الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الام العراقية

صلاح محمد حافظ

2013 / 12 / 2
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


ذات يوم كنت اتمشى قرب مستشفى كبيرة . من فترة ليسٓ-;- ببعيدة كانت أعمال البناء على قدمُ وساق …
رأيت بِناية جميلة تزهو بألوانها الزهية. إنتابني الفضول (كنت اعتقد أنها بِناية سكنية )
ذهبت دون شعور إلى الباب كان موصد بقفل إلكتروني لايصتطيع أحداً فتحهُ بدون رقم سري.
بالصدفة رأيت أمراءة في ربيعها الأربعين مُبتسمه تتجه نحو الباب.
سئلتها عن هذهِ المكان قالت وهي تبتسم هل لديك زوجة؟.. قلت بلا قالت هل لديكٓ-;- أطفال؟
قلت بلا بلالله عَلَيكي قولي ما هذا المكان.
قالت وهيَ مبتسمة هذا المكان للحوامل حيث تأخذ قصطً من الراحة
بعد الولادة وتكون تحت رقابة المستشفى حتى تطمئن المستشفى على صحت الأم وابنها.
ثم سألتني من اين أنت؟.
قلت لها.... أنا من بلد تكثر بهِ الأحلام و الآهات ...
من بلد نَخَرَتهُ معاول التخلف والاستبداد...
من بلد لا يعرف للراحةُ طعم...
أغنى بلد وامهاتنا تولِد كَل البهائم... مستشفياتنا للولاده كزرائب الحيوانات...
وأطفالنا تعيش بالاحتمالات...
إذا مات الطفل قالوا لأمه... الله يعوضك بغيره.
من بلد نَهَشتهُ العصابات الطائفية المنظمة والعقول المريضة.
قالت انت من العراق...
قلتُ بلا من العراق الذي أبنائهِ اشعلُ الشموع الأولى لإنارة البشرية..
في يوماً من الأيام في زمن الماضي. أما اليوم فنحنُ نسبح ببحر من التخلف …








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اغنية بيروت


.. -الذهنية الذكورية تقصي النساء من التمثيل السياسي-




.. الحصار سياسة مدروسة هدفها الاستسلام وعدم الدفاع عن قضيتنا ال


.. نداء جماهيري لكهربا و رضا سليم يمازح احد الاطفال بعد نهاية ا




.. هيئة الأمم المتحدة للمرأة: استمرار الحرب على غزة يعني مواصلة