الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شخصية المجتمع الصحراوي ( جزيرة العرب نموذجا )

سيد القمني

2013 / 12 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في النظام المجتمعي الصحراوي البدوي، يعيش البشر في قبائل ترتبط بروابط القرابة، ولأنها مرتحلة وراء خيرات الطبيعة الشحيحة فإنها لا ترتبط بمكان ولا حتى على المستوى العاطفي. فقد يجف النبع ويموت الضرع فترتحل القبيلة بحثا عن موضع آخر يضمن العيش، فإن لم تجده خاضت صراعا صفريا ضد قبيلة أُخرى تستمتع بمكان يملك مقومات الحياة، والصراع الصفري هو صراع وجود إما أنا وإما أنت، صراع من أجل أن أستمر حيا. هي قسوة طبيعية طبعت البدوي بقسوتها ورؤيته للموت شيئا اعتياديا، فإذا كان ظرفه يجعله مقاتلا كي لا يموت جوعا، وأن استمرار حياته لا يكون إلا بموت غيره، فما أهون الموت في شؤون أعلى أو أدنى.

لهذه الأسباب البيئية كان تماسك القبيلة في لحمة واحدة في ظل قانون طوارئ دائم، تماسكا خراسانيا حتى لا تفنى، وتاريخنا العربي يزدحم بأسماء من فنى من قبائل الجزيرة فناء تاما، وأصبحوا مجرد أسماء وروايات يتسلى بها البدو حول النار في أمسيات فيافيهم القارصة، وليالي صيفهم اللافحة، وتعلموا من حكايات الفناء أن تماسك القبيلة يعني استمرارها موجودة، لذلك كان يمكن أن تفنى القبيلة دفاعا عن أحد أفرادها، وكان طبيعيا أن يفنى الفرد فداء للجماعة. وفي نظام أبوي صارم كهذا لا مجال لأي تمايز أو اختلاف، الكل في واحد والواحد في الكل في منظومة عسكرية دوما متحركة دوما طاردة أو مطرودة. تصدع لآمر واحد له مستشارين هو من يختارهم وتتشابه عادات أفرادها وتقاليدهم وفنونهم وملبسهم ومأكلهم، حتى أن لكل قبيلة لغة ضمن لغات تتقارب بتقارب القبائل في المكان، حتى زمن النبي العربي في الحجاز كان الاختلاف بين القبائل في اللغات وليس مجرد اللهجات.

