الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تكنولوجيا الاتصالات الحديثة وثقافة التغيير في المجتمعات العربية والشرقية

جوزيف شكوري

2013 / 11 / 30
المجتمع المدني


تكنولوجيا الاتصالات الحديثة وثقافة التغيير في المجتمعات العربية والشرقية

اعطت تكنولوجيا الاتصالات الحديثة مجتمعاتنا نوافد معرفية عديدة ، وازاحت الستار عن المحضورات والممنوعات واصبح الحصول على المعلومات عبر الفضاءات الألكترونية عملية سلسة ومباشرة ومن دون غربال وسيط يلويها ويبعثرها ويعيد تجميعها بما يخدم مئاربه وتوجهاته. أصبح باستطاعتنا الاَن فتح هذه النوافد لنرى مباشرة بعيوننا ونسمع بأذاننا . ولكن السؤال الذي يتبادر الى الذهن، هل بأستطاعة مجتمعاتنا الشرقية والعربية الأستفادة من هذه التكنلوجيا ؟ هل سنتمكن في المستقبل القريب من توظيف وسائل الأتصال لمصلحة الأنسان العربي والشرقي ولتحسين جودة حياته ؟ وألسؤال ألأهم هل لمجتمعاتنا القدرة والأمكانية على التعامل المباشر مع التكنولوجيا المعاصرة وأدراك أهميتها العلمية والعملية؟ وهل لهذه المجتمعات ثقافة التأقلم مع أدوات الاتصال الحديثة من دون غربال؟
لقد تصفحت العديد من المقالات والبحوت التي كتبت باللغة العربية ، وهالني ان ارى ان 90 بالمائة من هذه الكتابات والبحوت تنظر الى هذه التكنولوجيا بمنظار الشك والريبة . وهالني أيضاً أن تنعكس نتائج هذه النظرة السلبية الارهاصية على محدودية المواقع العربية على الشبكة العنكبوتية . فعلى الرغم من أن المتكلمين في اللغة العربية يربوعن 450 مليون نسمة ويمثلون 17% من نسبة المتكلمين بلغات اخرى ورغم الامكانيات المادية العالية، وخصوصا لدى الدول النفطية العربية، يلاحظ في احدى الدراسات أن مستخدمي الانترنت الذين يتكلمون اللغة العربية يمثلون 3% من لغات العالم المستخداماة للانترنت. اما اذا نظرنا الى حجم و محتوى الانترنت من العربية فانه لايتجاوز 3% فقط ، ولا يمكن مقارنتها اطلاقا بالمحتوى الكمي والنوعي للغة الانكليزية، خاصة اذا اضفنا معلومة مهمة ان الجزء الاكبر من هذا المحتوى مترجم!!! ان النظر الى الاحصائيات اعلاه لابد ان يقودنا الى أستخلاص بعض النتائج و محاولة التعرف على الأسباب .
الكثير من نشرات وبحوث المواقع الناطقة باللغة العربية واجهزة التلفزة ورغم انها تستخدم الانترنت لنشر ارائها ؛ ترى في التكنلوجيا الحديثة للأتصالات والتواصل الأجتماعي مصدر من مصادر الفوضى والأنفلات الأجتماعي؛ فهي مواقع الكترونية غريبة، وكما تعودنا على نظرية المؤامرة، فان هذه المواقع دست لنا بقصد زعزعة مفاهيمنا وتغيير تقاليدنا، وبت الفرقة بين ابناء جلدتنا . فلابد ان تكون هذه المواقع صناعة صهيوغربية ، أو أنها صناعة رأسمالية جاءت بها العولمة ، هدفها ألأتجار و تحقيق ألأرباح ، بما في ذلك ألإتجار بالسلع الثقافية . وفي هذا السياق هناك العديد من النعوت والحجج في جعبة منظري او متبني نظرية المؤامرة، فقد أصبحت هذه النظرية ملاذاً امناً في تفكير الجزء الاكبر من الناس واصبحت تقليدا له جينات وراثية في خلية الفرد العربي والشرقي.
لا شك أن أي عملية للتغيير بما فيها دخول التكنلوجيا الحديثة في حياتنا تحتاج الى نضوج ثقافي وقابلية على أستيعاب أبعادها وتداعياتها لدى كل إنسان . وفي حال عدم نضوج ثقافة تتقبل التغييرأوغياب هذه الثقافة أصلاً تجعل الأنسان في حالة توجس لكل ما هو جديد يحدث في العالم، فيبدأ بالنظر الى سلبياته ويبحث في مخاطره، ويغوص في اوهامه وتصوراته من دون كللل أو ملل . ويبدأ صناع الكلام بإضفاء هالات من الخوف والرعب على التقدم التكنولوجي الحديث، ويبادرون بامتشاق سيوفهم العنترية لحماية اجيالنا وشبابنا من هذه الصناعة الفاسدة والتي تدعو الى التحلل والابتعاد عن قيمنا وتقاليدنا وموروثنا الثقافي .
ولا بد من ألقاء الضوء على بعض الشرائح التي عملت على أقتباسها من صفحات هذه المواقع والتي كتبت عن وسائل الأتصال الحديثة. فأحدهم يرى بأن :
" ...شبكات التواصل الاجتماعي التي بات استخدامها ضرورة لا غنى عنها ضمن البرنامج اليومي لفئة ليست هينة من مراهقي اليوم، هي ليست وسيلة للتعارف والاتصال، بل هي وسيلة للانغلاق والانعزال. ويسترسل الكاتب ويقول بأن البعض قد يندهش من هذا الافتراض، ولكنها الحقيقة فهذه الأدوات تعزل المراهق عن بقية افراد اسرته وتدخله الى عالم أفتراضي يتعامل فيه مع اصدقاء لايعرف عنهم إلا ما ينشرونه من معلومات قد تكون في اغلب الاحيان زائفة وغير حقيقية".

