الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحكمة والدافع الرئيسي من تعدد الزوجات

فؤاده العراقيه

2013 / 12 / 8
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


الحديث عن تشريع تعدد الزوجات متشعب ومتكرر ويحتاج للمزيد والمزيد من الذكير لإبراز سلبياته والبدء من الجذور , وأيضا إلى تناول هذا الموضوع لما له من أثر كبير بكبر حجم معاناة المرأة منه .
لنستطلع هنا الأسباب الموروثة التي أعطت للرجل حقوق إضافية لا مبرر لها سوى أنانية الرجال والتي اهتمت بشهوات الرجال الجنسية فقط فأعطت له الحق في أن يعدد زوجاته ومن ضمنها :
-- جاء تعدد الزوجات بحجة منع حالات الخيانة للرجل على اعتبار إن طبيعته تكمن في تلك الشهوة العارمة والغير مكتفية والذين يغلب على طابعهم الملل , فمن خلال السماح له بتعدد زوجاته ستُحصر تلك الطبيعة في تعدد الزوجات , وسيبتعد الرجل عن فعل الخيانة , لهذه الأسباب التي تحججوا بها كوفئ الرجل على ضعفه بتعدد زوجاته بدلاً من تحديد وكبح استهتاره بغرائزه الحيوانية ومحاولة جعله يقترب من الإنسان في داخله ومن ثم يحثه على احترام زوجته وعدم إعطائه المجال للاستهانة بها .
فمنع الخيانة لا يأتي بإباحيتها للرجل من خلال السماح له بتعدد زوجاته بحجج واهية وغبية , ولكنها ستكون بمثابة تشجيع لفعل الخيانة وليس العكس , وكذلك حلولهم اقتصرت على الرجال الذين هم بشهوة عارمة تجعله هائجا كالحيوان , متناسين بأن هناك نساء أيضا يعانين من تلك الشهوات , كما هم بعض الرجال الذين وضعوا لهم تلك الحقوق التي اعتبروها حلولا , فتغاضوا هنا عن رغبة المرأة فيما لو كانت لديها رغبة في التغيير أو كانت تعاني من تقصير الزوج في إشباع رغباتها أو لأسباب عديدة , واقتصرت الحلول على حاجات الرجال فقط , تجاهلوا طبيعة تلك النساء وابتعدوا عن الخوض بتلك الطبيعة , فكُتِمت رغباتها عمداً بالإضافة إلى إنهم اعتبروها من ضمن العار الذي يُلحق بها وبهم فيما لو أنها كانت لديها رغبات كتلك التي هي للرجال .
_جاء تعدد الزوجات أيضا لإعالة اليتامى في وقت كانت المجتمعات فيه بحالة من الحروب المستمرة وفوضى عارمة تعتمد على الغزو والسبي مما تسبب عنها ونتج منها أعدادا من اليتامى ليكونوا بدون معيل , فصار للرجل حقاً في ان يتزوج أربعة نساء بحجة أنه سيعيل هؤلاء اليتامى , ولكن ما بالنا اليوم وبعد أن خرجت المرأة للعمل وشاركت في أعالة بيتها , وأقول بيتها ولا أقول زوجها هنا لأنها صارت مسئولة عن إعالة أبنائها كما هي مسئوليته , فلم يعد الرجل المسئول الوحيد بعد ان امتلأت الدوائر الحكومية بالنساء , والشركات والمعامل الأهلية بالعاملات , بالإضافة إلى العديد من الأعمال , ولكن برغم هذا استمرت القوانين على العمل وفق احتياجات ذلك الزمان وعلى تعاليم قديمة دون ان تأخذ بعين الاعتبار تغيير طابع الحياة وتفكير الإنسان واختلاف طباعه , بل وصار عمل المرأة بمثابة إضافة لحقوق الرجل بعد أن سحب حق من حقوقها في تلك المجتمعات التي كانت المرأة تعتني بشؤون البيت فقط , وتناسى رجل اليوم بأنها غير مكلفة في الإسلام بالنفقة على بيتها بل كانت من واجباته ومسؤوليته فقط , أما اليوم فبدأت المرأة تعطي وتزيد من مسؤولياتها ولكن القوانين لن تعطيها البديل واستمرت على أعطاء الرجال الحقوق في أن يعدد زوجاته .

_ جاء ألتعدد أيضا لزيادة أعداد الأمة ولزيادة الأيدي العاملة في الوقت الذي نحن فيه اليوم لسنا بحاجة لتلك الأعداد بعد ان صارت مجتمعاتنا تعاني من الزيادة السكانية وبكمية دون أي نوعية .

_ زيادة أعداد النساء على الرجال وللتقليل من نسبة العوانس , وتناسوا بأن هذه النسبة هي غير ثابتة بجميع المجتمعات , وهناك مجتمع تفوق به أعداد الرجال على النساء , بالإضافة إلى أن هذا لا يُعتبر حلاً لمشكلة امرأة عانساً لأنه سيكون على حساب امرأة أخرى والتي هي بالتأكيد سوف لن ترتضي بمشاركة زوجها من امرأة أخرى, وعليه
فأنها ستكون معادلة خاسرة وغير صحيحة , بل إنها زادت عليها مشكلة أكبر منها لما تتضمنه من خراب للأسرة وتفكّكها وضياع الأبناء وزيادة الحقد والكراهية فيما بينهم باستثناء العواقب النفسية وما سيترتب عنها من أضرار تُلحق بهم .