على المستوى الثقافي ترتبط القبيلة قرابيا وتنتسب لسلف صالح واحد يرونه خير أب لخير خلف، فالقبيلة من دم واحد وعنصر واحد وسلف صالح واحد وهو ما يجمعها ويربطها ببعضها ومنه تستمد القداسة لذاتها بالتعبد له، مما يُحوَّل الجد البعيد بمرور الزمن وتباعده من مقدس مُبجل إلى إله، وعادة ما تم الربط بين تلك القداسة ورمز طوطمي على الأرض يتمثل في واحد من كائنات الطبيعة أو ظواهرها. وفي حماية هذا الأب البعيد المقدس الإلهي تتحرك القبيلة تحمل رسما أو تمثالا أو راية ترمز له ويحل فيها، لذلك لا تعرف القبيلة شيئا اسمه الوطن ولا تملك انتماء ولا عواطف لأرض ولا تتفهم معنى المواطنة، ما تعرفه شئ اسمه (الحِمى)، والحِمى للقبيلة هو المعادل التصوري المعنوي البديل للمواطنة، هو شئ غير محسوس مُبهم يمثل ويدل على توحد القبيلة والتحامها ببعضها يتحرك معها أينما يمَّمت ويمتزج بها وبأفرادها. الحمى هو الإله الذي يتجسد في رمز طوطمي وتتماهى فيه القبيلة، وإن تعرض الرب الرمز أو اسم القبيلة أو الفرد في القبيلة لأي نقد، تكون القبيلة كلها قد تعرضت للإهانة وتتحرك نوازع العنف الدفاعية البدوية دفاعا عن الحمى الديني للقبيلة، ويكون الدفاع دفاعا عن ذات الفرد التي يتمثل فيها الحمى وذات القبيلة لأن الرب في الفرد والفرد في القبيلة والقبيلة في الحمى أقانيم ثلاثة في واحد. وأحيانا ترمز صخرة أو حيوانا أو شجرة للحمى، فيتم المزج بين طوطم كائن كالخروف مثلا كواحد من أهم السوائم البدوية، وبين رمز سماوي كالقمر لأهميته في ليل الصحراء، فيكون قرني الكبش اختصارا للقمر عندما يكون في حالة الهلال، لذلك تجد الكثير من قبائل العرب تعبد القمر السماوي مرموزا له بالخروف الأرضي. فالقبيلة بحكم ظرفها البيئي هي تكوين متماسك متوحد يمنع الضياع في الصحراء تعبد ربا واحدا هو ذاتها وهو حماها وهو بالضرورة واحد، تحارب له وباسمه من أجل قبيلته التي اختارها بالنسب لنفسه، وإن كان ذلك لا ينفي وجود أرباب أخرى لقبائل أخرى لكنها لا ترقى لرب قبيلتي بل هي آلهة غير حقيقية، وكان البدوي موسى النبي اليهودي ينادي رب قبيلته الإسرائيلية في فيافي سيناء: " من مثلك بين الآلهة يارب، الآن علمت أن الرب أعظم من جميع الآلهة / سفر الخروج / الكتاب المقدس " ، فربي ليس مثل ربك، لأن ربي هو الصحيح والأعظم، وربك هو الباطل.

ولأن رب القبيلة واحد موحد فإن المبادئ والقيم لديه واحدة بدورها فلا يسمح بوجود أي اختلاف بين رعيته فكلهم نمط عسكري أحادي التكوين والرؤية والقرار، ومن ثم يتحول الصراع الاجتماعي على مواطن الحياة إلى صراع بين أرباب صحيحة وأرباب باطلة، وباسم الصحيح أريقت دماء البشرية أكثر من أي حروب أخرى، وتحت سمع وبصر مختلف الآلهة عانى البشر من الظلم والقهر والاضطهاد من أجل رضى الإله، فلا يجوز لطائفة من أبناء القبيلة أن تفهم الرب وأوامره بغير السائد المستقر اللا متغير، ومن يفعل ذلك مخالفا ما استقرت عليه القبيلة يتم نفيه للصحراء وحيدا حيث يموت وحيدا أو ينضم لمجتمع الصعاليك والذؤبان المطرودين من حماهم، أو يتم تكفيره منعا لتمزق القبيلة بعد فترة استتابة مناسبة ليعود للحمى المتماسك أو يتم قتله.

