الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حق المرأة في الطلاق , أمام حق الرجل في تعدد الزوجات

فؤاده العراقيه

2013 / 12 / 2
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


لنستطلع حقوق المرأة العربية والتي لا زال الغالبية ممن سيطر عليهم فكر مجتمعهم المبني على عقد الرجال الفحول وعلى موروث وعرف اجتماعي ساد ولا يزال منذ آلاف السنين , فلا زالوا هؤلاء يتحدثون عن حقوقها المعدومة لها والكثيرة نسبة لهم , وذلك لنقصان عقلها ودينها كما توهموا وتحّججوا بالقرآن وبآياته بعد أن يفسر كلٍ منهم تلك الآيات ويرّقّعها أحيانا كما تحلو له مصلحته , مستغلا تلك الثغرات الكثيرة التي بها تكون قابلة لعدة تفسيرات , والنتيجة هي واحدة وستصب باتجاه تهميش دور المرأة والهيمنة عليها .
من ضمن الحقوق المهضومة التي لا تزال تؤرق المرأة المسلمة نسبة لما يملكه الرجل من حقوق جعلته صاحب اليد العليا والقرار والسيادة هو حقها في الطلاق أمام حق الرجل في تعدد الزوجات التي يعتبره البعض حقاً للمرأة وخياراً أضافياً لها في حالة رغبتها بالبقاء مع زوجها والحفاظ على بيتها , رغم أن البيت سيهدم لا محال وسيتضرر الأبناء في كلتا الحالتين ولكنها ستكون مرغمة لانعدام البديل لديها , أما عن هدم البيوت وتضرر الابناء فيكمن في نزوات الرجل فقط واستهتاره بالحقوق التي أعطيت له أو أغتصبها على مر القرون .
البعض أعتبر الرجل هو المتضرر الوحيد من هذا الطلاق كون واجب الأنفاق يقع على عاتقه وكذلك دفع المهور وغيرها , متناسين بأن المرأة لو لم تكن تعمل خارج البيت فهي تعمل داخله وطبيعة عملها مُرهقا لنفسها ولجسدها معاً , وبلا أي ثمن , أي ان عملها يقابل عمل الرجل خارج البيت والفرق بينهما هو أنه يتقاضى أجره الذي يتفضل به على زوجته .
كذلك هناك الكثير من النساء يعملنّ خارج البيت وينفقنّ حالهنّ حال أزواجهنّ والبعض منهنّ يتحملنّ نفقات البيت بمفردهنّ بأنفاقهنّ على الأبناء وحتى على الزوج أحيانا , واللواتي لا يأخذنّ من المهور سوى الحبر على الورق , نظراً للوضع الاقتصادي المتردي , وبالرغم من هذا لا يزال الزوج قوامٌ عليها دون أن ينفق!!.

