الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-القرآن و العلم الحديث:لا معجزة و لا تطابق .-- تقديم أولي لكتاب الياس سعيد -

بيرم ناجي

2013 / 12 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


"القرآن و العلم الحديث:لا معجزة و لا تطابق" هو عنوان كتاب باللغة الفرنسية صدر في الخريف الماضي عن دارين للنشر هما بابليبوك في باريس- مونتريال و نيوبول في مونتريال للكاتب التونسي ،و " الصديق" ، الياس سعيد في 223 صفحة (1). وفي ما يلي فهرس محتوياته :

-مقدمة عامة: الاسلام : مشروع دراسة علمية و أنسنية.
-تمهيد
القسم الأول: القرآن و العالم الفيزيائي
1-1 :الاسلام والخلق عموما
1-2 : القرآن، الخلق و نظرية الانفجار الكبير
1-3 : زمن الخلق
1-4 : مرحل الخلق
1-5 :الأرض : الشكل و المدى
1-6 :السماء : الشكل و المدى
1-7 : السماوات السبع و الأراضي السبع
1-8 :"مابين السماء و الأرض" و المادة ما بين المجرات
1-9 :الأرض و غلافها الجوي : القارات، البحار، الجبال، الريح و المطرو البرد...
1-10 :السماء : الشمس ، القمر،النجوم ، الشهب و "غزو الفضاء"...
1-11 : الحركة في النظام الشمسي
القسم الثاني : القرآن و العالم الحي
2-1 :تعريف ، أصل و أشكال الحياة
2-2 : العالم النباتي
2-2-1: التطور النباتي
2-2-2: التكاثر النباتي
2-3 : العالم الحيواني
2-3-1 : التطور الحيواني
2-3-2: التكاثر الحيواني
2-3-3 العالم الحيواني : متفرقات
2-4 : العالم البشري
2-4-1 : أصل الانسان و تطوره
2-4-2 : التكاثر الانساني
2-4- 3 : العالم الانساني : متفرقات
القسم الثالث : القصص القرآني و الطب النبوي
3-1 : الطوفان
3-2 : خروج موسى
3-3 : الطب النبوي
- ما قبل الخاتمة : أصل الكون و الانسان بين التوراة والقرآن...
- خاتمة الكتاب
- ملحق