ولو نظرنا إلى أبرز طائفتين في دين صحراوي كالإسلام هما الشيعة والسنة، على ما بين كل طائفة من اختلافات أنشأت فرقا أخرى فرعية داخل كل مذهب، تجد أن صراعهم في النهاية لايعود إلى رب واحد ينتمي إليه الفريقان يفترض أنه يوحد أتباعه معا، بقدر ما يعود إلى مستجدات مجتمعية أدت إلى تباعد الأفهام حول الرب الواحد، وهو ما يعني أن الإله الواحد لقريش (الله) الذي صعد ليسود بقية القبائل بعملية التوحيد القسري لجزيرة العرب على يد الجيش الإسلامي، وبعد الفتوحات ودخول العرب لبيئات طبيعية مختلفة عن صحراء الحجاز، قد أصبح بمواصفاته البدوية غير كاف للمتسع الجديد وأصبح معنى ضيقا على المجتمع الجديد الفسيح، وأمسى غامضا غير مكتمل الوضوح مما ألجأ المسلمون إلى الاختلاف حوله فهما وتفسيرا عقليا، وظهرت المذاهب المختلفة في فهمها وأحكامها التي أسهم المتغير البيئي في تغير أحكامها فكان الشافعي يحكم في مصر بغير ما حكم في العراق، أصبح الحمى مع وجود الأرض الوفيرة بالخيرات ومع الاستقرار العربي في بلاد الحضارات المفتوحة بحاجة إلى تحديد أكثر، ووضوح علاقته بشعبه وقبيلته المختارة، وقد انتهى البدو اليهود إلى إنهم شعب الله المختار، وانتهى العرب إلى إنهم خير أمة أخرجت للناس، وانقسم المسلمون على السيادة سنة وشيعة فجنح كل منهم إلى نصوص تم اختراعها أحيانا كما في الحديث النبوي، ليأخذ الرب الصحيح إلى جانبه. ومع غموض معنى الحمى الأول تصارع الأتباع وانقسموا وحاربوا بعضهم بعضا، حتى كادت صفات الرب المعبود باختلافها وتباعدها تُقسم الرب الأول سلف قريش وحماها إلى آلهة تختلف في صفاتها وماتطلبه من عبادها وعلاقة كل رب بطائفته، فانقسمت السماء استجابة للمتغير الأرضي، وهو نفسه مايكرر تاريخ القبيلة القديم في بواديها عندما كان يكثر عددها ويزيد عن المناسب للمعطى البيئي ، فتنقسم تكرارا للانقسام البدائي عند الأميبا، وهو شأن معلوم سجلته لنا كتب أنساب العرب، وهو الانقسام الذي كان يستتبعه بالضرورة ظهور رب جديد يتخفى في الإله القديم يتسمى باسمه ويلبس زيه لكن ليزيحه ليستوي مكانه باسم مذهب جديد. ويبدأ صراع جديد وانقسام جديد وحروب دينية دموية لا تنتهي.

يليه .........

شخصية مصر ( فرادة الأصول ):








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لا نتفق مع هذه الرؤيا -1
أحمد حسن البغدادي ( 2013 / 12 / 13 - 19:50 )
تحية للمفكر السيد القمني.

أنت تؤكد إن قيم البداوة قد إنعكست على القيم والمباديء الإسلامية، والتي تترجم إلى اليوم بشكل قتال بين الطوائف الإسلامية، كما هو حال السنة والشيعة في العراق، أو معاداة المسلمين للعالم أجمع، ووصفهم بالكفار ويجب قتلهم حسب ما أمرهم به محمد في قرآنه وحديثه.

لكن هناك سؤال، لايتفق مع هذه الرؤيا، وهو؛

لماذا كانت تعيش في جزيرة العرب، قبل محمد، أديان مختلفة، يهود، مسيحيين، صابئة، زرادشت، وأديان أخرى لها رموز لآلهتها لاتعد، وكانت مكة فيها حضارة وتعج بالحكماء والأدباء والشعراء، ولم يأت شاعر إلا بعد وفاة محمد بمئتي عام.
لم تؤثر الطبيعة الصحراوية بالعرب، كي يقتلوا بعضهم بعضا ً ، ولم نسمع أو نقرأ إن أحد الأديان رفع السيف، ليجبر العرب الآخرين على دين معين، سوى بمحمد إبن عبد الله ؟؟؟
بل قاومته جميع العرب، وهو يعترف بذلك، وقال في قرآنه؛
(قالت الأعراب آمنا، قل لم تؤمنوا، ولكن قولوا أسلمنا... الحجرات 14 )
أي إستسلموا لسيف محمد.
أعتقد إن إتهام الصحراء بكل هذا الإرهاب، غير صحيح، فهذه الصحراء هي من أنتجت أمرؤ القيس، والخرنق بنت بدر، والأعشى، وعنترة بن شداد وغيرهم.