_ قد تكون الزوجة مريضة فيحق للزوج أن يرميها للشارع فيما لو رغب في هذا , ويستبدلها بأخرى صالحة وسليمة , فأي عدل يجعلنا نقتل بصمت من صار غير صالحاُ للخدمة أو للاستخدام ؟

كل ما جاء ذكره هنا يُبعد الإنسان عن إنسانيته ويحثهّ على علاقات خالية من المودّة والرحمة , وكذلك استُثنيت هنا المرأة وما سيترتب عليها من معاناة جمة بسبب تهميش دورها ورغباتها فيما لو أُصيب الزوج بمرضاً أو بروداً معيناً ولم يعد يُلبي غرضها واحتياجاتها منه فهي في النهاية إنسان لو أردنا أن نعدل فيما بينهما , وكذلك عدم اعتبار لمشاعرها ولغيرتها من جراء ذهاب الزوج إلى امرأة أخرى .
لا أقول هذا حثاً لعلاقات تخلو من المشاعر ولإباحية الرغبات لكلا الجنسين بقدر ما هو حصر وتشذيب لتلك الرغبات وللجنسين معاَ , لكنهم تجاهلوا نار الغيرة التي ستحرقها عندما يتركها الزوج ويذهب ليتمرغ بين أحضان ضرّتها وهي وحيدة , بحجة اكتفاء المرأة برجل واحد , وأكيد هي ستكتفي وستتعود مرغمة بعد ما لاقته وتعرضت له من قمع وفرض عليها زوجاً واحداً , وهي ليست طبيعة بكل الأحوال بل هي جاءت كنتيجة , فطبيعة الإنسان لا تختلف منذ ولادته بقدر ما تتغير بفعل المفاهيم والقيم المجتمعية السائدة .

لا انشد الاعتناء بالغريزة هنا لمن سيتصور ذلك , ولا أنشد إعطاء المرأة سخاءً منقوصا لها رغم ان هذا حقها الإنساني , فهي تغرق بكم من النواقص لا تُعد ولا تُحصى , وسيكون من السخف لو إننا اعتنينا بتلك الرغبات أمام ما تعانيه من إذلال وإهانة , ولكني اعتني هنا بالعدل والمساواة الذي يتشدقون به وللرجال فقط دون النساء , ولو أرادوا تطبيق هذا العدل عليهم بالاهتمام برغبات الجميع دون استثناء .
ولكن كل ما جاء ذكره من حجج في أن تعدد الزوجات جاء لمنع حالات الخيانة والبلاوي الزرقة الباقية هي واهية وقامت على تدليل الرجل وإعطاءه حق التغيير فيما لو أصابه الملل لا أكثر من هذا .
نحن ننشد لمجتمع راقي يصب اهتماماته على تطوير وضعه وان يجد حلولا لمشاكله بعد معرفته لمسبباتها , لا ان نعتني بغرائز الرجال ومحاولة تشجيعها وتلبيتها له على أساس حقوق المرأة وكرامتها , فما أسهل توظيف الإنسان وتشذيب غرائزه الحيوانية لو وجد المحيط الذي يكبح بداخله جميع أنواع ضعفه ويعتني بالإنسان بداخله أكثر من ما يعتني بالحيوان الكامن بداخله , ولكن مجتمعاتنا لعبت على أوتار ضعف الإنسان وصارت تتغنى بتلك النفوس التي صبت جلّ اهتمامها لغرائزها .

إبداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا .... بهم نهزم التخلف وننصر الإنسانية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 12 / 8 - 20:00 )
تم التعليق في خانة الفيس بوك , و السبب : سعة مساحة الكتابة .


2 - ألأقتصاد فى ألموارد
هانى شاكر ( 2013 / 12 / 8 - 21:24 )

ألأقتصاد فى ألموارد
___________

تعدد ألزوجات يساعد أيضاً فى ترشيد أستخدام ألموارد ألنادرة ... فالماء كان شحيحاً جداً فى جزيرة ألعرب

( حديث أنس حديث صحيح ) أخرجه الجماعة إلا البخاري ، كذا في المنتقى ، وقال في النيل : الحديث أخرجه البخاري أيضا من حديث قتادة عن أنس بلفظ : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة . قال : قلت لأنس بن مالك أوكان يطيقه؟ قال : كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين

...


3 - عندما تحكم شريعة البيدوفيل
ألأمل المشرق ( 2013 / 12 / 8 - 23:43 )
أولا، عبد يكرر التعليق خارج الموضوع لذلك يقول السيد مالوم أبو رغيف ردا عليه هنا، تعليق 21
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=390159
كما ان السيد خلف في رده يؤكد بان بول البعير هو اصل الدواء، لكنه سيزعل وسيغضب لو سأله احدهم اذا كان النبي محمد قد كان يتعالج بشرب بول البعير
--------
ثانيا في صلب الموضوع: كيف تقبل شعوب القرن الواحد والعشرين ان يحكمها شرع متخلف كتبه بدوي قبل الف وأربعمئة سنة؟
إذا استطعنا الإجابة على هذا الإشكال، استطعنا حل كل المعضلات


4 - إنه شريعة إسلامية ـ 1
أحمد حسن البغدادي ( 2013 / 12 / 9 - 00:37 )
تحية للأخت فؤادة،

إن المشكلة مع هذا التشريع، هي ليست أنانية الرجل كما تقولين، لوكانت كذلك، لطالب الرجال غير المسلمين بجميع البلدان بتعدد الزوجات، وإستمتعوا بالتبريرات الإسلامية لهذه الجريمة.

