الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


باسم الشرع والقانون شاع الفساد وصار مشروعاً علنياً

فؤاده العراقيه

2013 / 12 / 22
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


تفوح رائحة القهر والعفونة من حولنا كل يوم , ويسود اضطهاد السلطة للرجل واضطهاد الرجل للمرأة بحكمه الذي صار سارياً عليها قبل حكم القانون الذي جعل من طاعة المرأة له قبل طاعة القانون , فصارت عبودية المرأة وقمعها مضاعفا عن ما هو عليه للرجل , وكلما زاد قمعها واضطهادها , كلما زاد حصارها وزادت مخاوفها وخفت صوتها إلا فيما ندر , فتدور الدائرة بنا بفراغها اللامتناهي لتشكّل بنا دوامة وحلقة لا فكاك منها , فتتعدد أشكال الاضطهاد وتتنوع في عالمنا العربي الذي أصبح اللامعقول فيه مألوفاً دون التفكير والشك فيه .
منذ خمسة عشر قرنا ونحن نرضخ لنفس المفاهيم والتعاليم التي تضمّنت بضع كلمات يريدون لها الإعادة والتكرار , دون أية إضافة عليها ولا نقصان فيها , فلا يزال الإنسان العربي يسمع أينما كان, سواء في المدرسة أو في الشارع أو الجامع, كلمات ومواعظ منها, واهجروهنّ , واضربوهنّ , وعظوهنّ , فتدخل هذه المفردات في عقله الباطن وتستقر في ثنايا تفكيره ومن ثم تكوّن له طريقه , وعلى أساسه يتم التعامل مع أخته أو زوجته, وحتى في أحياناً كثيرة مع والدته , فتكونت على أساس تلك الكلمات نظرة الإنسان العربي للمرأة على إنها كائن ضعيف لا يساويه في أية حال من الأحوال وإن علا شأنها وإن تفوقت عليه , وكذلك نظرة الكثير من النساء لأنفسهنّ , وحق الرجل صار مشروعاُ وفق مفاهيم اعتبروها مطلقة, وإن لا يُسأل الرجل حتى فيما ضرب امرأته , متناسين عن قناعة بأن قانون الحياة الثابت هو التغيير وفق متطلبات الزمن وعلى أساس التجديد والتطور نحو الأحسن , لكنهم اعتقدوا بالثبات المطلق , وبات لا يأخذ بعين الاعتبار بأن الحياة قد تغيرت , ووضع المرأة قد تغيّر بعد ان تبوأت ميادين عديدة ووصلت إلى أن تكون رائدة للفضاء وللعديد من الوظائف والدرجات المهمة التي استوجبت علينا أن نُغير معها تلك المفاهيم التي جاءت بزمانها ومكانها المختلفين عن زماننا ومكاننا اليوم .