واخر يقول "ان معظم هذه الاجهزة ويقصد الحواسيب والاجهزة اللوحية والوسائط المتعددة ، هي للترفيه واضاعة الوقت وينحصر استخدامها في سماع الاغنيات ومشاهدة البرامج وممارسة العاب الفيديو، ويسترسل ويقول ان هذه الاستخدامات لايستحق بذل المال من اجلها وانها مضيعة للوقت فقد اثبت العلم ضررها" .
ويجمل اخر القول "ان المجتمعات العربية تتعرض لمجموعة من المخاطر والتحديات الخارجية جراء الانفتاح التكنولوجي عل العالم الخارجي".
ويتهم اخر الشباب من مدمني الانترنت " بالشعور بالذنب والتقصير لعدم ادائهم لواجباتهم ولشعورهم بالاحباط عند الانتقال من عالمهم الافتراضي الى العالم الحقيقي".
واخريؤكد على "ان اختلاف الثقافات من اهم السلبيات في عالم الاتصالات الحديثة".
ان كل هذه الاراء والتفسيرات والمقالات تضع مستخدمي وسائل الاتصالات في دائرة الخوف وعدم الثقة بالنفس وتبني حواجر مصطنعة وبالتالي تؤدي بالشخص الى فقدان قابلياته وعلى عدم تنمية قدراته النفسية والعقلية ، وترسخ مفهوم الاغتراب والعزلة لديه ، فيصبح عندها سهل الانقياد ومنصاعاً لاراء الاخرين ولتصوراتهم .
فعندما كنت اعطي محاضرة عن اهمية الانترنت في الوقت الحاضر ، جائني احد الطلاب وقال ان الانترنت ما هو الا مضيعة للوقت، فقلت له كيف ذلك؟ قال لقد قرأت في مكان ما على صفحات الانترنت الكلام التالي " إذا من يتصفح الإنترنت، علم طول الوقت الذي يخسره من عمره في غير منفعة، بل ربما يعود ذلك عليه بالضرر الحسي والمعنوي، فالجالس أمام تلك الاجهزة يبحث عما لا يفيده، فيضيع عليه عمره هباءً منثورًا، وعند موته يتحسر على تلك الساعات التي فاتت من عمره في غير مرضات الله" فقلت له كيف لمجرد ان تتصفح الانترنت يضيع عمرك هباء منثورا ؟ قال لاادري ولكني اخدت بهذه النصيحة وابتعدت عن اجهزة الكومبيوتر وتصفح الانترنت. فأجبته انك بهذا العمل قد يذهب عمرك حقيقة هباء منثورا.
لقد شعر هذا الشخص بالذنب ومثله الكثيرون. ولهذا نرى عدم الثقة هوسيد الموقف في خضم طوفان المعلومات والذي يؤدي الى إضاعة فرص كبيرة من قبل العديد من مستخدمي هذه التكنلوجيا خاصةً الشباب ، ومن قبل مجتمعاتهم وذلك في ألاستفادة التفاعلية الايجابية، وتبادل الرسائل الحضارية التي تساهم في تنمية عقولهم وتجعل منهم شركاء في قيادة الركب الحضاري العالمي.
في دراسة حديثة عن المجتمع الأميركي بعنوان «العزلة الاجتماعية والتكنولوجيا الحديثة» أعدها مشروع «بيو للإنترنت والحياة الأميركية» وهي منظمة غير ربحية تجري أبحاثا حول تأثير الإنترنت في مختلف أوجه الحياة الأميركية - ونشرت نتائجها على موقعها على الإنترنت (www.pewinternet.org) . شملت الدراسة 2512 فردا بالغا، وأجريت عبر الهاتف بين 9 يوليو (تموز) و 10 أغسطس (آب) 2008. أفادت الدراسة أن التكنولوجيا الحديثة، وخلافا للاعتقاد السائد ، خرجت الدراسة بأستنتاج مفاده ان أستخدام تكنلوجيا الأتصال لا تؤدي إلى عزلة اجتماعية، فالأميركيون الذين يستخدمون الإنترنت والهواتف الجوالة لديهم شبكات واسعة ومتنوعة من العلاقات الاجتماعية. بطبيعة الحال فأن الدراسات والأبحاث حول ايجابيات الانترنت عديدة وأهمها تلك التي تقيس تأثير الأنترنت على سلوكيات المجتمع والافراد ، وعلى تقدم الامم. وترى هذه الدراسات بأن اهم عنصر يؤدي الى تقدم ورقي الامم هوعنصرالابداع وليس التقليد.