إن الحقيقة المرة التي وراء هذا التشريع، هي القرآن ونبي الإسلام،

إقرئي فتوى إبن باز، تؤكد صحة ما أقول،

فتوى الشيخ بن باز في تعدد الزوجات.

سئل الشيخ بن باز :

(أرغب في الزواج من امرأة ثانية، وأنا قادر على تكاليف الزواج وعلى الصرف على بيتين، وأجد في نفسي أنني أستطيع أن أعدل بين الزوجتين،
لكني سمعت من بعض الإخوة أن زواج الثانية لا بد له من شروط، كأن تكون الزوجة الأولى مريضة، أو لا تنجب، أو غير ذلك من الأسباب، فهل هذا صحيح؟ أو أنه في الإمكان أن أعدد من غير سبب ما دمت قادراً، وأجد في نفسي الاستطاعة على العدل بين الزوجتين، وما ذا يرى سماحتكم في هذا الموضوع ولاسيما التعدد خاصة؟)

( يتبع رجاء ً )


5 - إنه شريعة إسلامية ـ 2
أحمد حسن البغدادي ( 2013 / 12 / 9 - 00:40 )
فأجاب :

(( لا مانع من التعدد, وإن كانت الزوجة الموجودة صالحة وطيبة ليس بها مرض ولا علة, ولو كانت تنجب لا حرج في ذلك إذا كنت بحمد لله قادراً على الزواج وعلى العدل فالحمد لله,

الله يقول-سبحانه-: فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ,

والنبي - صلى الله عليه وسلم - تزوج عدة من النساء- عليه الصلاة والسلام-, وليس في أزواجه علة, فالمقصود أنه - صلى الله عليه وسلم – تزوج, وهكذا الصحابة تزوجوا منهم من تزوج ثنتين, ومنهم من تزوج ثلاث, ومنهم من تزوج أربع, فالأمر في هذا واسع والحمد لله, إنما المؤمن يحرص أن يعدل ويجتهد في العدل بين الزوجتين, أو الثلاث, أو الأربع, والزواج فيه مصالح.))

وهذا رابط الفتوى؛

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=259626

تحياتي ...


6 - جشع لشهوة الجنس
نور ساطع ( 2013 / 12 / 9 - 02:48 )

الأخت الكاتبة فؤاده العراقيه تقول : ) الحكمة والدافع الرئيسي من تعدد الزوجات
===========================================

المعلق نور يقول : ) الدافع الرئيسي من تعدد الزوجات

هو : - جشع لشهوة الجنس

تحياتي


7 - الى عبد الله خلف
علي البابلي ( 2013 / 12 / 9 - 05:33 )
وأنا أثبت بأنك أنت الذي جئت بأعاقة تطورية(لانك معوّق فعلا بالفكر) من المرأة،بدليل انك خرجت للدنيا من المرأة وليس العكس فلولا المرأة لا أنت و دارون ولا أنشتاين ولا نبيّك يأتي للدنيا فكن عاقلا وتفّكر


8 - الا تعلم خير الكلام ما قل و دل
نور ساطع ( 2013 / 12 / 9 - 06:14 )

عبد الله خلف يقول : ( تم التعليق في خانة الفيس بوك, و السبب : سعة مساحة الكتابة
===========================================

نور يقول : ) لا تكن جشعاً لان الجشع من الشيطان

والشيطان يستطيع أن يلعب بمقعدك و عقلك فأحذر من هذا !!

الا تعلم خير الكلام ((( ما قل و دل )))

: )



9 - وماذا عن حور العين
بلبل عبد النهد ( 2013 / 12 / 9 - 08:04 )

إنا أنشأناهن إنشاءً: (قال مقاتل : أنشأهن الله عز وجل لأوليائه لم يقع عليهن ولادة ) .


فجعلناهن أبكاراً:( قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن أهل الجنة إذا جامعوا نساءهم عدن أبكاراً ).


كواعب أتراباً: قال الكلبي: هن الفلكات اللواتي تكعب ثديهن وتفلكت،والمراد
أن ثديهن نواهد كالرمان ليست متدلة إلى أسفل يسمين نواهد وكواعب ) .
كأمثال الؤلؤ المكنون : (قال صلى الله عليه وسلم : صفاؤهن صفاء الدر الذي في الأصداف الذي لم تمسه الأيدي ) .
كأنهن بيض مكنون : (قال صلى الله عليه وسلم : رقتهن كرقة الجلد الذي رأيته داخل في البيضة مما يلي القشرة وهو الغرقئ ) .


