الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاسلام لا يمكن الا أن يكون عنيفا

رمضان عيسى

2013 / 11 / 29
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم أقصد من هذا المقال سرد آيات وأحاديث تثبت أن العنف ينبع من النصوص المقدسة ومن الأقوال الصادرة عن المشايخ المسلمين ، بل ما يعنينا هنا ما يحدث ، ولماذا ؟ أي ما هو الهدف النهائي للعنف الاسلامي ، وهل يمكن للاسلام ألا يكون عنيفا ؟
من خلال تراكم الأحداث الجارية والأكثر اثارة هي أحداث العنف الجارية باسم الأديان وفتاويها ، وخاصة ممارسات الجهاديين الاسلامين في العالم ، أي ما يحدث في العالم الشرقي والعربي في أفغانستان وباكستان والعراق وسوريا ومصر واليمن والصومال ودول الصحراء الكبرى ، وما يحدث في العالم الغربي على يد الاسلاميين من عنف .
ومن الملاحظ أن العنف في الاسلام ظاهرة تنبع من النصوص المتعددة المغروسة في ثنايا القرآن والأحاديث والفتاوي المتعددة والشواهد ومواقف المسلمين اتجاه الآخرين على طول تاريخ الاسلام منذ تكوين دولة نبي الإسلام مرورا بالخلفاء الراشدين والأمويين والعباسيين والعثمانيين الى يومنا هذا .
والسؤال : لماذا العنف الاسلامي ؟ وهل الهدف من العنف الاسلامي في زماننا هذا أن يطرح الاسلام نفسه كبديل اقتصادي واجتماعي عن الرأسمالية ؟
من المعروف أن الأساس الاقتصادي هو جوهر تشخيص النظم والبنى الفوقية ، السياسية والفكرية والثقافية والفنية والأخلاقية ، ومن الملاحظ أن العلائم الاقتصادية السائدة في العالم الاسلامي هي علائم النظام الرأسمالي ، من حيث الملكية الخاصة والمنافسة بين الشركات وتكدس الثروة في يد أصحاب الرساميل .
ورغم أن الرأسمالية العالمية يزداد توحشها وطغيانها وهيمنتها وتشتيتها للعقول ، ولم تبدو علي الساحة حتي اليوم رؤية شاملة أو مذهب كلي قادر علي نقض التجربة الرأسمالية ، وهناك تشتت في اختيار البديل الحقيقي لها. نرى أن الاسلام لا يمكن أن يكون هذا البديل .فكل العلائم تشير أن الرؤى الاسلامية الاقتصادية لا تختلف عن الأُسس الاقتصادية الرأسمالية وتتوافق معها ، وليس هناك من تصادم أساسي تناحري بين الاسلام والاقتصاد الرأسمالي .
فمثلا إن عقيدة الاخوان المسلمين الاقتصادية القائلة بالاقتصاد الحرّ غير المقيَّد بتدخل الدولة هي أكثر انسجاماً مع المذهب النيوليبرالي من واقع الرأسمالية السائدة في ظل مبارك. و“جوهر الرؤية الاقتصادية للإخوان، إذا صنفناهم بطريقة كلاسيكية، هو الرأسمالية القصوى”، على حد قول سامح البرقي، العضو السابق في الجماعة [...] [2] .»_ ( مقال : الرأسمالية المتطرفة للاخوان – جلبير الأشقر )
ورغم فشل التجربة السوفييتية ، إلا أنه لا تزال الاشتراكية مطروحة بقوة علي العقل العالمي بوصفها لا تزال البديل المنطقي والاقتصادي والعلمي والعملي للرأسمالية . وكل الاصلاحات واقتراحات الاصلاح للأزمات المتلاحقة التي تمر بها الرأسمالية مستوحاة من الخطط الاقتصادية للاشتراكية . فالاشتراكية لم تُسقط النظام الرأسمالي .. نعم ، ليس لأن الرأسمالية نظام صالح للانسان والانسانية ، وليس بسبب عدم كفاية الأدلة الفكرية ، بل بسبب عدم كفاية أدوات الاسقاط وظروف الحرب الباردة بين المعسكرين التي أدت الى تضخم الأجهزة العسكرية والمخابراتية والبيروقراطية ، ووجهت المنتوج الاقتصادي السوفياتي لصالح التسلح العسكري ، ولصالح مساعدة شعوب العالم الثالث التي تناضل من أجل الاستقلال الوطني ، والتي اختارت طريقا مختلفا عن الرأسمالية . وقد ترك التحالف الغير مقدس بين الرأسمالية العالمية ودول النفط الخليجي المحافظة أثره في اطالة عمر الرأسمالية العالمية ، حيث كانت دول الخليج تسارع في حل أزمات الدول الرأسمالية وتشاركها في تنفيذ وتمويل مخططاتها الموجهة ضد كل حراك ثوري ليس في المنطقة العربية بل وفي العالم .
من هنا كان العنف الاسلامي له هدف جزئي يرمي الى احلال الاسلام كبديل فكري وأخلاقي مرتبط بالسلوكات الفردية ، وليس كبديل اقتصادي .
وكذلك يحاول الاسلام كأيديولوجيا أن يطرح نفسه كبديل عن المنهجية الفلسفية والعلمية في التفكير ، ويقف موقف الرفض أو التشكيك لكل ما أبدعته البشرية من منجزات ونظريات علمية ، مثل عدم مركزية الأرض وأزلية المادة والطاقة ولا نهائية الكون ووحدته المادية ، وأن الوعي نتاج اجتماعي وخاصية مادة راقية متطورة ، ونظرية النشوء والارتقاء والانتخاب الطبيعي لداروين .
ومن المفارقات العجيبة أن الدعاة والفقهاء المسلمين أدركوا أنهم لا يستطيعون مصادمة مكتشفات العلم التجريبي ، فسارعوا انطلاقا من " ما فرطنا في الكتاب من شيء " الى حشر النصوص الدينية في العلم ، أو حشر النظريات العلمية في النصوص الدينية ، لدرجة أنهم ادعو أن القرآن موسوعة علمية ، وأن كل العلوم قال بها مسلمون وسبق الرمز اليها في القرآن .
