الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدستور من التوفيق الى التلفيق

هشام حتاته

2013 / 12 / 10
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد الثورة المصرية الثانية فى 30 يونيه 2013 اذاع الجهاز الاعلامى لجماعه الاخوان المسلمين ان هذه الثورة قام بها العلمانيون والليبراليون وبمؤازة الاقباط ضد المشروع الاسلامى الذى كانت تتبناه هذه الجماعه .
ومن هنا كانت الحاجة الى وجود حزب النور السلفى ليعطى للثورة صك الشرعية الدينية ويدخص مزاعم الاخوان ، ووافق حزب النور على ان يقوم بدور المحلل الاسلامى للثورة وفى نفس الوقت يتصدر الساحة السياسية بصفته ممثل الاسلام الصحيح على مذهب اهل السنه والجماعه بديلا عن الانتهازية الدينية للاخوان المسلمين التى وضحت للكثيرين خلال حكم ممثل هذه الجماعه فى قصر الاتحادية
وكما ان الفئران اول من يغادر السفينه الغارقة نجد ان حزب النور يفعل هذا تماما وهو يقفز من سفينه الاخوان الغارقة بعد مراره استبعادة من المشهد السياسى من رفاق الامس بعد وصولهم للسلطه .
وفى الاجتماع الاول للفريق السيسى مع القوى الوطنية لوضع خارطه طريق بعد عزل مرسى اتضح ان انتهازية السلفيين لاتقل عن سابقيهم لأنهم خريجى نفس المدرسة فى الانقلاب من النقيض الى النقيض حسب الحاجة ، فبينما ارتأى كل الاعضاء ان يتم عمل دستورا جديدا مختلف عن الدستور الاخوانى والعمل بدستور 1971 لحين اعداد الدستور الجديد الا ان حزب النور اصر على تعديل دستور الاخوان ليحافظ على المكاسب التى حصل عليها فى هذا الدستور والتى تؤصل الهوية الاسلامية على حساب الهوية المصرية وعلى رأسها الموافقة على قيام احزاب على مرجعية دينية رغم النص على عدم قيام احزاب على اساس دينى ( وهى الفزورة التى تحتاج الى حل ..... !!! ) وايضا للحفاظ على الماده 219 الخاصة بتفسير مبادئ الشريعه الاسلامية ، وعدم العودة مرة اخرى الى مادة تحريم الاتجار بالبشر والتى لم يوافقوا عليها فى الدستور الاخوانى وتم الغاؤها تماما لانها تعتبر زواج القاصرات ضمن الاتجار بالبشر ( كل هذا من اجل عيون عائشة وزواجها فى التاسعه من النبى محمد )
واذعنت القوى الوطنية والثورية لمطلب حزب النور وابتزازه ليتصدر الاعلان الدستورى بخارطة الطريق صياغة المادة 219 ، وكأن الثورة الثانية قامت من اجل تثبيت هذه المادة .
ورغم ان لجنة العشرة السابقة على لجنة الخمسين رات بالاجماع حذف هذه المادة فى التعديلات الدستورية الا ان الوضع فى لجنة الخمسين كان مختلفا حيث اصر ممثى هذا الحزب على الابقاء عليها ، وكحل وسط رؤى ان تكون فى الديباجة ولكن باعتماد احكام المحكمة الدستورية العليا بشأن تفسير مبادئ الشريعه وان تكون هذه المحكمة هى المرجعية لمواد الشريعه بدلا من الازهر
كان حل وسط مرضى الى حد ما ، ولكن حزب النور واصل ابتزازه واستفزازه ليلغى كلمة الدولة المدنية التى توافق عليها ممثلى كل القوى الوطنية مع الكنيسة والازهر والاخوان والسلفيين فى وثيقة الازهر الشهيرة الصادرة فى اغسطس من العام 2011 والتى توافقت عليها كل القوى الوطنية والثورية والثقافية ومن بينها الازهر والكنيسة والتى نصت على (((( (أن مصر دولة مدنية دستورية ديمقراطية حديثة تقوم على الانتخاب الحر المباشر وتكون المواطنة ركيزتها الأولى )))) ليكون " حكمها مدنى " بدلا من " دولة مدنية " ، ولكن حزب النور لم يكفيه هذا بل انه يواصل ابتزازه وانتهازيته مرة اخرى فى اللحطات الاخيرة ليستبدل عمرو موسى فى اللحظات الاخيرة عبارة " حكمها مدنى " الى " حكومتها مدنية " .
ويتم ابتزاز ممثلى الكنسية الثلاثة فى اللجنة على اساس ( ليس بالامكان ابدع مماكان ) والتخويف ببعبع الدستور الاخوانى ليوافقوا ايضا على شطحات هذا الحزب الشوفينى العنصرى
الاخطر فى الموضوع ان يتم فى هذا الدستور الغاء التعديلات الدستورية عام 2007 فى عهد الرئيس الاسبق حسنى مبارك والتى ناضلنا مع غيرنا من اجلها لتؤكد على عدم قيام احزاب على اساس دينى او مرجعية دينية ليتم الاكتفاء بعبارة ( على اساس دينى ) دون المرجعية الدينية ليجيب بعدها رئيس حزب النور على سؤال عن الاحزاب الدينية وتعارضها مع الدستور الجديد فيقول ( لافض فوه ) : نحن حزب سياسى ولكن على مرجعية دينية
ياااااااااااسلام
وبعد ان يحقق ممثل الحزب فى اللجنة الانتصار تلو الاخر ويتم الاذعان لكل طلباته نجده ينسحب بسرعه حتى لايقف اثناء السلام الجمهورى التى اذاعته امانه اللجنة بعد الموافقة على مواد الدستور .
ونحن نعرف ان الاعلان الدستورى الصادر عن المجلس العسكرى عقب الثورة الاولى فى 25 ينايى 2011 قد وافق تحت نفس الضغط للاخوان والسلفيين على حذف عبارة ( او على مرجعية دينية ) وبناء عليه يتم تاسيس وانشاء كل الاحزاب الدينية التى نراها والتى اصابت الثورة بكل التشوهات الفكرية والثقافية الآن تحت ادعاء انها احزاب مدنية ولكن على مرجعية دينية . وكان الثورة الاولى ايضا قامت من اجل هذا