10 - دحما دحما
بلبل عبد النهد ( 2013 / 12 / 9 - 08:06 )


عن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : يا رسول الله أنطأ في الجنة قال : (نعم والذي نفسي بيده،دحماً دحماً ،فإذا قام عنها رجعت مطهرة بكراً)
روي عن أبي أمامة أنه سمع رسول الله وهو يسأل :هل يتناكح أهل الجنة ؟ قال : (بذكرلا يمل ، وشهوة لا تنقطع ، دحماً دحماً ) . - ولكن منى ولامنية-
(إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون) قال :ابن مسعود وابن عباس وكثير من الصحابة شغلهم افتضاض الأبكار
روي عن سعيد بن جبير (إن شهوته لتجري في جسده سبعين عامًا يجد اللذة ولايلحقهم بذلك
جنابة، ولاضعف ولا انحلال قوة )


11 - ردود للأحبة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 9 - 11:02 )
عبد الله خلف : لا داعي ان تتعب نفسك بنسخ هذا التعليق الذي ترفقه مع أي مقال وخصوصا انه بعيد كل البعد عن الموضوع فانت تلصقه وأن كان المقال في محور الصحة والسلامة الجسدية وكذلك لا يقرأه أي أحد ( Recycle Bin ) فنصيحتي لك ان تتخلص منه وتقوم برميه في

هاني شاكر : شكرا للتعليق ولم تصل فكرتك في ان التعدد يساعد في ترشيح استخدام الموارد النادرة , فهذه جديدة عليَّ

الأمل المشرق : شكرا لك رغم اني اتوقع بأن التعليق جاء سهوا ولا علاقة هنا بالزميل مالوم ابو رغيف ورده فأعتقد بانه قد حصل لبساً لديك
مودتي واحترامي للجميع


12 - انانية الرجال الذين اتخذوا من السنّة كحجة وتبرير
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 9 - 11:07 )
الزميل احمد حسن البغدادي المحترم تحياتي لك
ما قصدته بالأنانية هي أكيد فيما يخص موضوع تعدد الزوجات والشرع الذي اعطى حقوق مضاعفة للرجل , وهذا الموضوع هو سنّة وشرع أسلامي أتخذه الرجل كحجة لغاية يومنا هذا ولا علاقة له بغير المسلمين من بقية البلدان , الرجل اليوم يستمتع بالترف الذي ناله والحقوق التي نعِم بها في ظل شرائع الإسلام التي جاءت في وقت ليس له علاقة بوقتنا , والأنانية التي قصدتها حين يترك الزوج زوجته الأولى ويغدق بنعمة حقوقه دون مبالاة لمشاعرها ولعمرها التي قضته معه , فهي انانية الرجل المسلم كما ان هناك انانية المرأة المسلمة ايضا والتي تعلمت من هذه الشرائع كيفية التفرقة بين بناتها وأبنائها
مع التقدير والأحترام


13 - انانية الرجال الذين اتخذوا من السنّة كحجة وتبرير
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 9 - 13:25 )
الزميل احمد حسن البغدادي المحترم تحياتي لك
ما قصدته بالأنانية هي أكيد فيما يخص موضوع تعدد الزوجات والشرع الذي اعطى حقوق مضاعفة للرجل , وهذا الموضوع هو سنّة وشرع أسلامي أتخذه الرجل كحجة لغاية يومنا هذا ولا علاقة له بغير المسلمين من بقية البلدان , الرجل اليوم يستمتع بالترف الذي ناله والحقوق التي نعِم بها في ظل شرائع الإسلام التي جاءت في وقت ليس له علاقة بوقتنا , والأنانية التي قصدتها حين يترك الزوج زوجته الأولى ويغدق بنعمة حقوقه دون مبالاة لمشاعرها ولعمرها التي قضته معه , فهي انانية الرجل المسلم كما ان هناك انانية المرأة المسلمة ايضا والتي تعلمت من هذه الشرائع كيفية التفرقة بين بناتها وأبنائها
مع التقدير والأحترام


14 - ردود للأحبة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 9 - 13:25 )
عبد الله خلف : لا داعي ان تتعب نفسك بنسخ هذا التعليق الذي ترفقه مع أي مقال وخصوصا انه بعيد كل البعد عن الموضوع فانت تلصقه وأن كان المقال في محور الصحة والسلامة الجسدية وكذلك لا يقرأه أي أحد ( Recycle Bin ) فنصيحتي لك ان تتخلص منه وتقوم برميه في

هاني شاكر : شكرا للتعليق ولم تصل فكرتك في ان التعدد يساعد في ترشيح استخدام الموارد النادرة , فهذه جديدة عليَّ

الأمل المشرق : شكرا لك رغم اني اتوقع بأن التعليق جاء سهوا ولا علاقة هنا بالزميل مالوم ابو رغيف ورده فأعتقد بانه قد حصل لبساً لديك
مودتي واحترامي للجميع


15 - ومما قالته الدكتورة نوال السعداوي
كنعان شـــــــــماس ( 2013 / 12 / 9 - 15:59 )
التخلص من زوجة بعد خدمة وانجاب عشرين سنة اســــهل من التخلص من جاموســــــة . فيالقبــح القوانين والشريعة التي تجيز هذا الانحطاط البشري . بالمناسبة في دولة اسرائيل اليهودي الذي يتزوج باكثر من واحدة حسب شريعة التوراة يضعوه في الســــــــــجن تحية يا فوئادة العراقية


16 - رد الى الأخ نور ساطع
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 9 - 17:43 )

فعلا جشع وشهوة عارمة وتركيز على غرائزهم لا اكثر منها والبقية مبررات ساذجة وللأسف انطلت على البعض أو تغاضوا عنها
أما بخصوص تعليق عبد الله خلف فنحن رضينا منه بالتعليقات المطوّلة ولكن كونها لا علاقة لها ولا بكلمة بالموضوع فهذا يدلل على انه مجرد شخص يرغب بتوزيع تعليقه على عدة مقالات دون أي ربط
مع التحية