في ظل الصراع الطبقي فالفقراء من عمال وفلاحين الغير مالكين لوسائل انتاج الغذاء ، والأغنياء بملكياتهم ومالهم وسلطتهم يجدون في ثنايا النصوص الدينية الاسلامية ما يبررون به مواقفهم ، مع أنهما طبقتان يقوم بينهما صراع تناحري وتقفان على فوارق وأرضية اقتصادية وفكرية متعارضة ، ونرى أن الاسلام لا يوفر الأرضية الفكرية الثورية لطبقة العمال والفقراء لكي يدافعوا بها عن حقهم في حياة حرة كريمة ، وتغيير التقسيم الجائر للمنتوج الوطني الذي بحكم القوانين الرأسمالية موجه لصالح الطبقات البرجوازية والعقارية والتجارية .
أما في اطار صراع الحضارات ، فالتطور الاقتصادي العالمي قد جعل من الصعوبة بمكان ايجاد علائم اقتصادية اسلامية بالمعنى الاقتصادي للكلمة ، حيث لا تستطيع أي دولة اسلامية أن تنحى بنفسها بعيدا عن الاقتصاد الرأسمالي ، بل حدث توالف بين الاسلام والرأسمالية المتوحشة التي لا تترك مجالا لقوانين ولا جمعيات حقوقية تدافع عن العمال .
من هنا فالاسلام لا يستطيع أن يميز نفسه في زمن صراع الحضارات وصراع طبقات الفقراء مع الأغنياء إلا بممارسة العنف والتمظر بالشكليات التي لها دلالات دينية ، كالحجاب والبرقع الأسود والزبيبة والدشداشة القصيرة واللحية والعمامة والانعزال ورفض كل مظاهر الحضارة الاجتماعية والسياسية والفكرية والفنية .
فالاسلام في هذا الزمن لا يمكن إلا أن يكون عنيفا ، وبدون العنف لن يستطيع أن يميز نفسه ، وما المظاهر السلمية والاعتدالية إلا مظاهر مؤقتة خبيثة وماكرة ، تعيش على جمرة العنف ، وتنتظر الفرصة التي تسنح لها بالهجوم العنيف على الآخر . فالاسلام في النظرية والتطبيق يبطن الرفض للآخر ، أيا كان الآخر .
وأما الدعوات الى الاعتدال ومحاولة التمسك بالوسطية فهي دعوات خجولة ، وتوجه هجومها على الضالين ممن استطاعت " قاعدة بن لادن " أن تغزو عقولهم وتدفعهم الى ممارسة العنف . فقاعدة ابن لادن واضحة في عدائها للآخر سواء كان الغرب الكافر ، أو أنظمة الحكم الاسلامية المتعاونة مع الغرب ، أو الليبراليين والعلمانيين والمسيحيين والشيعة أو ضد أتباع بوذا وكونفوشيوس وغيرهم .
ان الإسلام الذي يرتدي شكل الاعتدال والوسطية ، هو اسلام مُخادع ، فان كل أدبياته التربوية للأطفال في المدارس والخطب التي يلقيها وعاظ المساجد كلها ترفض الآخر وتهيء الأطفال نفسيا لممارسة العنف ، وعندما يكبرون يصبحوا جاهزين للالتحاق بقاعدة ابن لادن .
ولا يُستثنى من هذه التفردات تحت مسمى " مسلم " إلا المؤمنين البسطاء بالدين ، وهو ايمان الوهن الجسدي ما قبل الموت ، إيمان التراث والتقاليد ، حيث يشبع لديهم الاطمئنان أن هناك غاية من وجودهم ، ويوفر لديهم العزاء والبديل الذي يعدهم بحياة سعيدة وشباب لا يشيخ بعد الموت . وتوجد مثل هذه الشريحة من المؤمنين البسطاء في كل الأديان الكتابية وغيرها .
ونرى المسلم في العمل ، يعمل مثل الآخرين ، ولكن اذا ما حاولت اخذ رأيه في أي قضية عصرية ، كالديمقراطية والعلمانية والمساواة والحرية والمرأة و..و.. و ، فانك ستكتشف أن هذا الكائن يعيش بعقلية ما قبل العصور الوسطى رغم أنه يعيش بجسده في هذا العصر ويتمتع بالمكتسبات الحضارية التي انتجها التطور العلمي والحضاري البشري ، وما حياته إلا مجاراة مؤقته لما حوله من مجتمع أو قوانين أو معتقدات سياسية ، ولكنه يرفضها ويستهزئ بها ، ويتحين الفرصة للتمرد عليها .
من هنا نجد أن العنف متأصل نظرية وتطبيقا في ثنايا وفروع الاسلام ، فقديما كان الغزو وحديثا تفعيل شعار الجهاد . فلا يمكن للإسلام في هذا العصر إلا أن يكون عنيفا منهجا وتطبيقا ، فالعنف هو الصورة التي يعلن عن نفسه بها والتي تشبع غروره ودوافعه الايمانية التي تقف من مظاهر الحضارة العلاقاتية والأخلاقية موقف الرفض والشك .
ولكن الى أين يوجه الاسلام عنفه ؟ الاسلام يؤمن بالعالمية ولا يعترف بالحدود السياسية ولا بالمسميات القومية ولا العرقية ، لهذا فعنف الاسلام الجهادي ليس له حدود ولا موانع ، فهو موجه ضد الآخر ، أيا كان الآخر !!! ففي مصر ضد المسيحيين وضد كل من ليس معه من المسلمين ، وفي العراق وسوريا ، ضد الشيعة ، وفي الصومال ضد الحكومة الاسلامية ، وفي أفغانستان ضد الحكومة وحلفائها ومن يتعاون معها من المسلمين ، وتقوم طالبان بفرض العقوبات المستوحاة من الدين على القرى الواقعة تحت سيطرتها ، خصوصا بالنسبة للمرأة حيث تقوم بمنعها من الخروج من البيت للتعليم أو للعمل ، مما أدى الى اغلاق مدارس البنات .
فالاسلام ضد الآخر بكل مسمياته السياسية والدينية ، فهو ضد أتباع الديانات الأخرى ، الكتابية منها والأرضية ، والنحل والفِرق المتولدة عنها بكل مسمياتها ، حتى لو كانت متفرعة من التصور الديني الاسلامي ، وضد كل مفاهيم العصر السياسية كالحرية والديمقراطية والعلمانية والليبرالية والشيوعية والمساواة والدولة المدنية ، وضد ليس المنظمات والجمعيات والأحزاب المنادية بها فقط ، بل يرفض كل العلاقات الاجتماعية والأخلاق والمظاهر المتولدة عنها .
من هنا ، فالعنف الاسلامي هو المظهر الأكثر وضوحا في هذا العصر ، والذي يلغي كل النداءات للجنوح بالاسلام نحو الوسطية والاعتدال ، فمن هذه الوسطية وذاك الاعتدال وأموالهما نمت القاعدة وترعرعت وانتشرت وأفرخت وتأثرت بها جميع دول العالم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - إلى متى
هانى شاكر ( 2013 / 11 / 29 - 04:59 )