2 - نـِعم النموذج .. ياقمنى
حورس شاكر ( 2013 / 12 / 13 - 20:04 )
حقاً ..إنهم قوم لايعملون ويعيشون عـَالة على غيرهم وعلى جَهدهم وتعبهم فهم مُعتادى قرصنة، والهجوم على القوافل وسرقتها وإقتسام غنائمها، ومهاجمة قبائل تجاورهم يسطون على مايملكونه ويسبون نسائهم ويوزعونهن على رجالاتهم، هذا منهجهم وهذا هو مايتقنونه وماتربوا عليه، وذكرونى بمقولة مالك المسلمانى فى كتابه عمر بن الخطاب السيرة المتوارية - إن العمل الذى كان يجيده العربى وهو خارج الجزيرة العربية كان القتال، وبشكل ما يمكن أن نعتبرأن أسلوب الإنتاج خاصته هو الغزو
هم مثل الجراد الذى يأتى على الأخضر واليابس، مثل الطفيليات التى تعيش عالة على دماء وغذاء عائلها، هم جماعة من اللصوص وقـُطّاع الطرق الذين يعيشون على ثروات وأرزاق ودماء غيرهم . لايتقنون أى عمل ولا فى ثقافتهم بناء ولاتعمير فقط - النهب - والسلب - والغـزو - والجباية، وأضيف تساؤل فليردوا علىّ لماذا لم تفرض إنجلترا وفرنسا جزية على المصريين بحجة حمايتهم ! وليذكرونا بعمل واحد فعلوه لمصر يُضاهى حفر قناة السويس لديليسبس الفرنسى، أو إدخال الإنجليز لخطوط السكك الحديدية والهاتف لمصر . نتحداكم ياجـُباة الجـِزية


3 - هل حقاً نحن خير الأمم
حورس شاكر ( 2013 / 12 / 13 - 20:22 )

حين يـَظن قوم أن تراثهم هو أهم تراث، وأن ثقافتهم هى أفضل ثقافة، وأن عقيدتهم هى أفضل عقيدة، وأن ناسهم خير الأجناس... يكونوا قد دخلوا فى غياهب أقدم الكهوف وتوقفت حركتهم وتفاعلهم مع العصر، وإذا حصرنا إنتاج مجتمع فقط فى الشعر والبلاغة فقط فنحن نعترف بأن الكلام هو منتجهم ولكن ماذا عن باقى مناحى الحياة للتطور والتقدم


4 - لا نتفق مع هذه الرؤيا - 2
أحمد حسن البغدادي ( 2013 / 12 / 13 - 20:22 )
إن محمد قد شوه الحقائق،
فسمى عصر الثقافة، ماقبل الإسلام، بعصر الجاهلية، في حين إن عصر الإسلام هو من يستحق عن جدارة بتسميتة بعصر الجاهلية،
فقد إنقطع الشعراء ولم يعد لهم إسم، إلا بعد وفاته بمئتي عام، بعد الإنفراجة من سيطرة صعاليك محمد،
كما كان قبل الإسلام شخصيات نسائية لعبت دورا ً في التأريخ، مثل زنوبيا ملكة تدمر وقبلها كليبترا بآلاف السنين، بل كان هناك شاعرات في زمن محمد، مثل، أم قرفة، وعصماء بنت مروان، حيث قتلهن محمد لإنتقادهن له، وطمرت المرأة إلى اليوم بسبب الإسلام.

إن وضع كل هذا الحيف على الصحراء ليس فيه دليل،

لماذا ؟
إن هتلر من أشهر الدكتاتورية العنصرية في العالم، عاش على أرض الحضارة, أوروبا، حيث الماء والخضراء والوجه الحسن.
فهل نقول ن قساوة هتلر جاءت من الغابة، لكثرة الغابات في ألمانيا ؟
أم نقول، إن هتلر دكتاتور وفكره فكر عنصري، أدى إلى مقتل الملايين، وسيؤدي إلى إبادة البشرية.

وهذا مايجب أن يقال عن محمد وقرآنه، فكر عنصري إرهابي يثير الحقد والكراهية بين البشر، أدى فكره ، وهو مستمر إلى الآن، لإبادة الملايين، يجب منعه كما منعت النازية.

تحياتي...