17 - لا يوجد لبس
ألأمل المشرق ( 2013 / 12 / 9 - 17:59 )
رد السيد مالوم أبو رغيف هو على نفس تعليق عبد الذي كتبه هنا.. لأنه ماكنة ناسخة ببغائية يعمل بأجر كامل عن آل سعود، فأردت اختصار وقتك حتى تناقشي التعليقات الجدية التي تصب في صلب الموضوع بدل تبديد الوقت ومساحة التعليقات في الرد على الببغاوات المأجورة
لا يوجد لبس في أي شيئ اكتبه... تحية


18 - ردود للأحبة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 9 - 19:59 )
الأخ بلبل عبد النهد المحترم : تحية طيبة وشكرا على التعليق

الأخ كنعان شماس المحترم : وهكذا كانت مجتمعاتنا ولا تزال تفكر بعقول ما قبل قرون وبعقلية الإنسان البدوي المحصور بالعشيرة والذي لا هم له سوى التناسل والنكاح والافتخار بتعداد زوجاته وأبنائه وأمواله التي بها يستطيع ان يتخلص من زوجته بسهولة ويستبدلها , وبهذا نحن لم نساوي بيومنا هذا حتى اليهودي الذي يصفوه بأبشع الأوصاف
تحياتي لكما


19 - رد على تعليق الأخ محمد المعموري من الفيس
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 9 - 20:14 )
كون فيلسوفا قال فكرة فما علينا سوى إن نعتبرها مطلقة , هي فكرة خاطئة
وكذلك أنت قلت بأن نسبة الوفيات (بالعصر القديم)!! يعني القديم لا يبقى على حاله وبما ان العصور تتغير ولكن ألمفروض بأن ألتعاليم والشرائع واحدة ولا تتغير وهي صالحة لكل زمان ومكان, فعليه استوجب العمل بها بكل العصور رغم هذا , وحتى لو كان هذا سببا , فأين اعتبار لمشاعر الزوجة الأولى , اليست هي روح ومن دم وشعور وغيرة ؟
اعتقد إن الواجب الأخلاقي لا يدعو الى قتل روح لأجل روح أخرى يا عزيزي


20 - مجتمعنا الشرقى ذكورى للأسف
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 12 / 9 - 20:25 )
تحياتى يا فؤادة

مجتمعاتنا الشرقية ذكورية و لن ازيد اكثر مما انتى قلتيه فى المقال فهذا واقعنا الذى لا يجب ان يكون هكذا بشتى الوسائل لكن اود اطرح شيئين:

تقولى فى أواخر المقال انك ((رغم ان هذا حقها الإنساني , فهي تغرق بكم من النواقص لا تُعد ولا تُحصى , وسيكون من السخف لو إننا اعتنينا بتلك الرغبات أمام ما تعانيه من إذلال وإهانة))

كلام معقول جدا و لكن هذا لن ينفى حق المرأة فى رغباتها الجسدية و السخاء فيما تريده, إنما مجتمعاتنا لم تصل بعد لتلك الرفاهية (كأن تطلبى من طفل ان يرفع أثقال 150 كيلوجرام مثلا)
وليس هذا معناه ايضا انه طز فى رغبات وأحتياجات المرأة (الرجل الشرقى فعل كل مايريده حتى المازوخية (الحرام و الحلال لكن فى صورة جمرك دينى رجعى درءا للفجر العلمانى فى الدول الغربية! هههههه))
لانه مجتمع ذكورى فيه الراجل مِهيّص لوحده و المرأة لايصة!

ايضا نحن افسدنا إمرأتنا العربية حتى وصلنا لمرحلة يوم لا ينفع ندم (اصبحت المرأة فى بلداننا كائن مشوّه و نموذج انتى طالما شرحتى عيوبه فى مقالاتك, سواء عيوب سلوكيا او فكريا)



لابد من إذابة حائط الثلج هذا لو اردنا ان نصنع شئ جيد لأنفسنا و لغيرنا


21 - الأستاذة فؤادة العراقية المحترمة
ليندا كبرييل ( 2013 / 12 / 10 - 06:31 )
استطعتِ عزيزتي أن تردي على ادعاءاتهم بمقدرة، ولنكن على ثقة أن الرجل لو خيرتِه بين الزواج بأربعة وبين أن يعيش على التمتع بالنساء بلا زواج، لفضل التمتع بالتأكيد، ذلك أنه لن يكلفه إلا حفنة من النقود ما أبسط الاستغناء عنها أمام مشاكل النسوان الأربع، ومشاكل الأولاد
إنها كذبة مفضوحة تعدد الزوجات في الوقت الحاضر، فما هي إلا ما أتى به النور الساطع بالقول الحق في تعليقه 6 : جشع لشهوة الجنس
لي ملاحظة فقط على البند الثالث الذي تردين فيه على حجج التيار الديني بقولك

جاء ألتعدد أيضا لزيادة أعداد الأمة ولزيادة الأيدي العاملة في الوقت الذي نحن فيه اليوم لسنا بحاجة لتلك الأعداد بعد ان صارت مجتمعاتنا تعاني من الزيادة السكانية

أقول إن هذا العامل اليوم مطلوب أكثر من أي وقت مضى
طبعاً هم يعلمون بالمشاكل التي تسببها الزيادة السكانية، لكن ليس أمامهم سلاح إلا الزيادة العددية ليقفوا في وجه العولمة المخيفة التي تشفط عقول شبابهم وميولهم
ألا ترين افتخارهم بكل داخل جديد إلى الإسلام؟
الزيادة العددية هي سلاحهم اليوم . ألا تظنين ذلك؟
مع تحياتي لزائري صفحتك الكريمة ولك احترامي