شوهت هذه المجتمعات الحقوق الإنسانية, وفرّقت الإنسان عن أخيه الإنسان ,وعلى أساس الجنس والطائفة والطبقة والديانة كان التفريق قائماً , ولا يزال , وصار لنا العدل مطلباً بعيد المنال , فمن خلال استعراضنا للعصور القديمة التي كان للمرأة فيها مشاركات عديدة مع أخيها الرجل , نتلمّس منها حقيقة المرأة التي أرادوا لها التشويه , بعد ان سُلبت حقوقها وإنسانيتها , فآل وضعها إلى الانحطاط وهيمنة الرجل عليها من خلال تلك الحلول العكسية التي صارت وباءً علينا وصرنا نحل مشاكلنا بمشاكل اكبر منها .
فلو استعرضنا تاريخ هذه الشعوب سنجد اختلافات كثيرة من ناحية طبيعة الحياة من مأكل وملبس وطريقة العيش في جميع مرافئها , بعد ان تأثرت بقانون الحياة المتغير دوماً ,والمتطور بالقيم الاجتماعية , والاقتصادية , والثقافية , والسياسية , ولكل بلد وظرفه ومؤثراته .
ولكن بعد ان تطورت مجتمعاتنا وبعد الزيادة السكانية والتضخم الطبيعي احتاجت هذه المجتمعات , مُجبرة ,على خروج المرأة ومسايرة التطور, وبعد ان أنهكها السير على ساقٍ واحدة , مما أضطرها إلى أن تتعكز على المرأة , وبدأت تتضاءل المفاهيم التي استندت على الشريعة تدريجيا , بالإضافة إلى نضال المرأة ومطالبتها بالمساواة بعد التغيير الذي طرأ على عقليتها والانفتاح الذي لمسته المجتمعات بحكم تطور الحياة بالفترة الأخيرة , فأسفرت وخرجت للعمل وأصبحت بأحسن حال من السابق , ولكن سرعان ما انتبهت لها القوى الظلامية التي تتضارب مصالحها مع تطور هذه المجتمعات لأنها ستنعكس سلباً على تلك المصالح , فبدئوا بقتل عقول النساء أولا ومن ثم إزهاق أرواحهنّ باسم الشرف والفضيلة , والمشرع اتخذوه حجة ووسيلة للهيمنة على عقول النساء والرجال معاً .
لهذا السبب نجد تبرير البعض مُضطراً لذلك التبرير , بقوله بأن النصوص القرآنية قابلة لعدة تفسيرات وتأويلات , متجاوزين الآية القائلة بأن القرآن كتاب مبين , ولكن كيف العمل ومسايرة تلك العقول ؟ فمن غير المعقول أن يستمر العمل بتلك النصوص التي كان الإنسان حينذاك يحارب بالسيف والخيل ويعيش ألخيام, واليوم انتشرت التكنولوجيا الحديثة وصناعة الأقمار والخ ..... من تطور , فبالرغم من ما توصل له العالم من اختراعات , توصلنا نحن إلى اختراع تعدد التفسيرات, فالبعض يقول بأن نصوص القرآن أحيانا تكون غامضة وأخرى تكون صريحة , وبعض الآيات تنتفي بانتفاء حاجتها !!, وعلى الفقيه ان يستوعب غموضها وغاية المقاصد منها , رغم ان القرآن لسان عربي مبين كما جاء في أحدى نصوصه , ومن ثم لا يعلم تأويله إلا الله !! فكيف يكون مبين ومن ثم لا يعلم تأويله إلا الله ؟ وما الفائدة من تلك التناقضات والحيرة التي لم تعطي الحلول لجميع الأمكنة والأزمنة وجعلت من شعوبها تراوح في مكانها وتكون كما هي حالها اليوم ؟
كيف لهذه الحجج أن تنطلي على العقول, ولأفكار أو خطابات مطلقة بصحتها تكون قابلة لعدة تفسيرات, ولكل حسب اجتهاده وفهمه ؟
وكيف استطاع الرجل ان يلعب دورا بارزا في تغيير تلك النصوص وتفسيرها حسب أهوائه الذكرية ووفق الزمان والمكان , لتكون وليدة للعادات والتقاليد فقط , ولأنهن سيتأثرون حتماً ببيئتهم وتربيتهم وما تلقوه في محيطهم .
وبالرغم من هذا فإن بعض العقول سكنت على أفكار لا يجرؤ صاحبها على الطعن بها , ففقد حواسه وقدرته على التغيير والإبداع , وأصبح عبداً للقديم بعد أن قُمعت حرية التفكير لديه ليتوقف بسبب أيمانه على ثوابت ما تعلمه فقط ,حيث كلما ازداد أيمانه كلما ازدادت مخاوفه .
هذا القديم الذي علينا اقتلاعه بعد أن تبلدت بالخوف أحاسيسنا , فخسرنا قدراتنا الموروثة والكامنة في نفوسنا , بعد ان تشبثنا بالموروث الخاطئ , فلهذا نحن شعوب نتاج هذا التراث والمحيط , نحن نتاج لما نتج عنه هذا الواقع الذي صار الإنسان فيه يتوجه لأخيه الإنسان ويصب عليه غضبه , فتزداد أوهامه وتزداد بها مصائبه .


