الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طالباني يبعد عن العراق ويُغنّي له

صوفيا يحيا

2013 / 11 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ There are, certainly, among the people of the --script--ure, those who believe in Allah and in that which has been revealed to you, and in that which has been reveald to them, humbling themselves before Allah. They do not sell the verses of Allah for a little price for them is a reward with their Lord. Surely, Allah is swift in account (سورةُ آلَ عِمْرَان 199).

طالباني يبعد عن العراق ويُغنّي له!.. بَلْ قُلْ كلاهما خرج ولم يعد! وقد بَلغ الثمانين مِن العمر: الشَّاعر الشَيوعي سعدي يوسُف مِنْ أبي الخصيب أقصى الجنوب العراقي إلى العاصمة البريطانية لندن، خرج صفر اليدين لأنَّ نضال الشَيوعي الأخير في سبيل الشَعب ولوجه العراق و ولي دمه الله!.. خذلنا ولا يقبل أن تقول له عشتار: سعدي! كيفَ تخذلُني؟!. سعدي يوسُف يُغنّي: طِلْعَت الشُمّيسهْ على شَعَرْ عيشهْ عيشهْ بنت الباشهْ تِلْعَبْ بالخرْخاشهْ! * تقولُ لي: سعدي! كيفَ تخذلُني، إذاً؟ أنتَ العليمُ بأنني، بنتٌ لتاسعةٍ، وأني كنتُ ألعبُ بالدُّمى. لكنهم جاؤوا وقالوا: ثَمَّ تطْريةٌ لوجهِكِ.. (كان وجهي وجهَ طفلتكم، وليس من معنىً لتطريةٍ..) أجابوني: النبيُّ أرادكِ! * وعائشةُ، الحـُمَيراءُ.. والشَّعْرُ أحمرُ. على جملٍ، تقاتلُ (لندن 16/11/2013).

والرّئيس طالباني المُتمرّد على الماضوية والعشائرية بداعي التَّقدمية خرج مُنذ نحو سنة مِنْ مَعقِلهِ السّليمانية أقصى الشَمال العراقي إلى العاصمة الألمانية برلين، كلاهما تجاوز أوغاد وأذناب العاصمة العراقية بغداد يتهافتون على الجيف والأسلاب، والحقوق الشَرعية واستحصال القصاص العادل مِنَ القتلة لأنَّهم أولياء الدُّم الحرام، وإنفاذ الدُّستور بجعل «الجُّعالة» (بدل) الخدمة الجهادية فيْئاً على مُجاهدي المجلس (الأعلى!) للثورة الإسلامية العراقية عند ميدان فردوسي جنوبي طهران «(سَيِّد!!) عمّار الحَكِيم» وارث المجلس (الأعلى!)، وعلى جبهات الجمهورية الإسلامية ضدُّ الجيش العراقي خلال حرب الثماني سنوات، مُناصفة بيْن (فيلق بدر) والدُّعاة إلى الله المُؤلفة قلوبهم على درب ذات الشَوكة والشَكيمة المُنير، بعد أن أفشى رئيس لجنة الرّقابة المالية في مجلس محافظة البَصْرَة الطيبة الخربة الحلوب بلسانهِ السّليط وبطيلسانهِ الشَّيخ «أحمد السَّليطي» يوم الجمعة الثانية مِنْ شهر مُحرّم الحرام واتهم محافظ البصرة «ماجد النَّصراوي» تبع «(سَيِّد!!) عمّار الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ!»؛ بهدر الأموال السّحت الحرام المُخصَّصة للطوارئ. «(سَيِّد!)المجلس (الأعلى!!) عمّار/ اسْمُهُ سَيِّدًا وَحَصُورًا!».

