الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المسلمون هم أول من سافر عبر الزمن

أمير البياتي
(Ameer Albayaty)

2013 / 12 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


كثيرا ما نسمع عن السفر عبر الزمن وأول ما يتبادر لأذهاننا هو الخيال العلمي وأفلام هوليود... والمتعمق في الفيزياء الكونية قد يرى ذلك ممكن بعد اثبات نسبية الزمن واعتبار الزمن هو البعد الرابع للمادة ... وهناك من يرغب بالسفر الى الوراء رجوعا الى عصور قديمة بينما يأمل البعض الذهاب الى المستقبل ومعرفة ما سيحدث وما هو مصير الانسان ... لكن غفل عن بال العالم أجمع أن المسلمون هم أول من سافر عبر الزمن والى المستقبل سابقين بذلك كل نظريات الفيزياء الكونية وأسس الرياضيات ونسبية اينشتاين وأبحاث ناسا في أعجاز كوني ليس له مثيل قبل 1400 سنة .
نعم نجح المسلمون في السفر عبر الزمن فما هم الأن الا مسافرون من القرن السادس بقيمهم بتأريخهم بثوابتهم بثقافتهم بكل شيء حتى ملابسهم ... فهم ضيوف القرن الحادي والعشرين و والقرون التي سبقته عالقون في غياهب التأريخ ... كان الدين بالنسبة لهم بمثابة ألة الزمن الا انها تعمل باتجاه واحد فهي تدفع بهم دائما الى الأمام وتفشل في ارجاعهم الى زمنهم الحقيقي لينعموا بعصرهم الذهبي مجددا... في بادئ الأمر كانوا مستمتعين بسفرهم هذا والعالم مهتم بهم وفي فضول للتعرف على تلك الثقافة لكن سرعان ما زال ذلك الفضول... فهم كما هم لا جديد أبدا !!!
حين أدركوا انهم يعيشون في زمن غير زمنهم كان امامهم خيارين أما الرجوع او البقاء في زمنهم الحالي لكن صعوبة التعايش مع قيم العصر الحديث عصر الأنسان وحقوق الانسان عصر الفرد لا الجماعة عصر الحريات الثقافية والفكرية والاجتماعية التي لا اساس لها في ثقافتهم اجبرتهم على الخيار الأول وهو الرجوع... حاولوا جاهدين ارجاع الزمن الى الوراء واحياء النصوص القديمة والتمسك بالقيم القديمة لكنهم عجزوا فكما قلت سابقا الة الزمن المستخدمة تعمل في اتجاه واحد فقط !!! والنتيجة انهم الأن في حالة ضياع تام لا يعلمون اين هم او الى أي عصر ينتمون يتخبطون عبر الأزمنة فقدوا كل شيء لا حاضر ولا مستقبل ليس أمامهم الا ماضيهم الذي يرونه جميلا !!! فترة الضياع هذه اجبرتهم على اجترار تأريخهم واستدعاء كل يوم فيه فأحيوا خلافاتهم و فتنهم السابقة فليس لديهم ما يقتاتوا عليه... الحروب والنزاعات القديمة والأخص فيما بينهم لأن نزاعاتهم مع غيرهم من الأمم من الصعب احياءها لسببين الأول ان بعض خصومهم التاريخيين قد انتهوا ولا وجود لهم والسبب الثاني هو عدم قدرتهم لدخول أي حرب مع أي جهة في العالم... فالحل الوحيد هو النزاعات الداخلية بين فرق وطوائف المسلمين تلك هي الخيار الأفضل فهي لن تنتهي واذا انتهت في يوم من الأيام بانتصار فئة على اخرى ولا أقول بتصالحهم فهذا غير ممكن لأنه نزاع تأريخي متوارث فلا بد من انتصار فئة معينة وعندها يبدأ العد التنازلي لضيوفنا الكرام من القرن السادس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا (أمير) استمع إلى (عبد الأمير)
محمد بن عبدالله ( 2013 / 12 / 9 - 09:49 )
ظلمتهم يا أستاذ ..إنهم في سبيل العودة إلى عصرهم بعد العثور على التكنولوجيا والمعادلات المناسبة وبالعلم المحمدي واللدني

كتب (عبد الأمير) جاووش عن الفيزياء المحمدية مستعينا بتبحره الواسع في العلم تماما كما فعلت أنت فاستخدم حساب التفاضل والتكامل ونظريات أينشتاين وآله وصحبه أجمعين عليهم أفضل الصلاة والسلام ليؤكد لنا صدق وعظمة الوحي المحمدي


فصل لنا الفيزياء المحمدية لا فض فوه فقال:
ن = ن [ يفرض صحة مفهوم الزمن المطلق !؟]
نق^ = نق^(ن) [ نق: نصف قطر متجه يحدد موقع الجسم، يعتمد على الزمن ]
ع^ = د نق^-د ن [ع: سرعة النقطة المادية]
جـ^ = د ع^- د ن [جـ^: التعجيل ]
نق^ = نق ^ + ع^ ن [المفهوم المطلق للأبعاد!؟]

بالمفاضلة بالنسبة للزمن يحصل
ع^ = ع ^ + ع^
وإذا فاضلنا المعادلة الأخيرة بالنسبة للزمن نحصل على
د ع^-د ن = دع ^-د ن [العجلة متساوية في جميع نظم الإسناد الذاتية]

هم إذن في طريقهم إلى القرن السابع بأسرع من الضوء

إليك هذا المقال الممتع على صفحات الحوار المتمدن:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=390217


2 - نعم يا سيدي استمعت الى عبد الأمير
أمير البياتي ( 2013 / 12 / 10 - 23:44 )
استمعت اليه فلم يزدني الا دهشة ما بعدها دهشة على هذا المنوال فهم بالتأكيد سيرجعون الى عصرهم الذهبي

اخر الافلام

.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah


.. 178--Al-Baqarah




.. 170-Al-Baqarah