الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحزب الشيوعي العراقي وموقفه من التطورات الداخلية والخارجية 1968 1979

خالد حسين سلطان

2013 / 11 / 25
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


جرت صباح يوم الأحد الموافق 24 / 11 / 2013 مناقشة اطروحة الدكتوراه المقدمة من الطالب الباحث ( سيف عدنان ارحيم القيسي ) الى قسم التاريخ في كلية الآداب / جامعة بغداد وعلى قاعة الادريسي، والتي كانت بعنوان ( الحزب الشيوعي العراقي وموقفه من التطورات الداخلية الخارجية 1968 ـ 1979 )، تضمن البحث أربعة فصول تحتوي (9) مباحث بالإضافة الى المقدمة والخاتمة وبالشكل التالي :
المقدمة
الفصل الأول : الحزب الشيوعي العراقي ومراحل تطوره السياسي والتنظيمي في ظل النظام الجمهوري 14 تموز 1958 ـ 17 تموز 1968
المبحث الأول : نشاط الحزب الشيوعي العراقي 14 تموز 1958 ـ 8 شباط 1963
المبحث الثاني : الحزب الشيوعي العراقي والموقف من انقلاب 8 شباط 1963
المبحث الثالث : نشاط الحزب الشيوعي العراقي 18 تشرين الثاني 1963 ـ 17 تموز 1968
الفصل الثاني : تطورات سياسة الحزب الشيوعي العراقي الداخلية والخارجية 1968 ـ 1970
المبحث الأول : موقف الحزب الشيوعي العراقي من التطورات السياسية 1968 ـ 1970
المبحث الثاني : الموقف والنشاط السياسي للحزب الشيوعي في ظل سلطة الانقلاب حتى انعقاد المؤتمر الثاني 1970
الفصل الثالث : التطورات والاتجاهات السياسية للحزب الشيوعي العراقي 1971 ـ 1976
المبحث الأول : مواقف الحزب الشيوعي العراقي 1971 ـ 1973
المبحث الثاني : نشاط الحزب في ظل التحالفات السياسية 17 تموز 1973 ـ 1976
الفصل الرابع : تراجع نشاط الحزب الشيوعي العراقي ونهاية التحالف الجبهوي 1976 ـ 1979
المبحث الأول : المؤتمر الثالث للحزب الشيوعي ( برنامجه ـ قراراته ـ انتخاب المكتب السياسي واللجنة المركزية ) ومواقفه حتى آذار 1978
المبحث الثاني : نشاط الحزب الشيوعي في ظل تفاقم الوضع السياسي بعد اجتماع اللجنة المركزية آذار 1978 حتى انهيار الجبهة الوطنية والقومية التقدمية تموز 1979
الخاتمة
وتشكلت لجنة المناقشة من الأساتذة الأفاضل :
1- أ.د هاشم صالح التكريتي / رئيساً
2- أ.د أسامة عبدالرحمن الدوري / عضواً- مشرفاً
3- أ.د صادق حسن السوداني / عضواً
4- أ.د عامر حسن فياض / عضواً
5- أ.د محمود عبدالواحد القيسي / عضواً
6- أ.د أنعام مهدي السلمان / عضواَ
وأستغرقت المناقشة أكثر من أربعة ساعات خاض فيها الجميع بأدق التفاصيل صغيرها وكبيرها وقد دافع الباحث سيف عن آرائه باستبسال دليل على مدى ثقته بما كتب واستنتج، ومن المآخذ التي طرحها اعضاء لجنة المناقشة وبالإجماع هو اتساع حجم الاطروحة والذي تجاوز الـ ( 350 ) صفحة من الحجم الكبير والذي يعادل ضعف هذا العدد قياسا الى ضوابط الطباعة المطلوبة من حيث عدد الاسطر في الصفحة وسعة الفواصل والهوامش، وعدوا ذلك مخالفا للأنظمة المعمول بها او السياق الدارج في أطاريح الدكتوراه، ولكن من يطلع على ما كتب الباحث من معلومات وتفاصيل وتحليلات واستنتاجات قياسا الى الفترة التي تناولها الباحث وما حصل بها من احداث سياسية على الساحة العراقية والعربية والعالمية، يجد ان البحث بحاجة الى المزيد من التعميق، وكان بإمكان الباحث عمل ذلك، ولكن الضوابط وتوصيات الاستاذ المشرف ادت الى الكثير من الحذف والتقليص لتتناسب الأطروحة مع الضوابط والتوصيات المعمول به نسبيا، وبالتالي فان سعة البحث تحسب له وليست عليه .