ألى متى سيصبر باقى سُكان ألأرض على ألأسلام و ألمسلمين ؟

و إلى متى سيصبر ألمسلمون أنفسهم ؟

ضحايا ألعنف ألأسلامى أغلبهم من ألمسلمين .. و ألأرقام مرعبة

أسبوعياَ : 300 قتيل
أسبوعياً : 700 جريح

إلى متى ؟

...


2 - ألف تحية لك ولعقلك المنور
نور ساطع ( 2013 / 11 / 29 - 05:02 )

مقالة في الصميم وفي الهدف

ألف تحية لك ولعقلك المنور


3 - حوار مع الكاتب روبرت سبنسر
نور ساطع ( 2013 / 11 / 29 - 06:04 )


https://www.youtube.com/watch?v=F9jWu4d9OFA


: )



4 - الأسلام صمم ان يكون عنيفا
شاكر شكور ( 2013 / 11 / 29 - 06:19 )
العنف الأسلامي لم يكن متواجد او ظاهر في السابق لذا فالعالم كان ينظر للأسلام كدين مسالم ، العنف لا يطيقه العالم المتحضر وهو علامة سلبية تسجل ضد الأسلام لأن العنف ليس بديل لأي نظام وقد يؤخذ العنف كذريعة مشروعة من قبل الدول الكبرى لمحاربة التعاليم الأسلامية والتحذير منها بالوسائل الأعلامية المرئية او من خلال الأفلام المسيئة للرموز الأسلامية وقد تكون الأفلام المسيئة السابقة مناورة لجس نبض الشارع الأسلامي لكي يتم تطوير هذا السلاح عندما يأتي وقته ، لا شيئ يخزي الأسلام ويحط من قدره كرسم كاريكاتيري يصور فيه الرسول القدوة مثلا وهو يقود طفلة بتسعة سنوات الى الفراش الزوجية . عندما يصرح رئيس دولة عظمى بأن الأسلام بريئ من عمل ارهابي معين وان ذلك العمل هو مجرد تصرف فردي فهذا لا يعني ان نصدق ذلك الحاكم لأنه يصرح بذلك لأن المصالح لا تزال قائمة وأن الوقت لم يحن لمحاربة تعاليم الأسلام لكن يبقى العنف يتجمع كالغيمة التي تسبق العاصفة ، تحياتي للجميع


5 - لقد جئتكم بالذبح . . (صلعم)
د/ سالم محمد , , دكتوراه فى تاريخ مصر ا ( 2013 / 11 / 29 - 07:05 )
لا يوجد ما يسمى الاسلام الوسطى او المعتدل
الاسلام هو العنف و القتل و الدم و الرجم و الحرق و الجلد و التقطيع من خلاف
يجب إنقاذ الانسانية منه


6 - ليس لهم خيار...الا اذا!!!
سلام صادق ( 2013 / 11 / 29 - 07:49 )
المسلم مهما كان مستواه كالالة المبرمجة لا يستطيع ان ينظر للاخر الا بمنظار حبيب الله او عدو الله(فهم احباب اللة كما كان ابن آمنه حبيب اللة ويجب عليهم قتل اعداء اللة)) ...استنادا على كتاب واقوال ما يطلق عليه رسول اللة ابن آمنه.. فيا سيدي..هذا الدين لم تتركه العقلية البدوية ليتتطور ولن تتوقف موجات العنف طالما يعيش غالبية المسلمون في حالة إنكار أن المشكلة ليست في القطعان الهائجة بينهم، بل في النصوص التي تهيجها....وليس امام المسلمين اذا ارادوا مواكبة العصر وتطوراته... الا ان يكتبوا على لوحة كبيرة جدا....
((نأسف لشعوب العالم على العقلية العدائية التي ابتلتنا بها الرسالة الإسلامية))
بدل اللف والدوران والتدليس على ان الاسلام دين المحبه والسلام...والمشكله ان هاتين الكلمتين غير موجودتين اطلاقا بمفومهما ضمن الكم الهائل من اللغو الفارغ في القران او احاديث ابن آمنه...تحياتي سيدي رمضان عيسى.