تحت دعوى التوفيق والتوافق بين كل الاطياف استعمل السيد عمرو موسى مهارته وخبراته الديبلوماسية الطويلة ليضعنا امام دستور تلفيقى فى مواد الهوية بالذات والتى تعنينى فى هذا المقال لنجد انفسنا نعود بالذاكرة الى القرار 242 الصادر عن الامم المتحدة بشأن انسحاب اسرائيل من ( اراضى ) او (الاراضى ) او( كل الاراضى ) التى احتلتها بعد عام 1967 والتى ظلت من يومها وحتى الآن مثار خلاف بين المفاوض العربى والاسرائيلى
ياسادة : ان وجود حزب النور فى لجنة اعداد الدستور من بالبداية هو خطأ وخطيئة ، فوجود ممثلى كل اطياف المجتمع وممثلى الاقليات فى اللجنة كان ضرورة للتوافق ، ويعتبر وجود ممثلى الكنائس ضمن هذا التوافق لمطالب الاقليات ، حتى ان وجود الازهر نفسه كان يكفى لتمثيل الدولة الاسلامية التى ينص عليها الدستور ( وان كنت لا اعلم ماتعنيه عبارة الدولة الاسلامية ..... ولكن : ماعلينا ) ولكن ماذا كان يمثل لاحزب النور ؟ فاذا كان وجودة فى اللجنة كحزب سياسى كما يدعى فأهلا به ، ولكن ان يقرر منذ اللحظة الاولى لانضمامه الى التوافق الوطنى ودخولة لجنة الخمسين انه جاء ليحافظ عل الهوية الاسلامية فهذا عبث واستخفاف بالعقول وتناقض وضعتنا فيه المادة التى تسمح بقيام احزاب سياسية على مرجعية دينية .
فاذا كانت اللجنة تدعو الى التوافق فكان عليها على الاقل ان تتوافق فى شأن الهوية ولاينفرد حزب النور بها . فما لاشك فيه ان الهوية الاسلامية احدى روافد الهوية المصرية ولكنها بالقطع ليست الرافد الوحيد ، فهناك الحضارة الفرعوينة والحقبة القبطية بما تمثله من قيم التسامح وقبول الآخر والتى اتفقت فيها الهويتين فى الكثير من القيم . بالاضافة الى ان الدين وحده لايشكل الهوية بل ان هناك العديد من الروافد الاخرى للهوية منها على سبيل المثال خصوصية المكان الذى تختلف فيه الشخصية المصرية الزراعية عن الشخصية العربية البدوية ، ومنها اختلاف الزمان بين القرن السادس الهجرى والعلاج ببول البعير الى القرن الواحد والعشرين والعلاج بالليذر ، ومنها العلوم الحديثة والتى تختلف فيها ثقافة الجن وتراث العفاريت عن ثقافة علم النفس .
ولكن الهوية الاسلامية التى يعنيها السلفيين هى احكام الشريعه الاسلامية سواء قطعية الثبوت والدلالة او الاحكام الظنية التى وضعها فقهاء القرن الثانى الهجرى والتى تناسبت مع عصر كان فيه قانون القوة غالبا على قوة القانون ، وحق القوة او حق الاعتداء هو الغالب على قوة الحق اوالارغام بديلا عن التسامح ، مجتمع لم يرتقى بعد الى مفهوم المواطنة من " وطنى دينى " الى " وطنى ميلادى "