5 - الأستاذ أحمد حسن البغدادي ، توضيح احتراما لتنويه
سيد القمني ( 2013 / 12 / 13 - 20:25 )
لايغيب عنكم أن العرب قبل الإسلام حسب التأريخ العربي تنقسم قسمين : ( الجاهلية الأولى
والتي رأينا صداها هنا في هذا الموضوع ، ( يليه العصر الجاهلي الثاني
ويعود للثاني معظم ما وصلنا من مكارم الأخلاق العربية ، بعد أن تمكنت قريش من إمساك عنان تجارة العالم في ذلك الزمان ، بعدما أغلقت الحرب الرومية الفارسية كل طرق التجارة ، ولأن التجارة أصبحت مصدر عيش الجميع كان لا بد من تأمينها بالأمانة وما تستتبعها من قيم السلام والوفاء إلخ ويمكن العودة في ذلك لدراساتي المنشورة هنا وتتعلق بالقيم على حلقات مطولة وإلى كتابي الإسلاميات وفيه شفاء للناس
وعندما جاء الإسلام عاد بالعرب إلى قيم الجاهلية الأولى التي كلنت كامنة تحت جلد المجتمع الصحراوي لم تمت بعد اسثمارا لها كطريقة ناجحة يعرفها العرب ويبرعوا فيها لإقامة وحدة كونفودرالية قسرية للقبائل تحت قيادة نبي واحد ورب واحد
فهل أجبت ؟


6 - السيد القمني.
أحمد حسن البغدادي ( 2013 / 12 / 13 - 22:51 )
أشكرك على الإجابة، ونحن نقدر ما أنتم فيه،

ولنا تعليق،

فنحن بصدد موضوع مهم، وهو هدف مقالك هذا، وهو لماذا نحن نعيش كل هذا العنف، الذي لايمكن وضع أي إطار أخلاقي أو تأريخي له،

أنت ترجع ذلك لبيئة الصحراء، التي نشأ بها الإسلام.

ونحن نرجع ذلك إلى مجموعة العقائد الإسلامية، التي تؤمر أتباعها بقتل الأبن لأبيه، وبقتل الأب لإبنه، وبقتل الأخ لأخيه، إذا كان غير مسلما ً،

وإليك هذه الآية؛
(لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ...) ... المجادلة 22 .

يقول إبن كثير؛

(وروي عن ابن مسعود، أنه قال: نزلت هذه الآية في أبي عُبَيْدَة بن الجرّاح، قتل أباه عبد الله بن الجراح يوم أحد.
وفي مُصْعَب بن عُمَير، قتل أخاه عبيد بن عمير يوم أحُد.
وفي عمر، قتل خالَه العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر.)

ولم نسمع بهكذا عنصرية ودموية قبل الإسلام عند عرب الجزيرة.

تحياتي ...


7 - بالأخص عبد الله خلف
نور ساطع ( 2013 / 12 / 14 - 09:07 )

أبو بدر الراوي يقول : ( هديّه للمعلقين الملاحده : هديّه للمعلقين المسيحيين :
========================================

نور يقول : ) هدية للمعلقين المسلمين : بالأخص عبد الله خلف

http://www.youtube.com/watch?v=TFvklPpGZtA

http://www.youtube.com/watch?v=Vl641IFO10g

http://www.youtube.com/watch?v=RrHAGAXX230

http://www.youtube.com/watch?v=5eoHMicqnz8

http://www.youtube.com/watch?v=vWydZ9YhwUc

http://www.youtube.com/watch?v=ZRYef_BZPe0

http://www.youtube.com/watch?v=8DVSA0T0jvU

http://www.youtube.com/watch?v=uVcIjIPKz-c

http://www.youtube.com/watch?v=bWqOP11xT9M

http://www.youtube.com/watch?v=simYXJ2vigQ

http://www.youtube.com/watch?v=eNIpCLir3W4

http://www.youtube.com/watch?v=R6L13twZFmE


: )



8 - إلى السيد القمني.
أحمد حسن البغدادي ( 2013 / 12 / 14 - 16:35 )
بعد التحية.

