الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أكْرَمُ الْحَكِيمُ: لَكُمُ الْلَّطمُ ولَنا الحُكْمُ

طاها يحيا

2013 / 12 / 5
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُم مِّنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُم بِشِهَابٍ قَبَسٍ Verily I have seen a fier--;-- I will bring you from there some information,´-or-I will bring you from a burning brand سُلَيْمَانُ قَالَ عُلِّمْنَا مَنطِقَ الطَّيْرِ Sulaiman said: We have been taught the language of birds وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ فَقَالَ مَا لِيَ لَا أَرَى الْهُدْهُدَ؟ أَمْ كَانَ مِنَ الْغَائِبِينَ He inspected the birds, and said: What is the matter that I see not the hoopoe?´-or-is he among the absentees لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا أَوْ لَأَذْبَحَنَّهُ I will surely punish him whith a severe torment,´-or-slaughter him (سُوْرَةُ النَّمْلِ 7- 16- 20- 21).

الأكاديمي {د. أكْرَمُ الْحَكِيمُ} يُجافي مَنطق الْعَصْرِ بمَنطق غراب نوْح، وحمار عزير، وذئب أهبان بن أوس وطائر الحُبّ Lovebird الهُدْهُد السَّلَيْمَاني الْحَكِيمُ، أكْرَمُ الْحَكِيمُ دعيَّ (السّيادة!) الإفتراضية والمجلس (الأَعْلَى!) المُنتظر، أكْرَمُ الْحَكِيمُ - هداه الله - يُحرَّف إنسانية ثورة حسين الشّهيد للعبيد!.. الأدنى!.. إنسانية إلى عملية ثأر بدوي غابر مَعَ {عُرْقُوبُ Godot}.. ثأر مِنْ مُواطنه الإنسان الآخر شبيهه في الخلق!..

المُنتظر المُخلّص عند كل الأديان، وعند الأكاديمي {د. أكْرَمُ الْحَكِيمُ} غائب Absentees يمكن أن يُعَمِّر {وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ} مِثل النَّبي نوح، لَبِثَ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ، وَمِثل بعض الشّجر يُعَمِّر أَلْفَ سَنَةٍ، بصفته {د. أكْرَمُ الْحَكِيمُ} أكاديمي وَوَزير زراعة سابق في حكومة مُنافسه الدّاعية المالكي، رغم أنَّهما أبوا إسراء الْحَكِيمُ وَالمالكي يُؤمنان معاً؛ بأنَّ مَنْ لا يُؤمِنْ بالغائب لا يُؤمِنْ بالغيب The Unseen، لكنَّها السَّلطة الملعونة، حسناء رعناء، وَأكْرَمُ الْحَكِيمُ شيبة هيبة!.. اختلف أبوا إسراء الْحَكِيمُ وَالمالكي؛ فملأ الأخير حُر وَجه الأول بسُؤر المؤمِنْ مُخاطباً إياه: «أنت أكاديمي تفـ.. تفـ..تهم!» على (طريقة «حسن القاسمي» في بَصْرَةُ- لاهاي/ طاها يحيا)، وبعد غياب Absentees أكْرَم الْحَكِيم لثلاث سنوات عن وزارته، أعلن المالكي أنَّ العراق قريباً يكتفي زراعياً ذاتياً ويُصدّر الفاكهة إلى الخارج!..

قصة قصيرة Short story:

Virginia Woolf المولودة في Londen في 25 كانون الثاني 1882 المتوفاة في Lewes East Sussex في 28 آذار 1941م، قصتها «رِوَايَةٌ لَمْ تُكْتَبْ بَعْدْ Unwritten Novel» (ترجمة عربية لفاطمة ناعوت) تصور مقابلة بين راوية تحاول رسم في خيالها صورة لتاريخ سيدة عجوز لا تسميها تمنحها اسم Minnie Marsh تجلس أمامها في عربة قطار وما مرت به من خبرات تريد تكتبها تدرس ملبسها وطريقتها في التصرف ووجهها وما تنتعله في قدميها ودبابيس قبعتها. تنهي الراوية حل لغز السّيدة متخيلة عدداً مِنْ السّيناريوهات تكون فيها السّيدة، مثلاً، ارتكبت جريمة، أصبحت موضوعاً صالحاً للتحليل النفسي. وحين تهبط السّيدة مِن القطار يكون ابنها في انتظارها ينهار السيناريو الذي رسمته الراوية. تنتهي القصة بإقرار هذه بعجز القص عن سر قلب الإنسان «مَنْ تراك تكونين؟ لماذا تسيرين في الشارع؟ أين ستنامين الليلة ثم غداً؟» أسئلة تطرحها الراوية على ميني مارش ولا تجد لها إجابة. السّيدة تظل غامضة، تستعصي على تقنيات التحليل النفسي، أو الواقعية الاجتماعية، أو قصص الإثارة والانتظار!.

Woolf لها فيلمان؛ 2002م الساعات The Hours و1997م السّيدة Mrs Dalloway.