22 - الحاجات على درجات عزيزي حازم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 10 - 09:17 )
اهلا بك عزيزي حازم وشكرا للإضافاتك التي تجعل من الحوار ان يتألق
كون المرأة تعاني من كم هائل من النواقص التي تمس حياتها من رأسها لأخمص قدميها لهذا سيكون من السذاجة لو طالبنا بحقوقها الجنسية وهي تتعرض للذل والإهانة والضرب في ذلك الجسد الذي نريد له حقوقه , فتنتفي هذه الحاجة أو هذا المطلب أمام هذا الكم من الاحتياجات ولهذا أنت أكملت جملتك التي قلت فيها إنما مجتمعاتنا لم تصل بعد لتلك الرفاهية وبالأحرى لنقول لم تصل لسد احتياجات الإنسان الأساسية ومن ضمنها تلك العلاقات الجنسية كونها لا نستطيع ان نعتبرها من ضمن الرفاهة فهي حق من حقوق الإنسان سواء كان رجلا او امرأة , فالطُز صارَ وانتهى وسارت عليه مجتمعاتنا منذ القدم , والمصيبة ان طُزهم هذا قام على أساسيات الحياة ولكنهم تشبثوا بالقشور
أيضا تقول بأن الرجل الشرقي فعل كل ما يريد من حرام الى حلال .. أتدري يا عزيزي بأن غالبية النساء يفعلنّ ما هو محرّم من وجهة نظر مجتمعاتنا ومن وجهة نظرهنّ ايضا ولكن أفعالهن تتم بالخفية وهذه هي الطامة الكبرى التي تضاف إلى طاماتنا الكثيرات التي تزيدهن ازدواجاً ,
يتبع


23 - الحاجات على درجات عزيزي حازم 2
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 10 - 09:19 )

فهي مُجبرة لفعل الفواحش أمام خيانات زوجها وأمام حرمانها من حقوقها فصار لا سبيل لها سوى الخداع والكذب حالها حال الرجل ليضيف فعلها هذا تشويهاً مع باقي التشويهات , والمصيبة الأخرى ان بعض الأزواج يعلمون بهذا ولكنهم يتغافلون عنه
فلا سبيل للخلاص من الزيف والخيانة وووو ما لم نقضي عليها من جذورها بتوعية عقول هؤلاء وهذا لا يتم إلا بالقضاء على أنظمة قائمة منذ مئات السنوات والمتمثلة بالنظم الرأسمالية المبنية على أساس طبقي وهذا لم يتم سوى بوعي الشعوب فهي حلقة مترابطة
مع تحياتي وسلامي


24 - هو سلاح واهي وواهمين به كما هي باقي اسلحتهم
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 10 - 09:42 )
اهلا بالعزيزة الحاضرة دوما ليندا وشكرا لرأيكِ
فعلا لو كان بمقدور الرجل ان يعيش بمطلق الحرية دون نقد من هذه المجتمعات لفضل العيش بلا زواج وهذا دليل على ان التعدد جاء لملئ شهواته افقط ولتي هي في ازدياد نظراً لفقر الحياة وللنقص الذي يعيشه الرجل داخلياً وللقمع ايضاً بعد ان ظهرت مساوئ التعدد والمشاكل المترتبه منه فكل ما جاء ذكره هي حجج واهية لا اكثر
أما بالنسبة للبند الثالث فهو من ضمن حججهم والحقيقة السلاح الحقيقي لا يكمن في الزيادة دون النوعية وانتِ تتلمسين بأن زيادة السكان لدينا تفتقر حتى للقدرة على الوقوف في وجه العولمة باستثناء الأساليب الساذجة التي تعتمد على البطش والترهيب ولكن لو تعمقنا او هم تعمقوا بها لوجدوا بأن زياداتهم للأعداد لا تزيدهم قوة بقدر المشاكل التي تتزايد ,ولو قارنا النسبة السكانية بين ما هي كانت بزمن الرسول واليوم لوجدنا الزيادة مهولة ولكن العطاء والتطور مفقود , فما عنيته هو انه لا نفع من زيادة اعدادهم ووصا بأننا شعوب صارت في المؤخرة , أي ان هذا البند للمتخلفين ولهم لدحض حجتهم التي ضنوا بها الحل ,فما نفع زيادة اعداد المسلمين دون النوعيتهم
تقديري واحترامي لفكركِ


25 - ألأقتصاد فى ألموارد - 2
هانى شاكر ( 2013 / 12 / 10 - 13:23 )


ألأقتصاد فى ألموارد - 2
___________



شكراً أستاذتنا ألفاضلة ... أقتصدت أنا فى تعليقى تأدباً و خجلاً !

كتبتِ فى ردك :

هاني شاكر : شكرا للتعليق ولم تصل فكرتك في ان التعدد يساعد في ترشيح استخدام الموارد النادرة , فهذه جديدة عليَّ

و ألسائد فى ألفكر ألسلفى أن ألرسول كان يطوف - فى ساعة واحدة من ألليل أو ألنهار - على نسائه ألأحدى عشر .... بـ .... غُسل واحد !

كنتم خير أُمة تقتصد فى ألنظافة

...


