الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تطوير الطقوس . ولماذا

محمد ناجي عبد علي

2013 / 12 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قال الإمام الحسين ( ع )

إنِّي لم أخرج أشِراً ولا بَطِراً ، ولا مُفسِداً ولا ظَالِماً ،
وإنَّما خرجتُ لطلب الإصلاح في أمَّة جدي .

القضية الحسينية بين الحقيقة والتشويه

البكاء واللطم والزنجيل امور تعودنا مشاهدتها لإحياء ذكرى استشهاد سيد الشهداء امانا الحسين (ع) , لكن ما يحصل اليوم من تشويه لهذه الشعائر وتحويل مسار القضية الحسينية الحقيقية وهو .. الأصلاح .. أمر لابد من الوقوف عنده

اسئلة كثيرة تراود كثير من العقلاء .. لماذا

1 - لماذا يبتدع الرواديد طرق جديدة لقصائدهم والحان ودبكات ؟
هل من أجل القضية الحسينية أم لزيادة نسبة المشاهدة على اليوتيوب والشهرة

2 - لماذا يبتدع القائمين على مجالس اللطم .. لطمات .. جديدة
هل من أجل القضية الحسينية أم لزيادة نسبة المشاهدة ام الشهرة

3 - لماذا يبتدع اصحاب المنابر قصص جديدة ويدخلون روايات ضعيفة السند اثناء محاضراتهم
هل لنشر القضية الحسينية أم ليكون صاحب المشاهدة الاعلى في القنوات الشيعية

4 - لماذا يبتدع بعض المراجع أمور جديدة بخصوص هذه المسألة
هل لخدمة القضية الحسينية ام لكسر المألوف أم كسب جديد لتوسيع القاعدة

لماذا لماذا لماذا

القضية الحسينية لاتحتاج لطرق جديدة لنشرها إنها بحاجة لطرق شريفة لنشرها

ج 1- لا تحتاج لطرق جديدة من قبل الرواديد مثل نبة 9999 لكي يتم الاصلاح في امة محمد وال محمد

ج 2- القضية الحسينية لاتحتاج الى لطمة بحرينية او اهوازية لكي تنتشر اللطم العراقي يكفي لمواساة محمد وال محمد

ج 3- القضية الحسينية لاتحتاج الى روايات جل مراجعنا الكرام يعتبوها ضعيفة روايات اهل البيت الصحيحة والمعتبرة تعطي افضل العبر والدروس

ج 4- القضية الحسينية لاتحتاج لمراجع يفتون بإمور هدفها حزبي او توسعي ولا صلة لها بنشر الاصلاح

لاتبتدع لطمة جديدة ...... ساعد يتيم
لاتبتدع قصيدة خارجة عن المألوف ... انصر بقصيدتك مظلوم
لاتجعل المنبر اداة شهرة ... أجعله شوكة في عيون الظلمة
لا تفتي لأجل الدنيا .... إفتي لأجل الأخرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - انت تسال لماذا وانا اجيب!!!
سمير آل طوق البحراني ( 2013 / 12 / 14 - 07:24 )
اولا للتاكيد.ان شبعي مثلك ومن مملكة البحرين ولكن للحق والحقيقة اقول ان ما نقوم به من شعائر لا تخدم الحسين ولا فكره في اي شيء بل هي مضيعة للمال واقولها بصراحة ان الحسين وثورته اصبحتا ماركة تجارية كل يزينها لابتزاز السدج وانا احدهم لكيلا تزعل.ان تطوير الطقوس هدفها مالي بحت واحد تجارتها هو بيع الاشرطة والشهرة والابتزاز المادي ـ من الفقراء للملالي ـ لا سيما اذا كان الرادود او الملا يمتلك صوتا جهوريا.اما التجارة الاكثر ربحا هي الزيارات المليونية ـ وان كانت ايجابية في بعض جوانبها ـ والتي هدفها نيل الشفاعة ودخول الجنة استنادا على روايات اخترعها المنتفعون ونسبوها لاهل البيت كـ من زار الحسين كمن زار الله في عرشه. من زار الحسين يوم الاربعين كتبت له الف حجة والف عمرة.اسمع ماذا يقول احد الشعراء.اذا ردت النجاة فزر حسينا** عذا تلقى الالاه قرير عين
وحاشا النار ان تمس جسما *** عليه غبار زوار الحسين.
هل كل هذا يخدم ثورة الحسين ام ان انه ابتزاز باسمه؟؟
اليس المستفيد من كل هذا هم اصحاب شركات النقل والطيران واصحاب الفنادق
اذا كانت الزيارات التي ـ لا سند لها ـ اعترافا بالثورة فقط فلتكن لكنها تجاة بحتة.

اخر الافلام

.. تستهدف زراعة مليون فدان قمح تعرف على مبادرة أزرع للهيئة ال


.. فوق السلطة 387 – نجوى كرم تدّعي أن المسيح زارها وصوفيون يتوس




.. الميدانية | المقاومة الإسلامية في البحرين تنضمّ إلى جبهات ال


.. قطب الصوفية الأبرز.. جولة في رحاب السيد البدوي بطنطا




.. عدنان البرش.. وفاة الطبيب الفلسطيني الأشهر في سجن إسرائيلي