تعليقان على الرابط:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=389773

فصام شخصية الأكاديميَّ مَرَضيَّ Schizophrenia

المُختار بن عبيدالله الثقفيَّ (قتل 67هـ) قتل عبيدالله بن عليَّ بن أبي طالب (قُتل 67هـ) لأنّه حاربه. وشِمر بن ذي الجوشن مِنْ زعماء هوازن الشّجعان في معركة صِفين (الزركلي، الأعلام) في جيش والد الحسين، عليَّ بن أبي طالب (اغتيل 40هـ)، ضدّ جيش أهل الشّام بزعامة والد يزيد مُعاوية بن أبي سُفيان (ت 60هـ). «الحُر الرِّياحي» (قتل 61هـ) قطع الطريق على الحسين (الأصفهاني، مقاتل الطَّالبيين)، ثم التحق به حتى هلك دونه (الطبريَّ، تاريخ الأُمم والملوك)، الذين حاربوا البريطانيين برئاسة المجتهد الشَّاعر محمدسعيد الحبوبي (ت 1915م) نقشوا على راياتهم: «يا ربَّنا سَلم على المختار * واجعل لنا نصراً على الكفار!» (الصَّراف، ذكريات 1914- 1964م). قبل قرن مِن الزمن أحد رفاق{د. أكْرَمُ الْحَكِيمُ} اللاعبين طائفيَّاً أعدّ حملةً باسم «المختار» إلى البحرين شعارها: «يا لثارات الحسين!».

أكْرَمُ الْحَكِيمُ: لَكُمُ الْلَّطمُ ولَنا الحُكْمُ

قبل عقدين وظف {صدّام حسين} حملته الإيمانية عام 1994م استلم رايتها خلفاؤه. الزيديةَ شيعةٌ في الإمامة ومعتزلة في العقيدة، الغالب على فقههم المذهب الحنفي. ومعتزلة بغداد زيدية في كتاب رشيد الخيّون «مُعتزلة البصرة وبغداد». تشيع «سُليمان بن صُرد الخزاعي» (قُتل 65هـ ابن صُرد أثقل خلق الله على المُختار/ الطبري، تاريخ الأمم والمُلوك، المسعودي، مُروج الذهب) وتشيع المُختار الثَّقفي مثالاً لتشيعين، بين رفع راية الحسين لذاتها ورفعها لغاية في نفس رافعها. وللجواهري «آمنتُ بالحسين»(1947م) كُتب منها على ضريحه «وقدَّستُ ذكراك لم أنتحل * ثِياب التُّقاةِ ولم أَدعِ * لعلَّ السِّياسة فيما جَنَت * على لاصقٍ بكَ أو مُدَّعي». «إن قلوب النَّاس معك وسيوفهم عليك» (الأصفهاني، مقاتل الطَّالبيين).

عبدالأمير بريمر..
http://www.youtube.com/watch?v=nqdCL6ERvlg








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - أبو مسلم ابرهيم إبن خاقان الخرساني، كردي
عبدالحسين مشهداني ( 2013 / 12 / 5 - 14:29 )
من لورستان، داعي لأجل العلويين للإنقضاض على الأمويين، ثأر من 300 ألف شاركوا بقتل الحسين والمختار الثقفي، قتل 15 ألفا فقط؛ أسس الخرساني أول إنموذج للدولة الشيعية، سلم الحكم لبني العباس يسومون أبناء عمهم العلويين جفاء فقتله المنصور وهجاه أبو دُلامة اسمه (زند بن الجون) الساخر اباه-يقال له قصاص بن لاحق- كان عبدا لرجل من بني أسد من أهل الرقة أعتقه، عاصر خلفاء بني العباس الثلاث الأوائل السفاح والمنصور والمهدي، شاعرهم ونديمهم الخاص، حسن الحديث ممتع الروايه كان متلافا مسرفا في شرب الخمر، مستهترا في الخلاعه والمجون، لايقيم الفروض ولا يقر الدين. قال أبو الفرج الأصفهاني في كتابه الاغاني:(كان أبو دلامه فاسد الدين، ردى المذهب، مرتكبا للمحارم، مضيعا للفروض، مجاهرا بذلك. وكان يعلم هذا منه ويعرف به فيتجافى عنه للطف محله) ويتفق المؤرخون على هذا. يروي أبو دلامه ألا قبحت أنت أبا دلامه فلست من الكرام ولا الكرامه إذا لبس العمامه قلت قردا وخنزيرا إذا نزع العمامه جمعت دمامه وجمعت لؤما كذاك اللؤم تتبعه الدمامه فإن تك قد جمعت نعيم دنيا فلا تفرح فقد دنت القيامه فضحك المنصور حتى استلقى وأمر لي بجائزه. ناظم هجن

اخر الافلام

.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على


.. 174-Al-Baqarah




.. 176--Al-Baqarah


.. 177-Al-Baqarah




.. 178--Al-Baqarah