هذا الحق , كما أسموه , أعطي للمرأة في حالة رغبتها بالطلاق من زوجها بعد أن أنفقت سنيناً من عمرها وجهدها في العمل خارج البيت وداخله , وعليها ان تتخلى عن كل هذا لأجل رغبة الزوج بالزواج من امرأة غيرها في أي وقت يشاء دون أي أحساس منه ولا اعتبار لسنين زوجته ولجهودها التي ضاعت معه , وخصوصاً إن اغلب حالات الطلاق هذه تكون لأسباب رغبة الزوج في الزواج من أخرى لمجرد أنه يمتلك ذلك الحق ولم يجد رادعا له .
فلو قارنا هنا ما بين الفارق بالحقوق في طلب المرأة في التفريق أمام حقه بالزواج في أي وقت يشاء , لا يمكننا ان نعتبره حقاً بل هو سلباً لحقها ولسنين من عمرها التي ستذهب أدراج الرياح , وأحيانا كثيرة يُسلب أولادها منها وليكون مصيرها وحيدة وإلى الشارع خالية اليدين , وهو يتمتع بزواجه .
فأي حق هذا بعد أن صار هدرا لحقوقها تحت أسم الشرع والقانون الذي شجعه لزيادة نزواته من خلال فسح المجال له وتشجيعه على الزواج من أربعة , وبعد أن أباح لنفسه الاستهتار بزوجته الأولى واستخدام هذا الحق في أحيانا كثيرة كسلاح ليهدد به زوجته فيما لو اختلفت معه أو أنها لم تنفّذ له طلباته أو إنها تمادت قليلاً في طاعته أو تخاذلت معه لو دعاها يوماً لفراش الزوجية , فسيسحق كرامتها ويسحق سنين عمرها وفق القوانين الاجتماعية السائدة , ويقوم فوراً باستبدالها إن كان يمتلك الثمن لذلك , وهكذا إلى أربع زوجات وربما أكثر في حالة شعوره بالملل من الأربعة أيضا وهذا الملل لا يعيب الرجل ولا يدينه بل هو حقاً مشروعاً له دون المرأة أكيد , فلو أصاب أحداهنّ العطب وصارت تشتكي من علل جسدية أو حتى بروداً لا يملي فحولته وأصابته الحيرة في أختيار واحدة منهنّ فما عليه سوى أن يعمل القرعة فيما بينهنّ ليُخرج أحداهنّ من جنته بعد أن انتهت رغبته منها , وإلى الشارع فوراً لمن يكون حظها عاثراً وليعاشر من يشاء وليطلّق من يشاء , بالإضافة إلى لعنة الملائكة التي ستلاحقها .
فأعلن الرجل فساده وشرّعه دون أن يخجل منه ودون أن يتوقف ليفكر بهذا الحق بحجة ان الله أباح له تصرفه هذا !!. هذا الحق شجّعه في أن يتمادى في فساده بعد أن أفسد روحه بإعطائه الحق في أن يتنقل من امرأة لأخرى .

ما جاء هنا من قوانين سادت منذ آلاف السنين ولا زالت سائدة أصبحت لا تتناسب مع تطور الحياة بعد أن خرجت المرأة للعمل حالها حال الزوج الذي أجحف حقوقها , والحلول لا تكمن في تضييق سبل الطلاق للتقليل منها والبقاء على الكثير من الأسر في حالة خراب داخلي وصلح خارجي دون التفكير بأسباب هذا الخراب , بل توزيع الحقوق لمن يستحقها بعد وعي المرأة والرجل بحقوقهما المتساوية على اساس الأنسانية فقط وليس على اساس الجنس .

إبداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا .... بهم نهزم التخلف وننصر الإنسانية
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انا بدأت أشك فى عدم وجود بصيص من النور
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 12 / 2 - 16:26 )
تحياتى يا فؤادة

انا بدأت أشك فى عدم وجود بصيص من النور,,نحن صرنا مجتمعات مشوّهة جدا لدرجة انى أخشى اننا لو إمتلكنا حريات كالموجودة فالغرب فسيتحول اكثر من نصف المجتمع الى مجرمين
(ليس عيبا فى الحرية لكن انتى مرة كشفتيهم على حقيقتهم,هم ما يضمروه فى انفسهم من بلاوىتخطت حريات الغرب حتى, يجعلهم خائفين من الحرية الكاملة و خائفين من مسؤوليتها)

بخصوص حدوتة طلاق المرأة فى مجتمعنا العربى السعيد, سيقولون لكى فى مصر مثلا (انتوا عايزين إيه؟ ,لقد شرّعوا لكن قانون الخُلْع, عايزين إيه تانى؟)

ببساطة كدة؟
الراجل يهيّص مع 4 و يطلق و يتزوج و يبدل فيهن شرط ان يبقى العدد الحالى 4 (اما المراة فقط لو ارادت طلاق و العصمة ليست فى يديها (حق تطليق نفسها تماما كالرجل حسب الإسلام) سيقولون لها إرفعى قضية خُلْع (المسيحية الأرثوذكس ليس فيها طلاق)

رجال مجتمعنا ضائعيين يا فؤادة و نساء مجتمعنا ضائعات و المجتمع نفسه مُتخَم برجعية و أصولية و (ذكورية,نعم لنكون صريحين)

لا اريد ان ابدو انى اندب حظنا لكن هل هناك أمل فى تغيير هذا المنظر؟ أحيانا أشك فى اى إصلاح