ّّّ

يعلن الكاتب منذ البداية انه "لا أدري" عندما يتعلق الأمر بوجود الله عموما لأن وجوده مسألة غير قابلة للاثبات و لا للدحض علميا . بينما يقول انه ملحد عندما يتعلق الأمر بالموقف من الأديان التاريخية الكبرى. كما يعلن انه ينتقد أساسا القراءة الحرفية للقرآن و الحديث النبوي .تلك القراءة التي تقول ان القرآن كتاب علمي سبق العلم الحديث في اقرار حقائق علمية بأربعة عشر قرنا ولا يتعرض للقراءات الأخرى الرمزية أو غيرها مثلا .و ينطلق في عمله بالتركيز على نقد كتاب موريس بوكاي الشهير " التوراة والانجيل و القرآن و العلم "(2) ليبين ان ما يعتبر اعجازا علميا في القرآن و السنة النبوية و تطابقا مع العلم الحديث ماهو الا خطاب مخالف للعلم .
يعتمد الكاتب ما يسميه "الالحاد المنهجي" للقيام بدراسة "اجتماعية تاريخية" و يقارن بدقة كبيرة نسبيا بين الآيات والأحاديث و تفسيرها الكلاسيكي بالتصور العلمي الحديث. كما يقوم بالمقارنة بين التوراة و القرآن خاصة في مسائل أصل الكون و الانسان ليصل الى النتيجة الأساسية التي مفادها ان التصور القرآني – الحديثي عن العوالم الفيزيائية و الحيوية و الاجتماعية التاريخية هو تصور خليط بين التصورين اليهودي- المسيحي من ناحية و التصور الارسطو –طاليسي من ناحية ثانية. و لكنه يبين من حين الى آخر خصوصية القراءة الاسلامية لكل من النصوص اليهودية – المسيحية و للفلسفة و العلم اليونانيين القديمين. لكن هذه الخصوصية لا تجعل من الخطاب الاسلامي الكلاسيكي اعجازا علميا مطابقا للعلوم الحديثة بل نسخة خاصة من الباراديغم التوحيدي- الارسطو-طاليسي ماقبل الثورة العلمية الحديثة التي بدأها كوبرنيكوس وواصلها العلم الحديث و المعاصر الى اليوم.
كما يتعرض الكاتب الى العلوم العربية الاسلامية القديمة فيقول انها قدمت بالانسانية و لكنها لم تقطع مع التفكير الديني و مع التصور الارسطو-طاليسي القديمين و لا يمكن بالتالي اعتبارها فريدة من نوعها –رغم خصوصيتها النسبية- و لا اعجازية و لا مطابقة للعلم الحديث. انها اما تأويلات خاصة لما ورد في التوراة و الانجيل أو للنظريات العلمية و الفلسفية اليونانية القديمة و احيانا الفارسية .و لكنها مطعمة أيضا بما يمكن ان يعتبر ملاحظات حسية بسيطة عن عوالم الفيزياء و الحياة و الاجتماع تناسب بداية القرن السابع الميلادي – بالنسبة الى القرآن- و القرون التي تلته – بالنسبة الى الحديث- و لا ترقى الى مطابقة الخطاب العلمي الحديث تماما.
يخلص الكاتب الى ضرورة القطع الجذري مع الخطاب الاعجازي العلمي الاسلامي لأنه يعارض العلم و قد يسيء حتى الى الدين نفسه بوصفه خطابا ايمانيا. كما يدعو الى الاستفادة من كل ماهو نير و ايجابي في التراث الديني الاسلامي مميزا بين المسلمين و الاسلاميين و بين اشكال الاسلام المختلفة رغم وحدتها و داعيا الى ما يمكن ان يسمى التعايش بين الالحاد و اللاأدرية من ناحية و الاسلام العلماني للمسلمين الذين "يعيشون و يفعلون و كأن الله غير موجود" في اشارة الى فصلهم الاجرائي بين معتقداتهم الشخصية و نشاطهم العلمي أو السياسي أو غيرهما . كما يعتبر انه من الايجابي القيام باصلاح جذري في الاسلام ذاته بما يعارض الـتأويل الاسلاموي المتشدد و الالحادي اللائكي المتشدد لأن الأهم بالنسبة اليه هو العلمنة التي ترتكز على الأنسنة و ليس العودة الى الدولة الدينية و لا تأسيس اللائكية المتطرفة التين تسيئان الى الحقوق و الحريات الدينية و بالتالي الحقوق و الحريات الانسانية عموما.
في آخر الكتاب يعلن الياس سعيد انه " ليس المطروح تحرير الانسان نهائيا من الدين عبر الالحاد و اللاأدرية و لا الى تحريره نهائيا من الالحاد والأدرية عبر الدين بل البحث عن اسلوب تعديل العلاقة بينهما عبر العلم و الأنسنة التحرريين و المفتوحين و الديمقراطيين" و يدعو الى رفض كل من التطرف الديني و التطرف الفكري و اللائكي على السواء لأن الانسان وان كان يحتاج الى العلم و التكنولوجيا فان الدين عنده يندرج في منطق الوجود الانساني ليحاول به وعلى طريقته الاجابة "عن أسئلة الموت و المجهول و لكن ايضا عن أسئلة الحياة المعروفة نسبيا " . ولذلك يختم كتابه بقول لادغار موران يتبنى فيه الالحاد و ينفتح فيه عن ما يمكن ان يسمى "الروحانية الانسانية "العلمانية و لكن بعيدا عن فكرة الخلاص البشري النهائي سواء في السماء أو في الأرض و كأنه يدعو الى اعادة نظر فكرية جذرية تركيبية في العقلانية و الدين على السواء. أما سياسيا فهو يدعو صراحة و منذ بداية الكتاب الى الاستفادة من الاشتراكية و القومية و الديمقراطية في اطار ما يسمية اشتراكية ديمقراطية انسنية جديدة تقطع مع الرأسمالية الليبيرالية و الليبيرالية المتطرفة التي تساندها الحركات الدينية بهذا الشكل أو ذلك من ناحية و مع الشيوعيات الواعدة بالجنة الأرضية من ناحية ثانية.