7 - الأستاذ رمضان عيسى المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 11 / 29 - 08:06 )
أشكر الأستاذ نور ساطع الذي تفضل بالإشارة إلى مقالك الممتاز في تعليق على مقال الأستاذ سامي لبيب المحترم عن( الإسلام الوسطي)

أستاذ عيسى
تحليلك في الصميم، واسمح لي أن أعلق على جزئية مهمة جدا وهي قولك الدقيق
أن الاسلام لا يوفر الأرضية الفكرية الثورية لطبقة العمال والفقراء لكي يدافعوا بها عن حقهم في حياة حرة كريمة وتغيير التقسيم الجائر للمنتوج الوطني الذي بحكم القوانين الرأسمالية موجه لصالح الطبقات البرجوازية والعقارية والتجارية

الفكر الديني عندما يردّ كل شيء إلى ما قدّره الله وقسمه للبشر فإن النتيجة المتوقعة لهذا المنطق استقالة العقل عن التفكير والرضى بإذعان لمشيئة الله التي(لحكمة إلهية) لا تدركها عقولنا قسم لنا أرزاقنا بهذه الصورة
لذا لا نستغرب من تسلط فئة متوحشة من حكامنا والقائمين على أمورنا على الطبقات الضعيفة واستعبادها باعتبار أن هذا هو المقسوم
الإسلام كما تفضلت لا يوفر الأرضية الثورية ضد الجور والظلم
فلو فعلوا لوصموا بالكفر والتجديف بما قسم الله وما شاءه لهم
إنه إلغاء للوجود الإنساني
ولعله السبب الذي رزحت شعوبنا العربية لفترات طويلة تحت نير حكامنا الظالمين

مع التقدير والاحترام


8 - تعليق1
عبد الله خلف ( 2013 / 11 / 29 - 11:05 )
هديّه مجّانيّه .
أولاً : جرائم الإلحاد :
- يقول جيمس هل James J. Hill : (إن الثروات تُحدَد طبقا لقانون البقاء للأقوى) .
- يقول تايل Tille : (من الخطأ الشديد مجرد محاولة منع الفقر أو الإفلاس أو مساعدة الضعفاء أو محدودي الإنتاج , مجرد مساعدة هؤلاء خطأ جوهري في النظرية الدروينية لأنه يتعارض أساسا مع الإنتخاب الطبيعي natural selection وهو جوهر الداروينية) .
- يقول سبنسر Social Status, p.414-415 : (إن فكرة وسائل الوقاية الصحية وتدخل الدولة في الحماية الصحية لمواطنيها وتلقيحهم تعارض أبسط بديهيات الإنتخاب الطبيعي إن مساندة الضعفاء أو محاولة حماية المرضى والحرص على بقائهم يتأتي في تحد صارخ لقانون الطبيعة) .
ثالثاً : جرائم المسيحيّه :
1- فضائع غزو أمريكا الوسطى باسم الكنيسة
2- اجراءات محاكمة العالم الشهير غاليليو
3- التورط الكاثوليكي في التجارة الأفريقية
4- تورط الكنيسة في حرق المخالفين لهم أحياء وخصوصاً البروتستانت
5- الممارسات ضد المرأة
6- سكوت الكنيسة عن الهولوكوست
7- الجرائم المرتكبة ضد الأعراق المختلفة باسم الكنيسة


9 - تعليق2
عبد الله خلف ( 2013 / 11 / 29 - 11:05 )
8- وما حدث في توحش فضيع من جانب الجيوش الصليبية عند دخولهم القسطنطينية ضد مخالفيهم من المسيحييين (وذلك قبل سقوطها بيد الأتراك).

أخيراً : نهدي لك هذا الرابط :
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?52441-فضائح-الحادية-و-اخلاق-دارونية-اجرامية-%28متجدد%29


10 - الشيعه بداؤا بالإرهاب قبل الجميع
سوري فهمان ( 2013 / 11 / 29 - 14:08 )
إلى كاتبنا العزيز
تقول : يوجه الاسلام عنفه في مصر ضد المسيحيين وفي العراق وسوريا ، ضد الشيعة فالشيعه إذا لا يدينون بل إسلام مع أنهم بداؤا بالإرهاب قبل الجميع بتفجيرهم في الثمانينيات في لبنان الفرنسيون و الأمريكان واغتيال كل من عاداهم


11 - الاسلام هالك لا محالة
نور الحرية ( 2013 / 11 / 29 - 14:37 )
اشد على يد الكاتب على مقالته الرائعة وعلى المعلق شاكر شكور وراي من رايه واعتقد ان الخطوة التي قامت بها انغولا بحظر الدين الاسلامي هي خطوة في الاتجاه الصحيح


12 - الاستاذ رمضان عيسى المحترم
جان نصار ( 2013 / 11 / 29 - 16:03 )
لن اعلق على مقالك اليوم سوى بكلمه واحده رائع.لقد استفزني مقالك اليوم وحفزني على قرأة 6 مقالات لك قيمه في قمة الابداع والرقي وكان اخر مقال قراته لك اليوم لمن اكتب مقالاتي.اعتقد اني سأقراء كل مقالاتك
تحيه لشخصك وفكرك وابداعك