تحياتى و عذرا لو كنت أصبتك بإكتئاب اكثر مما انتى فيه


2 - مداخلة
شاكر شكور ( 2013 / 12 / 2 - 19:09 )
احييك يا أخت فؤادة وأحيي إصرارك في الدفاع عن حقوق المرأة ، الحقيقة الموضوع الذي تعالجينه هو موضوع واسع ومتشعب ويبدوا لي ان المجتمع العربي الذكوري لا يريد اي تطور يقع في صالح المرأة او في صالح المجتمع ، وهذا واضح من صياغة الدساتير الجديدة التي قامت بصياغتها بلدان الربيع العربي ، فبعد ان ناضلت المرأة مع الشباب المصري المتحضر لصياغة دستور مدني كمقدمة لنظام علماني يفصل الشريعة الأسلامية عن التشريع المدني لاحظنا ارجاع الشريعة الأسلامية في الدستور الجديد كمصدر رئيسي للتشريع وهذا معناه وضع العصى امام اي تقدم يبنى على منطوق مدني عادل لحماية الأسرة بمساوات المرأة مع الرجل في شؤون الزواج والطلاق والشهادة في المحاكم وتوزيع لأرث ..الخ ، انا بأعتقادي لا يصح غير الصحيح ولا بد ان تقوم ثورات اخرى كهزات ارتدادية تصحيحية ما دامت اقلامكم التنويرية العادلة لا تنقطع عن الكتابة ، تحياتي للجميع


3 - الاستاذه فؤاده العراقيه المحترمه
سناء بدري ( 2013 / 12 / 2 - 19:24 )
بالفعل اصبحنا متشأمين هل هناك ضوء خارج هذا النفق لقد طغت الاحداث السياسيه والارهاب على الاحداث الاجتماعيه ومواضع الدفاع عن حقوق المرأه وتحقيق تقدم ملموس في هذا الشان اصبحت بعيدة المنال.الغريب في الموضوع ان هذا ينطبق على النساء فقط والرجال رغم كل الظروف بعضهم لا يوفروا جهودا في تحقيق اهدافهم.على ما يظهر ان الشقاء يلاحق المرأه ايام السلم والحروب في مجتمعاتنا تحياتي ومودتي لقلمك البتار الجريئ


4 - المغضوب عليها
ليندا كبرييل ( 2013 / 12 / 3 - 06:46 )
تحياتي عزيزتي فؤادة
أشكر صديقنا حازم الذي يقف إلى جانب حقوق المرأة بكل قوة، لو جاء الكلام على لسان سيدة لقالوا ما قالوا، أما أن يأتي من رجل فهي قولة حق من متبصر واع بشؤون حياتنا
المرأة مغضوب عليها ليس من لحظة ميلادها، بل من اللحظة التي فرّق الله بينها وبين الرجل وميز آدم عليها فاستعلى الرجل وشد ظهره بالإنسان الأول الذي لا ندري ما عظمته حتى تميز كل هذا التمييز ويريدون له أن يكون نبياً، فلا هو أتى برسالة دينية، ولا عمل صالحاً للبشرية، وكان أبناؤه شواذ ولم يعترض عليهم، وإلا كيف نمت البشرية؟
الشقاء يلاحق المرأة كيفما تحركت، وعليها أن تقول للرجل اللبن أسود إذا ارتأى له أنه أسود، وعليها الانصياع لرذالاته النسوية ليرضى عليها
هؤلاء الأوادم ( خيخة ) إنسانياً
تحياتي واحترامي


5 - اهلا باطلالتك الجميلة عزيزي حازم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 3 - 12:44 )
لكل فعل ردة فعل عزيزي حازم وأن لم تكن مساويه له في المقدار فعلى الأقل ستعاكسه في الإتجاه ,ورّدنا على الظلم سيكون برفضه وبنبذه وعدم السكوت عليه بقدر احساسنا به

