الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الثورة لا تنتظر شحذ البنادق...بل تنتظر شحذ العقول!!!

عبد الفتاح بلغايب

2013 / 12 / 6
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


هل يجوز إعتبار القرآن الكريم دستورا بالمعنى السياسي للكلمة يمكن أن تنسب له الدولة؟ اطرح هذا السؤال ليس ترفا فكريا إذ مازالت التيارات الدينية و كل جماعات الإسلام السياسي ترفع حتى يومنا هذا شعارها الأثير"القرآن دستورنا"!!
ماهو موقف جامع الزيتونة من مشروع إحياء الخلافة الذي يتشدق به أمين حركة إسلامية لم تحصل بعد على التصريح القانوني لممارسة نشاطها ولم تردد لحظة واحدة في الإجهار من كونها ستمنع مزاولة أي نشاط للأحزاب إذا تم لها مسك زمام الحكم في ظل الصمت المريب من الجهاز الأمني في التعامل مع هذا التنظيم!!؟
هل هناك إتفاق بين شيوخ الزيتونة على فساد هذا المشروع أم أنه مشروع شرعي في إطار السياسة الشرعية و ملزم به كل"رعايا"هذا الوطن...عفوا موطنون مع تأجيل التنفيذ من كادحين..مضطهدين..ومثقفين..!!
نحن لم نعرف معنى الدولة الحديثة!؟ هل هي حديثة على مستوى الرؤى و الأفكار الحاكمة لبنية و توجهات آراء الدولة أم حديثة على مستوى الشكل الذي يخضع للسياسة الشرعية؟
مصطلح الديمقراطية: هل نكتفي بتعريب المصطلح دون ترجمته في اللغة العربية وهو"الحاكمية للشعب"؟هل يقبل جامع الزيتونة حكم الشعب حتى إن كان مخالفا لحكم الشريعة أم أنه يقبل حكم الشعب"متى" جاء مطابقا حكم الشريعة؟
حالة الهياج و الهستيريا المستوحات من السناريوهات الأفغانية-الباكستانية كتبرير لدعوات العنف والإرهاب الممنهج والتي أصبحت تلقي بكلكلها على ارجاء الوطن من يقف وراءها ؟و لماذا في هذا التوقيت بالذات ؟
الغوغاء والمتعصبين والمسكونين بعقدة الإضطهاد اثبتوا و بإمتياز قدرتهم على تحريك الشارع بفضل حنكتهم ودربتهم على بث الدسائس و المغالطات و دمغجة المواطن البسيط و في ضل سياسة النعامة و الصمت المطبق المتابعة من حكومة مؤقتة لا شرعية لم ترتقي يوما إلى تطلعات الشعب ...في ضل تواصل سياسة التنازلات حتى نفيق يوما و لن نجد ما يحفض ماء الوجه !!
هم نفسهم من أحرق كتب إبن رشد بدعوى نشرها للكفر و الإلحاد...هم نفسهم من أفتى بقتل المفكر المصري "نصر أبو زيد"...هم نفسم من فجر المنحوتات التاريخية بجبل"تورا بورا"بأفغانستان ...و...هم أنفسهم التواقون لإلباسنا ديمقراطية مقيتة على مقاسهم!! وكل نفس حر يحيد عن صراطها فله الويل والثبور!!
رسالتهم وصلت مع باون شاسع في فهم مغزى هذه الرسالة!! وستظل رسائلهم تصلكم..تطرق أبوابكم...تقض مضاجعكم حتى تصبح قانونا ساريا !!!ألم يعلمكم التاريخ أن طريق الهلاك كانت دائما مفروشة بكثير من النوايا الحسنة؟؟!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا


.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم




.. لم تصمد طويلا.. بعد 6 أيام من ولادتها -صابرين الروح- تفارق ا


.. كل سنة وأقباط مصر بخير.. انتشار سعف النخيل في الإسكندرية است




.. الـLBCI ترافقكم في قداس أحد الشعانين لدى المسيحيين الذين يتب