وانا هنا لا ابالغ كثيرا إن قلت اننا امة قد قطعت اشواطا كبيرة في التقليد ، وان التقليد يقتل روح المنافسة لانه يعطي شعورا وهميا بالانتشاء والفخر الزائف. يقول توينبي المؤرخ المعروف-" ان الصفة الرئيسية التي تميز المدنية عن الحياة البدائية هي الابداع فالحياة البدائية يسودها التقليد بينما الابداع يسود الحياة المدنية". وتجدر الأشارة الى ان الوطن العربي، ومن استنباطي لكثير من الحقائق المعاشة ، مجبل على ثقافة التقليد ولا يستطيع تقبل ثقافة التغييرالتي هي أساس الأبداع . التقليد هو بؤرة مياه راكدة غير متحركة لا مخرج منها ولا روافد تغديها تغدو مع مرور الايام مياه اّسنة ومصدراً لكثير من الامراض المجتمعية ، والدليل على ذلك تقليدنا للغرب في كل شي في الملبس والمأكل وحتى انسحب ذلك على اسماء الاحزاب في وقتنا الراهن واصبح حزب العدالة والتنمية التركي تقليدا في الوطن العربي وجاء حزب العدالة والتنمية المغربي وحزب الحرية والعدالة المصري وهكّذا نرى ان الامر ينسحب حتى في طريقة التفكير. ويبدو ان عالم الانترنت اخد نصيبه من التقليد.
أذكر في بغداد انتشرت عادة تسمية الاشياء بنفس أسمائها القطاعية حيث اصبح اسم مطعم المطعم وصيدلية الصيدلية ، والان انتقلت العدوى الى مصر فاصبح برنامج البرنامج من اشهر البرامج .
والتقليد انسحب على كثير من البرامج العربية حيث برنامج آرب آيدول على ام بي سي 1 هو كذلك يضاف الى الركب التقليد عن النسخة العالمية (بوب آيدول) الذي طورته شركة بريطانية والقائمة طويلة جدا. وانا هنا لا اقلل من شأن هذه البرامج بل بالعكس انها ناجحة وجذبت الملايين ولكن علينا ان لا ندمن التقليد.
ان هذه الاراء اذا لم يتسنى لها منع الانسان العربي والشرقي من ارتياد الانترنت ولكنها حتما تعزله وتجعل تفكيره في زاوية ضيفة هي زاوية المتلقي فقط ويصبح انساناهامشيا في هذا الارتياد وتسلب منه صفة التفاعل مع المكون العلمي لهذه الوسائل العظيمة ويصبح التقليد هو سيد الموقف ولا يرقى باي حال الى الابداع الذي نتكلم عنه.
هل يمكن للانترنت ووسائل الاتصال الحديثة ذاتها أن تتجاوز هذه الحواجز وتروج للتغيير الثقافي وأن تجعل منه نهجاً بديلاً يستعاض به عن الافكارالتقليدية السائدة؟ فهذه الوسائل تتمتع بالدينامكية والقابلية على أحداث تغيير ثقافي ، لكن الامر مرهون بقابلية الأنسان والمجتمع في التخلص مما ألم به من أستعباد فكري وثقافي أملته العوامل السياسية والأجتماعية والدينية في بعض الأحيان . ويلاحظ أن الفكر العربي الشرقي يعاني من حالة إرباك و فوضى وصراع مستمر بين القديم والجديد ، فظهرت العديد من الازمات التي تطال الحياة اليومية للأنسان وأستمرت دون حلول. فيلاحظ ظهور حالة من الارتجال تسود الحياة العامة للفرد والجماعة ؛ أما فوضى المفاهيم فقد ازدادت انتشارا، وغدت هذه الفوضى شعاراً لمفهوم ثقافة التغيير، ولنقول أن فوضى التغيير هي السائده، حيث يغيب التخطيط الممنهج والأستراتيجي لثقافة التغيير. وإن نظرنا الى ادارة المعلومات او ادارة المعرفة بأعتبارها صناعة تعمل على توليد منظومات ذات مستوى عالي من الحرفية والتنظير، عندها يمكننا توظيفها في تجاوزعشوائية الارتجال المعرفي التي تحاول أن تحيل البوصلة المعلوماتية الى مجرد ظاهرة سلبية تبعدنا عن الطريق المستقيم .