هذه ايها السادة هى الهوية الاسلامية التى فرضها علينا الدستور بعد ان انصاع لكل مطالب السلفيين ( كل ماحدث لذر الرماد هو وضع نص المادة 219 الى ديباجة الدستور بدلا من ان تكون احدى مواده ) ولاتتضمن مواد الدستور عدم قيام احزاب على مرجعية دينية .
وجود حزب النور كممثل للاسلام هو الخطيئة التى وقعنا فيها لانه لم يدخل كحزب مدنى ولكنه ومن اللحظة الاولى صرح بأن وجوده فى اللجنه هو المحافظة على الهوية الاسلامية
حزب سياسى يتحدث عن هوية شعب ويفرض هويته الاسلامية البدوية الصحراوية على شعب يؤمن معظمه بالدين الوسطى وهو ماسبق لنا ووضخاه منذ سته اعوام فى اول كتبنا ( الاسلام بيم التشدد البدوى والتسامح الزراعى ) لنقول فيه ( اذا كان القرآن نصا واحدا ... الا ان التفسير المصرى الزراعى استلهم الآيات المكية فى حرية العقيدة ـ فيما استلهمت الثقافة البدوية آيات الفترة المدنية بكل ماتحمله من الجبرية الدينية تحت دعوى ( الناسخ والمنسوخ ) وهذا مضمون كتابى تحت الطبع الان ( تطوير الخطاب الدينى واشكالية الناسخ والمنسوخ )
هل قامت الثورة من اجل تفسير مبادئ الشريعه او حتى لتكريس مفهوم الهوية الاسلامية ام قامت من اجل ترسيخ المزيد من الحريات والتى وأدها واجهز عليها حزب النور فى الدستور واولها حرية العقيدة وميثاق الامم المتجده لحقوق الانسان
فى مواد الهوية بالذات فان الدستور خرج من التوفيق الى التلفيق لنجد احكام الشريعة قطعية الثبوت قطعية الدلالة تتعارض مع ما اقره من حقوق للمراة مثلا وتتعارض مع حرية العقيدة وتتعارض حتى مع النظام الجمهوري للدولة ، فالنظام الجمهوى يعنى حكم الشعب بالشعب للشعب وليس حكم النصوص الدينية ..... وتعارضات كثيرة اخرى
هذا دستورهم وليس دستورى
دستورى هو الذى ينص فى مادته الاولى على تكريس الشخصية المصرية ولايتهافت وراء الشخصية العربية ، وينص فى مادته الثانية على ان الاعلان العالمى لحقوق الانسان الصادر عن الامم المتحده هو اساس التشريع ، وان الشريعه الاسلامية هى مصدر التشريع للمسلمين فى الاحوال الشخصية فقط لاغير، وان الحكم الا للشعب ، وان حرية العقيدة مكفولة للجميع وحق البحث العلمى على اطلاقة ( بما فيه البحث فى تاريخ الاديان )
انا كمصرى ... ليبرالى .... علمانى لم اجد مايمثلنى فى هذا الدستور .... لذا فهو دستورهم وليس دستورى .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ss
لؤي ( 2013 / 12 / 10 - 23:07 )
لقد كان متوقع ان يكون هذا حال الدستور ، فالذي شاع في البيروقراطية المصرية ان ثورة يونيو هي عودة لنظام المبارك ، وعليه قامت بيروقراطية مبارك بإعادة سياسية التلفيق مع السلفيين و الاخوان ، في اطار ان يمسكوا هم بزمام الامور ، وعليه نحن نرى دستور تلفيقي هدفه ارضاء كل الاطراف لترك سدرة المنتهى لمبارك الجديد

