الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


فضائح السَّند والمتن في علم الحديث

هشام آدم

2013 / 11 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


مرحبًا بكم أعزاء القرَّاء بعد هذه الغيبة الطَّويلة التي أعتذر عنها. هذا المقال ربما تكون فرصةً جيدةً لتناول موضوعين في مقالٍ واحد، وهو، أي المقال، في واقعه من وحي مناظرة قديمة تمت بيني وبين صديقٍ مُسلم حول موضوع الأخطاء النحوية واللغوية في القرآن، ومنذ تلك المناظرة وأنا أُخطط لكتابة هذا المقال، ولكن تأخرتُ في ذلك لأسباب شخصية. هذا المقال، أعزائي القرَّاء، سيُوضح لكم، من وجهة نظري الخاصة، أسباب ودوافع اعتقادي الجازم بلا موضوعية ما يُسمى بـ"علم" الحديث، وكذلك اعتقادي الجازم ببشرية القرآن وأنَّه ليس كلامًا فصيحًا كما يزعم المُسلمون، وأنا أعتزم تأليف كتابٍ في الرَّد على أولئك الذين يردُّون على الأخطاء اللغوية والنحوية في القرآن لأنني وقفتُ على قدرٍ كبير من التلفيق الواضح والصَّريح في ردودهم تلك، وربما أكشف جزءًا منها في هذا المقال وهو ذلك الذي يتعلقُ بوجود أكثر من رد على "الشبهة" الواحدة، فعندما تسأل أحد العارفين باللغة العربية على الخطأ الوارد في قوله: {إنَّ الذين آمنوا والذين هادوا والصابؤون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا فلا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون}(المائدة:69) والتي جاءت فيها كلمة (الصابؤون) مرفوعةً رغم أنَّها معطوفةُ على منصوب، والمعطوف على منصوب لابد أن يكون منصوبًا مثله، وإلَّا فما فائدة العطف إذن!

أمام مثل هذا الخطأ الواضح الذي لا تكاد تُخطئه عين نجد أنَّ علماء النحو واللغة اجتهدوا كثيرًا في التبرير له، وبناءً على ذلك كان هنالك خلافُ كبير بينهم حول هذه المُفردة بعينها، في هذا الموضع. فسيبويه، مثلًا، يقول إنَّ الكلمة ليست معطوفة وإنما هي مبتدأ مُتأخر وخبره محذوف وتقدير الجُملة في رأييه {والصابؤون كذلك}. وقال الإمام زكريا الفرَّاء (صاحب كتاب معاني القرآن) إنَّ الكلمة معطوفة على "الذين" على اعتبار أنَّه حرفٌ يتخذ شكلًا واحدًا أو رسمًا واحدًا في كل حالاته الإعرابية: الرفع والجر والنصب، ولهذا فإنَّه يجوز رفع كلمة (الصَّابؤون). وقال آخرون إنَّ كلمة (إنَّ) هي في الأساس حرفُ جوابٍ بمعنى نعم ولهذا يكون ما بعدها مرفوعًا، وقال آخرون غيرهم إنَّ الكلمة معطوفة على الضمير المُستكين في كلمة (هادووا) ويكون تقدير الجُملة، حسب رأيهم، على النحو التالي: {هادوا هم والصابئون} وهنالك آراء أخرى كثيرة (سوف أذكرها جميعها في كتابي وأتناولها بالنقد والتفنيد)

ما يهمني هنا أن ألفت انتباه القارئ الكريم إلى اختلاف جهابذة وفطاحلة اللغة والنحو حول كلمةٍ واحدةٍ في موضعٍ واحدٍ، رغم أنَّ الإعراب لا يُختلفُ عليه عادةً، فهل من الممكن، على سبيل المثال، أن يختلف علماء النحو قاطبةً في إعراب جُملة مثل: "ضربَ زيدٌ خالدًا"؟ وإذا كانت الإجابة: (لا)، فلماذا؟ لماذا يستحيل اختلاف النحويين في إعراب هذه الجُملة؟ ثم هل يكون الإعرابٌ على المعنى أم على المبنى (المبنى هو تركيب الجملة وترتيب كلماتها structure)؟ من البديهي أنَّ المبنى يجب أن يدل على المعنى؛ وإلَّا وقعنا في لبسٍ وخلطٍ، فلو قرأنا الجُملة السَّابقة بدون حركاتٍ إعرابيةٍ: (الفتحة على فعل "ضرب" والضمة على اسم "زيد" والتنوين بالفتحة على اسم "خالد") فهل كان من الممكن فهم وإدراك معنى الجُملة على وجه الدِّقة؟ لأنَّه من الممكن والوارد أن يكون المعنى أنَّ خالدًا هو الذي ضرب زيدًا وليس العكس، ولكن الحركات الإعرابية حددت لنا على وجهٍ قاطع المعنى المقصود من الجملة، ولذا فهمناها؛ وبالتالي فمن الاستحالة أن يُخطئ أو يختلف النحاة في إعراب هذه الجُملة. الأمر يُشبه قوله: {إنما يخشى الله من عباده العلماء}(فاطر:28) ودعونا نُبسِّط الجُملة حتى يُمكن تشريحها، فتصبحُ على النحو التالي: (يخشى الله العلماء) فمن الذي يخشى الآخر؟ المعنى البديهي للغاية هو أنَّ العلماء هم الذين يخشون الله، وبالتالي فإنَّ إعراب العلماء هنا (فاعل) ولهذا نضع عليه علامة إعراب الفاعل المُناسبة وهي الضمة، وكلمة الله هنا موقعها (مفعول به) ولهذا نضع عليه علامة إعراب المفعول به المُناسبة وهي الفتحة؛ فتُصبح الجُملة: يخشى اللهَ العلماءُ، وكان من الممكن جدًا أن تكون جُملتنا السَّابقة على هذه الشاكلةٍ أيضًا: "ضربَ زيدًا خالدٌ". خلاصة الفكرة: إنَّ الحركات الإعرابية تضعنا أمام معنىً واحدٍ ومُحدد، وأمام هذا المعنى المُحدد الذي تدل عليه الحركة الإعرابية فإنَّه يستحيل اختلاف علماء النحو حول إعرابه. وقد نعلم أنَّ تشكيل القرآن وتنقيطه جاء مُتأخرًا، ولكن القرآن كان محفوظًا في الصُّدور، فنُسَّاخ القرآن نسخوا القرآن كما سمعوه، وعند النطق باللغة فإنَّ الحركات الإعرابية تظهر، هذا إضافةً إلى أنَّ رموز الحركات الإعرابية (الفتحة – الضمة – الكسرة – السّكون - التنوين) كان الغرض الأساسي منها مُساعدة غير العرب على قراءة القرآن بشكل صحيح، وإلَّا فإن العرب، وقتها، لم يكونوا بحاجةٍ إلى هذه الرموز التوضيحية.