ّّّ

"القرآن و العلم الحديث:لا معجزة و لا تطابق" محاولة في الدفاع عن العلم و العقل و لكن دون تطرف وضعي أو علومي و علماني ولكن دون أية تنازلات تقدم الى الفكر الاسلامي. هو محاولة تبسيطية لنقد "الباراديغم الاسلامي" الكلاسيكي - الوارد في القرآن و الحديث - في النظر الى عوالم الطبيعة الفيزيائية و الحيوية و الاجتماعية و نقد أدبيات "الاعجاز العلمي" الاسلاموية الحديثة و المعاصرة . انه لذلك يحاول تقديم صورة عامة عن التصور العلمي الحديث للكون و الانسان و لكن دون ادعاء حسم المسألة نهائيا بل فقط "لبدء" نقاش كامل حول تصوراتنا المعرفية الموروثة عن القرآن و الحديث و التفسير .
لغة الكتاب ليست مثالية الجودة و محتوياته تتطلب نقاشا و تعميقا و تعديلا أحيانا و لكن الآيات و الأحاديث و التفاسير المعروضة و ما يقابلها من معلومات علمية مبسطة مأخوذة عن ما يزيد عن الخمسين مصدرا بين كتب و مقالات و موسوعات علمية يجعل من الكتاب مقدمة محترمة للانطلاق في نقاش جدي حول مقدسنا الديني .و المقارنات مع التوراة و الانجيل و الفكر اليوناني الموجودة في الكتاب مهمة لمعرفة أصول "المنظور الاسلامي" الكلاسيكي و خصوصياته و لكن دون جعله استثناءا فريدا مطابقا للعلم و اعجازيا بل فقط لرسم خصوصيته النسبية داخل الفكر الانساني التوحيدي و الارسطو-طاليسي ماقبل الثورة الكوبرنيكية التي دشنت الفكر العلمي الحديث.
لو بحثنا عبرمحرك غوغل عن الكتاب لوجدناه اليوم يوزع في البلدان التالية: فرنسا، كندا، بلجيكا، ألمانيا، اسبانيا، البرتغال، ايطاليا وبريطانيا . فهل سيترجم الكتاب و هل سيوزع في الوطن العربي والعالم الاسلامي ليعود بذلك الى أهله؟
نرجو ان يساعد هذا التقديم البسيط على ذلك في انتظار عودتنا اليه – أو عودة غيرنا اليه- للتقييم النقدي المفصل بعد أخذ مسافة من الوقت و التأمل ضرورية لمثل هكذا عمل.

الهوامش:

http://www.publibook.com/librairie/livre.php?isbn=9782924312025 - 1-

2- موريس بوكاي ، التوراة و الانجيل و القرآن و العلم ، ترجمة الشيخ حسن خالد، المكتب الاسلامي ،بيروت- دمشق، ط 3- 1990.












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - -اقرأ يا أبا بدر و لا تكن مجرد -راوي
بيرم ناجي ( 2013 / 12 / 24 - 23:26 )
و بما أنك ذكرت السماء و طلبت أمثلة يتعارض فيها القرآن مع العلم أسألك عن المثال- السماوي- البسيط التالي : جاء في سورة النور- الآية 43 عن الله انه - .. يُنَزّلُ مِنَ السّمَآءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَآءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مّن يَشَآءُ..- فهل في السماء جبال من برد يا صديقي بحيث يبدو الله و كأنه يرمي بعض الناس به كما لو انه يرميهم بالطوب ؟ أم ان البرد ظاهرة مناخية لا علاقة لها بأي جبل سماوي بل هي مرتبطة بتناضد مرتفع جوي في الأسفل مع منخفض جوي في الأعلى يؤدي الى التحام جزيئات الماء المتجمدة في الأعلى بحبات الرمل و التراب الصاعدة مع الهواء الحار السفلي مما يؤدي الى تكون البرد و نزوله كما يؤكد على ذلك علم المناخ . و ليس لهذ أية علاقة باصابة البشر أو صرف ذلك عنهم طالما ان البرد قد ينزل حيث لا بشر تماما. الا اذا قلت ان الله يصيب به الشياطين أيضا و ستكون اضافة منك الى القرآن.