وانا هنا ارى ومن الدراسات اعلاه اننا نقلد الاخرين او بعضنا بعض بتصفح الانترنت ولا نساهم (نبدع) فيه اي بالمحتوى ولهذا جاءت الارقام مخيبة الى حد بعيد (المحتوى 3% هو عربي والجزء الاكبر من المحتوى مترجم)

هذه الارتجالية والفوضى في التغيير تضع العصي والكباوح العجلاتية امام انطلاقة هذا الانسان نحو المستقبل وتساهم في وئد الافكار الابداعية.

ان الأستمرار في مواجهة التغييرمن خلال الحجج التي يرتجلها من ترسخت عندهم فوضى التعبير عن التغيير ، ما هي إلا عملية تحرم الأنسان العربي والشرقي من المشاركة في رسم مستقبل مشرق و جميل وبحياة افضل له وللأجيال القادمة . كما أنها لا تشجع على أيصال رسائل واعدة الى العالم تجعل منا أمةً لها مكانة في الصفوف المتقدمة او الامامية على الصعيد العالمي . إن الفوضى في التغيير قد يتبعها استخدام سيئ لوسائل الاتصال الحديثة في الانترنت ووسائط التواصل الاجتماعي ، ويمكن ان ينجم عنها استحواذ مؤسساتي أستجابة لمشيئة هذه المؤسسات، إن كانت مؤسسات دولة اومؤسسات حزبية اوحتى دينية ؛ لهذا ارى ان لم يتم العمل على وضع استراتيجية ممنهجة تمكن الفرد من صنع خياراته وبلورة منظومته الثقافية أولاً ، وتضع المنظومة المؤسساتية في سياق المساهمة في بلورة مفهوم ثقافة التغيير ثانياً. من ناحية أخرى يمكن الأستعانة بتكنلوجيا الأتصال ذاتها في قيادة عملية التغيير الفكري والثقافي من خلال جعل الانترنت ووسائل الاتصالات الحديثة نواة لمشروع أستراتيجي نهضوي أقليمي قد يكون النور والبوصلة في افق مفهوم التغيير.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تاثير الدين
Shawki Shlemon Australia ( 2013 / 12 / 2 - 09:37 )
قبل كل شي يجب ان نفرق بين العرب والشرق وبين الاسلام والاديان الاخره . عدد كبير من الدول الشرقيه كالهند والصين واليابان وغيرها تبدع في كافة المجالات الثقافيه والعلميه . ان السبب التاخر هو تمسك العرب والمسلمين بصورة عامه بالدين الاسلامي والشريعه التي تربطهم بالقرن السابع وهذا يمنعهم من التقدم والابداع . ارجو ان لا تنسي ان الغرب يشجع هذا التمسك بالدين لكي تبقي الدول العربيه والاسلاميه متاخرة ومعتمده علي الغرب في جميع المجالات وبذلك يسيطرون عليهم .
هذه هيي الحقيقه المره وسوف لا تتغير مادام الوضع نفسه .


