الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القرآن صالح للقرن السابع ومنطقة شبه الجزيرة العربيّة فقط

خليل خالد العمري

2013 / 12 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يتشدّق شيوخ المسلمين و ببغاواتهم التي تتكلم من دون فهم او تفكير بالكلام الذي يقولوه أنَّ الاسلام صالح لكل زمان !!
لكن دراسة الحديث والقرآن تظهر أنّه بالحقيقة غير صالح الّا لعصر مؤلّفه و مكان وجوده
فنجد به الكثير من الآيات والأحاديث التي تشير الى اسلحة عصر المؤلّف كالسيوف والرماح على الخيل او بتكتيك المعارك القديمة من تشابك جيوش المتحاربين على رقعة جغرافيّة صغيرة جداً وكثير من الحضارات و المدن التي ذكرها اندثرت كالروم والقسطنطينيّة و العبيد والرق

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=71842


--

" ۚ-;- إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ-;- وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ " /الأنفال (65) !
لكن بعصرنا الحالي اصبح بإمكان شخص واحد ان يقتل مليوناً أو مئات الالوف باستخدام اسلحة هذا العصر



علوم قديمة ..

اعتمد القرآن بكامله على علوم قديمة العصر السابع ومن وجهة نظر بدائيّة فنجد مثلاً أنّه اشار الى أنَّ النجوم وجدت لكي يهتدي بها الناس !
لكن تطوّر العلوم والاختراعات كالبوصلة والـ(( GPS )) جعلت الناس يستغنون عن هذه الطريقة القديمة بالاستدلال والغير دقيقة
- ” وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُوا بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ قَدْ فَصَّلْنَا الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ”


ظنَّ مؤلّف القرآن أنَّ السفن هي دائماً شراعيّة تتأثّر بهبوب الرياح والعواصف فالسفن المتطوّرة والحديثة لم تعد تحسب للأحوال المناخيّة حساباً كالسفن والغواصات النوويّة قال
- ” هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ ”

أو قوله
" وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآَتُ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ "
في حين أن القوارب والغواصات و بعض السفن كحاملات الطائرات ليست مرتفعة بالبحر كما كانت السفن الشراعيّة قديما

هذه الآية على سبيل المثال لا تلائم عصورنا :
- وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ - سورة الأنعام / آية 59
فمع تطوّر العلوم و التكنلوجيا نجد أن العلماء أيضاً اصبحوا يعرفون وبدقة ما يوجد بداخل الأرض وما هو عدد طبقاتها و تكوين موادها والنسب التي تتألّف منها
وحتّى علوم الأرصاد الجويّة تطوّرت كثيراً وأصبحت من النادر أن تخطىء


لم يراعِ القرآن ومؤلّفه وجود مناطق لا تغرب بها الشمس لفترات طويلة أو تظلم لشهور كمناطق القطب والأماكن القريبة منها فيما يتعلّق بالصلاة والصوم وهي ذات مساحات شاسعة - ليست بالقليلة

حتّى أن الصلاة باتجاه الكعبة تعتمد على أساس ان الأرض مسطّحة أو على الأقل ضمن منطقة شبه الجزيرة فقط

بشكل عام فالقرآن كتب بالاعتماد على الترهëJ£ç8 تارةً والجهل تارة بعصر كان الناس تجهل فيها الكثير والعلوم غير متقدّمة فمثلاً يقول القرآن :
- ” ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ”.
فهل الدول الغربيّة تعيش بفساد وتصحّر و ضعف موارد !!؟؟
الحقيقة على العكس تماماً فبرؤية واضحة للعالم الآن بواسطة الاختراعات العظيمة نجد أنَّ أغلب الدول الاسلاميّة هي التي تعاني من مشاكل تصحّر و تلوّث بيئي وخاصة الدول المتشدّدة والتي تطبّق الشريعة كأفغانستان وباكستان والسعوديّة و السودان و إيران .. ، على عكس الدول الغربيّة - الكافرة -

القرآن و الحديث لم يخرج كلامهم عن منطقة شبه الجزيرة ولا عن أحياءها او نباتها ولم يستطعا التكلّم إلّا عن عصرهم ولا عن أي حضارة أبعد قليلاً عن حضارات تلك المنطقة وحتى طرائق الاستطباب و العلاج و بقيّة علومه

فلم يتكلّما عن المايا ولا عن الفايكينغ ولا عن الهنود ولا عن البوذيين ولا الهندوس ولا الشنتو ولم يتكلّم عن الديناصورات ولا الدببة ولا الكيوي ولا الموز ولا الافوكاتو ولا عن استراليا وشعبها ولا عن انسان الكهوف ولا عن الأسلحة او الاختراعات المتقدّمة ..