2 - -اقرأ يا أبا بدر و لا تكن مجرد -راوي
بيرم ناجي ( 2013 / 12 / 24 - 23:28 )
واقرأ أرجوك الكتاب الذي قمت بتقديمه اليك قبل أن تنقد مقدمه و كاتبه ولا تكرر معي - هذا على الحساب قبل أن أقرأ الكتاب- .و كف عن رجمي بالروابط الالكترونية فهي تذكرني بعنعنتنا القديمة.
اقرأ ...اقرأ ...اقرأ ...
ألست من -أمة اقرأ- يا أخي؟
أم انك لا تقرأ الا كتابا واحدا ؟


3 - واقرأ
بيرم ناجي ( 2013 / 12 / 25 - 16:57 )
اللاأدرية ليست الجهل و عدم العلم بل هي تصور فلسفي يعود أصله الى اليونان القدامى مفاده استحالة معرفة الله و الغيبيات ضمن التجربة الانسانية و هي تختلف عن الالحاد وان كانت قريبة منه -انها موقف فلسفي و ليست جهلا الا لمن جهلها يا أخي .كان يكفيك أن تفتح ويكيبيديا العربية - أبسط الموسوعات و أكثرها شعبية وسطحية - و تكتب لآأدرية و تقرأ - دام علمك ة


4 - واقرأ
بيرم ناجي ( 2013 / 12 / 25 - 16:59 )
اللاأدرية ليست الجهل و عدم العلم بل هي تصور فلسفي يعود أصله الى اليونان القدامى مفاده استحالة معرفة الله و الغيبيات ضمن التجربة الانسانية و هي تختلف عن الالحاد وان كانت قريبة منه -انها موقف فلسفي و ليست جهلا الا لمن جهلها يا أخي .كان يكفيك أن تفتح ويكيبيديا العربية - أبسط الموسوعات و أكثرها شعبية وسطحية - و تكتب لآأدرية و تقرأ - دام علمك ة


5 - أين جبالك يا أخي؟
بيرم ناجي ( 2013 / 12 / 25 - 22:59 )
تلف و دور في فقرتك المطولة و لا تذكر كلمة واحدة عن الجبال التي في السماء و منها ينزل الله البرد -
أما مسألة السحب و البرق و المطر فكل انسان في الدنيا يعرف بالتجربة المحسوسة والعين المجردة ارتباطها و القرآن هنا يسجبل بلغة جميلة جدا ما يشاهده الناس بالعين المجردة لا غير- اجبني عن الجبال يا أبا بدر - فقط عن الجبال لأن القرآن لم يحشر البرد في علاقة سببية بالسحب بل تحدث عن تزامنهما لا غير و لكن مصدر البرد جبال سماوية عنده - و قل لي لماذا ينزل البرد حيث لا بشر يصابون به ؟
ولم تجبني عن اللاأدرية :هل مازلت تعتبرها جهلا و انعدام علم؟
لا تجب اذا لم تكن واثقا فانني لا أسعى لتعجيزك يا أخي بل فقط للنقاش و لا أريدك ان ترتكب ما قد يزعجك -
كل الاحترام


6 - الجبال و السماء
بيرم ناجي ( 2013 / 12 / 25 - 23:27 )
أنت تعرف يا أخي ان القرآن يعتبر أحيانا ان السحب و الريح تقع مابين السماء و الأرض و ليس في
السماء بالمعنى القرآني للكلمة - و بامكانك التأكد من ذلك مثلا في الآية 164 من سورة البقرة حيث وردت عبارة - وتصريف الريح و السحاب المسخر بين السماء و الأرض---- - و بالتالي فان الريح و السحاب لا يقعان قرآنيا في نفس موضع جبال البرد الواقعة في السماء نفسها - و لو كان القرآن يقصد بالجبال البردية -جبال السحب الركامية- لاكتفى بعبارة نزول البرد من جبال الركام أو لأضاف --كاف التشبيه - ركام كالجبال- و لكنه قال -من جبال فيها -أي في السماء- من برد...-
احترامي .


7 - لم تنسب لنفسك ما ليس لك؟
بيرم ناجي ( 2013 / 12 / 25 - 23:52 )
لم لا تقول للقارئ انك قمت فقط بقص و لصق فقرات من الرابط التالي مثلا - هل هي ذي الأمانة
العلمية الاسلامية؟

http://www.kaheel7.com/modules.php?name=News&file=article&sid=736

كان عليك فعل يا أخي بدل تكرار عبارة ويقول العلماء و ما شابهها.