لقد شاهدت هذا الفديو، لهذا الصعلوك، الذي كان يهدد السيد القمني في أحد المناظرات التلفزيونية، ليجبره على قول، الشهادة الإسلامية ( شاهد مشفش حاجة ). عندها تألمت على موقف السيد القمني، كيف بصعلوك يفرض رأيه بتهديد مبطن على مفكر بحجم السيد القمني، والذي كنا نتحدى أجهزة القمع الصدامية ونقرأ كتبه سرا ً ونوزعها بيننا سرا ً.
وأبيت إلا ّ أن أهديه للسيد القمني، وللإخوة القراء، عسى أن يتكرر المشهد في عراقنا الجريح.

http://www.youtube.com/watch?v=G89Mc7mxjPU

تحياتي ...


9 - اني مسني الضر وانت ارحم الراحمين......
دكتور سعيد غنيم ( 2013 / 12 / 14 - 20:03 )
شك ان يكون سيد القمني الذي نعرفه هو من كتب هذا المقال السبه . سبه لانه يحتوي من الهيافة والسطحية مايربأ بقلم جاد ان يرد عليه . سبه لان فيه من الاباطيل مايتنزه القلم الصادق من ان يرد عليها ويفندها بالعلم وبالتاريخ . سبه لان فيه من المجاملة الغبية التي فاقت النفاق الصارخ السافر لطرف يحمل تاريخه الديني والاجرامي الاستعماري المتمسح بالدين مايجعل اي انسان يحمل قدرا من الاحترام لنفسه ولذاته ولثقافته ولميراثه الفكري والحضاري ان يرد او يفند اي جملة او كلمة لانها لاتستحق الرد او التفنيد لسماجة منطقها ولضعف وركاكة بنيانها الفكري والتحليلي والتاريخي للاسف الاسيف والاسي الشديد ..... اذا كانت بعض علل الجهاز العصبي المركزي ك (المخ وهو العمدة) من اورام او مضاعفات مرضية او تربنات سواء من حوادث او من جراحات (traumatic´-or-postoperative trephines) قد توثر تاثيرا نمطيا سلبيا علي تفكير الفرد منا فتصيبه بلعثمة وركاكة ولامنطق ولامصداقية غير معهودة فاننا نستعيذ بالباري جل وعلا ان يقينا ويقي اساتذتنا الاجلاء من شرور المرض ومن نصب العرض وعذابت المضاعفات . فان عذابات الفكر اشد وطآ واقسي وبالا من عذابات الجسد م


10 - الهة وليس اله
صفاء الموصل ( 2013 / 12 / 14 - 22:04 )
تمعنت في قراءة مقال استاذنا الدكتور القمني وربطت بعض ما ورد فيه مع واقعنا في العراق اليوم وهذا التناحر والتقاتل الشيعي السني وتقاتل اخر داخل كل طائفةبين تيارات الطائفة الواحدة وكأنما لكل مجموعة اله خاص بها وهو الحق والمجموعات الاخرى تتبع الهة (جمع اله) خاطئةوهنا يبرز سؤال لابد من ايجاد جواب له هل ان هؤلاء المتقاتلون بأسم الدين كما يدعون يؤمنون بالاله الواحد ام في داخلهم اكثر من اله أم ان سبب قتالهم صراع السلطة والنفوذ بلباس الدين وهذا الصراع يخطط له اصحاب السياسة وينفذه الجهلاء والاغبياء من اصحاب الدين الذين يساقون الى الموت بالقتال او الانتحار بالاحزمة الناسفة