على أي حال؛ فإنَّ لحن القرآن ليس ببدعة المُشرقين أو المُلحدين، كما يزعم بعض المسلمين، ولكن هذا اللحن مُعترفٌ به من قِبل الصَّحابة أنفسهم، ولدينا من الشواهد ما يدل على ذلك، ولأنَّنا كان لابد أن نستشهد بالحديث، فإنَّنا سوف نتصادم، حتميًا، مع مُنعرجات ما يُسمى بـ"علم" الحديث، لنقف معًا على مدى استشراء التلفيق الذين يُحاول به علماء المسلمين خداع بُسطاء المُسلمين من ناحية، والدِّفاع عن عقديتهم ومُقدَّساتهم من ناحيةٍ أخرى. وإنَّه وإن كان الدِّفاع عن المُعتقدات أمرًا مشروعًا، فإنَّ ذلك لا يُبرر الكذب والتفليق والتدليس، وهذا ما سوف أكشفه في هذا المقال.

في كتاب (الإتقان في علوم القرآن) نقرأ الحديث التالي: "قال أبو عبيدة في كتاب (فضائل القرآن) حدثنا معاوية عن هشام ابن عروة عن أبيه قال: سألتُ عائشة عن لحن القرآن، عن قوله: (إنَّ هذان لساحران) وقوله: (والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة)، وقوله: (إنَّ الذين آمنوا والذين هادوا والصابؤون). فقالت: يا ابن أختي، هذا عمل الكُتَّاب، أخطأوا في الكتاب."(1) وهذا الحديث إسناده صحيح بشرط الشيخين (أي الإمام البخاري والإمام مُسلم) في مُناظرتي مع صديقي المُسلم وعندما استشهدتُ له بهذا الحديث، وبأنَّ الحديث بإسناد صحيح على شرط البُخاري ومُسلم، تفاجأتُ به يقول إنَّ صحة الإسناد ليست شرطًا لصحة الحديث. وأنا هنا لأتناول هذه الفكرة بالتفنيد. ولكي أفعل ذلك لابد من معرفة أساسيات مهمة وبسيطة عن الحديث. فالحديث هو القول المنقول عن شخصٍ ما ويُنسب إليه. ويصلنا قول هذا الشخص نقلًا على ألسِّنة الرواة، وعلى هذا فالحديث له ركيزتان أساسيتان: (1) السَّند (2) المتن، في حين أنَّ السَّند هو سلسلة الرواة (فلان عن فلان عن فلان) وللسند شروط يجب أن تتوافر حتى يُمكننا القول بصحة الإسناد، ومنها على سبيل المثال: خلو الإسناد من التضعيف، كأن يكون ضمن سلسلة الرُّواة شخصٌ مشهورٌ بالكذب أو شخصٌ فاسقٌ فلا يُؤخذ عنه كأن يكون مُعاقرًا للخمر أو كثير اللغو أو ماجنًا أو نحوه، أو شخصٌ ضعيف الحفظ وغير ذلك مما يُمكن أن يُضعف السَّند. وهنالك شرط المُعاصرة والنقل المُباشر كأن يكون كل راوٍ قد نقل الحديث عن راوٍ آخر مُعاصرٍ له وأخذه منه مُباشرة (وشرط النقل أو السَّماع المُباشر هو الشرط الذي انفرد به البُخاري) فلا يُمكن أن يكون شخصٌ نقل عن شخص لم يُعاصره، وهذا ما يُسمى بالانقطاع في السَّند. أمَّا المتن فهو نص الحديث.

حسنًا، ماذا يعني أن يكون الإسناد صحيحًا؟ وكيف يُمكن أن يكون الحديث إسناده صحيحًا وفي الوقت ذاته لا يُعتد به؟ يتفق علماء الحديث على أنَّ شروط صحة الحديث خمسة، هي:
(1) اتصال السَّند
(2) العدالة
(3) ضبط الرَّواة
(4) السَّلامة من الشُّذوذ
(5) السَّلامة من العِلة القادحة

وكي أوصل فكرتي بطريقة سهلة ومُيسرة، كما هي عادتي دائمًا، اسمحوا لي أن أضرب لكم مثالًا بسيطًا، ثم لنحاول تطبيق هذه الشروط السَّابقة على المثال لنفهم المقصود، ونتبيَّن موطن التلفيق الذي يُمارسه علماء الحديث على عامة المسلمين وغير المُسلمين ممن ليست لديهم دراية مُعمَّقة بالحديث وعلومه. لنفترض مثلًا أن هنالك شخص اسمه (موسى أحمد داود فاروق عبد الواحد هارون صالح الضامري) ولقد قصدتُ أن يكون الاسم طويلًا على هذا النحو حتى نتبيَّن الفكرة. إذا اعتبرنا أنَّ هذا الاسم هو سلسلة سند لحديثٍ أراد كل شخصٍ أن ينقله عن أبيه عن أبيه نقلًا عن الضامري (ولنفترض أنَّ الضامري هذا كان شيخ طريقة صوفية له أتباع ومُريدون وله كرامات)، ونقل كل جيل في سلسلة السَّند عن الجيل الذي قبله كلامًا عن الضامري قال فيه: "الشمس مكعبة الشكل". الآن دعونا نُطبِّق شروط صحة الحديث السَّابقة على هذا الكلام.

فهل يتحقق شرط اتصال السَّند؟ نعم يتحقق، لأنَّ كل جيل روى عن الجيل السَّابق له، فصالح عاصر الضامري وسمع عنه مُباشرةً، وهارون ابن صالح عاصر أباه وسمع عنه مُباشرةً، وعبد الواحد ابن هارون عاصر أباه كذلك وسمع عنه مُباشرةً، وفاروق ابن عبد الواحد عاصر أباه وسمع عنه مُباشرةً، وداود ابن فاروق عاصره أباه وسمع عنه مُباشرةً، وأحمد عاصر أباه داود وسمع عنه مُباشرةً، وأخيرًا فإنَّ موسى ابن أحمد هو الآخر عاصر أباه وسمع عنه مُباشرة. فشرط اتصال السَّند هنا يتحقق (تمامًا كما هو الحال في حديث عائشة). الآن نأتي للشرط الثاني، فهل يتحقق شرط العدالة في الرُّواة؟ والعدالة كما شرحتُ من قبل هو خلو الراوي من شائبة فلا يكون كذابًا ولا فاسقًا وقد أوضح بعض علماء الحديث أنَّ شروط عدالة الرَّاوي هي: (1) الإسلام (2) البلوغ (3) العقل (4) عدم الفسق فلا يكون مُرتكبًا لكبيرة ولا مًداومًا على ارتكاب الصغائر (5) المروءة. ومن هنا جاء ما يُسمى بعلم الجرح والتعديل، وهو علم قائمُ أساسًا على دراسة وتتبع كل الرُّواة ثم يحكمون على كل شخص بأنَّه أهلٌ للثقة أو ما إذا كان غير ذلك (ولا أدري كيف يُمكن الاتفاق على عدالة الرُّواة؟ فماذا إن كان يُعاقر الخمر في بيته ولا يعلم به أحد مثلًا؟). وعلى أي حال؛ فلو اتفقنا على أنَّ سلسلة حديث الضامري كلهم ثقات (تمامًا كما هو الأمر ذاته في حديث عائشة السَّابق) فإنَّ شرط العدالة نجده قد تحقق. أمَّا عن ضبط الرُّواة فهو التأكيد على السَّلامة العقلية والذهنية لكل راوٍ؛ بحيث لا يكون أحد الرُّواة ضعيف الحفظ أو كثير النسيان، وهذا الشرط مُتحقق أيضًا، فكل رواة حديث الضامري ثقات وحفظهم ليس به شائب (تمامًا كما هو الحال في حديث عائشة). نأتي للشرط الرَّابع ألا وهو السَّلامة من الشُّذوذ، ويُقصد به ألا يُخالف الرَّاوي رواية لشخص أكثر منه ثقة، فلو افترضنا أنَّ هارون (أحد رواة حديث الضامري) كان له أخ آخر اسمه (محمود) أُشتهر بالعدالة والثقة أكثر منه وحدث أنَّ محمودًا هذا نقل عن حديثًا عن الضامري مُخالفًا للحديث الذي رواه أخوه هارون يقول فيه بأنَّ الشمس كروية، فإنَّنا هنا نقع في الشُّذوذ، وعندها يجب أن نأخذ بحديث الراوي الأكثر ثقة.