الجهادية في الإسلام دعا إليها الإمام أحمد بن حنبل (780- 855م) واعتمدتها الخلافة العثمانية لتجنيد جندرمة المؤلفة قلوبهم على الإسلام السياسي بين عامي 1915- 1923م، في الجيش الإنكشاري ضدُّ روسيا الأرثوذكسية القيصرية التي دخلت العمادية وراوندوز وخانقين، وازدهرت الجهادية نهاية عقد ثمانينيات القرن الماضي. رغم سياسة التتريك والـ Genocide العثمليبعثي ضدُّ العرب والأرمَن وباسم الإسلام والعروبة، فقد
التقت المِلل والنّحل ضدُّ الدُّجل؛ «عِيسَى الأرمَني» أرثوذكسي فرّ مِن الجهادية في شقها العثمنلي ولجأ إلى أبرشية الأرمَن التي تأسست في البَصْرَة سنة 1222م قبل دخول المَغول بغداد عام 1258م، وسَكنَ على نهر العشَّار في حَيّ كمب الأرمَن الْحَيُّ وتعارف وتعاون مع مُواطنيْهِ، حَدُّ اتَّهامه بالإنصهار بالحضارة العربية وللأرمَن جمعيتان ثقافية وخيرية في البَصْرَة، وقد كان سلفه الأرمَني بدر الدُّين لؤلؤ حاكم وسلطان الموصل في العصر العباسي قبل العثمنليبعثي، ابن «عِيسَى الأرمَني» اسْمُهُ (مَگَرديچ) أكمل دراسته الإبتدائية في مدرسة الزُّهاوي الإبتدائية للبنين الأقرب إلى كمب الأرمَن اتَّهمَهُ شق البعثي بالتَّعاون مع حزب الدُّعوة العميل، حجزتهُ مديرية أمن البعث في الجانب الآخر مِنْ نهر العشَّار ولم يخرج حتى العام الدُّراسي 1982- 1983م الَّذِيَ حصل فيه الأرمَني (زافين بانسيان) في الامتحان الوزاري للصّف السَّادس العلمي مجموع 599 مِنْ 600 (عام 1983م لجوء كريم ’أبو عين الكريمة’ إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية قبل جيل). عامذاك اضطر «مَگَرديچ عِيسَى» للعمل (حارس معمل دواجن البَصْرَة)، وعندما طالب ببدل خطورة!، طرده مسؤوله الإداري البَعثي: (نحن في حرب وأنتَ تُطالب ببدل خطورة نگرة ديچ يا مَگَرديچ؟!).

طالباني يُغنّي للعراق بلسان المرحومة شهرزاد: سَنهْ وانهْ ولا على بالك... ولا مرّيت في خيالك!..:
http://www.youtube.com/watch?v=H2BnBhWqbM4








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قبلة الغيبوبة الأرضية باب للأخرة المخيفة والمبكية
الأشورية _من أرض أشور _ العراق ( 2013 / 11 / 24 - 22:12 )
جلأل طالباني أخرته ونهايته ,كأخرة ونهاية أريئل شارون ... إن أحب أحد الفضة؛ فلن يشبع من الفضة (جا5: 10) ... وكما خرج من بطن أمه عرياناً يرجع ذاهباً كما جاء (جا5: 12) ... والميت لا ينادى أمواله وجاهه وفضته معه، ولكن كل ما عنده بأمر وبجرة قلم من الله الساكن السموات يتركه وغصبن عنه خلفه؛ أما هو فستسلب روحه من الملأك السماوي فيرجع عرياناً كما جاء.والثروة والمنصب والجاه والتسلط على أملأك وأوطان الأخرين لا تدفع الموت عن صاحبها، وصاحبها لا يضمن بقاءها إلى الغد ... والحماقة فى قلبهم وهم أحياء وبعد ذلك يذهبون إلى الأموات» (جا9: 3)... كان كلاهما من التراب وإلى التراب يعود كلاهما» (جا3: 19 و20) ... كم يُمسَخ العدل فى أيامنا وكم يعوّج القضاء. الفقير يُظلَم؛ والحق والعدل يُنزعَان، والشرير يُطلَق حراً. الجهالة تتربع فى المعالى والأغنياء يجلسون فى السافل، وعبيد على الخيل ورؤساء يمشون على الأرض كالعبيد! (جا10: 6،7)...«وعلى هذه الأمور كلها يأتى بك الله إلى الدينونة على كل خفى إن كان خيراً أو شراً» ... «الكل باطل وقبض الريح» ...«فلنسمع ختام الأمر كله: اتق الله واحفظ وصاياه لأن هذا هو الإنسان كله» جا12


2 - غريب امر قضيه
jima naser ( 2013 / 11 / 25 - 05:03 )
هذا ليس مقال تابع لمحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني هذا مقال غامض او خربط خرابيط وغير مترابط
ايش جاب هذا على هذا