11 - الكاتب الغامض
كامل حرب ( 2013 / 12 / 15 - 00:43 )
الدكتور سيد القمنى شخصيه غامضه ومحيره فى نفس الوقت , الدكتور القمنى يعلم تماما ان عصر محمد الاسود كان وبال على العالم اجمع ولايزال ,فلسفه ومنهاج هذا المجرم الارهابى قاطع الطريق والقاتل لاتزال تتحكم فينا الى يومنا هذا وتسببت فى قتل الملايين من الابرياء ,بالطبع هو يعلم تماما ان اى زله فى الكلام سوف تعرض حياته للخطر من هؤلاء الارهابيين القتله الذين يعبدوا محمد ويعتبروه الههم ,.ربما هذا هو السبب فى ان الدكتور القمنى حريص ويمسك العصا من المنتصف ولاينقد المجرم الصلعم الاجرب بطريقه مكشوفه ,ربما هذا هو السبب ولكن صراحه لااعلم هذه الذبذبه فى كتابات القمنى


12 - مجتمع الجزيرة العربية مجتمع زراعي وليس بدوي
عبدالرحمن الغامدي ( 2013 / 12 / 15 - 09:07 )
للتصحيح .. حوالي 80% من مجتمع الجزيرة العربية على مر التاريخ هم من المزارعين

ونسبة أبناء البادية لاتزيد عن 20% في جميع العصور

قد نعذر غير العرب على هذه الصورة النمطية المغلوطة, لكن لماذا نجد هذا الانطباع عند إخوتنا العرب وبعض مدعي الثقافة


13 - للزملاء المعقبين مع الاحترام
سيد القمني ( 2013 / 12 / 15 - 16:57 )
للزملاءالكرام الأساتذة : أبو حيدر وكامل حرب وعبد الرحمن الغامدي :
وأيضا للمحترم الأستاذ سعيد غنيم الذي آذاني في شخصي وكان يكفيه تقديم نقده دون انتقاص من عجوز مثلي مغموس في المعرفة منذ خمسين عاما ما قدم إلا طيبا ومحترما ولا ابتغى عرضاً مما يكتب ، إن كتابة القمني تصبح متاهة من الطرق والأسرار إن فقدت المفاتيح التي سلمها لك عندما بدأت تقرأه ، فهي بين عباراته وفي اختيارة للفظ وصياغته للعبارة،لا يصرح بها لكنه يضعها دوما حيث يسهل العثور عليها ، وليس لي لذة في تبخيس البداوة ولا تمييز ناس على ناس ،ولا اظنني صاحب أقوال لايمكن أن تخطئ ، المسألة ليست في الخطأ والصواب بل بالفكرة وغرضها ونحن في مصر قد تمكن الإسلاميون من تجريف مدنيتها عود ة لبداوة وقبلية قاسية غليظة غادرتها مصر قبل أكثر من عشرة آلاف عام ، ولا أظن زملائي يدافعون عن البداوة التي هي مرحلة بدائية تجاوزها سكان جزيرة العرب إلى الحضارة اليوم، ولا شك أنهم قرأوا بن خلدون وعلموا ما قد علمت وقرأوا في إنثربولوجيا الجزيرة هنا أو هناك وللاستيضاح الرجوع لكتابي الإسلاميات الذي أسهب شرحا لهذه النقطة ، مع الاحترام لزملائي الأكارم ولأخي غٌنيم سلاما


14 - سيادتك هو من يستحق : سلاما
دكتور سعيد غنيم ( 2013 / 12 / 15 - 23:20 )
اظن انني عندما اصف النبي موسي المولود في مصر(حيث الزرع والخصب) والذي ترعرع في قصر منيف علي ضفاف النيل وعاش اباؤه واجداده ايضا في نفس البيئة المصرية الغنية بالحضارة والعلم بل كانوا من المشاركين في نهضتها وتطورها علميا واخلاقيا عندما اصفه واقول :- وكان البدوي موسى النبي اليهودي - اكون فعلا مستحقا لكلمة سلاما عن جدارة وبامتياز .