هذا الشرط، في الحقيقة غريب نوعًا ما، لأنَّه يتجاهل بقية الرَّواة في سلسلة حديث هارون، فإذا كان هارون أقل ثقة من محمود، فماذا عن بقية الرَّواة الثقات الذين نقلوا عن الضامري قوله بأنَّ الشمس مكعبة؟ هل يقوم الحديث على راوٍ واحد أم أنَّ كل راوٍ في سلسلة السَّند يُعضد بعضهم الآخر؟ وعلى أي حال، فهذا الشرط مُنطبق على حديث الضامري (تمامًا كما ينطبق على حديث عائشة السَّابق) فليس هنالك حديث صحيح به ذكر لخلو القرآن من الأخطاء النحوية واللغوية. والشرط الأخير وهو السَّلامة من العلّة القادحة، ويُعرَّف علماء الحديث العلَّة القادحة بأنَّها: " سبب خفي ينقدح في ذهن العالم يدعوه لرد الحديث وإن كان ظاهرة السَّلامة." ويتضح من هذا التعريف بأنَّ سبب العلة هو سبب خفي ويتم البت فيها باجتهاد شخصي وذاتي من عالم الحديث. ونحن نعرف أنَّ العلم Science لا يُمكن أن يُؤخذ فيه بالآراء والاجتهادات الشَّخصية. فلو قلنا إنَّ العلَّة القادحة في حديث الضَّامري هي أنَّه لا يُمكن لشيخ فاضل وجليل وصاحب كرامات مثله أن يدعي بأنَّ الشمس معكبة وليست كروية، فهذا رأي شخصي يعتمد في المقام الأول على إيماننا الشخصي بالشيخ الضامري وعدم تصديقنا بأنَّه قد يصدر منه مثل هذا التصريح، ولكن هل لهذا الاعتقاد اعتبار "علمي" وخصوصًا إذا توفرت كل الشُّروط الأربعة الأخرى؟ ثم أين تذهب عدالة الرواة وحفظهم وضبطهم إذا كان بالإمكان التصديق بأنَّ مجموعة كبيرة من الرِّجال الثقات اتفقوا على نقل حديث مكذوب وغير صحيح(!) فهل مثلًا يطعن هذا في ثقة الرُّواة ويجعلنا لا نأخذ عنه أيَّ حديث آخر؟ إنَّ العلّة القادحة التي يكون مرَّدها إلى المتن تُوضح لنا ببساطة كم كان الشيخ الضامري ساذجًا في تصوراته الفلكية، وسواء أكانت الشمس مكعبة أو كروية فإنَّ صحة الإسناد تُؤكد أنَّ الشيخ الضامري قال هذا الكلام بلاشك. ومن يرفضون حديث عائشة (صحيح الإسناد على شرط الشيخين) يرفضونه لأنَّهم يرون أنَّ متنه غير قابل للتصديق، فيستبعدون تمامًا أن يكون في القرآن لحنًا، وأنَّ الصَّحابة قد عرفوا بهذا اللحن وتعاموا عنه، ولكن ما هي حيلتنا إن كان الإسناد صحيحًا؟ ودعوني أوضح هنا، على عُجالة، معنى كلمة "اللحن" فعندما نقول: "ألحن فلانٌ في كلامه" نقصد أخطأ فيه إعرابيًا، وفي كتاب الصحاح في اللغة نقرأ: " اللَحْنُ: الخطأ في الإعراب. يقال: فلان لَحَّانٌ ولَحَّانَةٌ، أي كثير الخطأ."(انتهى الاقتباس)

ألخص إلى أنَّ اللحن في القرآن ليس بدعة إلحادية ولا من ابتداع المُستشرقين، كما يُردد الكثيرون، ولكنها كانت معروفة حتى عند الصَّحابة، فبالإضافة إلى حديث عائشة آنف الذكر، فإنَّ هنالك حديثًا آخر عن عثمان بن عفان أورده صاحب فضائل القرآن يقول: "حدثنا حجاج، عن هارون بن موسى، قال أخبرني الزبير بن خريت، عن عكرمة، قال: لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان، فوجد فيه حروفا من اللحن، فقال: لا تغيروها فإن العرب ستغيرها، أو قال ستعربها بالسنتها."(2) وهو حديث صحيح أيضًا على شرط الشيخين. وهذا في حدِّ ذاته ردٌ على من يقول بأنَّ حديث عائشة به شذوذ وعلَّةٌ قادحة، والمُتتبع لكُتب الحديث سيجد أحاديث أخرى تحمل المعنى ذاته. وأخيرًا فإنَّنا رأينا كيف أنَّ ما يُسمى بـ"علم الحديث" ما هو إلَّا مُجرّد دهاليز وسواتر يتخفى خلفها علماء الحديث، ليجدوا مخرجًا من كل مأزقٍ يُصادفهم، فهو لا يقوم على الموضوعية والحياد، كما رأينا، بل على إعمال الآراء الشخصية وتقديم الإيمان العَقدي. ومازال سؤالي قائمًا في هذا المقال: "هل يُمكن أن يتفق رجالٌ ثقاتٌ في نقل حديث كاذب أو غير صحيح حتى لا يكون صحة الإسناد كافيًا لصحة الحديث؟" فما ذنب موسى وأحمد وداود وفاروق وعبد الواحد وهارون وصالح (رغم أنَّهم ثقات وعدول) إذا كان الشيخ الضامري ساذجًا وقليل المعرفة؟ هم إنَّما نقلوا لنا ما سمعوه عنه فحسب. فإذا تأكدنا أنَّهم نقلوا كلامه بطريقةٍ سليمة وموضوعية فلا معنى بعد ذلك للطعن في صحة المتن لأن المسؤول عن المتن هنا هو الشيخ الضامري وحده لا غيره، فهل يجرؤ أحدهم على الطعن في عائشة أو عثمان بن عفان؟



--------------------------
(1) كتاب الإتقان في علوم القرآن للإمام السُّيوطي – ص1236
(2) كتاب فضائل القرآن – ج2، ص171








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 11 / 28 - 15:38 )
- أنت تقول : (اختلاف جهابذة وفطاحلة اللغة والنحو حول كلمةٍ واحدةٍ في موضعٍ واحدٍ) .
أقول : إن كان هؤلاء جهابذه , فمن أنت و من علمك أمام هؤلاء الجهابذه؟ .
- إن كان هذا عمل الكُتَّاب و أخطأوا في الكتاب , فأين المشكله؟... خطأ كتابي بشري لكتاب سماوي .
- أحسنت , نعم هذه هي شروط صحة الحديث :
(1) اتصال السَّند .
(2) العدالة .
(3) ضبط الرَّواة .
(4) السَّلامة من الشُّذوذ .
(5) السَّلامة من العِلة القادحة .
و لكن يجهل الكاتب نقطه مهمه و هي أن هنالك أمور أخر , مثل :
1- حديث الآحاد و التواتر .
2- سلامة المتن من الشذوذ .
الكاتب ليس خريج علم حديث أو درس في الشريعه .