قبل أي شيء أنا لم ولن أصاب باكتئاب بسبب انحطاط اوضاعنا فهذا يعني استسلام وخنوع للقوى الظلامية التي تريد الهيمنة علينا بسن قوانين ظالمة وتغييب عقولنا وخصوصا ان اكتئابنا غير مجدي ولا يحل أزماتنا بل يزيدنا قهراً وظلماً
هذه المرّة أنا لست معك في ان شكك بدأ يتجه نحو اليقين في انعدام بصيص النور , وكلامي هذا ليس لكي أبعث الأمل المجرد من الحقيقة, ولكنه حقيقة ومطلقة ايضاً , والتي تقول بلابد من وجود بصيص للنور في اشد الأماكن عتمة ,وما علينا سوى تبيانه ليراه المحيطين , صحيح ان مجتمعاتنا صارت مشوهة لدرجة أنها لو امتلكت للحريات ستجرم بها ,وهذا ليس بالغريب لمن أمتلك الحرية ولم يعرف معناها وحتماً سيكون مفعولها عكسي لأنهم غير واعين بها
أما في قانون الخلع فوجوده وعدمه واحد للشروط التعجيزية التي وضعوها للمرأة واعتبروه حقاً وهبة لها في انها تخلع زوجها الذي تركها وراح لغيرها وأخذ معه سنين من عمرها قضتها معه بالزيف ولا من تعويض عنها
اجمل تحية


6 - ارادوا للرجل ان يستبد وللمرأة ان تخضع ولكن هيهات
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 3 - 13:11 )
هو لا يبدو لك عزيزي شاكر شكور بإن المجتمعات العربية لا تريد ان تتطور ولكنها حقيقة شعوبنا التي ارهقها تخلفها وأخذ منها انسانيتها , مجتمعاتنا الذكورية لا تريد لواقع المرأة أن ينهض من سباته لأنهم لا يدرون بعواقب ما يريدوه فصار الرجل وهو (لا يدري) مستبدا بعد ان تربى على أن سيطرته على المرأة بطولة وتعدد زواجاته فحولة , وصارت المرأة وهي(لا تدري) خاضعة له وللقوانين وللسلطة معا
وما اصرارهم على شرائع الأسلام الا وفق مخطط قديم لأرجاع الشعوب العربية لما قبل قرون ولكن الثورات مستمرة ولن ترضخ الشعوب لهم مهما طال الزمن سيصح الصحيح يوما ما وكما ذكرت انت وشكرا لتحيتك لي
مودتي وتقديري


7 - المهم اننا نعمل عزيزتي سناء
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 3 - 13:29 )
لو تشاءمنا عزيزتي سناء بمعنى اننا انتهينا ولم نعد نؤمن لا بمستقبل ولا بعمل وسنرضخ وننتظر النهاية السوداوية ونحن مستسلمين لها , رغم هذا لا اعتقد ان هذه طبيعة لكِ وبدليل عدم استسلامكِ وكلماتكِ المتحدية والتي لا تحمل طابع التشاؤم
حتى لو كان التقدم بعيد المنال وربما لا ندري بأي زمن سيكون فالمهم إننا نعمل بإنسانيتنا التي لا تقبل للخنوع ألهيمنة علينا ولا تقبل للظلم طريقا معها
المودة والتقدير دوما لكِ


8 - شكرا لكما فؤادة و ليندا
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 12 / 3 - 14:40 )
تحياتى لكما و شكرا على الرد و الثناء

ليندا:

شكرا على ثناءك يا ليندا , يا ريته يكون بفائدة ما نفعله , فكارة انتى مرة قلتى ان البعض يعانون من منطق أعوج (و تلك مصيبة, ان تعرفى ان المنطق هو مسطرة من مساطر اعقلانية, لو فلان منطقه رجعى و أعوج فلن تستطيعى تسأليه عن المرأة

نحن متنازلين بقوة بصراحةّ, فى العالم الحر المرأة و الرجل متساويان كإنسان, اما عالمنا العربى فهناك تفرقة على اساس بيولوجى و أشياء أخرى و يرتصورون ان هذا هو الصح (إقنعيهم بأن ما يفعلونه هذا خطأ لو تقدرى!)
تحياتى لكى و للحضور ايضا

فؤادة:
شكرا على الرد و عموما انا أحسد على مثابرتك , انا عن نفسى يائس (ليس دائما فانا اعود للنضال ثانية من حين لحين لكن انا خائف من لحظة اليأس الكبرى التى لا رجوع بعدها للصمود و التحدى)

قضية المرأة و حقوقها ليست قضيتك وجدك يا حواء لان البشر و حياتهم نصف عليكى و نصف علينا كرجال , يجب على الرجل الأفندى الرجعى ان يكف عن ما يفعله

أما عن كلام بخصوص سنين عمر المرأة الضائعة(لا اختلف معكى ابدا,تخيلى إمرأة يضيع عز شبابها و سنوات عمرها بجانب واحد خطفهم و طار , وهى هل عليها العوض و انتهى الأمر؟!)