2 - تاثير الدين
جوزيف شكوري ( 2013 / 12 / 2 - 16:52 )
عزيزي شوقي بداية اعرب لك عن شكري لهذه المداخلة القيمة , نعم الدول او المجتمعات التي ذكرتها هي في صيرورة ابداعية رائعة واحب ان اضيف اليها كوريا الجنوبية ,ما قصدته بالمجتمعات العربية والشرقية هي بصورة عامة منطقة الشرق الاوسط. ولكن لناخد كوريا الجنوبية ولنرى الفرق بينها وبين كوريا الشمالية مع العلم هما نفس البلد ونفس الشعب نعم العامل الديني يدخل في المعادلة ولكن باعتقادي هو ليس كل المعادلة.
اما الغرب فهو له شوؤن وشجون لربما نستطيع ان نتطرق اليها في عجالة اخرى .


3 - مقال المقال
يوخنا دانيال ( 2013 / 12 / 11 - 10:12 )
لا اعرف ما علاقة مطعم المطعم ببرنامج البرنامج؟ لا ادري ان كان الكاتب يعرف هذا البرنامج حقيقة ام لا .. اما اراب ايدول واراي غوت تالينت وغيرها فهي تسير في نفس التقليد السائر في معظم انحاء العالم وهناك غاية لدى المحطة السعودية التي تتبناها للمساهمة في تغيير نمط حياة وتفكير الناس في المجتمعات التقليدية والمحافظة خاصة في المملكة والخليج عامة .. اتعجب كيف ان الكاتب في النهاية يطلب وضع استراتيجيات وتوصيات وكأنه في مركز حكومي او سلطوي ..
العرب وغيرهم من الامم في العربات الاخيرة من القطار وهناك آخرون يقدودون القاطرة ويوجهونها .. شئنا ام ابينا نحن نستخدم كل التكنولوجيات الحديثة ويطريقة سيئة في معظم الاوقات
تحياتي للكاتب الفاضل


4 - مقال موجز
ريــمــون شـكــوري ( 2013 / 12 / 13 - 20:53 )
عزيزي جوزيف

أود أن أهنئك على مقالك المنشور في موقع الحوار المتمدن
أنا شخصياً إستفدتُ من المعلومات الإحصائية المتوافرة في
المقال
الأمر الوحيد الذي يُؤاخذ على المقال أنه مقتضبٌ جداً. كنتُ
أتمنى أن تكون كل فقرة فيه مقالاً منفصلاً، تشرح فيه آراءك
بإسهآب فتثري المكتبة العربية بالآراء المنبثقة من التكنلوجيا
الحديثة
ويمكنني أن أضيف أن معاناة المجتمعات الشرقية من نوظيف
وسائل الإتصال لمصلحة الإرسان تعاني منها المجتمعات الأُخرى
الى حدٍ ما

حاولتُ أن أنشر تعليقي في موقع الحوار المتمدن لكني لم أجد
سوى تعليق سمير. يظهر أن الموقع قد أجرى تغييرات

تــــحــــيــــاتــــي

ريــــمــــون

اخر الافلام

.. معاناة مستمرة للاجئين الفلسطينيين بمخيم البقعة في الأردن بعد


.. -النكبة لن تتكرر-... فلسطينيون وأردنيون يحيون ذكرى النكبة أم




.. أخبار الساعة | اعتقال 4 مسؤولين في أنقرة بتهمة التآمر ضد سيا


.. فرحان حق: الأمم المتحدة شكلت لجنة لتقصي الحقائق في الهجوم عل




.. الأونروا تحقق في لقطات نشرها الجيش الإسرائيلي