لكن الذي يحصل ان ثورة 30يونيو لم تكن عودة لنظام مبارك بل كانت ثورة ضد الدولة الدينية ، وهذا ما لا يفهمه اتباع مبارك الذي يعيشون على عقلية ايام بمارك حيث كان الشعب غبي تخدره الخطابات الدينية وعليه يجب ان يتركوا بعض المساحات للمتديين ، وايضا ما لا يفهمها لسلفيون حيث هم يضنون انها ثورة على الاخوان لا على هراء المشروع الاسلامي

براي الان سوف يمرر الدستور لكن الذي يسحصل انها هناك موجة من الكفر العلني و الفسق والفجور سوف تجتاح الناس ، لان المصريين كرهوا خرافات العفة الاسلامية ، واعتقد ان السلفيين فتحوا باب جهنم عليهم لان كل انواعا لرذائل و المرمات ستشاهد في مصر ، وما خروج الملحدين عن صمتهم سوى بداية لثورة علامانية مدمرة


2 - ماعدا ذلك
هانى شاكر ( 2013 / 12 / 11 - 01:19 )

ماعدا ذلك
_____

صرح ممثل ألكنيسة أن ألسلفيين مصرين على حرق جميع ألكنائس و قتل جميع ألأقباط و أخذ نسائهم و أطفالهم سبايا ... و ألسماح لعامة ألمسلمين بمفاخذة ألصغار و نكاح ألأطفال و رضاع ألكبار .. و ختان أناث ألبقر و ألحجر و ألشجر ... و هدم ألأهرامات و ألمعابد و ألتماثيل .. وحظر ممارسة ألطب بغير بول ألبعير و جناح ألذبابة

عدا ذلك - حسب تصريح فخامته - فهم وطنيون ، و مقطقطون ، و زى ألفل

...



3 - الأستاذ هشام حتاته الرائع
ضرغام ( 2013 / 12 / 11 - 04:05 )
الأستاذ هشام حتاته الرائع

يسلم لي عقلك المفكر وموهبتك في كتابه السهل الممتنع. قرأت عده مقالات عن الدستور الجديد، لكن مقالك هذا هو رقم واحد..أشعر أنك عبرت عما بداخلي 100%. وشكرا


4 - أما عن حزب النور
ضرغام ( 2013 / 12 / 11 - 04:17 )
أما عن حزب النور

بما يشبه المعجزه، تمكن الشعب من أخراج خازوق الأخوان، ثم لبس حزب الخابور (النور) في لمح البصر. هذا السيناريو فكرني بنكتهقديمه عن واحد مدمن شيشه وكان مش عارف يبطلها أبدا، فذهب لطبيب حيث استنفذ كل الوصفات الممكنه دون جدوي. واخيرا قال الطبيب: عندي حل أخير، قبل أن تضع عصايه ألشيشيه في فمك ضعها في ط**ك، وبالتأكيد سوف تقرف أن تضعها في فمك، جرب هذه الطريقه أسبوعين...بعد اسبوعين ذهب المدمن للطبيب وقال له: اقلعت عن وضع الشيشه في فمي لكني أدمنت وضعها في.....مبروك للشعب خازوق النور في البنور


5 - رأي حزب الخابور في الدستور
ضرغام ( 2013 / 12 / 11 - 04:28 )
رأي حزب الخابور في الدستور

«برهامي» موافقة حزب النور على الدستور كاضطرارنا أكل الميتة

http://islamion.com/kotap.php?post=12013

ياسلام عليك يا كوتوموتو...يعني حزب النور مش مقتنع بحجم ها الخابور النونو.....يلا، تعيشوا وتلبسوا خوازيق




6 - المشكله الاساسيه هى المصريين
sameh takla ( 2013 / 12 / 11 - 12:08 )

