الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هذا كلام احد الشيوخ

حامد رمضان المسافر

2013 / 12 / 3
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هذا هو الغرب الذي يدعي البعض به ، وإذا كنت تتحدث عن الغرب وتجعلهم مقياساً للاستهزاء بنا فأفعالهم أحق وأولى بالإستهزاء منا، كالمصارعة الحرة، ومصارعة الثيران، والملاكمة، ومسابقة السيارات والدراجات النارية وغيرها.. فهذا هو الغرب إذا أراد البعض أن يجعل الاستهزاء مقياساً وحقيقة فالغرب لم يتهمنا أو يخرج علينا هذه الاتهامات بل نحن الذين أخرجنا وافتعلنا هذه الإتهامات والإشاعات من عند أنفسنا لغرض في نفس يعقوب، فالغربي عندما يرى ذلك الهندي السيخي يعبد تلك البقرة يسأله عن فلسفة وسبب عبادته للبقرة، وكذلك التطبير فهم لا يستهزءون بنا بل يتساءلون عن فلسفة ذلك فإذا كنت أنت ضعيف الإيمان والولاية والثقافة والإلمام بالفتاوى الشرعية والتواصل مع المراجع الكرام فطبيعي أنك ستتهرب من السؤال وستتكلم بلغة الرفض للتطبير وتدعي بأن المطبرين هم من الخوارج والمعاندين للمذهب الشيعي على عكس ما إذا كنت ملماً بالمسألة من الألف للياء فستجيبه وستقنعه في الحال بتلك الشعيرة المباركة وهدفها . وإذا كنتم تتكلمون عن الفرق الإسلامية الأخرى فنقول مَن من الفرق الإسلامية يستهزئ بنا الوهابية أو السلفية؟! هؤلاء بكل شيء يستهزئون، بالزيارات وبالسجود على التربة وبالشفاعة وبالصلاة والشعائر الحسينية بأكملها وبكل شيء فهل نجعل هؤلاء مقياساً ، إذاً دعونا نترك كل العبادات والشعائر ونذهب لكي نطيل لحانا ونقصر أثوابنا حتى نصبح من القوم غير المغضوب عليهم وغير المستهزأ بهم.
فهذا أولاً ولما تنظر بنظرة بعيدة عن التعصب والهوى إلى الإسلام وإلى رسول الله فأول ما شرع الله سبحانه وتعالى السجود والصلاة، كان اليهود يستهزئون بالرسول والمسلمين من عملية السجود فبناءً على ما يقول البعض فيجب على الإسلام أن يعطل الحكم الشرعي ويقول بعدم السجود لماذا؟ لأننا نتعرض للإستهزاء ، وعندما تشاهد سنوياً ملايين المسلمين وهم يرمون الجمرات في أيام الحج المباركة فهم يرمون شيطاناً باطنياً وظاهرياً والغرب كان وما زال يستهزئ بنا على ذلك بأنكم أناس مجانين ومخرفون، إذ ترمون عموداً لا يرمز لشيء - حسب ادعائهم -، فبناء على كلام المدعين بحرمة التطبير فيجب أن نوقف شعيرة رمي الجمرات لأن الناس يتأذون ويجرحون ويموتون ويسبب ذلك إستهزاء بالإسلام والمسلمين ، وينطبق ذلك أيضاً على الطواف ، والصلاة والصوم فماذا يبقى من الدين إذن؟ هذا إذا نظرنا إسلامياً وإذا نظرنا طبياً وصحياً فكما أسلفنا بأن العلماء اليوم يقولون بأن إخراج هذا الدم في موكب التطبير أو غيره إنما هذا الدم هو دم فاسد وهذا الدم الجديد إنما يعطي الجسم حيوية جديدة ومن يقول بأن هذا إيذاء للنفس فهو مخطئ فهذا الإنسان المحمدي الحسيني الذي يذهب ويسيل الدم منه هادراً إنما يصرخ مواسياً سيد الشهداء وابي الأحرار والمظلومين الإمام الحسين منادياً مستذكراً ذكرى الطف الدموية صارخاً يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزاً عظيما مواسيا الإمام المهدي المنتظر يوم نادى: ولأبكينك بدل الدموع دماً،