تحياتى لك


9 - العزيزة ليندا اهلا بكِ بعد غيبة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 3 - 15:27 )
أهلا بكِ بعد هلغيبة عزيزتي ليندا افتقدنا حضوركِ
اكيد نشكر جميع الرجال الواعين والمساندين لقضية المرأة وهذه اعتبرها من ضمن مسؤولياتهم كونهم واعين لها ولكن هذا لا يعني بأن على المرأة ان تنتظر من يأخذ لها حقوقها كما تتوهم البعض منهنّ وأكيد لا يمكن ان يشعر الرجل بمظلوميتها مهما كان واعياً كما هي , أما كون الكلام لا يعجب ان كان على لسان امرأة فهذا وارد في محيطنا والرجل لا يعيبه العيب والمرأة يعيبها حتى لو قالت الحق
وعموما قصة الخلق حيث ندري انا واياكِ وجميع الواعين بأنها اسطورة خيالية توافقت مع عقلية الإنسان القديم وانطلت عليه ولكن الغريب انها استمرت لغاية يومنا هذا
اطيب سلام لرجوعكِ سالمة

تعقيب للعزيز حازم
لا اعتقد بأنك يائس والدليل وجودك هنا , وأيضا اقول لك لن تكون يوما بحالة يأس كبرى بعد أن وصلت لهذا الوعي وأن كان اليأس للذين وعوا فعلى الدنيا السلام , الواعي يستطيع الخروج من محنته دوما ويستمر بالتحدي وهذا هو الفرق وهذا ما تعلمناه
مع اجمل التحيات لكما


10 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 12 / 3 - 15:51 )
سأرد عليكِ من خلال منطقكِ الإلحادي , قوانين الطبيعه كـ(الإنتخاب الطبيعي) ترفض المساواه التي تنادين بها , لذلك , فالبقاء للأقوى , و السيطره للأقوى , هذه هي الطبيعه التي تؤمنين بها , الآن , لماذا تتمردين على الطبيعه؟... هل تعلمين أن التمرد على الطبيعه يُسمى شذوذ؟! .
من خلال الإنتخاب الطبيعي و الإلحاد لا يوجد مساواه و لا عدل و لا حريّه , بل يوجد البقاء و السيطره للأقوى .
أتعجب كل العجب من الملحد و الملحده , فهما يؤمنون بالتطور و الداروينيّه و الطبيعه , و لكن عند الحقوق , يتحدثون عن الأخلاق!! .
لا يوجد دليل جيني مادي على الأخلاق , يا ملحده إذا لم يكن الله موجودا فلماذا تتمحكِ في ظلاله وتدعي أنكِ تملكِ أخلاق؟ .


11 - ها نحن نصارع الأمواج
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 12 / 3 - 17:25 )
تحياتى ثانية يا فؤادة, شكرا على التشجيع و ها نحن نصارع امواج عاتية (نعم أصاب بيأس من حين لحين لكن لم أصل بعد لمرحلة اليأس الدائم (لا اريد ان ارى تلك اللحظة الكبرى)

ولا تشغلى بالك كثيرا بمن لا يرد فى موضوع المقال (قضايا المرأة اهم من ان تضيع فى تحليلات فارغة خارج صلب القضية و كوبى بيست,,كفى إفلاس)

و عذرا على أخطائى الإملائية الكثيرة من تعليقى الماضى فانا اعانى من نزلة برد مزعجة (أعطس و أكح ام أكتب؟ فضلا عن انى اساسا كثير الأخطاء الإملائية)