13 - إلى سوري طائفي رقم 10
ألأمل المشرق ( 2013 / 11 / 29 - 18:35 )
إلى سوري طائفي رقم 10، هل تلاحظ ان كل تعليقاتك أتفه من تعليقات زميلك عبدالواوي خلف؟
لانك انت وهو لا تفرقان بين العنف السياسي العسكري والعنف الديني الإرهابي
حتى افهمك الفرق لعلك تتوقف عن تعليقاتك السخيفة:
مقاومة الإحتلال المسلح بالسلاح، أمر مشروع لكل البشر، وتقوم به كل الشعوب..
المقاومة الشريفة تستهدف من يحمل السلاح فقط، أما الإرهاب فهو ما يستهدف المدنيين حتى من الأعداء
تفجير ثكنات الجيش الأمريكي والفرنسي والإسرائيلي عمل مشروع وأخلاقي لأنك تقاوم جندي مسلح أتى إلى بلدك بالقوة
تفجير الباصات بالإسرائيلين العزل من السلاح، عمل إرهابي حتى لو كان داخل مستوطنة على أرض الضفة الغربية المحتلة
تفجير المدنيين، من شيب وشبان وأطفال ونساء عزل من السلاح ..في الأسواق والبيوت والشوارع يعتبر إرهاب لانك تضرب شخص آمن غير مسلح بدل أن تقاوم الجندي حامل السلاح لأنك جبان وإرهابي

هل فهمت الفرق؟ والا نعيد ببطء شديد خوفا على عقلك من الإنفجار؟
الإسلام دين إرهابي بغض النظر عن حامله. هناك مسلم لا يعرف دينه لذلك هو مسالم
وهناك مسلم حق يعلم دينه كما هو وهو إرهابي مثل دينه


14 - وهل الهداية تباع ؟
نور ساطع ( 2013 / 11 / 29 - 19:04 )

عبد الله خلف يقول : ( هديّه مجّانيّه .
===========================================

نور يقول : ) وهل الهداية تباع ياخلف ؟

: )


15 - شكرا لمن يدعم فكرة المقال
رمضان عيسى ( 2013 / 11 / 29 - 20:07 )
الحضارة التي مركزها الانسان تسير في صالح الانسانية ورقي الانسان نفسيا واجتماعيا ، ومن لا يستطيع أن يتكيف مع الحضارة يقف بحذر وريبة منها ويقاومها بممارسة العنف فالاسلام نصا وممارسة أجد أنه يرفض مظاهر الحضارة ولا يستطيع التكيف معها ، ويسعى بالعنف للعودة الى الماضي حسب النصوص الدينية وليس له غير هذا المسار وليس لديه مقومات الارتقاء مع روح العصر
شكرا للمعلقين ( هاني شاكر - نور ساطع - شاكر شكور - والدكتور سالم محمد - وسلام صادق - وليندا كبرييل ونور الحرية وجان نصار ) شكرا على المرور والتعليق .

وبالنسبة للمعلقين المعارضين لفكرة المقال أقول حقا كان عنف في التاريخ مارسه ممثلي الأديان والاستعمار إلا أن الحضارة والرقي والثقافة والعلم ترك أثره على العالم بحيث يميلون الى حل مشاكلهم بسلمية ، والملاحظ أن المسلمين اختطوا طريقا آخر حيث أن فشلهم في استيعاب الحضارة والتكيف معها جعلهم يسلكون طريق العنف لاعادة الانسانية الى الماضي ، فطريق العنف ورفض الآخر هو المظهر السائد لدى المسلمين لأنهم يريدون أن يكونوا البديل المنصوص عليه في القرآن والحديث .


16 - إن المرء هو أصل كل ما يفعل..
الأشورية _من أرض أشور _ العراق ( 2013 / 11 / 29 - 20:24 )
أذا كان ( القرآن موسوعة علمية ) لماذا وفي شبه الجزيرة الصحراوية السعودية نفسها أي في أرض ورمال ومنبع وأساس ظهور الأسلأم ومكان نزول القرأن(الموسوعة) ,كان كل أتباعه المسلمين البدو العربان ,ولقرون طويلة يتبولون ويتغوطون فوق ذهبهم وبترولهم الذي رفعهم من المزابل والأوساخ ,والسكن داخل خيم متنقلة مهلهلة ,واجلسهم في القصور والفيلأت ومساكن فخمة,أين كان وقتها ذاك الموسوعة العلمية(قرأنهم) الذي لم يقودهم للبترول والذهب الذي تحت أقدامهم؟؟؟ وأين هو ذاك الموسوعة القرأنية الوهمية الخرافية الذي لم يستطيع أن يفكر وينتج ويبدع مثل عقول هؤلأء الكفرة الغرب أبناء القردة والخنازير كما وصفهم ذاك الموسوعة اللأعقلأنية واللأمنطقية ,والمتجرد من شىء أسمه العقل والعقلأنية والمنطق والعلم ووو ؟؟؟ أرجع وأقول أللعنة ثم أللعنة تحل فوق رؤوس هؤلأء الذين حفروا ونقبوا تحت تلك الأقدام الحفاة النجسة أصحاب الموسوعة الكارتونية ليرفعوهم من بين أنقاض الأزبال والأوساخ ,ويجعلوهم قنابل نووية موقوتة ستقضي على الأخضر واليابس وكل البشرية...كم من كتاب أفصح مافيه بياض..الذين هم في ثورة الغضب يفقدون كل سلطان على أنفسهم ..