3 - أحلام آشورية!
حميد كركوكي ( 2013 / 11 / 25 - 09:37 )
من أرض “العراق” الآشوريون هربوا وليسكنوا ساندياگو كاليفورنيا و مدستو كاليفورنيا في أمريكا!!إذن كيف تصنع وطن الآشور بدون شعب؟ والشعب اليوناني الكپادوكي في وسط تركيا ماتت آخر ناطقة بهذه اللهجة الحلوة اليونانية سنة2001 ميلادية أيظآ ! هل يكون وطن يوناني كاپادوكي في سط تركيا المستتركة حاليا ؟؟؟!!! طبعا لا، ولايمكن أن يكون جمهورية -آشورستان “ لأن الوضع الديماغرفي للآشورين الأحباء لاتنطق بأحلام الأخت {آشورية من أرض آشور } وحتى إذا كان هنالك الرفيق صدام و طارق عزيز في الحكم! خيالي جدا يا أخت آشور وحزين،، كما قاله المعلق جمعة نصار خربط خرابيط إيش جاب هازا على هازي؟


4 - غموض بديع متعمد مقصود متأثر والدليل مؤثر
قنديل بشتآشان ( 2013 / 11 / 25 - 10:31 )
طالباني

كَجُلْمُوْدِ صَخْرٍ حَطَّهُ السَّيْلُ مِنْ عَلِ * وأَرْدَفَ أَعْجَازاً وَنَاءَ بِكَلْكَلِ!

دع خرابيطك و(محورك!) يا جاهل، واستحضر الرابط:
http://www.ahewar.org/DEBAT/-print-.art.asp?t=0&aid=215706&ac=1


5 - تفجير وتفكيك المبنى والمعنى
هشام سلام ( 2013 / 11 / 25 - 15:38 )
8 نيسان 1911م ولد ثمرة حب وزواج من كاهن أرثوذكسي محافظ الفيلسوف الروماني Emil Cioran في قرية Ră-;-ș-;-inari إحدى قرى Transsylvanië الرومانية التي كانت تحت هيمنة نمساوية مجرية، توفي قبل 18 عام في 12 حزيران 1995م بباريس. أشهر كتبه: «مقايسات المرارة» الذي ترجم إلى العربية بعنوان مأخوذ عنه: «المياه كلها بلون الغرق»، كتابه ذائع الصيت: «تاريخ ويتوبيا». تأثر بنيتشة، وجنحت فلسفته إلى التفكيك والمساءلة، وجدنا نصه: «الكتب الوحيدة التي تستحق أن تكتب، هي تلك التي يؤلفها أصحابها من دون أن يفكروا في القراء، ومن دون أن يفكروا بأي جدوى، وبأي مردود».


6 - مافيات صهيونية تتربع أعلى المناصب الدولية
الأشورية _من أرض أشور _ العراق ( 2013 / 11 / 25 - 15:51 )
أخي في الأنسانية حميد كركوكي...لأ تنسى الأهم من تقديم الشكر والعرفان لمن حقق لكم حلم التسلط على شمال العراق أقصد للعائلة الصهيونية الأمريكية المدعوة بأل بوش بدءا(ببوش العجوز عاشق ملوك وأمراء البدو العربان أتباع البترودولأر السعوديون وغيرهم,وأبنه الخبيث دبليو بوش,والأفريقي الأسود الثعلب أللعوب أوباما حسين الذي طبع بوسة وقبلة على كف ملك السعودية كختم لتنفيذه للمخطط الشيطاني الأسلأمي الأرهابي لأنزال أمريكا والدول الغربية الأوربية للحضيض,وكله بحسابه والبنوك تشهد وتسجل في حسابه وحساب الأخرين الملأيين والمليارات),وأيضا تقديم الشكر للقادة والسياسيين الأوربيين,لأنه لولأ رؤساء وسياسي وقادة البيت الأبيض وواشنطن وسان دييغو وكاليفورنيا وبرلين وباريس وووو لما تربع (جلأل طالباني والبارزاني وغيرهم أعلى المناصب في الحكومة العراقية),وأن يتربع على قمة الرئاسة العراقية من السياسيين الكرد والشيعة طبعا هو كان حلم لم يكن بحسبان أحد منهم بتاتا...وصدام حسين كان يوما رفيق لجلأل الطالباني ويوم خصمه,ويوم رفيق لمسعود البارزاني ويوم خصمه,أما بالنسبة للأشوريين فحاشا بأن يكونوا رفقاء وأصدقاء لصدام حسين وحاشيته..

اخر الافلام

.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل


.. 106-Al-Baqarah




.. 107-Al-Baqarah


.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان




.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_