أخيراً : قول أمنا عائشه -رضي الله عنها- (هذا عمل الكُتَّاب , أخطأوا في الكتاب) , يؤكد أن الخطأ ليس من كلام الله بل من كُتّاب الوحي , و هذه وحدها تصفع الكاتب .


2 - عبد الله خلف أو أبو بدر الراوي
هشام آدم ( 2013 / 11 / 28 - 16:17 )
يقول الأخ أبو بدر الراوي أنّه إذا كان جهابذة النحو لم يجدوا خطأ في القرآن فمن أنا أمام علمهم حتى أقول بأنَّ هنالك أخطاء نحوية في القرآن. أقول: أنا هشام آدم، شخصٌ يملك القليل من العلم والكثير من المصداقية مع نفسي. ليست لدي نزعة ذاتية للتبرير لأخطاء القرآن الواضحة كما هو لؤلئك الجهابدة. أستغرب من تمسك البعض بأنَّ كبار علماء النحو لم يجدوا أي خطأ نحوي في القرآن، وكأنهم بساذجة غريبة كانوا يتوقعون أن يقوم عالم نحو -مسلم- بالتصريح بأنَّ القرآن فيه أخطاء نحوية. أليس غريبًا هذا التصور؟ وحسنًا فعل بأنَّه أقرَّ بأن حديث عائشة صحيح، ولكن هل قلتُ أنا بأنَّ -الله- كتب القرآن بيده؟ ألا تعرف ماذا يعني أن يُخطئ النُسَّاخ في كتابة الوحي الإلهي وأن تكون هذه الأخطاء موجودة حتى اليوم؟


3 - كاتب لا يدري ما يكتب
عبد الله العمر ( 2013 / 11 / 28 - 16:55 )
كل الروايات التي أوردها والتي ذكر بأنها على شرط الشيخين أو على شرط البخاري هو غير صادق في ذلك ، بل كذبها الرواة ، ونظرة في كتاب ( المدخل لعلوم القر آن الكريم ) للشيخ محمد بن محمد أبو شهبة يجد فيه ردا على كل الشيهات التي أثارها هذا المغرض


4 - المزيد من الأخطاء اللغويّة والنحويّة
صافي عرنوس ( 2013 / 11 / 28 - 17:29 )
تحيّة طيّبة اخي الكاتب
اقول واضيف على ما كتبت انت
جاء في سورة البقرة 24:2 -لاينال عهدي الظالمين
-. لماذا لم يرفع الفاعل فيقول-الظالمون-؟!!

و جاء في سورة التوبة 69:9 (وخضتم كالذي خاضوا) ،
وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول:-خضتم كالذين خاضوا-!

جاء في سورة الأعراف 160:7 (وقطعناهم اثنتي عشر أسباطا أمما)
العدد هنا باللغة يجب أن يذكّر فيقول -اثني- ويأتي بمفرد المعدود فيقول-سبطا-؟ !!

كاتب القرآن لم يكن أميّاً كما حاول الكذب لكنّه جاهل باللغة العربيّة ومعلوماته بدائيّة جدّاً واعتقد انّه لو كان متعلماً لما كان بقذارة أخلاقه وحقارته وشروره تلك
http://blog.sciencevsreligion.eu/?page_id=187

تحيّة وسلام




5 - ابو بدر العاوي
صافي عرنوس ( 2013 / 11 / 28 - 17:35 )
اضيف أيضاً انّ المسخ المدعو ابو بدر الواوي اسمه الحقيقي هو (( خلدون طارق ياسين )) وهواحد الكتّاب السلفيين ( لا تقرف ) في هذا الموقع وبحكم ذكائي الحاد ونظرتي الثاقبة و مجال دراستي العلمي أؤكّد لك أن هذا الشخص فاقد لإتزانه النفسي والعقلي اي مريض - مختلّ العقل عديم التفكير الصحيح السليم لذا ارجو ان لا تلوّث افكارك النيّرة بالسماع لحماقاته وعتهه العقلي فأمثال هذا الشخص يتعافون بالمصحّات العقليّة بأوروبا وبأمريكا


تحيّة


6 - أبو بدر عبد الواوي يقول: عنزة لو طارت
ألأمل المشرق ( 2013 / 11 / 28 - 20:24 )
أبو بدر عبد الواوي يقول: عنزة لو طارت


7 - هشام
عبد الله خلف ( 2013 / 11 / 28 - 20:35 )
1- أثبت لنا أنك كثير المصداقيّه مع نفسك؟ .
2- أثبت لنا أن هؤلاء العلماء لديهم نزعه ذاتيّه؟ .
3- حديث عائشه لا يدين القرآن , بل يدين خطأ كتابي أو مطبعي , هذا أن صح الحديث .


8 - القران به اخطاء بشريه
حكيم العارف ( 2013 / 11 / 29 - 05:01 )
عبدالله خلف كتب الاتى ....
إن كان هذا عمل الكُتَّاب و أخطأوا في الكتاب , فأين المشكله؟... خطأ كتابي بشري لكتاب سماوي .

--------------

اذا انت تعترف ان القران به اخطاء بشريه... بما ان هناك ااخطاء فلا نستبعد ان تكون ربما املائيه او عبارات وضعيه ... وبالتالى انت تصدق لاشعوريا على بشرية القران

بالشفا ...


9 - جهابدة
بلبل عبد النهد ( 2013 / 11 / 29 - 05:08 )
الجهابدة يعرفون كل الاحطاء ويقرون بها مع انفسهم لكنهم يخشون الجهر بها حتى لا يجلبوا لانفسهم المشاكل فلا احد يصدقهم اذا قالوا الحقيقة في ظل الظروف التي كانت عليها الاوضاع ابان حياتهم فهم كانوا مغلوبين على امرهم


10 - 1فيها ام فيه؟
كامل علي ( 2013 / 11 / 29 - 07:49 )
(( وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ )) سورة ألتحريم، ألآية 12 وألآية (( وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ ))... سورة ألأنبياء، ألآية 91.
عند قراءة هاتين ألآيتين ندخل في متاهة فآية سورة ألتحريم تذكر: (فنفخنا فيه) فالضمير يعود للذكّر، أمّا آية سورة ألأنبياء فتذكر: (فنفخنا فيها) فالضمير هنا يعود للمؤنّث ولم أكتشِف السبب في هذا ألفرق في التفاسير ألّتي نقّبتُها، وحسب اعتقادي فإنَّ سبب هذا ألأختلاف النحوي يعود الى أنَّ ألقرآن من مصدر انساني لأنَّ ألله لا يمكن انْ يوحي بآيتين وبنفس الكلمات من فاعل ومفعول به واسم وحروف جر وبنفس الترتيب فيذكر الضمير مرة (فيه) ومرة أخرى(فيها)، ثمّ لِمَن يعود الضمير فيه او فيها الى مريم أمْ الى فرجها أمْ إلى جيب درعها وتعني جيب ملابسها او شقّ في ملابسها ( كما ذكر ذلك بعض المفسِّرين ).