17 - الى سوري يبعد عن الفهم الف سنة ضوئية
ألأمل المشرق ( 2013 / 11 / 29 - 20:44 )
على كل حال ثورتك الوهابية صارت في نهاياتها الطبيعية تحت دعسة البوط العسكري السوري الذي يعادل شرف كل فددة به ما تحويه كل لحى ثورتك من قمل ثوري. وعندها أرجو ان تنخرط في مدرسة محو الأمية للعجزة لعل قاموسك الثوري يحوي أكثر من ثلاث كلمات: شيعة، زرافة، حافيظ. فاللغة العربية كما (لا) تعلم أوسع من افقك الوهابي. نعم الاسلام إرهابي وانت أكبر مثال مع صديقك مرتزقة ال سعود عبد الواوي خلف ألذي نصب خيمته في الحوار ليناقش كل الكتاب في مواضيع لا يفقه منها شيئا


18 - تعليق على تعليق 1
نور ساطع ( 2013 / 11 / 29 - 23:29 )

الله يقول : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر…

الجامع لاحكام القرأن ( تفسير القرطبي : (

روى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله عز وجل: -وله أسلم من في السماوات والأرض طوعا وكرها- قال: (الملائكة أطاعوه في السماء والأنصار وعبدالقيس في الأرض). وقال عليه السلام: (لا تسبوا أصحابي فإن أصحابي أسلموا من خوف الله وأسلم الناس من خوف السيف). وقال عكرمة: -طوعا- من أسلم من غير محاجة -وكرها- من اضطرته الحجة إلى التوحيد. يدل عليه قوله عز وجل: -ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله- [الزخرف: 87] -ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله- [العنكبوت: 63]. قال الحسن: هو عموم معناه الخصوص. وعنه: -أسلم من في السماوات- وتم الكلام. ثم قال: -والأرض طوعا وكرها-. قال: والكاره المنافق لا ينفعه عمله. و-طوعا وكرها- مصدران في موضع الحال. عن مجاهد عن ابن عباس قال: إذا استصعبت دابة أحدكم أو كانت شموسا فليقرأ في أذنها هذه الآية: -أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها- إلى آخر الآية.

يتبع

: )


19 - تعليق على تعليق 2
نور ساطع ( 2013 / 11 / 29 - 23:32 )

الله يقول : ( قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر…

فهل يوجد حجة لديكم بعد كلام رسولكم ! ؟

وأسلم الناس من خوف السيف

فالدين الاسلامي انتشر بحد السيف وبعثه محمد -رسالته ورسوليته ونبوته- هي بالسيف ايضا ..

وبما ان نبوته باقية لكل زمان ومكان كما يقول المسلمين .. اذن سيفه باقي لكل زمان ومكان ملازماً لبعثته !!!

لنقرأ :

( بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ ، لا شَرِيكَ لَهُ ، وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي ، وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي ، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ )
أحمد (4869) - صحيح الجامع (2831) .

اذن بعثته بالسيف ورزقه تحت ظل رمحه ( كقطاع الطرق ) !!

فالمسلمون مأمورين ان ياتوا بالناس والسلاسل والاغلال في اعناقهم مذلولين مقهورين حتى يدخلوا الاسلام قهراً ..!!

: )


20 - أيهما أخطر مسلم عادي أم مسلم سلفي؟
نور ساطع ( 2013 / 11 / 29 - 23:44 )

أيهما أخطر مسلم عادي أم مسلم سلفي؟

أيهما أخطر مسلم متدين أم غير متدين؟

أيهما أخطر مسلم بالأسم أم مسلم متدين حتى النخاع؟

أيهما أخطر مسلم حافظ القرآن والسيرة أم لا هذا ولا ذاك؟

والعاقل يفهم... إذا شغل عقله قليلاً!

والعاقل يفهم… إذا عنده عقل.. أصلاً

تحياتي للجميع

: )


21 - طبعاً لأن الله عنفوي كما جاء على لسانه
نور ساطع ( 2013 / 11 / 30 - 00:07 )

الكاتب رمضان عيسى يقول : ) الاسلام لا يمكن الا أن يكون عنيفا
===========================================

نور يقول : ) طبعاً لأن الله عنفوي كما جاء على لسانه : (

قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر..

: )


22 - قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر..
نور ساطع ( 2013 / 11 / 30 - 00:28 )


عبد الله خلف يقول : ( آيات الجهاد آيات دفاعيه .
===========================================

نور يقول : ) كلما ذكرت كلمة الجهاد تذكر معها كلمة ((( الارهاب )))

صلعمك حث على الجهاد ((( الارهاب ))) ولهذا ترى كل ((( الارهابيين )))

قبل ان يقدموا على اعمالهم ((( الارهابية ))) يصلون ويقرأون الآيات

القرآنية ((( الكريهية ))) التي تشجع على الجهاد ((( الارهاب ))) و من ثم

التكبير بالله و اكبر على ((( الارهاب ))) في قطع الرؤوس

((( قاتلوا ))) الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر..

: )



23 - عبد الله خلف يقول
نور ساطع ( 2013 / 11 / 30 - 01:01 )

عبد الله خلف يقول : ( هديّه مجّانيّه .
===========================================


http://www.youtube.com/watch?v=5SCFGZfOD4o


: )


24 - هل تعلم بأنك قصمت ظهر البعير الإسلامي
نور ساطع ( 2013 / 11 / 30 - 01:18 )

الكاتب رمضان عيسى يقول : ) الاسلام لا يمكن الا أن يكون عنيفا
===========================================

نور يقول : ) هل تعلم يا سيدي الكريم بأنك قصمت ظهر البعير الإسلامي

بكلمة ((( الا ))) الاسلام لا يمكن ((( الا ))) أن يكون عنيفا

أحسنت جيد جداً

تحياتي


25 - قتل النساء والاطفال بدون قصد حلال اذا كان في سبيل
نور ساطع ( 2013 / 11 / 30 - 02:12 )


http://www.youtube.com/watch?v=VuWVx8jUSGs


: )