كان عدد الحضور في قاعة المناقشة من الضيوف ملفتا للنظر من حيث الكم والنوع، وقد أشار احد اعضاء لجنة المناقشة الى ذلك، وعده مؤشرا الى مدى اهمية الموضوع الذي يتناوله الباحث، اعتمد الباحث على مختلف انواع المصادر ومنها الكثير من الوثائق غير المنشورة والمقابلات وعدد كبير من الكتب والمذكرات ولعل أهمها مذكرات القيادي السابق في الحزب الشيوعي العراقي السيد مكرم الطالباني، وهي مذكرات مخطوطة وغير منشورة خص مكرم الباحث بنسخة منها أغنت بحثه كثيرا وخصوصا ان مكرم كان له دور مميز وبارز على الساحة السياسية العراقية خلال الفترة التي تناولها البحث، وقد أشاد جميع اعضاء لجنة المناقشة بسعة وتنوع المصادر وحجمها وتساءل بعضهم عن مصدر تلك الوثائق وكيف تمكن الباحث الحصول عليها وخصوصا مذكرات مكرم الطالباني وهي غير منشورة. وقد أشاد الأستاذ المشرف على الأطروحة ( د. أسامة الدوري ) بالباحث قائلا انه خاض في طول البلاد وعرضها لأجراء المقابلات والبحث عن الوثائق والمصادر وفي ظروف استثنائية .
في ختام المناقشة عقدت اللجنة جلسة مغلقة لتقييم البحث، اعلنت بعدها على قبول البحث ومنح الباحث ( سيف عنان ارحيم القيسي ) شهادة الدكتوراه بدرجة امتياز لتغص القاعة بالفرحة والتصفيق اعتزارا بالباحث وجهده المتميز .
ويذكر ان السيد الباحث سيف عدنان شاب في مقتبل العمر واثنى جميع اساتذته من اللجنة المناقشة بمدى حرصه واجتهاده ودقته في البحث والدراسة وأخلاقه العالية والسامية منذ ايام الدراسة الجامعية الأولية، وكانت رسالة الماجستير للباحث حول تاريخ الحزب الشيوعي العراقي منذ اعدام فهد وحتى ثورة الرابع عشر من تموز 1958، وتم طبعها ككتاب لتنفذ من الأسواق في فترة قياسية، ولا بد من القول انه ليس شيوعيا ولكن حرصه واجتهاده وتعلقه بموضوع البحث جعل منه باحثا متميزا وناجحا بتفوق يصلح ان يكون انموذجا يقتدى به لزملائه وأقرانه .
نوصي الباحث بضرورة اعداد وتهيئة جهده هذا للطبع وبأسرع وقت، ليطلع عليه كل من يهمه الأمر من قراء وباحثين ومهتمين .
تحية للباحث المبدع سيف على هذا الجهد الرائع والمتميز متمنين له الموفقية والنجاح لخدمة بلده وشعبه .
بغداد
25 / 11 / 2013








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اعتقال متظاهرين مو?يدين للفلسطينيين ا?مام بورصة نيويورك


.. L-intervention du professeur Houcine El Ouardi au colloque I




.. انتفاضة تشرين الاسباب و النتائج


.. جيفري ساكس: الأثرياء يقترضون بفائدة 2% والفقراء بفائدة 5% لأ




.. اللقاء الجهوي الأول لحزب التقدم والاشتراكية حول “منظومة التر