11 - فيها ام فيه؟2
كامل علي ( 2013 / 11 / 29 - 07:50 )
إنَّ هؤلاء المفسّرين حاولوا اخفاء الحقيقة المقصودة في ألآية بالرغم أنّ محمّدا قال: لا حياءَ في الدين. في بعض الاحيان اناقش بعض الاصدقاء المتدينين حول مصدر القران، اهو من مصدر إلاهي أمْ إنساني وهل حدث تحريف فيه فيردّون عليَّ بألآية (( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ))...سورة الحجر، الآية 9، فإذا كان ألله يحفظ القرآن من ألتحريف او الاضافة او الحذف فكيف أكتشَفْتُ فيه وبالصدفة هذا الاختلاف النحوي؟ وطبعا هذا غيض من فيض


12 - اضافات لكل غاية مفيدة
بلبل عبد النهد ( 2013 / 11 / 29 - 07:56 )

سورة البقرة : 17 مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ . وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول استوقد... ذهب الله بنوره



سورة البقرة 2: 80 لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً . وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنهم أراد القلة فيقول أياماً معدودات


سورة البقرة 2: 124 لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ . وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول الظالمون .


ا


13 - اضافات لكل غاية مفيدة
بلبل عبد النهد ( 2013 / 11 / 29 - 07:59 )

سورة الفتح 48: 8 و9 إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا لتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً . وهنا ترى اضطراباً في المعنى بسبب الالتفات من خطاب محمد إلى خطاب غيره. ولأن الضمير المنصوب في قوله تعزّروه وتوقروه عائد على الرسول المذكور آخراً وفي قوله تسبحوه عائد على اسم الجلالة المذكور أولاً. هذا ما يقتضيه المعنى. وليس في اللفظ ما يعينه تعييناً يزيل اللبس. فإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الرسول يكون كفراً، لأن التسبيح لله فقط. وإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الله يكون كفراً، لأنه تعالى لا يحتاج لمن يعزره ويقويه!!


14 - اضافات لكل غاية مفيدة
بلبل عبد النهد ( 2013 / 11 / 29 - 08:01 )

سورة الصافات 37: 123-132 وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ... سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ ... إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِين . فلماذا قال إلياسين بالجمع عن إلياس المفرد؟ فمن الخطا لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلَّف. وجاء في سورة التين 95: 1-3 وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِينِ . فلماذا قال سينين بالجمع عن سيناء؟ فمن الخطالغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلف.


الحجرات 49: 9 “وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا -;- صوابه: اقتتلتا


المنافقون 63: 10 “رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ -;- صوابه: فأصدّق وأكون


15 - اضافات لكل غاية مفيدة
بلبل عبد النهد ( 2013 / 11 / 29 - 08:03 )

سورة الإنسان 76: 4 إِنَّا أَعْتَدْنَال لْكَافِرِينَ سَلاَسِلاً وَأَغْلاَلاً وَسَعِيراً . فلماذا قال سلاسلاً بالتنوين مع أنها لا تُنوَّن لامتناعها من الصرف؟


سورة الإنسان 76: 15 وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا بالتنوين مع أنها لا تُنّوَن لامتناعها عن الصرف؟ إنها على وزن مصابيح


16 - اضافات لكل غاية مفيدة
بلبل عبد النهد ( 2013 / 11 / 29 - 08:14 )
يخبرنا القرآن في سور الأعراف 7: 124؛ والشعراء 26: 49 أن فرعون الذي حكم مصر في وقت موسى النبي قد قال: -لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُم مِّنْ خِلاَفٍ ثُمَّ لأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ.- هذا يناقض الحقيقة التاريخية المعروفة أن الفراعنة لم يستخدموا عقوبة الصلب على الإطلاق. في الواقع، تخبرنا الإنسيكلوبيديا البريطانية أن عقوبة الصلب لم تكن معروفة قبل حوالي سنة 500 ق.م.، أي بعد وقت موسى النبي بحوالي 900 سنة.


17 - حكيم العارف
عبد الله خلف ( 2013 / 11 / 29 - 09:54 )
1- القرآن الكريم هو كتاب الله الذي أعجز فطاحلة اللغه من قريش .
2- ياليت تبحث عن ديانتك (المسيحيّه) و تسأل عن شقيق يسوع الناصري المُسمى بـ(يعقوب أخو الرب) , أقلها تعرف أن ذلك اليسوع ما هو إلا رجلاً أحتال عليكم بكذبته التي سرقها من كرشنا .


18 - سرقات في وضح النهار مع سبق الاصرار
نور ساطع ( 2013 / 11 / 29 - 10:55 )

http://www.youtube.com/watch?v=JTdPlIqcEAs

http://www.youtube.com/watch?v=sfF6-TkAnBM

http://www.youtube.com/watch?v=UIg_PwxiwL4

http://www.youtube.com/watch?v=WPGaEDbsAFE

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=388189

: )


19 - محمد نبي الاسلام الشخص الكذاب
نور ساطع ( 2013 / 11 / 29 - 11:01 )

http://www.youtube.com/watch?v=Jf2rvJhZE0s

: )


20 - كيف نعرف النبي الحق من الكاذب ؟
نور ساطع ( 2013 / 11 / 29 - 11:05 )


http://www.youtube.com/watch?v=1I7qFpXSpNU


: )


21 - هل القرآن وحي من الله ؟
نور ساطع ( 2013 / 11 / 29 - 11:09 )

http://www.youtube.com/watch?v=8-D87SqhZhg

http://www.youtube.com/watch?v=JIcM1ANJXXk

http://www.youtube.com/watch?v=1Q191XA03iQ

: )


22 - ‫-;-محمد رسول الله الكذاب ‬-;-‎
نور ساطع ( 2013 / 11 / 29 - 11:36 )


www.youtube.com/watch?v=6cX5gXxYAO8


: )