26 - يجب أن تفكر قبل أن تكتب إذا كنت فعلا حضاريا
سوري فهمان ( 2013 / 11 / 30 - 08:17 )
إلى الكاتب أولا لماذا حذفت تعليقي وهو الحقيقة ولو كنت شجاعة لتركته ثانيا لا اختلف معك أن الاسلام دين عنف ولكنك اغفلت وعن قصد أن بقية الأديان هي أيضا أديان عنف و إليك ثلاث أمثله حديثه
الحرب الأهلية في ارلندة بين الكاتوليك والبروتستانت
الهجوم الديني لبوش على العراق وقتله لمئات الأف من العراقين لانه رأى ربه في المنام يكلفه بذلك
قتل بوتين لالاف التشتشين بإسم الدين
أما إسرائيل الدولة اليهودية فلا ضرورة للتذكير بما تفعل
يجب أن تفكر قبل أن تكتب إذا كنت فعلا حضاريا


27 - القتلة لا يبحثون عن فلسفة، بل يبحثون عن أجورهم.
الأشورية _من أرض أشور _ العراق ( 2013 / 11 / 30 - 12:24 )
الى سوري فهمان... أولأ دبليو بوش وجيشه لم يدخل بلأد النهرين الأ بختم ورضى ورسم وتخطيط ومؤمرات من الكثير من السياسيين ورجال الدين الأسلأمي (الشيوخ المعممين الدينيين)من العرب والأكراد ممن هم داخل العراق نفسه...وثانيا من الأول من شجع أل بوش لتدس أنفها في الشرق الأوسط,أوليس العربان البدو السعوديين والقطريين والكويتيين والشيعة وغيرهم كثيرين من الكرد من شمال عراقنا؟؟؟وما علأقة بوش بالدين المسيحي ؟؟؟ هل كان بوش رجل دين أو قس أو كاهن أقدم لغزو العراق؟؟؟ هو رجل سياسي حاله كغيره من السياسيين العرب والأكراد هو أيضا يبحث عن مصلحته قبل أن يخدم مصالح الأخرين الذين دعوه وخططوا معه ليدخل عراقنا وشرقنا الأوسط ليحارب حكومة صدام حسين وغيره من القادة العرب...أولم يكن تخطيط من العرب الشيعة والأكراد بتفكيك الجيش العراقي والشرطة والأمن وكل مؤسسات الدولة العراقية؟؟؟ طبعا الفهمان يعقلها لكي تصبح دولة العراق بعدها ضعيفة مهلهلة ليتم بكل سهولة تحقيق أهداف من خططوا وتأمروا من الأول مع بوش وأل بوش ليتربعوا أعلى المناصب ويقسموا العراق فيما بينهم كغنيمة...قد يكون المرء غبياً في طبعه لكن الغباء غباء القلب.


28 - الى سوري فهمان
رمضان عيسى ( 2013 / 11 / 30 - 15:13 )
بالنسبة للمعلقين المعارضين أو الناقدين لجزئية من المقال أقول حقا كان عنف في التاريخ مارسه ممثلي الأديان والاستعمار والآن تمارسه اسرائيل إلا أن الحضارة والرقي والثقافة والعلم ترك أثره على العالم الا من جزئيات قليلة مثل ( اسرائيل الشوفينية ) بحيث يميلون الى حل مشاكلهم بسلمية ، والملاحظ أن المسلمين اختطوا طريقا آخر حيث أن فشلهم في استيعاب الحضارة والتكيف معها جعلهم يسلكون طريق العنف لاعادة الانسانية الى الماضي ، فطريق العنف ورفض الآخر هو المظهر السائد لدى المسلمين لأنهم يريدون أن
يكونوا البديل المنصوص عليه في القرآن والحديث
وقد حذفت تعليقين لأنها احتوت على كلمات مثل زنا ووو .


29 - اضافة الى الموضوع +
رمضان عيسى ( 2013 / 12 / 1 - 10:50 )
إن الاسلام يعيش حالة من القصور الذاتي وعدم القدرة على مجاراة الصيرورة التطورية للمجتمع البشري في جميع مظاهرها الاجتماعية والسياسية والعلمية والفكرية والقيمية
إن القصور الذاتي للاسلام الذي ينطلق من نصوصه المقدسة ، قد وضعه في حالة من العدائية المُركبة لحضارة هذا الزمن ، حيث يعيش المسلم وكأنه مصاب بصدمة حضارية فيرتد للماضي متجلببا بالنصوص ومظاهر الحياة الصحراوية المتخلفة ، ويصاب بحالة من الياس في رسم ما يريد ، فيلجأ الى أشد أساليب العنف قسوة وشراسة لكي يفرض
رؤاه السياسية والاجتماعية والأخلاقية

فالاسلام في هذا الزمن لا يمكن إلا أن يكون عنيفا ، وبدون العنف لن يستطيع أن يميز نفسه ، وما المظاهر السلمية والاعتدالية إلا مظاهر مؤقتة خبيثة وماكرة ، تعيش على جمرة العنف ، وتنتظر الفرصة التي تسنح لها بالهجوم العنيف على الآخر . فالاسلام في النظرية والتطبيق يبطن الرفض للآخر ، أيا كان الآخر .