ارى ان المشكله الاساسيه هى المصريين انفسهم و ليس الدستور و القانون
فكم من قانون لا ينفذ و لم يشفع له دستور اصدره
حتى لو كان دستورنا كالدستور الامريكى او الفرنسى يبقى التطبيق هو المشكله
ارى ان ايا كان الدستور حتى وان كان نازى او طالبانى هو صفحه يجب ان نطويها و لنبدا بتغيير الناس و محاربه الفكر العنصرى و هنا سيصبح القانون بلا تاثير و نستطيع تغيير الدستور
فدستور تونس الذى كان اكثر الدساتير العربيه تحضرا تم و يجرى تغييره فى خلال سنتين الى ما نعرف
ولادلل على ما اقوله انه ما زالت هناك قوانين عنصريه فى بعض المدن الامريكيه لا يعلم احد عنها الا حينما يكتشفها واحد من الاثريين و يطالب بتعديلها لان من العته ان يطالب اى مواطن بتطبيقها
فلنركز على نشر افكارك و افكار امثالك بين المصريين اولا
وحينها لن يكون لتلك المواد اى قيمه


7 - تعليقي المحذوف هو رابط لمقال بهذا الموقع-صح النوم
ضرغام ( 2013 / 12 / 11 - 12:42 )
تعليقي المحذوف هو رابط لمقال تم نشره اليوم بهذا الموقع (موقع الحوار المتمدن)----صح النوم
ما هذه العشوائيه في حذف التعليقات؟

التعليق المحذوف **بالنص**هو كالاتي

المنطق الغائب والصدق

نوال السعداوي

http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=390776


8 - ميزان القوى
محمد بن عبدالله ( 2013 / 12 / 11 - 13:19 )
تحية عطرة واحترام للمفكر الواعي

السياسة تعكس ميزان القوى في البلد

الجيش (السيسي شخصيا وغيره) والسعودية يدعمون السفليين

وإذا كان رب البيت بالدف ضاربا...فلا تسألن عن دستور أو دياولو


9 - البيضة أم الفرخة؟
محمد بن عبدالله ( 2013 / 12 / 11 - 13:35 )
كتب الاستاذ سامح تكلا ان المشكلة في عقلية وقناعات وسلوك الشعب وأنا متفق معه إلى حد كبير لكن أذكره بمحمد على وكيف فرض على الشعب التمدن والأخذ بالعلم الحقيقي (الأوروبي) وسار سيره العظماء سعيد (الذي ألغى الجزية) ثم اسماعيل وبنيهم...وقتها نزل سهم الله على المشايخ والمشعوذين ورضخوا للقوة الجبرية

يمكن لحاكم عاقل أن يفرض التحضر على شعب متخلف


10 - الاستاذ محمد بن عبدالله
sameh takla ( 2013 / 12 / 11 - 14:43 )
اتفق معك تماما فالمشكله هى فى الحاكم وسلطته التنفيذيه و التطبيق
وليس فى قانون ودستور على الورق لا يعنى اى شئ
بدات نهضه مصر قديما و حديثا على يد اشخاص و حكام بدايا من مينا الى محمد على و اسرته
الوقت الحالى مع الانفجار السكانى و انتشار وحكم و سلطه ونفوذ العامه the MOB
جعل من العبث استقدام فكرة حاكم قوى
الحل هو حزب قوى بافكار شجاعه تقدميه و صريحه وواضحه بدعم كل الشخصيات الرائده كشخص الكاتب و الاستاذ محمد يونس و امثالهم
و للاسف فى اوقات الازمات مثل هذه لابد لمثل هذا الحزب افكار وطنيه فاشيه الى حدما حتى تستطيع ان تضم هؤلاء العامه the MOB اليه ويقدم لهم بديل عن الفاشيه الدينيه مرحليا وحينما تغرس الوطنيه فى نفوس الشعب مره اخرى يمكن تعديل بعض مبادئ الحزب لتصبح اقل حده
اما غير ذلك فلن تسطيع السيطره على هؤلاء الجموع الا بعباءة الدين ارهاب ونار الهه