23 - يا آدم ... اعرض عن هذا /1
شاهين ( 2013 / 11 / 29 - 22:13 )
السيد هشام ادم المحترم !
انت تقول : انا اعتزم تاليف كتاب في الرد على اولئك الذين يردون على الاخطاء اللغوية والنحوية في القران .... وانا اقول لك يا سيد هشام : اعرض عن هذا !!!!! *وضع اللغويون والبلاغيون , وعلى راسهم عبد القاهر الجرجاني , اساس تخريب اللغة بافتراضاتهم العجيبة , التي انطلت على الملأ ذلك ان هذه الامة ولعت ولعا شديدا بكثرة التاليف مع ضعف النظر والتدقيق وعلى عكس ما تظن ... فانها اكثر الامم تحدثا عن اللغة , مفرداتها ونحوها واعرابها , ولكنها في الواقع ابعد الامم عن فهم لغتها الخاصة , فضلا عن وضع نظرية حصيفة في علم الالسن . * ان فكرة مخالفة القران لقواعد العربية , مسألة ذكرها المشككون ايضا , فبعدما اكد علماء الدين واللغة خضوع القران لقواعد اللغة العربية واساليبها وسلموا لهم بذلك , اورد اهل الشك قضية منطقية جدا كانت الاجابة عليها , هي الاخرى , لامنطقية جدا ! اذ لاحظ اهل الشك ان القران لا يجري كله بالضرورة على تلك القواعد , وانه يخالف العرب في اساليبهم ,


24 - يا آدم ... اعرض عن هذا /2
شاهين ( 2013 / 11 / 29 - 22:15 )
وتلك مقدمة صحيحة انكرها العلماء وبالتالي فهو ليس بمعجز , وتلك نتيجة خاطئة امن بها المشككون . وكان على الجميع ان يدركوا معا , ان عدم خضوعه للقواعد يدل على انفراده بقواعده الخاصة , وهذا هو جوهر تميزه عن بقية الكلام , وهو الذي يفتح باب معرفة الاعجاز . فلا المشككون انتبهوا الى النتيجة الخاطئة , ولا العلماء تخلوا عن المقدمة التي وضعوها وامنوا بها مع اهل الشك , فلطالما ذكر الراسخون في العلم اشارات من هذا النوع كقولهم : ( ان الله خلق من اهل الريب واهل الباطل يجري الله الحق على السنتهم دون قلوبهم ) . * لقد اجرى الله الحق على السنة اهل الشك فقالوا هناك آيات وتراكيب كثيرة لا تخضع للقواعد . وبدلا ان ينبه ذلك علماء الدين الى اعجاز القران وانفراده بقواعده , كان الجواب ان لعنوهم وشتموهم واصروا على ان القران كله يجري على قواعدهم . * يتلخحص جواب العلماء بالنص الاتي , الذي يمثل مجموع ارائهم , والمكتوب من قبل حجة من حججهم : ( لو كان في القران ما يخالف كلام العرب وبلاغتهم


25 - يا آدم ... اعرض عن هذا /3
شاهين ( 2013 / 11 / 29 - 22:18 )
واساليبهم لاخذوه حجة عليه واستراحوا به من معارضتهم وفيهم البلغاء العارفون باساليب اللغة . ثم ان القواعد وضعت بعد القران , وهو احد مصادرها , فاذا خالف القواعد فالنقص على القواعد لا على القران , وهو لا يتم الا فيما اتفقت عليه القراءات ) . واضاف النص قائلا : ( ولو كان قد وقع شيء من نقد العرب عليه لاحتفظ به التاريخ ونقله اعداء الاسلام ) . * ان الشاك لايرضى بهذه الاجابات , ولا نرضى بها نحن ايضا , لان المخالفة لاساليب العرب لاتعني بالضرورة ان يكون اوطأ منها لياخذوه حجة عليه , بل اقروا انه ( يعلو ولا يعلى عليه وانه يحطم ما تحته ) , وهذا هو اعتراف احد عتاة قريش وابلغهم بلسان العرب يومها . فقوله بتحتطيم ماتحته له مدلولان , الاول : انه يخالف اساليبهم علوا ورفعة , والثانتي : ان هذا العلو لايعلى عليه . وبالتالي يكون معنى العبارة ان لغتهم خاطئة واساليبهم اللغوية واهية , وان هذا الكلام هو الوحيد الصحيح صحة مطلقة , بحيث انه يحطم كل ما هو سواه , فلماذا تجيء العلماء تترى بعد ذلك , والى هذا القران و ليقولوا اشياء لم يقل مثلها حتى عتاة قريش ويجعلونه خاضعا لقواعد العربية واساليبها ؟ ام بلغ بهم الامر


26 - يا آدم ... اعرض عن هذا /5
شاهين ( 2013 / 11 / 29 - 22:22 )
ام بلغ بهم الامر في الانحراف حدا تجاوزوا فيه حتى المشركين وهم مع ذلك يرفعون لواء الحماية عن القران والدين ؟ * اذا كان الامر كذلك , فان مؤامرة التحريف هي اكبر مما كنت تظن , وانها لكذلك , فاحْكَمُ المؤامرات الفكرية هي التي تجعل المرء يفعل ما يريده الخصم من غير ان يشعر بذلك , وهذا يعني ان كثيرا من العلماء عملوا بالتحريف من غير قصد . اذن , فقول النص المدافع عن القران : ( لاخذوه حجة عليه واستراحوا ) , جوابه : انه مخالف لاساليبهم لدرجة انهم عجزوا عن ان ياخذوه حجة عليه لعلوه في المخالفة لا لدنوه فيها ... فلم يستريحوا ولن يستريحوا . نعم , المصيبة ان عتل قريش استراح من معارضته لانه علم انه ( يعلو ولا يعلى عليه ويحطم ماتحته ) ... ولكن الذي لم يسترج الى الان علماء الاسلام , اذ لا زالوا يبحثون عن مخارج لمخالفته قواعدهم ... ولما كان يعيبهم ذلك كانوا يعيبونه ويصفونه باوصاف يظهر منها جليا ان عتل قريش كان اكثر انصافا منهم بما لايقاس .


27 - يا آدم ... اعرض عن هذا /7
شاهين ( 2013 / 11 / 29 - 22:27 )
* لقد ذكر النص انه لم يعب احد على القران مخالفته لاساليب العربية , مع ان هذه المخالفة ( وعيبهم عليه ) , مذكورة في كل القواعد بصورة مباشرة او غير مباشرة سوى النقد الصريح للقران بشأن المخالفة , واليك نماذج منها : 1. عاب عثمان بن عفان القران بما سماه باللحن في كتاب الاتقان /ج 1/312 ذكره السيوطي بسنده عن عكرمة قال : لما كتبت المصاحف عرضت على عثمان فوجد فيها حروفا من اللحن فقال لايغيروها فان العرب ستغيرها !! وفي نص اخر ( ستقومه العرب بالسنتها ) !! , وفي نص ثالث قال عثمان بن عفان في حروف من اللحن في القران : لا تغيروها فان العرب ستغيرها بالسنتها . 2. عاب عثمان بن عفان على القران ماهو اكثر من ذلك , مستهزءاً ساخراً منه كما في كتاب الدر المنثور /2/246 , والاتقان/1/312 اذ قال عثمان : ( لو كان المملي من هذيل والكاتب من ثقيف لم يوجد فيه هذا )!!