15 - المدعو سعيد غنيم
كامل حرب ( 2013 / 12 / 15 - 23:52 )
من تكون ياهذا عندما توجه نقد منحط الى قامه كبيره مثل الدكتور القمنى ,الا تعرف كيف تحترم نفسك وتقول عن نفسك دكتور ,دكتور فى ايه؟,لكن ماذا اقول وانت من اتباع الحظيره المحمديه ,يبدو ان ترويضكم سوف لن يكون سهلا


16 - رائع
JOVE ( 2013 / 12 / 16 - 18:44 )
رائع كعادتك استاذنا العظيم
ذكرتني بالعلامة علي الوردي ... تحليل منطقي مقنع
وهذا سبب معاناتنا في العراق ... فقدان الأنتماء الوطني على حساب الأنتماء الديني والمذهبي
فالسني موالاته للسعودية والشيعي لايران والكردي يصبو للأنفصال
لم يبقى سوى اولاد وادي الرافدين الأصلين وهم بدورهم سائرون نحو الأنقراض بسبب الهجرة


17 - مصر لم و لن تكون عربية
Santiago de Adano ( 2013 / 12 / 16 - 22:25 )
تحية للمفكر العظيم سيد القمني الذي تعلمنا من كتبه الكثير
اصبح الاسلام ليس مجرد دين بل جعل الشعوب غير العربية تنسب لأنفسها أصول صحراوية بسبب الاسلام و -الالتصاق- بشعوب الخليج الصحراوية
بالله عليكم ما يجمع بين الشعب المصري و الشعب الخليجي ؟ لاشيء الثقافة مختلفة و العادات و التقاليد مختلفة و الشكل مختلف... اعتقد حان للشعب المصري ان يعود بجذوره الحقيقية الضاربة بعمق التاريخ


18 - عفوا ايها السادة
هشام حتاته ( 2013 / 12 / 18 - 10:58 )
ماسطره استاذنا القمنى عن الفكر البدوى الصحراوى هو من ابجديات علم الاجتماع ... فكل بيئه تنتج تقافتها
الترحال وراء مراعى الكلآ والعشب والتصادم بين القبائل من اجل ذلك انشأ مايعرف بحق الاعتداء البدوى والسلب والنهب نتيجة هذه الاغارات والذى ترك بصمته واضحه جليه على الاسلام فيما عرف بالغزوات وما يستتبعها من الغنائم والتى لم تحل لنبى قبل النبى محمد- كما قال عن نفسه –
من يقول ان جزيرة العرب 80 % منها اراضى زراعية يضحك على نفسه ولايضحك علينا ... وعلى الدكتور غنيم ان لايشك فى عقلية رجل من قمم التنوير فى عصرنا لمجرد انه اجرى العديد من الجراحات فى المخ .
الدين ابن البيئة ... والبئية الصحراوية الجافة لاتنتج الا العنف والسلب والنهب


19 - للأستاذ هشام حتاتة
سيد القمني ( 2013 / 12 / 20 - 16:43 )
إن تعيير الخصم الفكري بالمرض أو الشماتة في موته كما حدث مع الراحل الجليل أحمد فؤاد نجم هو شأن لاتعرفة ثقافة الإنسان في أي مكان إلا عند من لم يدخل بعد مساحة الإنسانية ، وتوقف عند البداوة الأولى ، وهؤلاء في بلادنا هم الكثر ، شكرا للإبن الكبير الأستاذ هشام ، ولا زلت أتابع ما تكتب ، محبتي للجميع مصحوبة بالاحترام


20 - اتيكيت التعامل مع الافكار
جرجس نظير ( 2014 / 1 / 1 - 15:49 )
الي الدكتور سعيد /من ابسط قواعد التعامل في البحث العلمي هو مقارعة الحجة بالحجة فاذا اختلفت في افكار الاخر اختلف بشكل يتفق وينسجم مع قواعد الاختلاف الراقية ولا تنعت الاخر بالهيافة فهذا يشعر القاريء بضعف المهاجم لا بقوته 0انت تؤمن بفكرة والبديهي ان فكرتك اليقينية لا تزعزعها افكار غيرك

اخر الافلام

.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي


.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا




.. الجيش الإسرائيلي يدمر أغلب المساجد في القطاع ويحرم الفلسطيني


.. مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح




.. يهود أمريكا: نحن مرعوبون من إدارة بايدن في دعم إسرائيل