26 - التعدد لا يعالج المشكلة
أمير ( 2013 / 12 / 10 - 21:00 )
لكون الباحثة السيدة فؤادة العراقية أمرأة فمن الطبيعي مهما سألت وقرأت وبحثت لانتتوصل الى الاحاسيس والمشاعر وما يدور في فكر الرجل على ( جبهات ) الجنس لانها قعلا تشبه جبهات الحروب ولكن بدون نيران مع وجود ضحايا ومصابين طبعا القتال داخلي وصامت والضحايا يصابون بصمت وبدون ضجيج ، ومن هنا اقول ان الرجل لايكتفي ولو سنحت له الظروف لا باربعة ولا بتربيعها وواحدة من تلك الادلة ان نبي الاسلام يقول ان في الجنة هناك 72 حورية ولماذا لم يقل ثمانية مثلا ؟! لانه يعرف نفسه واخرين من الرجال القريبين منه والبعيدون انهم في اشتهاء دائم للنساء وتنويعهن وانا شخصيا كرجل اشتهي يوميا عدد ربما يفوق عشرة نساء ممن اشاهدهن في الشارع او حتى عبر التلفاز الي بنقل اخبارا عامة واجتماعية وأرى في المشاهد الكثير من النساء الجميلات والانيقات ولكن مجرد الاشتهاء والرغبة وهذا هو في الامكان ولكن لو الامكانيات والظروف تسمح فساسافر كل شهرين الى بلد لاشباع رغباتي الطبيعية مع النساء وحتى احيانا لمجرد الجلوس والدردشة والتمتع بجمالها وحركاتها فقط واعتقد هذا موجود في دواخل أغلب الرجال المتزوجين ، تحياتي للسيدة الكاتبة المحترمة


27 - كاتبتنا الشجاعة فؤادة و رد ل #23 و 24
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 12 / 10 - 22:31 )
أنا سعيد انك إلتقطتى ملحوظة (طُزّ) هههههههه فعلا حياتنا فى عالمنا العربى أصبحت مُعبّأة بالكثير من طز.

نعم الرجل فى المجتمع الذكورى الرجعى هو ما انتى وصفتيه بالضبط و المرأة فى ذاك المجتمع هى كما انتى تصفينه كواقع فى نقدك فى مقالاتك (بالمناسبة انا سعيد انك متخصصة فى نقد سلوكياتنا و واقعنا الإجتماعى و أحييكى على ما ذكرتيه فى تعليقيكى 23 و 24 فقد وصفتيه بشجاعة)
تستحقين Big Bonus

فقط أضيف ان فعلا الإحتياجات الجنسية للمرأة هو حق أصيل (قليل من يشعر بكبت المرأة, و هو شرس جدا بل و له تأثير فسيولوجى سئ من الناحية الطبية لكن شكرا للقمع الفكرى و الرجعى لمجتمعاتنا التى فعلت من المصائب ما لذ و طاب !!)
كلامى عن (الرفاهية) فى تعليقى 21 هو سخرية من واقعنا لا اكثر هههههه

بخصوص موضوع الرأسمالية و الطبقية, اعتقد ربما هذا الأمر يتطرق اكثر لمسألة العدالة الإجتماعية و لكن لأكون صريح, نحن نحتاج فكر بشرى راقى من الناحية الإنسانية اولا

اكيد العدالة الإجتماعية امر اساسى فى اى مجتمع حديث (طبعا مش مجتمعاتنا)
لكن متى حينما نختار بين جيد و سئ,فسنختار جيد؟
أرى بشر يهرولون وراء الأصولية بدلا من العلمانية!

تحياتى


28 - ليس هناك فروقات كبيرة ما بين طبيعة الرجل والمرأة
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 11 - 08:50 )
أهلا بك عزيزي امير
لا يوجد شيء اسمه مهما سألت ومهما بحثت لا تستطيع ان تتوصل , لا اقول هذا بقصد أنني توصلت لحقيقة وطبيعة الرجل, ولكن ما يدور في فكر الرجل ليس بسراً أو هي عملية غاية في الصعوبة كما وصفتها فهناك من الرجال كثر ممن يصرّح بأحاسيسه وما يدور بخلده بصراحة دون أي حرج وكذلك ليس جميع الرجال لا يكتفون بامرأة واحدة كما ذكرت بل هناك الكثيرين ممن اكتفوا بزوجة واحدة , أما النبي فكان حالة نادرة ولا يمكننا أن نجعله مثالاً لبقية الرجال
أرغب بقول فكرة ربما غفلتَ عنها وهي لا يوجد فرق كبير بين طبيعة الرجل والمرأة باستثناء بعض الهرمونات أما الرغبات فهي واحدة ولكن بحكم العيب والحرام والتقليد والعرف صارت النساء تكتم تلك الرغبات إلى أن بدأت تتناقص بحكم الظرف ولو اردنا تطبيق ما طرحته لصارت الدنيا فوضى بعد ان نطلق العنان لرغباتنا دون أي قيود ولا ضوابط والحياة ليست جنس فقط ولكن لا ضير من هذه الرغبات فيما لو شُذِبت وبصدق , أما كونه موجود في داخل اغلب الرجال المتزوجين فهنا من المفروض والأسلم والأصدق أن يصرح برغباته تلك أمام زوجته وأن رضيت هي بذلك فلا ضير وكذلك عليه أن يرضى لها ايضاً ما يرضاه لنفسه


29 - ردود للمعلقين الكرام
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 11 - 09:19 )
شكرا عزيزي هاني شاكر على التوضيح ولا داعي للاقتصاد في التعليق وأرجوك ان تكون على راحتك في ما تود وترغب في طرحه فهنا نحن جميعنا للحوار في قضايا مجتمعاتنا