28 - يا آدم ... اعرض عن هذا /8
شاهين ( 2013 / 11 / 29 - 22:29 )
3. في كتاب المشكل قال عثمان بن عفان : ( ان في المصحف لحنا وستقيمه العرب بالسنتهم ) ! 4. اختلفوا في سبب نصب ( مقيمين ) في قوله تعالى ( والمؤمنون يؤمنون بما انزل اليك وما انزل من قبلك والمقيمين الصلاة ) النساء/162 , اذ يجب ان تكون وفقا للقواعد مرفوعة ( والمقيمون ) , كذلك اختلفوا في سبب رفع هذان في قوله ( ان هذان لساحران ) طه/63 اذ هي على القواعد منصوبة ( ان هذين ) , وذكر صاحب كتاب ( معالم التنزيل ) ان بعض الصحابة عدّوها من غلط الكتاب ! نكرر: بعض الصحابة عدوها من غلط الكتاب !! منزل الكتاب ( يغلط ) والصحابة يصححون ! فسبحان ربك رب العزة عما يصفون . ( يحتمل ان يكون – الكتّاب – بالتشديد ويقصد به الذين كتبوا القران , ولكننا نرى ان ما ورد في الفقرة الثانية اعظم , فلا عجب من نسبتهم الغلط الى الكتاب بعد السخرية منه )


29 - يا آدم ... اعرض عن هذا /9
شاهين ( 2013 / 11 / 29 - 22:32 )
5. في كتاب المشكل : ان عثمان بن عفان لما سمع قوله تعالى ( ان هذان لساحران ) قال ان في القران لحنا , فقال رجل ( لم يذكروا اسمه ) لعثمان : صحح ذلك الغلط , فقال : دعوه فانه لايحل حراما ولا يحرم حلالا ... !! نقول : يتوجب على الامة ان تشكر الرجل بعدما وضع توقيعه على صحة كتاب ربها في نهاية الامر ! والنتيجة ان قول الرد : لا احد عاب على القران مخالفته العربية واساليبها , مردود بمثل النصوص التي تركنا اكثرها خشية الاطالة , والتي صدرت عن زمن الصحابة , فما بالك بالازمنة اللاحقة حيث وضعت قواعد النحو والبلاغة ؟؟ وحيث تكاثر الراغبون بنقض القران بمختلف السبل ؟ * اما المسألة الاخرى التي ذكرها النص فهي ان المخالفة كانت فيما اختلفوا في قراءته فقط , وهذا غير صحيح لما هناك من امثلة اتفقوا على قراءتها على وجه واحد ومع ذلك عدوها مخالفة للقواعد ! والصحيح ان اختلاف القراءات سببه الوحيد هو مخالفة قواعد العربية واساليب العرب , حيث ينتج فورا , ومن غير حاجة الى اية براهين ان القراءات ما هي الا اجتهادات من القراء لتسوية تلك المخالفة !!


30 - يا آدم ... اعرض عن هذا /10
شاهين ( 2013 / 11 / 29 - 22:35 )
ويؤكد هذا الراي ان هناك قراءة واحدة صحيحة فقط يمكن ان تكون معبراً للحركة ضمن نسيج النظام القراني تدل عليها جملة من النصوص وايتان واضحتان . اما الايتان , فقوله تعالى - ان علينا جمعه وقرانه * فاذا قراناه فاتبع قرانه - القيامة/17-18 حيث تدل على ان قراءة واحدة متبعة هي قراءته من قبل الله , ولو كان يقرأ باكثر من صورة لما سمي ( قرآنا ) . واما النص فهو قول اهل بيت النبوة ( ان القران واحد من عند واحد وان الاختلاف من قبل الناس ) .ولذلك نرى ان الاختلاف في القران , وهو كتاب الهي , انزل لازالة الاختلاف , يؤكد الحقيقة التي ذكرها عن عمق المؤامرة على القران على كافة المستويات وبمختلف الابعاد . * اننا ننصح من يهمه الامر , ان عليهم الاقرار بان القران نظام مستقل بنفسه وقائم بمفرده , فيستريحوا ويريحوا , ويقطعوا الشك من اصله , وياخذوا موقف القوي اللائذ بالقران , بدلا من اساليب الترقيع والردود الهشة المتناقضة على شكوك وضعوها بانفسهم وعملوها بايديهم , ثم اتخذوا من بعدها موقف الضعيف المستكبر على القران , ليجعلوه هو اللائذ بهم والمحتاج الى دفاعهم , وهم يكتبون بايدهم ان هذا الكتاب كتاب الله ,


31 - يا آدم ... اعرض عن هذا /11
شاهين ( 2013 / 11 / 29 - 22:36 )
, من جعله اماما كان له عزا ومنعة , ومن جعله خلفه ضربه الله بالذل والخذلان , ولن يقدر احد ان يجعله اماما حتى يجعله فوق القواعد وفوق الاساليب حاكما عليها غير محكوم بها .


32 - اخطاء في الحساب
بلبل عبد النهد ( 2013 / 11 / 30 - 06:55 )
جاء في سبع سور من القرآن وهي: (سور الأعراف54، وهود7، والفرقان59، والسجدة4، وق 38، والحديد 4، وسورة يونس 10: 3) -إن ربكم ... خلق السموات والأرض في ستة أيام-

2ـ بينما جاء في (سورة فُصِّلت41: 9 ـ12) أن أيام الخلقة ثمانية أيام. - قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ اْلأرْضَ فِي يَوْمَيْنِ ... وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ ... ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِْلأرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ ... فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ ..-


33 - السجع في القران
بلبل عبد النهد ( 2013 / 11 / 30 - 07:08 )
أسلوب القرآن هو سجع نثري مناسب للتلاوة. كان هذا الأسلوب مفضل وشائع للتأليف والكتابة في شبه الجزيرة العربية في زمن محمد. لا يخضع السجع النثري الذي يسود أسلوب القرآن لأي وزن، وكان العرّافون والسحرة يستخدمونه بكثرة آنذاك. يكثر في القرآن أسلوب العرافين والسحرة في زمن محمد الذي كان يعتمد على السجع والتجانس الصوتي العشوائي بدون معنى متماسك (الصافات 37: 1-4؛ الطور 52: 1-7؛ الجن 72: 1-7؛ النازعات 79: 1-6؛ الطارق 86: 1-4؛ الفجر 89: 1-4؛ البلد 90: 1-4؛ اليل 92: 1-4؛ العبد العاديات 100: 1 - 6؛ الخ). لا يقدم القرآن الردود للعديد من الأيمان (ص 38: 1-2؛ ق 50: 1-2؛ الفجر 89: 1-4؛ الخ). يستخدم القرآن أسلوب ولهجة قبيلة قريش في القرنين السادس والسابع م، ولهذا فهو لا يعكس مصدر سماوي مستقل


34 - عبد الله خلف و شاهين
قاسم ( 2013 / 11 / 30 - 08:05 )
الأستاذ عبد الله خلف ، لو كان القرآن أعجز فطاحلة قريش لآمنوا به و هم الذين ظلوا يكذبونه و يسخرون منه لمدة واحد و عشرين عاما و ما دخلوا فيه إلا خوفا من السيف في السنة الثامنة للهجرة عند سقوط مكة في يد محمد ... الأستاذ شاهين : هل من الإعجاز أن أقول لك مثلا : سمعت غدا أن الملك رجع يهرولون ... إذا لم يات الكلام للمخاطبين وفق قواعد لغتهم فأي إعجاز هو ؟ هل يمكنك أن تخاطب الروس مثلا باللغة الآرامية و عندما لا يفهمون تقول لهم هذا إعجاز ؟ أي فهلوة يا أستاذي و أي ضحك على العقول ؟ أما قولك بأن : من جعله أمامه كان له عزا و منعة و من جعله خلفه ضربه الله بالذل و الخذلان ، فنحن نشهد نقيضه تماما فأمة صلعم خلف الأمم و من جعلوه خلفهم يعيشون في عزة و منعة إلا أن يكون تعريفك للعزة هي حك القمل و شرب بول البعير و العيش في غيبوبة ... تحياتي لكما