إبداعنا بوعينا وقوتنا بأملنا .. به نهزم التخلف وننصر الإنسانية
***************************************************








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ربما المشكلة فى الشجاعة؟؟؟
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 12 / 22 - 12:15 )
تحياتى لفؤادة الشجاعة

و أعتقد ان مشكلتنا هى الشجاعة (مبدأيا لا غبار على المقال و لا اود ان اضيف له الآن,ربما لاحقا لأنى ,مِكسّل و مضطر كمان اخرج اوف لاين, لكن المقال وحده هكذا جيد جدا و التوابل كافية دون الحاجة لإضافات)

اعتقد مشكلتنا فى الشجاعة
الفتاة او المرأة المقهورة فى بيت ابيها ثم فى بيت زوجها ثم خارج البيت من مجتمعها, لو نطقت بشجاعة و قالت كفاااااية كدة
و لو تمكنت من الصمود امام اى تيار سيعارض صرختها تلك؟ و يا حبذا لو وجدت رجال واعيين يساندوها بدل ان يكونوا عبئ عليها زيادة

فاكيد سنرى نتائج (رغم التخلف الصارخ المستفذ فى مجتمعاتنا التى يوجد فيها من النوعين (الرجل الخانع و المرأة الخانعة_ و الرجل المتسلط و المرأة المتسلطة, رغم ان النسبة الأكبر ترجح نحو مجتمع ذكورى)


نفسى يا فؤادة ان نحصل على فتاة و إمرأة متفتحة و حرة و واعية (و ليست النموذج الشرشوح او الخانع الذى انتى طالما انتقدتيه و كشفتى عيوبه) لأنى احيانا اتذكر انى عندما ادافع عن نموذج جيد للمرأة (نادر الوجود فى مجتمعاتنا) اتذكر اعداد ضخمة بالمقابل من نفوس شوهتها رجعية بلادنا

شجاعة و إرادة مطلوبة ,و إلا باى باى علينا


2 - الحق لا يعطى , بل يؤخذ..!!
عائشة مشيش... ( 2013 / 12 / 22 - 12:56 )
على المرأة ان تعي أن لا أحد سيعطيها حقها ..يجب ان تكافح من اجله ..!! حارب العبيد ضد عبوديتهم الى ان استحقوا تلك الحرية ..ويجب عليها ان تحارب بكل قوتها لكي تأخذ ما هو لها ..بغير هذا الحل لا فائدة ...!!


3 - بالمعرفة فقط تتهاوى المظال
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 22 - 21:26 )
اهلا بك عزيزي حازم

المشكلة حتما في الشجاعة , والتمرد على الظلم يحتاح لشخص شجاع وقادر على التمرد , ولكن المشكلة هنا من أين تأتي بالشجاعة ؟
أكيد ستأتي بالوعي , الوعي بالظلم اول طريق التمرد , فمتى ما عرف المظلوم بظلمه, ومتى ما عرف بأن له حقوق مغبونة ومسلوبة سيكون آنذاك في قمة الشجاعة والقوة
فالصراخ والصمود لا يأتي بالجهل وبالحصار الذي كُبلت به المرأة والرجل ايضا ولكن قدر المرأة اضعاف مضاعفة , فالصراخ لا يأتي برجال يعانون من قمع السلطة وتعودوا الخنوع لها , أو قل تبرمجوا على الطاعة والإذلال للسلطة , رجالنا خانعين للسلطة ونسائنا خانعات للرجال وهكذا سيكون خنوعهنّ مضاعف
فبالمعرفة فقط تتهاوى المظالم
ولك مني وافر الحب


4 - لن تحرك الشعوب المقهورة ساكناً إلا بعد وعيها
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 22 - 21:32 )
لا غبار في ذلك عزيزتي عائشة
و لكن العبيد لا يمكنهم ان ينتفضوا على الظلم إلا إذا اقتنعوا بأنهم مظلومين , الحقوق لا تعطى نعم ولا من يستحق الحرية الا الذين ناضلوا لأجلها , ولكن لن تحرك الشعوب المقهورة ساكناً إلا بعد وعيها بالقهر وخصوصا المرأة التي لا زالت تؤمن بأنها الجنس الأدنى من الرجل ,هكذا تتعلم منذ الصغر , في المدارس وفي البيت والشارع وجميع المرافئ , فكيف ستنتفض وهي مقتنعة بأن الحدود قد وضعت لها مسبقاً ولا يجب ان تتعداها ؟


5 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 12 / 22 - 21:36 )
تم التعليق في خانة الفيس بوك , و السبب : سعة مساحة الكتابة .


6 - تعليق على تعليق رقم 5
نور ساطع ( 2013 / 12 / 22 - 21:51 )

عبد الله خلف يقول : ( بالمناسبه , بما أنك ملحد , سأعطيك هديّه , تفضل :
===========================================

نور يقول : ) بالمناسبة , بما أنك مسلم , سأعطيك هدية , تفضل :

http://www.youtube.com/watch?v=_2OBInJmGJw

http://www.youtube.com/watch?v=E8gPt5jgu2c

http://www.youtube.com/watch?v=kWpeAIA3pZA

http://www.youtube.com/watch?v=UmRff6699IQ

http://www.youtube.com/watch?v=WtEDfx-vCmI

http://www.youtube.com/watch?v=RN9FWSNcSRA

: )


7 - لابد من التحدى
على سالم ( 2013 / 12 / 22 - 21:52 )
الاستاذه المفكره فؤاده ,موضوع حيوى ومهم للغايه لان المراه هى نصف المجتمع وهى الى تربى النشا المسلم الاغبر وهى مضطهده معذبه وتعانى من الذل والدونيه والاحتقار اذن كيف سيكون هذا النشا ومدى درجه تفاعله مع الحداثه ,اكيد سوف يكون نشا مشوه معقد وعقيم ,نعم لابد من وقفه جاده صلبه فى وجه هذه العقيده الصحراويه المتجبسه ومن يمثلها من شيوخ الكذب والفجر والعهر والضلال ,نعم الطريق طويل وشاق ولكن لايوجد بديل من تحجيم هذه الديانه المتخلفه الفاسده وكانت السبب الاول فى رده المراه واهدار كرامتها والجحيم التى تعيش فيه


8 - الصنم ومعاول التنوير
عدلي جندي ( 2013 / 12 / 22 - 23:51 )
سواء في المدرسة أو في الشارع أو الجامع, كلمات ومواعظ منها, واهجروهنّ , واضربوهنّ , وعظوهنّ , فتدخل هذه المفردات في عقله الباطن وتستقر في ثنايا تفكيره ومن ثم تكوّن له طريقه , وعلى أساسه يتم التعامل مع أخته أو زوجته, وحتى في أحياناً كثيرة مع والدته...هذا قولك
و مداخلتي
هذة الثقافة البدائية كانت السبب الرئيسي في إنتشار التحرش والإغتصاب في مصر بالتوازي مع إنتشار مدارس تحفيظ القرآن والمعاهد الأزهرية ومدارس الأخوان المسلميين وسيطرة الفكر السلفي علي الغالبية
لم ينجو حتي الرجل المسلم الليبرالي من إتهامه بأنه مخنث عندما يدافع عن حقوق المرأة وبالتالي الثقافة الصحراوية لا تصلح في وجود ثقافة التنوير والمصارحة والحوار ورغما عن ذلك يعرض المتدين عقيدته علي الأرصفة في كتيبات صفراء والإعلان عنها في التليفزيون و الأذاعات وفي الآذان كمن يعلن عن بدء بيع وشراء عقيدة تقوم بالعمل والفعل نيابة عن المؤمن تريحه من عناء الفكر ومجهود الإبتكار والتصنيع عروض تشابه بيع العبد في أسواق النخاسة
علي الرغم من إتساع مساحة إرتكاز الصنم إلا أنه مكون من مواد هشة قابلة للزوال معاولكم الثقيلة تؤثر علي قاعدة الصنم


9 - الزملاء الأعزّأء
حازم (عاشق للحرية) ( 2013 / 12 / 23 - 11:28 )
فليتهمونا كما يريدون (يقولون رجل مخنّث ام مش عارف ماله- فليقولوا ما يقولوه فاصبحت شغلتهم مفضوحة) انا قادر ارد الصاع صاعين و لن اتوقف عن مساندة حق المرأة الحرة (الحرة فقط و ليس المؤدلجة او ذات نموذج الأغلبية الخانعة الشاكية ليل نهار دون ان تفعل ما يغير حالها)