شكرا عزيزي حازم
وأنا سعيدة برأيك وبكلماتك وبتعليقاتك التي تثري بها دوما أي مقال
أجمل التحيات لكما


30 - السيدة فؤادة المحترمة ، متابعة رجاء ..
أمير ( 2013 / 12 / 11 - 13:02 )
لم اقل لم تعرفي بل انا اقصد يا سيدتي الكريمة انت بعد لم تتعرّفي على مكنونة الرجال وأجاسيسم الداخلية واشدّد على ( الداخلية ) ثم تقولين ان كثيرا من الرجال اعرف انهم يكتفون بزوجة واحدة هذا صحيح رسميا وبروتوكوليا واعلاميا ولكن هل تعلميم ماذا يفعل هذا الرجل الذي ( يكتفي بزوجة واحدة ) مالذي يفعله خارج داره ومدينته وبلده كلما سنحت الفرصة له ؟! والكثير من اولءك الرجال يكتفون ظاهريا بزوجة واحدة على مضض اما خشية من زوجاتهةم لاسباب خلصة ومعيتة وبعضهم تحت تلك الضغوط ينساق الى الشذود والمجال لا يتسع للتفصيل فقط اقول لك لا تصدقي لاقوال الرجال وحتى لاعترافاتهم لانهم مهما اعترقو وفتحوا قلوبهم فلا يزال هناك ( ما خفي كان أعظم ) والنساء بطبيعتهن راضيات بما يحففه الزوج لها وهي لا تحاسبه على الكثير من اعماله طالما هي انجبت وتكّنى بأم فلان ولديها مسكن وتتلقى في احيان كثيرة مغازلات نصفها كاذب من زوجها وبين الفينة والاخرى تنتظرها على فراش الزوجية وكل ذلك هي ما تريدها المرأة في مجتماعتنا وهي لا تريد منافسة الرجل وترضى بمثل هذا الرجل وهي فرحة وممتنة ..تحياتي واحترامي .


31 - هناك العديد من الطباع للرجال وللنساء على حد سواء
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 11 - 18:26 )
أهلا بك عزيزي امير وتعقيبا لتعليقك
أنا رفضت فكرتك القائلة بأن مهما بحثنا فلا يمكن التوصل ...., صحيح لا يمكننا ان نتوصل للحقيقة المطلقة ولكننا نستطيع ان نتوصل لجزء كبير منها وخصوصا في هذه المسائل التي تُعتبر بسيطة نسبة لغيرها من الحقائق ولهذا أكملت جملتي بأنني لم أتوصل لطبيعة الرجل ليس لصعوبتها فحسّب ولكن لا استطيع ان اعتبر نفسي كلية المعرفة بما يفكر جميع الرجال, ولكن دراسات سيكولوجية الإنسان كفيلة بان تعطينا فكرة عن تلك الطبيعة
وأيضا لم أقصد عن هؤلاء الذين يكتفون(ظاهرياً) بزوجاتهم وهؤلاء صاروا كُثر وهذا ما نتحدّث به دوما من ازدواجية إنساننا اليوم وأقول إنساننا وليس رجالنا فهذه صارت طبيعة مشوهة للطرفين , ولكن نسبة الرجال الذين لا يكتفون أكثر بكثير ولا يكمن السبب في طبيعة الرجل بقدر ما للبيئة والمحيط من تأثير على تشويه طبيعة بحكم الحرية التي يتمتع بها وما تعلمّه في إن له كل الحق في أن يعدد علاقاته وهذه لا تعيبه بقدر ما تعيب المرأة ,ولهذا السبب كثرت نسبة هؤلاء الرجال ورضخت المرأة لزوجها , وهذا لا يعني من إنها لا تعمل بالخيانة بل هي بطبيعة لا تفرق كثيرا عن الرجل
يتبع


32 - هناك العديد من الطباع للرجال وللنساء على حد سواء2
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 11 - 18:31 )

ولكن هذه الطبيعة أي الرغبة بتعدد العلاقات وحتى الخيانة لا نستطيع تعميمها بل تتبع لثقافة ووعي الشخص ولا تتبع جنسه فهناك أيضا الكثير من النساء لو سنحت الفرصة لردّوا الخيانة والبعض منهنّ يفعلن هذا ,ولكن بحكم القيود المفروضة عليها قلت نسبة هؤلاء النساء ورضخت المرأة وكبتت طبيعتها , فمن هنا نتوصل إلى إن الطبيعة واحدة ولكن ثقافة المجتمع وقيَمه هي التي تحدد طبيعة الإنسان , ورغم هذا لا نستطيع ان نقر ونُعمم هذا على جميع الرجال فهناك الصادق والقانع بزوجته وهناك من النساء من هنّ يستطعن ألتمييز فيما لو كان الزوج كاذب ويرفضنّ ذلك وكل هذا يرجع لوعي كلا الطرفين
ارجو ان تكون فكرتي قد توضحت مع التقدير

اخر الافلام

.. رئيسة لجنة الشؤون الاجتماعية في المجلس البلدي لمحافظة ظفار آ


.. لمستشارة بوزارة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة الموريتانية




.. نائبة رئيس مجلس محافظة معان عايدة آل خطاب


.. أميرة داوود من مكتب ديوان محافظة الجيزة في مصر




.. رئاسة الجمهورية اليمنية فالنتينا عبد الكريم مهدي