35 - قاسم افندي
شاهين ( 2013 / 11 / 30 - 12:49 )
لا داعي للابتذال فقد فعلها رهطك من قبل سِفْرُ حِزْقِيَالَ
اَلأَصْحَاحُ الرَّابِعُ
12وَتَأْكُلُ كَعْكاً مِنَ الشَّعِيرِ. عَلَى الْخُرْءِ الَّذِي يَخْرُجُ مِنَ الإِنْسَانِ تَخْبِزُهُ أَمَامَ عُيُونِهِمْ-. 13وَقَال الرَّبُّ: -هَكَذَا يَأْكُلُ بَنُو إِسْرَائِيلَ خُبْزَهُمُ النَّجِسَ بَيْنَ الأُمَمِ الَّذِينَ أَطْرُدُهُمْ إِلَيْهِمْ-. 14فَقُلْتُ: -آهِ يَا سَيِّدُ الرَّبُّ, هَا نَفْسِي لَمْ تَتَنَجَّسْ. وَمِنْ صِبَايَ إِلَى الآنَ لَمْ آكُلْ مِيتَةً أَوْ فَرِيسَةً, وَلاَ دَخَلَ فَمِي لَحْمٌ نَجِسٌ-. 15فَقَالَ لِي: -اُنْظُرْ. قَدْ جَعَلْتُ لَكَ خِثْيَ الْبَقَرِ بَدَلَ خُرْءِ الإِنْسَانِ فَتَصْنَعُ خُبْزَكَ عَلَيْهِ-.

سِفْرُ إِشَعْيَاءَ
اَلأَصْحَاحُ السَّادِسُ وَالثَّلاَثُونَ
12فَقَالَ رَبْشَاقَى: -هَلْ إِلَى سَيِّدِكَ وَإِلَيْكَ أَرْسَلَنِي سَيِّدِي لأَتَكَلَّمَ بِهَذَا الْكَلاَم؟ أَلَيْسَ إِلَى الرِّجَالِ الْجَالِسِينَ عَلَى السُّورِ لِيَأْكُلُوا عَذِرَتَهُمْ وَيَشْرَبُوا بَوْلَهُمْ مَعَكُمْ؟-.


36 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 11 / 30 - 20:08 )
قواعد اللغه ظهرت بعد القرآن الكريم , يعني دُونت بعد ظهور الإسلام , أما كون القرآن فيه اخطاء نحويّه , فراجع الرد هنا :
http://bayanelislam.net/view.aspx?ID=390&topic=%D8%AA%D9%88%D9%87%D9%91%D9%8F%D9%85%20%D9%88%D8%AC%D9%88%D8%AF%20%D8%A3%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A1%20%D9%86%D8%AD%D9%88%D9%8A%D8%A9%20%D9%81%D9%8A%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85
و
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52287-%E5%E1-%DD%ED-%C7%E1%DE%D1%C2%E4-%C7%E1%DF%D1%ED%E3-%C7%CE%D8%C7%C1-%E4%CD%E6%ED%C9%BF%BF!!-(%C7%E1%D1%CF-%DA%E1%EC-%C7%E1%D4%C8%E5%C9-)
و
http://www.burhanukum.com/article880.html
و
http://www.forsanhaq.com/showthread.php?t=195234
و
http://www.mazameer.com/vb/showthread.php?t=103291

هذه سبهه مسيحيّه تلقفها هشام آدم!! .


37 - شاهين افندي
قاسم ( 2013 / 11 / 30 - 20:33 )
لا علم لي بالنصوص المسيحية فأنا مسلم سابق قضيت عمري (أكثر من أربعين عاما) في دراسة الدين الإسلامي من حفظ قرآن و علوم التفسير و علم الحديث و السيرة و الفقه ... و ... وغيره من علوم الدين الإسلامي و اللغة العربية ... معرفتي العميقة بالإسلام السني بمذاهبه المختلفة و إلمامي بصورة لا بأس بها بالإسلام الشيعي هي التي تجعلني أرد على ما يخصهما ... آسف لأن معرفتي بالمسيحية ليست كبيرة ، نعم كافية لأكون وجهة نظر عنها ... لكن يا سيدي من يترك الدين الإسلامي نادرا ما يقتنع بمقولات المسيحية فمثلي لا يمكن أن يخرج من ظلمات لا عقلانية ليدخل في ظلمات أشد إيغالا في اللاعقلانية ... قل لي يا سيدي لماذا تركت ما أدليت به أنا من حجج لتأتي بنصوص مسيحية ؟ لماذا لم تحاول أن تقنعني أن اللغة غير المتسقة مع قواعد متفق عليها من قوم يمكن أن تكون إعجازية ؟ كيف تكون إعجازية و هي غير مفهومة مثل قولك : العاديات ضبحا أو : و فاكهة و أبا ، أو : النازعات غرقا و الناشطات نشطا و السابحات سبحا و السابقات سبقا فالمدبرات أمرا ... و يمكنك أن تضيف : و الزارعات زرعا و الحاصدات حصدا و الجاريات جريا ..و هلم جرا و هلم إعجازا


38 - منجم اخطاء
بلبل عبد النهد ( 2013 / 11 / 30 - 21:45 )
القران هو منجم من الاخطاء علمية لغوية تاريخية نحوية متفكك وفيه الكثير من الحشو والاطناب واللبس والتكلف وهو على حاله هذا يسئ الى الله اذا كان هناك من الاه وما يقال عن القران يقال عن باقي الكتب الفضائية الاخرى المزعومة والتي يقال انها من عند الله


39 - نعم توجد اخطاء نحوية فادحة بالقرآن
نور ساطع ( 2013 / 12 / 1 - 01:08 )


عبد الله خلف يقول : ( لا توجد اخطاء نحويّه بالقرآن
===========================================

نور يقول : ) نعم توجد اخطاء نحوية فادحة بالقرآن


http://www.youtube.com/watch?v=PhYGiEMaptk

http://www.youtube.com/watch?v=rAptOyLuLqU

http://www.youtube.com/watch?v=hiOJR7jUwJs

http://www.youtube.com/watch?v=jEEIosDo8f0

مسلم سابق يسحق ويفضح القرآن المقدس عند المسلمين

: )

اخر الافلام

.. لحظة الاعتداء علي فتاة مسلمة من مدرس جامعي أمريكي ماذا فعل


.. دار الإفتاء تعلن الخميس أول أيام شهر ذى القعدة




.. كل يوم - الكاتبة هند الضاوي: ‏لولا ما حدث في 7 أكتوبر..كنا س


.. تفاعلكم | القصة الكاملة لمقتل يهودي في الإسكندرية في مصر




.. عمليات موجعة للمقاومة الإسلامية في لبنان القطاع الشرقي على ا