30 - هل عارض النبي الذبح أم مارسه ؟
رمضان عيسى ( 2015 / 10 / 26 - 20:23 )
==
- لقد ذبح النبي قرابة 900 من يهود بنو قريظة ==.
عبدالله ابن مسعود ذبح أبو جهل وجر رأسه الى النبي .
عبدالله ابن أنيس ذهب الى مكة بأمر من النبي ، وذبح خالد الهذلي وجاء برأسه الى النبي في
المدينة =
في معركة أليس قام خالد ابن الوليد بذبح 70 ألفا من الأسرى وأجرى النهر بدمائهم

قطز قطع رؤوس رُسل المغول وعلقها على باب زويله
من هنا فالعنف بما فيه الذبح ليس بالشيء الطارئ أو المستحدث على الاسلام بل هو سلوك مارسه المسلمين ضد الآخر أيا كان دينه حتى لو كان مسلما .ولكنه مختلف من المُسيطر في الرأي . .
والسؤال : هل تقبل أخلاق هذا الزمن هذا السلوك اتجاه الآخر المختلف .
اذا كنت تقبل ذلك ، فهل تقبل أن يمارسه الآخر المختلف عنك ضدك ، لأنك مختلف معه في الرأي أو الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ =


31 - نصوص تؤيد العنف
رمضان عيسى ( 2016 / 5 / 31 - 15:50 )
1 - بُعثت بالسيف بين يدي الساعة
2 - جعل رزقي تحت ظل رمحي
3 - أما والذي نفس محمد بيده ، لقد جئتكم بالذبح
4 - اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم
==
فداعش تمارس العنف ولم يستطع أحدا من ممثلي الدين الرسمي أو العام ، لم يسطع أحدا أن يكفرهم ، مع أننا نجد ان كل أفعالهم ضد مسلمين ، أو فِرق قريبة من الاسلام .
فالعنف متجذر ليس في النص الاسلامي ، بل وفي الممارسة عبر التاريخ والسيرة النبوية وعصور الخلافة الأموية والعباسية والعثمانية . وداعش


32 - ما معنى مكارم الأخلاق في الاسلام ؟
رمضان عيسى ( 2016 / 6 / 28 - 20:23 )
ان بعث النوازع الوحشية من قتل وذبح وتعزير للآخر وتعظيم الفرقة بين بني الانسان يجري في الاسلام بمبررات ونصوص دينية ، وهنا يفقد الاسلام مبررات اعتماده كدين كان قد جاء لتنظيم علاقة انسانية راقية بين الناس وتعظيم مكارم الأخلاق ، وبهذا تصبح مقولة : -انما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق - لاغية لأن مثل هذه الأخلاق لا يمكن هضمها في هذا الزمن .
وهنا لا بد من السؤال : هل القتل وقطع الرؤوس والسبي وفتح سوق للنخاسة وتعظيم العبودية وجعل نساء الغير ملك يمين وبعث العبودية من جديد واطلاق النوازع الجنسية اتجاه النساء والعبث بهن من مجرمي الحروب ومالكي السلاح . هل هذه من مكارم الأخلاق ؟
الاسلام بهذا الشكل هو نقمة ، هو مصيبة ، هو شر البلية ، أصيبت بها المنطقة العربية ، والمصيبة الأكبر هي القول : - الحمد لله على نعمة الاسلام - ، فأن تعتبر المصيبة ، البلاء ، القتل ، الذبح ، الاغتصاب ، تحطيم الأُسر ، التفريق بين الانسان بسسب الاختلاف في الدين ، هو - نعمة - ، فهذا الخلل الأعظم الذي تهاوى له انسان هذه المنطقة في القرن الحادي والعشرين .


33 - هكذا يجب ان يكون الاسلام
علي الغدرة ( 2019 / 4 / 28 - 17:09 )

احسنت قولا ..
انا من زمان اتبنى هذه الفكرة ..واقول يجب ان يعرض الاسلام ويظهر بقوة لأن اعدائه اقويا وذئاب


34 - ما هو الهدف من الغزو ؟
رمضان عيسى ( 2021 / 8 / 11 - 23:48 )
الاسلام نشأ في بيئة صحراوية تُعظم القبيلة واسلوبها في الحياة وهو الغزو والحصول على الغنائم والسبايا ، وتملك قطعان الماشية والابل والعبيد
وهذا الاسلوب لا يعترف بانسانية الآخر ، بل يعتبره هدف يجب هزيمته واخضاعه ، وأن يدفع الجزية ، والاشكالية الكبرى أن هذا الاسلوب في الحياة وجد دعماُ له بنصوص دينية مقدسة ، فارتدى الغزو رداءاً دينيا مما زاد من غلواء التعدي على الآخر بمبررات دينية ، مارسها الرسول ومن تبعه من حكام الدويلات الاسلامية .
ففي رسالة موجهة من عمر ابن الخطاب للولاة على مصر يقول فيها : لو أنا أخذنا أهلها فاقتسمناهم ، من كان يكون لمن يأتي بعدنا من المسلمين ؟ والله ما كانوا ليجدوا انساناً يكلمونه ، ولا ينتفعون بشيء من ذات يده ،.وان هؤلاء السكان يأكلهم المسلمون ما داموا أحياء ، فإذا فنينا أكل أبناؤنا أبناؤهم أبدا ما بقوا، وكانوا عبيداً لأهل الاسلام ما دام الاسلام ظاهرا، فضع
. عليهم الجزية
وقد مورس اسلوب الغزو للآخر من مسلمين ضد مسلمين آخرين ، في عهد ما يُسمى بالخلافة
العثمانية حيث غزى الأتراك المسلمين بلاد العرب المسلمين واستنزفوهم قرابة أربعة قرون ..


35 - هلا بيك هلا وبجيتك هلا
عبد الفادي ( 2021 / 8 / 12 - 03:12 )
اهلاً بعودتك استاذ رمضان ، انت مقاتل قديم ضد الجهل والتخلف ، تستحق ان نفرش لك سجادة حمراء لعودتك ، احييك من بعيد تحية كمّامة كورونا لأنك عزيز قوم ونخاف عليك من رياح الصحراء السامة