نقطة إضافية سريعة حول موضوع الطلاق:
((فسيسحق كرامتها ويسحق سنين عمرها وفق القوانين الاجتماعية السائدة , ويقوم فوراً باستبدالها إن كان يمتلك الثمن لذلك))

تلك الجملة فى المقال لفتت نظرى (إن كان يمتلك الثمن لذلك)

و كأن الأمر بيعة و شّرْوَة !! ليس إثنان يتوافقان و يتحابان فيرتبطان
(بل هناك ثمن و مهر و خلافه تم دفعه و بعدهم مطلوب الحجب و الغطاء للمرأة مثل من يضع مشتريات السوبر ماركت فى كيس أسود كى لا يراه احد و طبعا بعد ذلك الممتلكات(المرأة) ليس لها نفس حق المالك (الزوج)
و ما أسهل ان يستبدلها بأخرى لو مش عاجباه,, إنما هى, فإلى دوامة الطلاق !

مودتى


12 - رد على تعليق الأخ محمد المعموري من الفيس
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 3 - 20:25 )
لا اتحدث هنا عن القوانين التي صارت مثل الحبر على الورق او انها لا يؤخذ بها بحكم سلطة الرجل والحصار المفروض على المراة , فمن هي التي تتجرأ وتذهب للمحكمة وترفع قضية نفقة ؟
ارغب بسؤاله عن اي حقوق تتمتع بها المرأة؟ هل في حقها المشروط بالطلاق ؟
هل في حق الرجل بتعدد زوجاته وحقه في الطلاق وقت ما رغب وباستبدال زوجته باربعة ؟
وهل يوافق المعموري على اعطاء الحق للرجل من الزواج من اربعة وعلى هذه القوانين التي ثبتت رغم تغيير الأوضاع وخروج المرأة للعمل ؟ وهل فكر المعموري بذنب الزوجة الأولى وذنب الأبناء الذي سيتشردون بفعل نزوة رجل فاسد لا اكثر ؟
وماذا عن حكم النشوز على اعتبار ان المرأة دابة مسيرة من قبل الزوج وعليها طاعته مهما بلغت درجة تخلفه ؟
وماذا عن حقها برفع دعوة للطلاق بعد سنتين من هجر زوجها وبدون عذر شرعي (المادة 43) بشرط ان تثبت ذلك ايضا , الظلم هنا من اتجاهين , ظلم الزوج لها بهجرها من دون عذر , وظلم المشرّع الذي لا يسمح لها بالتفريق الا بعد سنتين !!
وماذا في حكم تأديب الزوجة وفي حالة الخيانة الزوجية الذي يحق للرجل قتلها ولا يحق لها وعن غسل العار والقائمة تطول وتطول
يتبع


13 - رد على تعليق الأخ محمد المعموري من الفيس
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 3 - 20:37 )
أما عن الموءودة فالمرأة التي تتلحف بالسواد ولا تخرج الا بأذن زوجها ويحق له ضربها وتأديبها ووووووالخ ولا اريد التكرار هنا , فهي موءودة بحياتها باستثناء النفس, وللعلم الوأد لم يكن عادات ولا هو تقليد ولكن بحكم همجية الانسان وحياته التي كانت اشبه بحياة الغاب ومع الفقر وعدم تمكينه من سد قوته فارتأى ان يوأد البنت ويبقي على الاولاد كونهم الفائدة ترتجى منهم في الغزو , وبخصوص قانون الغاب فنحن لا زلنا نعمل به ونقيم اعتبار للقوة العضلية التي بدأت المجتمعات الأخرى تستهين بها فالقوة العضلية لا تأتي بنفع اليوم وستضمحل عضلات الرجل بعد مئات السنين بحكم التكنلوجية وعدم حاجته لها


14 - العزيز حازم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 3 - 20:46 )

اهلا بك مجددا عزيزي حازم ولا زلت ارفض قولك هذا بخصوص اليأس وهذه النبرة الدخيلة عليك
لا اشغل بالي اكيد بمن ينسخ تعليقه ويعمل بيست له فقط دون تفكير ولا قراءة, وما أسهلها من مهنة والمصيبة لا علاقة بحرف واحد مع ما هو مذكور بالمقال

لا داعي للأعتذار عن الأخطاء الإملائية وجميعنا معرضون لهذا , والف سلامة لك وعرفت سبب اليأس الآن وهو تأثير الأنفلونزا عليك ههههه
ولتكن بخير دوما


15 - وبقى سلملي عالحورية
نور ساطع ( 2013 / 12 / 4 - 05:47 )


عبد الله خلف يقول : ( لا يوجد مساواه و لا عدل و لا حريّه
===========================================

نور يقول : ) هل يوجد في قرآنك مساواة * عدل * حرية ؟

وبقى سلملي عالحورية

: ) : ) : ) : ) : )



16 - شكرا لكى ثانية يا فؤادة
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 12 / 4 - 11:53 )
هههههه شكرا على سؤالك عن حالى , الأنفلونزا معروفة كيف هى مملة و مزعجة , اتمنى لكى و للجميع صحة طيبة بعيدا عنها

تحياتى لكى و لحضورك نساء و رجال و بالمناسبة اشيد بتعليقيكى 12 و 13


17 - هو حديث ذو شجون فى كل صوره عزيزتى قؤادة
سامى لبيب ( 2013 / 12 / 4 - 16:49 )
تحياتى عزيزتى فؤادة واهلا بك بعد غيبة عن قرائك
موضوع الطلاق حديث ذو شجون عديدة تسفك فيه كرامة وإنسانية المرأة بتعنت وصلف شديد والمؤسف ان هذه الإنتهاكات أصبحت مألوفة ومعتادة فلا يتوقف أمامها أحد وتزداد المآساة عندما نجد المرأة إستسلمت لها وبلعتها
عندما إخترعوا فى مصر بعض القوانين معتمدين على بعض الأشياء الجانبية فى التراث ليعتبروها إنصافا لم تجد هذه التعديلات الطفيفة التى لا تغير من حجم الإنتهاك شيئا وجدت رفض عند الإسلاميين
فمثلا تم إجبار الرجل أن يعلن لزوجته أنه ينوى الزواج عليها فهل يعنى ذلك أنه لا يحق له أن يتزوج عليها إلا بموافقتها ليقول الشرع كلمته فيكفيها أن تعلم ولتضرب راسها فى أقرب حائط
كذلك جاء تشريع الخلع ليهلل له انصار المرأة ويقف الإسلاميين ضده بالرغم أن هذا القانون يجعل المرأة تخرج عارية لترد للرجل المهر وكل المصاريف التى صرفت بمعنى إذا أرادت الجارية العتق فلتدفع نظير ذلك ولتكون خدمتها ومتاعها مجانا طوال مدة الخدمة
اتلمس بشاعة صور الطلاق والحقوق المتفردة للرجل فى صور كثيرة تؤلمنى عندما تفنى إمرأة صحتها وشبابها وجمالها وفتنتها للرجل ثم يطلقها فقد انتهت الصلاحية!!


18 - أغلب احاديثنا صارت ذو شجون
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 5 - 15:54 )
وتحياتي لك وأهلا ومرحبا بحضورك أيها العملاق
نرى الكثير من الرجال وصل الحال بهم إلى الإستسلام فكيف بالمرأة التي حوصرت منذ قرون , والحقيقة ان الرجل والمرأة هم محاصرين ومهيمن عليهم من قبل السلطات ولكن الحصار الواقع على المرأة مضاعف والرجال يحاولون نسيان سيطرة وقمع السلطات عليهم من خلال قمعهم للنساء ليعوضوا النقص والقمع الواقع عليهم , والنساء المتخلفات يعوضنّ قمعهنّ بالأبناء وهكذا الخراب يستمر والمنتفع الوحيد هي السلطة الحاكمة ولا سبيل لنا سوى توعية هذه العقول المغيبة وعساها تنهض من غفوتها
مودتي دوما وشكرا لك

اخر الافلام

.. رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس البلدي لمحافظة ظفار آ


.. لمستشارة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية




.. نائبة رئيس مجلس محافظة معان عايدة آل خطاب


.. أميرة داوود من مكتب ديوان محافظة الجيزة في مصر




.. رئاسة الجمهورية اليمنية فالنتينا عبد الكريم مهدي