لن اتوقف إلا اذا صادقت لحظة يأس مرعبة اتمنى ان طريقى فى الحياة لا يتقاطع معها (لانها الشئ الوحيد الذى قد يردعنى عن مساندة المرأة العربية لكى تكون انثى حرة مثل مجتمعات العالم الحر كاليابان و اوروبا و غيرهم

تحياتى يا فؤادة و شكرا لأستاذ عدلي و كان تعليقى هذا إنطلاقا من ملحوظة اثارها فى 8)
وتحياتى لبقية حضورك


10 - التحدي يأتي بوعينا والرضوخ يأتي بتخلفنا
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 23 - 15:23 )
شكرا لك عزيزي علي سالم
لن يكون هناك نشأ ولا مجتمع متقدم طالما يكون نصفه مشلولاً وسائراً على قدمٍ واحدة , (وإذا أردت أن تعرف مدى رقي أي شعب أو بلد أو أمة فما عليك إلا أن تنظر إلى وضع المرأة فيه ) .ولهذا ترى مجتمعاتنا تنحدر كلما تقدم بها الزمان والأجيال المتعاقبة تنحدر بل ما تتقدم بلا فكر ولا تربية , أو قل هي تربي على اساس خاطئ وكما علمّوها من كلمات تنعاد على أجيال ولقرون دون تغيير وعن قناعة تامة ومطلقة
اجمل تحية لمرورك الكريم


11 - قاعدة التخلف هشة ومصيرها الى زوال
فؤاده العراقيه ( 2013 / 12 / 23 - 15:55 )
اهلا بك عزيزي عدلي جندي

مشكلتنا هي أننا نهمل ما هو حولنا ونتشبث ببضع كلمات نكرر فيها ونعيد ومن ثم صارت حياتنا بنطاق تلك الكلمات المحدودة والتي حددت لنا عقولنا لا بل وصرنا نتبارى بختمنا للقرآن ومن يختمه أكثر عدد
أكيد قاعدة التخلف ومفاهيم العصور القديمة لا تصلح لزماننا هذا وقاعدتها أيضا هشة ومؤكد انها قابلة للزوال ,ولكن جذورنا هي التي ساعدت المستعمر في ان يستحوذ على ما تبقى من عقول مشجعاً تخلفها لأجل أن لا تنهض من سباتها وليبقى الإنسان العربي يكرر في بضع آيات دون تقديم جديد وأكيد دون اي ابداعٍ يذكر
مودتي وتقديري


12 - ماكينة النسخ على الفيس
ألأمل المشرق ( 2013 / 12 / 23 - 22:40 )
منذ 15 قرنا وهم لا يجيدون سوى النقل فكيف نعجب عندما يضمر العقل من قلة الإستعمال؟

http://goo.gl/zfngIj


13 - تلك النصوص وتفسيرها
هانى شاكر ( 2013 / 12 / 25 - 05:12 )

تلك النصوص وتفسيرها
______________



قريت كتاب مهم
كُتابه ناس أفذاذ
كله حكم و علم
من سفر إبن معاذ

قال ألبسيطة بسيطه
مُسطحة .. ياعبيطة
أوعى تقولى دى كورة
ل يشندلك بن باز

وألشمس نازلة تطش
لا تدوب و لا بتكش
فى حفرة دافية هناك
مليانة دود و مش

جواز ألبنات فى تسعة
و لختانهم تسعى
و ف ضربهم ماتنسى
ألقلة و ألبرواز

ألشرع قال أربعة
عالمهل مش سربعة
و إن وصلوا عشرة .. ماشى
د لكل قاعدة شواذ

....

اخر الافلام

.. القومى للمرأة يطالب شركات خدمات النقل بالتطبيقات بوضع معايير


.. العربية ويكند | استطلاع أميركي: الرجال أكثر سعادة بوظائفهم م




.. عضو نقابة الصحفيين أميرة محمد


.. توقيف سنية الدهماني يوحد صوت المحامينات في البلاد




.. فتحية السعيدي ناشطة نسوية وأخصائية في علم الاجتماع