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - كلام لا قيمة له ومن شب على شيء شاب عليه!!
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2013 / 12 / 4 - 03:09 )
اولا نؤكد احترامنا للانسان كـ انسان بغض النظر عن معتقده او جنسه شريطة ان لا يفرض ما يؤمن به على غيره ولا يكون ما يؤمن به ادة تخريب وارهاب كما تقوم به الفرق الارهابية بحجة النصرة لدين الله ورسوله. اما كلام ذاك الشيخ بان الغرب لا يستهزئ وانما يسال عن فلسفة تلك الطقوس فهذا هو الاستهزاء بعينه الا ان الغربي لا يهمه الا الانسان اذا كان انسانا ولم يكن وحشا لانه يؤمن بحرية الفرد التي لا تتعدى على حرية غيره. اما تبريراته لما يقوم به من طقوس من ضرب الصدور وجلد الظهور وشج الرؤوس مواساة لرجل استشهد قبل 1400 سنة ولا ترجع باي فائدة لا على الفاعل ولا على المفعول لاجله فهو عبث ترفضه الفطرة الانسانية .فاذا كان حقا مؤمن بفلسفة ما يقوم به فليتجرد من انانيته وليعترف بان ما يقوم به غيره من طقوس كـ تقديس الهنودس للبقرة له فلسفته ايضا وبهذا تصبح الحقبقة ان لا افضلية لدين على دين آخر .فاذا كان المسلمون يرجمون الشيطان في منى فاليهود يرجمونه في القدس والمسيحيون يرجمونه في بيت لحم فلماذا هم مغضوب عليهم وضالون؟؟. ونقول للشيخ اليس القرد في عين امه غزال؟؟.اما الطقوس الاسلامية فهدفها تجاري بحت ولا عزاء للمغفلين


2 - منطق اعوج!!
سميح الحائر ( 2013 / 12 / 4 - 03:53 )
ان الاعمال الرياضية التي يقوم بها الغرب هي لبناء الانسان وفائدتها معلومة للجميع بل ومعظم ريعها يذهب للجمعيات الخيرية وللبحوث العلمية وهي ليست وسيلة لدخول الجنة.اما ما يقوم به الاخوة الشيعة من طقوس فهي من جانب مضرة بالجسم ومن جانب آخرهي استهبال عقلي واستغلال مالي . اما الاستهبال العقلي فهو القول بان هذه الطقوس ثمنها الجنة علما بان ليس هناك اي فائدة فيها ترجع على من اقيمت لاجله . نعم انها استغلال مالي والمستفيد هم اصحاب الفنادق والروزخونية .ولهذ الشيخ نقول: الغرب لا يسال عن فلسفة هذه الطقوس بل يشجع عليها لانه يعرفها انها خرافات وتدجين للعقول التي يمكن استغلالها لمصالحهم كـ استغلال الجماعات الجهادية لقتل اصحاب ملتهم كما هو حاصل في العراق وسوريا وباكستان.اما فلسفة الطقوس في كل الاديان فلا يؤمن بها الا معتنقوها لانها فلسفة خالية من الفلسفة والا اي فلسفة في شج الرؤوس مواساتا لرجل استشهد قبل مئاة السنين؟؟. اذا حقا يؤمنون بـ فلسفة شج الرؤوس فلماذا لا يبقرون بطونهم بالارماح ويموتون وعندها نقول نعم المواساة لان الحسين ضرب بالارماح وقتل.اما فلسفة الاديان ففلسفة ـ خاصة بها ـ تكذبها الفلسفة.

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah