الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رحل الفاجومي ..... لنقف من فضلكم

عبد الإله بسكمار

2013 / 12 / 3
في نقد الشيوعية واليسار واحزابها


في تلك الصباحات والمساءات الملتهبة صرخت حناجرنا إلى عنان السماوات السبع ، كان الخصم واضحا : الطبقات المستغلة ، الكومبرادور والبورجوازية الهجينة ، لم يك النضال نياشين ولا فيلات ولا مناصب وزارية ولا امتيازات ولا بيوت نوم أو سيارات من آخر طراز ، كان النضال اليومي ليال صقيعية ... جريدة تحت الجلباب.... طرد من الوظيف .....سجن وتعذيب .....مطاردات من الثعابين الخفية والمعلومة ...مطارحات بين الإخوة الأعداء ، لم يكن اليسار يعني لنا وجبة سريعة ولا اللهاث على محمول من آخر طراز ، ولا استمراء أوهام الميركانتيلية الجديدة / القديمة ....تناغمت أصواتنا بأصوات اليسار المناضل داخل وخارج المؤسسات ، والأهم كان صوت الشيخ إمام قويا مجلجلا : غيفارا مات ....مصر ياما يا بهيه في المدرجات.... بين الصفوف ....في المعامل ...بين الطلبة والتلاميذ ....وسط البؤساء المقذوفين في هامش صفحات التنمية وبرامج الإنعاش وأشكال السخرة ، المهدي وعمر وكرينة ودهكون وزروال ....نعم حاربنا العدمية .... اجتهد جزء من اليسار فأخطأ الطريق أدى كثير منا الثمن وليس لبعضنا ما يباهي به سوى كلمات هنا وهناك ....ولما ذاع الخبر واتأكد الإثبات ....صاح السلاح في الحرس ...قال هوشي منه مات ...مات الفاجومي التحق برفيق كفاحه الشيخ إمام عيسى ....صوت بسطاء مصر ومعذبيها ...رجعوا التلامذة للجد ثان ...مصر ياما يابهيه يام طرحه وجلابيه ....تضحكي للصبح يصبح...... بعد ليله ومغربيه...
لم يساوم الفاجومي لم يبع ولم يشتر أو يبزنس باسم نضال وفيما يشبه مناضلي آخر زمن .....سخرنا من مناضلي العوامات والصالونات فالوعي الثوري في المعامل والمصانع والمؤسسات وليس في الصالونات ....والآن هل تحطم الحلم يافاجومي ؟ أشك في ذلك.... التاريخ لا ينتهي شرفت يانيكسون باب ....فاليري جيسكار ديستان والست ابتاعو كمان البقرة حلوب حاحا تحلب قنطار حاحا لكن مسلوب حاحا من أهل الدار ...قلت انتهى كل شيء لكن ابني رجاني أن أعيد له الأغنية التي يبدو أنها راقته....البقرة حلوب حاحا ...تحلب قنطار ...حاحا لكن مسلوب ...حاحا من اهل دار ....لم ينته كل شيء ياولدي ...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - باق كلمة في القلوب
محمد عبعوب ( 2013 / 12 / 3 - 19:47 )
نعم رحل هذا الشامخ ، صوت الفقراء نصير الكادحين، رحل جسدا لكنه باق كلمة حية توقد القلوب ثورة ورفضا للظلم .. كلمة تستنهض الهمم للانتفاض لرفع الظلم وتحقيق العدل .. كلمة تناجي حلم البسطاء وتداعب خيالهم وتثري ثقافتهم وتصقل فطرتهم وحبهم للعمل والارتباط بالارض والاخلاص لها.. سيبقى نجما ينير طريق البسطاء والكادحين في سعيهم للعيش الكريم ولصون كرامتهم ..والالتصاق بارضهم التي جبلت أجسادهم من أديمها.. ها قد لحق نجم برفيق دربه الشيخ إمام الذي طالما كنا وبصحبته منبرا ثوريا أوقد نار الثورة في نفوس البسطاء في هذا الوطن الموبوء بكل انواع الدكتاتوريات الظلامية. لهما الرحمة والمغفرة .. م

اخر الافلام

.. وثائقي -آشلي آند ماديسون-: ماذا حدث بعد قرصنة موقع المواعدة


.. كاليدونيا الجديدة: السلطات الفرنسية تبدأ -عملية كبيرة- للسيط




.. المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري يعلن مقتل جنديين


.. مقطع مؤثر لأب يتحدث مع طفله الذي استشهد بقصف مدفعي على مخيم




.. واصف عريقات: الجندي الإسرائيلي لا يقاتل بل يستخدم المدفعيات