11 - عزيزى لؤى
هشام حتاته ( 2013 / 12 / 11 - 22:49 )
كنا نتمنى ان لايكون الدستور ترجمة للواقع على الارض الملئ بالتناقضات بين علمانى وليبرالى واخوانى وسلفى
التوافق كان مطلوبا فعلا ولكن ليس على حساب الهوية المصرية وليس ان يفرضها السلفيين بمفاهيمهم الرجعية العتيقة
فعلا يالؤى ..... ففى الوقت الذى يتصارع فيه الاسلاميين على تورته الوطن هناك عامل جديد لاينتبه له الكثيرين وهو زيادة عدد الملحدين بصورة كبيرة فى مصر
هل تصدق ان لى صديق على الفيس بوك عمرة سبعون عاما ترك المنظومة الدينية بالكامل مما رآه من خرافات السلفيين على الفضائيات فرب ضارة نافعة
شكرا لمرورك وتقبل التحية


12 - عزيزى هانى شاكر
هشام حتاته ( 2013 / 12 / 11 - 23:17 )
طبعا يا اخى .... شاهدت نادر بكار يومين متتالييت على الفضائيات يتغنى بالوطن وبحب الوطن وانهم كسبوا مصر فى الدستور ملمحا انهم خسروا بعض مبادئهم لكن من اجل مصر كل شئ يهون
اكنك يا اخى بتسمع عبدالحليم حافظ او صلاح جاهين او ...... هشام حتاته ....!!!!حاجة غريبة الناس دى
شكرا للتعليق المنطقى جدا زلك تحياتى


13 - عزيزى ضرغام
هشام حتاته ( 2013 / 12 / 11 - 23:22 )
شكرا عزيزى
هناك فارق بين الكتابه الصحفية والكتابه النقدية او بالمعنى الاصح هناك فارق بين الصحفى والكاتبد
الصحفى ينشر خبرا او رأيا دون فحص او تمحيص ولكن الكاتب النقدى يتعرض دائما للبدايات ليصل الى النتائج
النكته التى كتبته مضحكة موجعه فى نفس الوقت وسوف انشرها الآن على صفحتى فى الفيس بوك
الصراحة ان حزب النور رغم كل مكاسبه من الدستور يمن علينا انه تنازل عن بعض مبادئه من اجل مصر .....!!!! تحياتى اخى العزيز


14 - عزيزى سامح تكلا
هشام حتاته ( 2013 / 12 / 11 - 23:25 )
كتبت اكثر من مرة عن عن الفارق بين الفن الذى يرتفع باذواق الجمهور وعن الاسفاف فى الفن تحت دعوى ( الجمهور عايز كده ) وقلت ان ام كلثوم لم تعظى للزيال مايريدة ولكنها ارتفعت به ليغنى سلوا قلبى لاحمد شوقى
والسياسة هاكذا ... فى انتظار محمد على جديد
شكرا لمعلومتك الذكية
وتقبل تحياتى


15 - عزيزى محمد بن عبدالله
هشام حتاته ( 2013 / 12 / 11 - 23:36 )
نعم ياعزيزى : السياسه والقرارات السياسية تعكس ميزان القوى على الارض ، ولكنى كنت اتمنى ان يتجاوز صانعى الدستورهذا المأزق الفئوى ويضعواعقدا اجتماعيا جديدا يؤسس لمصر دولة مدنية ديمقراطية حديثة ليرتفع بوعى الجماهير ويكون دستورا للمسقبل وليس دستورا للحظة الانية
ليس امامنا الا ان نكتب ونفضح ونكشف لشباب اليوم من مطالعى النت الذين سيكونوا قاطرة المستقبل .. وعندى امل فى ان يصل احداهم يوما الى مركز مسئولية يستطيع ان يقول فيه ويترجم على ارض الواقع مانكتبه الآن
كنت اعتقد انه بيننا وبين الدولة المدنية عشرون عاما .. ولكن بعد ماحدث اصبح توقعى لايقل عن اربعون عاما حتى نصل الى مانريده ان ان ياتى محمد على جديد
شكرا لمرورك اخى العزيز وتقبل تحياتى

اخر الافلام

.. هل الأديان والأساطير موجودة في داخلنا قبل ظهورها في الواقع ؟


.. الأب الروحي لـAI جيفري هنتون يحذر: الذكاء الاصطناعي سيتغلب ع




.. استهداف المقاومة الإسلامية بمسيّرة موقع بياض بليدا التابع لل


.. 52-An-Nisa




.. 53-An-Nisa