ان كان القرآن قد ذكر الكثير من الاحياء فلماذا حصرها بأحياء تلك الرقعة الصغيرة جدّاً من الأرض
وتجاهل ملايين الأحياء و الحضارات والشعوب والاديان واكتفى بذكر ما هو واقع ضمن شبه الجزيرة وحولها مع أنّه يدّعي أنّه من خالق للكون !
أليس هذا دليل واضح على احتيال ذلك المدّعي للنبوّة ؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل القرآن صالح لكل زمان و مكان؟ علمياً
نور ساطع ( 2013 / 12 / 23 - 05:59 )

هل القرآن صالح لكل زمان و مكان؟ علمياً


2 - --
خليل خالد العمري ( 2013 / 12 / 23 - 06:37 )
هذا المقال مصحّح لما ورد بالمقال السابق
المليء بالأخطاء الاملائيّة

اتمنى من ادارة الحوار حذف المقال السابق المماثل
و الشكر للجميع


3 - عقول
بلبل عبد النهد ( 2013 / 12 / 23 - 08:43 )
سرعة الضوء 300000كلم في الثانية لكن سرعة البراق ق 300000مليون كلم في الثانية وإلا ما كان يقطع تلك المسافة بين الأرض وعرش الرحمان في ليلة ويخترق سبع سماوات ويتوقف في كل سماء ليسلم راكبه الصلعم ويتواصل مع من سبقوه من أغبياء ورسل والى ألان لم تستطع لا أمريكا ولا روسيا ولا الصين التي دخلت هي الأخرى مجال غزو الفضاء أن يصنعوا صاروخا او مركبة فضائية تضاهي البراق في السرعة ومع ذلك تقولون عن المسلمين أنهم متخلفين أنهم أول من غزا الفضاء بدابة مأهولة اقل من البغل واكبر من الحمار وبدون أوكسجين ولا غرابة ان تكون عقولهم كعقول الحمير


4 - نفاذ مدة الصلاحية
شاكر شكور ( 2013 / 12 / 23 - 14:46 )
وبسبب هذه التناقضات والأخطاء التاريخية والجغرافية والعلمية الموجودة في القرآن فتح الأسلاميون دكاكينهم في صفحات الأنترنت للترقيع والتجميل والتلميع لتبرير هذا الكم الهائل من الهلوسات الصحراوية ، ولتقليل من الفضائح سموها الرد على الشبهات ولكثرة ما صنعوه من تفسيرات جديدة مدلسة لتجميل هذه الأخطاء اصبح المتصفح لصفحات الأنترنت في حيرة من هذا الكذب الهائل والتدليس وأصبح ما يكتب من الأسلاميين علامة مميزة وماركة مسجلة للكذب والتدليس ووصل جهادهم الى حد التدليس في كتابة التاريخ المزيف عن طريق تشويه صفحات الويكيبيديا العربية فجعلوا اللصوص ومجرمي الغزوات والقتل هم القدوة ومن خيرة خلق الله وهذا طبعا ادى الى نتيجة عكسية فالباحث المحايد اصبح لا يثق بأية كتابات من صنع الأسلاميين وأخذ يبحث عن الحقيقة في كتب اخرى غير اسلامية ، والنتيجة كانت في الرابط التالي
http://goo.gl/TGKDld

اخر الافلام

.. اغتيال ضابط بالحرس الثوري في قلب إيران لعلاقته بهجوم المركز


.. مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية




.. الخلود بين الدين والعلم


.. شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل




.. الاحتجاجات الأميركية على حرب غزة تثير -انقسامات وتساؤلات- بي