل يمثلك سيدنا الحسين وآل البيت سنقول باختصار نحن معهم على طول أي أننا سنة من شيعته ,لو عاصرناه في تلك الحقبة لكنا في صفه ولما تركناه يواجه مصيره والخذلان.


أين هي المقدمات الخاطئة الآن ياصديقي؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الكاتب وممارسة خلط الحقائق
مياده الاسدي ( 2013 / 11 / 23 - 21:29 )
السيد الكاتب المحترم :لقد ذكرت انصاف الحقائق في معركة الحسين بن علي.زولم تكن حياديا..اولا لم تذكر وصية معاوية لأبنه يزيد: أعلم يا بني لا يستقيم لك الملك ما لم تنفذ وصيتي: أولا الحسين بن علي بن أبي طالب لا تقتله في المدينة بل استدرجه الى العراق واقتله ، ثانيا: عليك بعبد الله بن الزبير فاقتله حتى لو تعلق باستار الكعبة وخذ البيعة من عمرو بن العاص حين ينزلني الى القبر..وقد نفذ يزيد وصية معاويةوقتل الحسين بعد أستدراجه بالرسائل المزيفه من شبث بن ربعي وحرملة وقيس بن الاشعث,اخرين وخاطبهم


2 - لست حياديا- تكملة
مياده الاسدي ( 2013 / 11 / 23 - 21:32 )
باسمائهم في الميدان: ألم تبعثوا لي الرسائل. ثانيا: لم تذكر اصحاب الرسائل الحقيقية الذين سجنهم ابن زياد؟.. وليس كل متشيع هو شيعي مخلص لدينه كما أيضا ليس كل سني مخلص الى الاسلام.. الشيعه الحقيقيين لا يلطمون ولا يؤمنون بالتطبير والخرافات.. ولا يعتقدون بان أهل السنة هم قتلة الحسين؟ فيزيد قتل الحسين استدراجا وسجن العراقيين من تشيع له ، قتلة الحسين كلهم /ن أصول حجازية سكنوا الكومة يزيد سفك دم الصحابي عبد الله بن الزبير وذبحه في حرم الكعبة بعد احراقها؟ ولم يفعلها العرب في الجاهل ثم استباح مدينة الرسول في واقعة الحره


3 - الا يعقلون...بماذا يؤمنون...30000 ضد 73 !!!!
سلام صادق ( 2013 / 11 / 24 - 00:18 )
يا سيدي ان المهزله والكذب في واقعة الطف تبدا منذ الاسطر الاولى للروايه وتدل دلاله قاطعة ان المعركه فلم هندي....( قبل ثلاثة أيام تحديدا أغار جيش عرمرم تابع للأموي اليزيد ابن معاوية ’’أمير المؤمنين’’ 680م على أعداد قليلة من جنود الإمام’’الحسين’’ تقدر بــ 32 فارسا و 40 راجلا من المشاة, في حين كان جيش اليزيد قوامه 30000 مقاتل. توخت الغارة كبح ثورة الحسين)..انا فقط اوجه الانظار الى الارقام..فهل يعقلها اي انسان يملك ذرة عقل ان يصدق ان يزيد جهز جيشا كان قوامه 30000 ليحارب73رجلا بين راكب وراجل!!! صحيح ان الفيل يطير...لكن على مستوى منخفض!!!والقصه الحقيقيه هي انها كانت مؤامره فارسيه بمساعدة الحسين واتباعه لاسترجاع العراق الى احضان بلاد فارس..ويزيد تفطن الى هذه المؤامره لذلك ارسل 30000 خشية ان يكون الفرس واتباع الحسين قد اجتمعوا وقضى عليها قبل ان يجتمع الفرس ومناصروا الحسين معا.. وفقط للتذكير ان زوجة الحسين اثناء وقبل هذه الواقعه كانت فارسيه(وخيانة اهل الكوفه للحسين هي بدعه فارسيه لحقدهم على العراق واهله)..والسلام عليكم ورحمة اللة وبركاته...تحياتي


4 - لماذا الكذب كانت بلادالفرس سنية
قحطان الشمري ( 2013 / 11 / 24 - 10:34 )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لم أر مطلقا تعليقا مفترى على الامة العربية فأنت يا سلام صادق ايها الناصبي بأر منك السلام والصدق وأنت جاهل في تاريخ الاسلام واعلم من فضيحة كذبك وافتراءك كان إيران أو بلاد فارس سنية ولم تتشيع الا في زمن الشاه إسماعيل الصفوي أي ثلاثة قرون ونصف..إسمك المستعار لا يفيدك أدعوا من الله أن يحشرك مع معاوية ويزيد فلما تعجب ايها الطائفي لقد قاتل عباد ابن زياد مرداس ابو بلال ومجموع اصحاب مرداس 40 فردا ضد جيش عباد الذي يقارب الالفين ولم يستطع القضاء عليه فقتلهم اثناء الصلاة مابين قائما وساجدا وراكعا..عبثا تحاولون ردم الصفحات الآسنه الدموية لمحمدكم معاويه ويزيد المأبون السكير


5 - السيد قحطان الشمري!!!
سلام صادق ( 2013 / 11 / 24 - 18:53 )
وهل كان في زمن الحسين سنه وشيعه؟؟؟...والثابت من تاريخ الشيعه ومنذ ظهور الشيعه ولحد الان باتفاقاتهم مع الاجنبي في سبيل السلطه...فهل انت بحاجه الى امثله ام انك تعرفها...على ظهور الدبابات الامريكيه..وهذا للمثال وليس الحصر...اعد قراءة التاريخ...وتقول متفاخرا(لقد قاتل عباد ابن زياد مرداس ابو بلال ومجموع اصحاب مرداس 40 فردا ضد جيش عباد الذي يقارب الالفين ولم يستطع القضاء عليه فقتلهم اثناء الصلاة مابين قائما وساجدا وراكعا)... هذه اخلاق المسلمين سنتهم وشيعتهم..يقتلون الناس وهم يصلون تشبها بنبيهم!!!فهل هذه اخلاق؟..ولاي اله سوف تدعو..هل لمرقع العذارى في ماخوره!!ام للاله..ولما قضى زيد منها وطرا!!!وانا لم اقل ان بلاد فارس كانت شيعيه وانما قلت ان الحسين كان صهرهم...فلو قرات التعليق بهدوء لادركت المخزى...وثبت لي فعلا...لا يعقلون...بماذا يؤمنون!!!!

اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب