الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف نقرأ قصص الأنبياء؟

محمد علي عبد الجليل

2013 / 12 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يعرِف أكثرُنا أغنيةَ فيروز الشهيرة "حنَّا السكران". ما أجملَها لحناً وقصةً وحكايةً! ولكنْ كم ستكون قبيحةً إذا اعتبرْنا كلماتِها حقيقةً مُلزِمة للإيمان كأي نص مقدَّس. ستفقد هذه الأغنيةُ كلَّ جمالِها فيما لو اعتبرْنا أنَّ هناك شخصاً حقيقياً اسمه حنَّا وأنه نبيُّ أو مخَلِّصٌ جاء ليهديَنا إلى دين الحق أو جاء ليخلِّصَنا ويُنجِّـيَـنا من الشِّرِّير الشيطان وأنَّ علينا أنْ نؤمنَ به. كم ستكون قبيحةً إذا قَتلَ أو أهان المؤمنون بحرفيتها كلَّ من يرفض الإيمانَ بوجود حنَّا وبِنُبوَّتِه أو كلَّ من يلعنُ حنَّا ودِينَ حنَّا.

بالمقابل، كم ستكون جميلةً تلك القصصُ الخرافيةُ كقصص آدمَ ونوح ويوسف ويونس وهود وعيسى ومحمد وحتى ذي القرنين ويأجوج ومأجوج لو أننا اعتبرناها جميعاً كأغنية حنَّا السكران تماماً. إنَّ جَمالَ هذه القصص يكمن في خُرافيتها، في أَسْطَرتِها، في مغزاها.

عندما يسمع أحدُنا أغنيةَ "حنَّا السكران" لا يخطرُ في باله ولا يهمُّه أيضاً أنْ يسألَ إنْ كانت شخصيةُ حنّا موجودةً فعلاً أو إنْ كان الأَخَوانِ رحباني قد استلهماها من إنسان حقيقي من لحم ودم اسمُه الحقيقي "حنّا" أو أنهما أعطوه اسمَ "حنَّا". ما يهمُّ سامعَ الأغنيةِ هو الاستمتاع بجَمال لحنِ الأغنيةِ وكلماتِها.

ولو أننا قرأنا حكاياتِ جان دو لافونتين Jean de LA FONTAINE (1621 - 1695) أو كَلِيلة ودِمْنة قراءةً حَرْفيةً لفقدَتْ معناها وجمالَها. كذلك فإنَّ قصصَ الأديان هي حكاياتٌ رمزيةٌ وأساطيرُ ينبغي قراءةُ رموزها وفكُّها للوصول إلى مغزاها والهدف من كتابتها. وبالتالي فإذا فهِمناها فهماً حَرْفياً أعطت معنىً عكسياً مخالفاً تماماً لِما وُضِعَت له. إنَّ القراءة الحَرْفية للقصة الرمزية تحريفٌ لها، لا بل إنَّ القراءة الحَرْفية تَقتلُ المعنى. فـ"الحَرْفُ يقتل ولكنَّ الروحَ يحيي" (2 كورنثوس، 3، 6). ما نحتاجُ إليه إذاً هو قراءةٌ حِــرَفِيَّة لا حَرْفِيَّة.

ولذلك أصبحَت قصصُ الأنبياء قصصاً للأغبياء بسبب القراءة الحَرْفِية التي انتشرَت واستشرت في المجتمعات المُتديِّنة أو المُتدنِّــية لا فَـرْقَ. وربَّما بلغَ الجهلُ ببعضهم أنْ فكَّرَ بالقيام بالتنقيب في الأرض بحثاً عن بقايا سفينة نوح وهيكل سليمان وعصا موسى وكَفَنِ المسيح...

لقد أوضحتُ وجهةَ نظري في النبي في مقال سابق بعنوان "حقيقة النبي"، وهي أنه ربما كان هناك أشخاص مستنيرون ولكنْ لا نعرِف عنهم شيئاً. أمَّا ما يسمَّى بقصص الأنبياء فهي حكايات أسطورية من صنع الخيال الجَمعيّ للمجتمع تدور حول هؤلاء الأشخاص. أيْ أنَّ القصص التي تُقدِّمها لنا كتُبُ الأديان على أنها قصص الأنبياء لا علاقة لها بأشخاص "الأنبياء" الذين رُبَّما كان لهم وجود حقيقي.

فرُبَّما كان هناك شخص حقيقي فُكاهي، اسمُه نصر الدين خُوجه أو غيرُه، هو أساسُ شخصيةِ "جُحا". لكننا لا نعرِفُ شيئاً عن سيرة هذا الشخص الحقيقي. وكلُّ ما وردَنا عنه من قصص وأخبار ونُكات هو بُناء أدبي وفني يدور حول اسمِ هذا الشخصِ أو بعضِ صفاته، ولكنْ لا علاقة لهذه القصص بالشخص الحقيقي. وبالتالي فإنَّ قصص الأنبياء جميعاً لا تعطينا معلوماتٍ عن الأشخاص الحقيقيين الذين تتكلَّم عنهم القصصُ، هذا إنْ وُجِدوا، بل عن الوعي الأدبي والفني والديني للمجتمع الذي أنتجَ مِثلَ هذه القصص. كذلك فإنَّ سيرة المسيح لا علاقة لها بشخص المسيح، هذا إنْ وُجِدَ فعلاً مثلُ هذا الشخص؛ وسيرةُ محمد لا علاقة لها بشخص محمد (قُثَم بن عبد اللات أو غيره)، إنْ وُجِدَ فعلاً. بل إنَّ سِيَرَ آدم ونوح وإبراهيم ويونس ويوسف وداوود وموسى والمسيح ومحمد كُلَّ سيرةٍ منها مُركَّبةٌ من عدة شخصيات أو مستوحاةٌ من بعض صفاتٍ لعدة أشخاص حقيقيين وتعكس ثقافةَ المجتمع ومصالحَ الطبقة الحاكمة.

يوضح أنتوني دو مِــلُّو Anthony DE MELLO (1931 – 1987) في كتابه « أغنية الطائر » (Comme un chant d’oiseau) مستوياتِ قراءة النص من خلال حكاية رمزية بعنوان "البيضة الذهبية" (« L’œuf d’or ») (ص 90 – 91 في النسخة الفرنسية، بترجمة اليسوعي إرنست ريشيه [ريشير] Ernest RICHER عن الإنكليزية، 1994). تقول الحكاية إنَّ الكتب المقدَّسة تروي القصة التالية:

يقول الربُّ: "كانت هناك إِوَزَّةٌ تبيضُ بيضةً ذهبيةً كلَّ يوم. وكانت صاحبةُ الإوزة سعيدةً بالأرباح التي تجنيها من بيع ذلك البيض الذهبي. ولشدَّة بُخلِها وجَزَعِها، لم تنتظر للحصول على البيض بالتقسيط. فقرَّرَتْ أنْ تذبحَ الإِوزَّةَ لتحصلَ على جميع البيض دفعةً واحدة.

عندما سمِعَ المُلحِدُ بهذه القصةِ سخِرَ منها وقال: "هل هذا هو كلام الله؟! إوزَّةٌ تبيض بيضاً ذهبياً؟؟! إنَّ هذا يدلُّ على سخافة كتبكم المقدَّسة." وعندما قرأ رجلُ الدِّين هذه القصة آمنَ بحَرْفيتها فقال: "يخبرنا الربُّ بوضوح أنه كانت هناك إوزَّةٌ تبيض بيضاً ذهبياً. فإذا كان الربُّ يقول هذا فلابد أنه صحيح، مهما بدا غيرَ معقول لعقولنا البشرية المسكينة." وحاولَتْ مختلَفُ مدارسِ الفكر الديني تقديمَ تفسيراتٍ مختلفةٍ للقصة. وخرجَ دُعاةٌ ومبشِّرون يطلبونَ من الناس الإيمانَ بأنَّ اللهَ قد خَلَقَ بيضاً ذهبياً في وقت ما من التاريخ. ولكنْ لم يفهمْ أحدٌ من المؤمنين وكذلك كثيرٌ من الملحدين أنَّ المقصود من القصة هو التحذير من البخل وأنْ لا علاقةَ للحكاية لا بالبيض الذهبي ولا بالإِوَزّ.

إنَّ شخصياتِ الأنبياء لا تختلف كثيراً عن شخصية الإوزَّة التي تبيض ذهباً. فحتَّى هؤلاءِ الأنبياءُ يبيضون ذهباً أيضاً لبعض المروِّجين لقصصهم من الساسة ورجال الدين والتُّجَّار. في الواقع، إنَّ قصة الإوزَّة التي تبيض بيضاً ذهبياً ليست أغربَ من قِصصِ سفينةِ نوح وناقةِ صالح ونارِ إبراهيمَ وحُوتِ يونس وقيامةِ المسيح ونومِ أهل الكهف ومعراجِ محمد، إلخ.

ينبغي علينا إذاً أنْ نقرأَ قصصَ الأنبياء كما نقرأُ أيةَ حكايةٍ رمزية وأنْ نستمتعَ بها كما نستمتعُ بأغاني وحكايات "حَنَّا السكران" و"أنا وشادي" و"ميس الريم" و"بَيَّاع الخواتِم" وغيرها...

ربما كان على محرِّري الكتب المقدَّسة، حتى يزيلوا أيَّ لَبْسٍ في القراءة، أنْ يقولوا صراحةً في بداية كل قصة إنها حكايةٌ رمزية، كما فعلَ الرحابنةُ في مَطْلَع مسرحية "بيَّاع الخواتم": "رَحْ نَحْكِي قِصِّةْ ضَيعَـة / لا القِصـَّــة صَحيحـة / وْلا الضَّيعة موجُودِة. / بَسْ بِلَيـلِــة هُـوِّيْ وْضِجـْـــرانْ / خـرْتَـــشْ إنســانْ / عَ وَرْقَة. / صارِتْ القِصَّة / وْعِمْرِتِ الضَّيعَة."

عندما نقرأ ونسمع قصصَ الأنبياء كما نقرأ ونسمع الحكاياتِ والأساطيرَ والأغاني التي نحبُّها، عندئذٍ نرى ما أجملَ تراثَنا الديني.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - قراءة النص المقدس كحدث تاريخي إثراء وتجديد له
ليندا كبرييل ( 2013 / 12 / 4 - 08:07 )
تناقشنا أنا وصديق منذ يومين حول اعتبار النصوص المقدسة معجزة أدبية فكتبت له
:

تناول النصوص والقصص الديني على أنها حدث ميتافيزيكي والتمسك بإشاراتها حرفياً، يفقدها القدرة على تجديد إنتاج الدلالات، ويدخلها في قوالب جامدة
ولا ينتبه الفقهاء إلى أن هذه القراءة الحرفية تجرد النص من البعد الأدبي ومن بلاغته ، ذلك أن البلاغة لا قيمة لها ما لم تتفاعل مع العقل البشري عندما يقرؤُه ( إنسانياً)،وتظل بلاغة آلهة لا يفهمها إلا من كان من جنسهم كالأنبياء ، فيضيق المنظور الأدبي بتجميد الفقهاء له في قاعدة الفهم الحرفي و لا اجتهاد في النص
الاجتهاد في تأويل النصوص يؤدي إلى انتعاش المعنى والهدف المراد توصيله للإنسان وهذا نوع من الإبداع يعطي النص بعداً أدبياً وجودياً حيوياً

تحياتي أستاذ عبد الجليل وأحييك على تحليلاتك الهادئة للقضايا الفكرية
مع التقدير


2 - قصص الاغبياء
محسن المالكي ( 2013 / 12 / 4 - 18:32 )
قصص الانبياء والصحيح قصص الاغبياء لو قرات كما اراد السيد الكاتب ان تقراء لما كان لها هذا النفوذ والاستحواذ على عقول اهل الاديان ان رسالة قصص الانبياء الاغبياء هي واضحة وهدفها واضح هي السيطرة على عقول من لا عقول لهم


3 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 12 / 4 - 21:19 )
الملحد يعترف بـ(الإنتخاب الطبيعي) و يرى الإنسان مجرد حيوان كبقيّة الحيوانات!... الآن لماذا الإنسان الملحد يتمرد على الطبيعه و قوانينها؟! .
مثال : (الإنتخاب الطبيعي) يقول : (البقاء للأقوى) , إذاً , عندما نرى قط يغتصب قطه ؛ فالأمر عادي , عندما نرى حيوان يقتل حيوان ؛ فالأمر عادي , عندما نبيد ملايين البكتيريا ؛ فالأمر عادي .
عندما نرى رجل يغتصب إمرأه ؛ تحصل محاكمه , عندما نرى إنسان يقتل إنسان ؛ تحصل محاكمه , عندما نبيد حضاره إنسانيّه ؛ تحصل محاكمه دوليّه!!! .
لماذا هذا التمرد الإنساني على (الإنتخاب الطبيعي)؟! .
لا يوجد إلا أحد أمرين :
1- القبول بالأديان و مركزيّة الإنسان .
2- القبول بـ(الإنتخاب الطبيعي) و ترك حقوق الإنسان , و العداله , و الحريّه , و لتنتهك الأرض و لينتهك المال و العرض , و يسود قانون الغاب .


4 - تعليق على تعليق 1
نور ساطع ( 2013 / 12 / 5 - 07:41 )

عبد الله خلف يقول : ( هل يعلم الكاتب ؛ أنه يبيد ملايين البكتيريا كلّما غسل يديه؟! .
===========================================

نور يقول : ) وهل يعلم المعلق عبد الله خلف هو و أعوانه أكثر شعوب

العالم يبيدون مليارات البكتيريا البريئة كلما يتوضؤون !!

: )


5 - تعليق على تعليق 2
نور ساطع ( 2013 / 12 / 5 - 07:43 )

عبد الله خلف يقول : ( لماذا لا يُحاكم الديك عندما يغتصب دجاجه أو القط عندما يغتصبه قطه
===========================================

نور يقول : ) أولاً لأن الديك يصيح الله ~ ثانياً لأن القط على ظهره الله

ولهذا لم يحاكما بسبب إيمانهما !!


ديك http://www.youtube.com/watch?v=e4HgUFsQMGY


قط http://www.youtube.com/watch?v=KWIOB7KX3ik

: )


6 - تعليق على تعليق 3
نور ساطع ( 2013 / 12 / 5 - 07:45 )

عبد الله خلف يقول : ( لو قمت بعمل شرير , كإغتصاب إمرأه , فهو ينسبها للغريزه , بينما الدين يرى هذا عمل شرير يُحاسب مرتكبه
===========================================

نور يقول : ) إذن لماذا لم يحاسب أشرف خلق الله على فعلته الشنيعة؟

عندما أغتصب الطفلة الصغيرة عائشة؟

: )


7 - تحية سيد محمد
ألأمل المشرق ( 2013 / 12 / 5 - 21:02 )
أسلوب مختصر وجميل وتشبيهات وصور معبرة، وحس موسيقي عالي واسلوب مشوق
ان ما كتبته هنا هو صهر نصفي الدماغ بقالب له مذاق مختلف.. امتزاج لنصف الشاعرية والفن والأدب والموسيقى مع نصف المنطق والرياضيات والعقل..
--
كتب وأبحاث فراس السواح تؤكد ما تقوله تحفتك الفنية الرائعة...
ولكن تجار الأديان أذكى من أن يذبحوا الأوزة الني تبيض ذهباً
والمتدينين أغبى من أن يطالبوا بحصتهم من الذهب في الدنيا ويفضلون القبض الخرافي المؤجل بإشباع الغريزة الحيوانية

تحية


8 - تصحيح أخطاء عبدآل سعود، تعليق 2
ألأمل المشرق ( 2013 / 12 / 7 - 15:25 )
أولا يقول عبد: الملحد يعترف بـ(الإنتخاب الطبيعي) ويرى الإنسان مجرد حيوان كبقيّة الحيوانات
وهذا خطأ، الصح: الناس العقلاء بمن فيهم الملحدين والمتدينين بغير الإسلام، يعتبرون المسلم المتطرف الإرهابي مثل صاحب التعليق فقط دون الحيوانات. ويعتقدون أنه يجب أن يعامل مثل الحيوانات التي أصابها داء الكَلَب، أما باقي الحيوانات فهي مخلوقات تجب حمايتها ومعاملتها بلطف بما في ذلك الكلاب التي احتقرها الإسلام بشكل عام والحمار الذي اعتبر الإسلام صوته من أتكر الأصوات. فهذا الحيوان المريض مثلا صوته ووجهه وما ينطق به، أنكر من الحمار بألف مرة
https://www.youtube.com/watch?v=nxcXMIInswI
ثانياً يقول عبد: ان إبادة ملايين البكتيريا أمر عادي.. وهذا خطأ فاضح، فالبكتيريا التي في الأمعاء ضرورية لحياة الإنسان، ويتم الحفاظ عليها. أما إبادة هؤلاء فهو أمر عادي حفاظاً على البشرية
http://goo.gl/ljLjLN
وتجب إبادة الشيوخ الذين حرضوهم كالعريفي والقرضاوي والعرعور وآلاف غيرهم من شيوخ التكفير، بنفس الطريقة وكذلك من يدافع عنهم، بعد تغطيتهم بملايين البكتيريا الحميدة الموجودة في الأمعاء.. فهؤلاء خطر داهم على البشرية جمعاء
يتبع


9 - تصحيح أخطاء عبدآل سعود، تعليق 2 تكملة
ألأمل المشرق ( 2013 / 12 / 7 - 15:29 )
ثالثا يقول عبد: عندما يغتصب رجل إمرأة تحصل محاكمة ويدعي أن هذا يناقض الانتخاب الطبيعي... صحيح أن قوانين العالم تدين الإغتصاب ..بينما عبد آل سعود يقدس من اغتصب طفلة بعمر تسع سنوات، واغتصب زوجة ابنه بالتبني وطلقها من زوجها بعد أن رآها عارية فلم يملك إزبّه، واغتصب زوجة كنانة بعد أن قتل كل أقاربها... فأيها أفضل للبشرية؟
رابعاً يقول العبد أن الحل بأحد الأمرين: إما القبول بدين عبد الإرهابي أو الإلحاد وقانون الغاب، وهذا طبعا خطأ فاضح، فالملايين من البشر لم تتقدم وتبدع وتخترع لعبد ما يعتاش من ورائه برمي الزبالة في المواقع إلا بعد ان رمت دين عبد في مكب النفايات، بينما قانون الغاب الذي يستشري كالسرطان في العالم هو الشرع الذي ما زال يعتبر الزواج من طفلة أمر طبيعي تيمنا بالإرهابي ويعتبر مذة الحمل 4 سنوات تيمنا بنفس الإرهابي

شكرا


10 - تعقيب
محمد علي عبد الجليل ( 2013 / 12 / 8 - 18:15 )
أشكر الصديق سامي الذيب الذي نبَّهني إلى رسالة الدكتوراه التي قدَّمها الباحثُ المصري محمد أحمد خلف الله عام 1947 حول: -المعنى الديني والأخلاقي للقصص القرآني- والتي تؤكد ما جاء في مقال: -كيف نقرأ قصص القرآن؟- حيث انطلق الباحثُ من القرآن نفسه الذي يعتبر قصصَ الأنبياء أمثالاً (جمع: -مَثَل-، أيْ: حكاياتٍ رمزيةً غيرَ واقعية): -واضربْ لهم مثلاً أصحابَ القرية إذ جاءها المرسلون- (يس 13) -وضربَ الله مثلاً للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط- (التحريم 10).
ولكن للأسف فإن الأزهر قد رفض قبول رسالة الدكتوراه القيِّمة هذه، حتى لا يتهدَّم الوهمُ الديني ولكي يحافظوا على القراءة الحرفية الغبية للنص القرآني.

اخر الافلام

.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-


.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها




.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24