8 - سعادة
بيرم ناجي ( 2013 / 12 / 25 - 23:55 )

سعيد انك أضفت المصدر -ولو بعد النص الثالث .
- الاسلام يجب ما قبله- -


9 - بالتوفيق
بيرم ناجي ( 2013 / 12 / 26 - 00:16 )
زيارتي الى موقعك في فايسبوك جعلتني اكتشف انك مختص في نقد كتاب الحوار المتمدن- شكرا على الدعاية المجانية غير المباشرة و حظا موفقا فيما تفعله يا أبا بدر الراوي.


10 - الاستاذ بيرم ناجي
عبد الله مهدي ( 2013 / 12 / 26 - 10:01 )
هل توجد ترجمه عربيه للكتاب المشا ر اليه




( وايضا الكتاب الذي نصحت القراء بقراءته من (اجل الدخول في القرن الواحد والعشرين


11 - عبدالله مهدي
بيرم ناجي ( 2013 / 12 / 26 - 14:16 )
لا يا صديقي عبدالله
لم يترجم الكتاب بعد كما أشرت في آخر التقديم و لا توجد ترجمة لكتاب ادغار موران (من أجل الدخول في القرن الواحد و العشرين) حسي علمي و لكن بعض المغاربة ترجموا كتبا أخرى للمفكر الفرنسي
قد صدرت عن دار -توبقال- منها -في الفكر المركب- وغيرها و هي جيدة جدا .
شكرا على المتابعة صديقي.


12 - يحرفون العلم يحرفون القرآن والحديث من اجل تخاريفهم
صافى عرنوس ( 2013 / 12 / 28 - 05:08 )
احيّيك واشكر لك ولمؤلّف ذلك الكتاب الهام جدّاً بزمننا بعد أن شوّه حقراء المسلمين من اسلاميين ودعاة غربيين ذوي اصول عربية معاني القرآن الحقيقيّة من خلال الترجمة المغلوطة واقناع مثقفين غربيّين بها من اجل الحصول باعتقادهم على اجر او ثواب ادخالهم بالاسلام ذلك باستخدام مبدأ التقيّة الاسلاميّة الشرعيّة الرخيصة الخسيسة

فمن خلال اختلاطي بأحد الغربيين المسلمين صدمت بما كانوا يضحكون عليهم اولئك الحقراء من تجميل و تحوير لحقيقة المهازل القرآنيّة و كتب الحديث

بعد ان قال لي بما معناه بالعربية ان القرآن قال بكروية الارض و حركتها وذلك غير صحيح طبعاً و اخفوا عنه الكثير من الأحاديث و المهازل من القرآن و اقنعته بذلك فارتد فوراً وعاد الى دينه
الاساس رغم عدم اقتناعه كليّاً به

تحيّة لك والف شكر لمؤلّف الكتاب سأحاول ان اشتريه او ان ادل عليه عند الحاجة
شكراً لك


13 - قليلا من الهدوء يا صافي
بيرم ناجي ( 2014 / 1 / 1 - 15:03 )
يا صافي لا داعي للتوتر و الحديث عن حقراء المسلمين وغيرهم و لا داعي للانبساط باقناع الغربيين بالارتداد عن الاسلام و العودة الى دينهم الأصلي -غير المقتنعين به- أصلا كما تقول----المهم حسب اعتقادي هو عدم الانجرار المبدئي والأخلاقي الى مثل هذا و عدم الفرح أو الحزن على تغيير الدين الذي هو حق للجميع- المهم هو توعية الناس بمخاطر التطرف و اقناعهم بالعلمنة بوصفها الحل الوحيد الذي اهتدت اليه الانسانية لضمان حرية المعتقد و الضمير و تغيير الدين و عدم الاعتقاد تماما و ذلك في كنف احترام الحقوق و الحريات الفردية و الجماعية دون اساءة الى أحد و دون تنازل عن حق نقد كل المعتقدات و النظريات- قبلاتي

اخر الافلام

.. الشقيران: الإخوان منبع العنف في العالم.. والتنظيم اخترع جماع


.. البابا فرانسيس يلقي التحية على قادة مجموعة السبع ودول أخرى خ




.. عضو مجلس الشعب الأعلى المحامي مختار نوح يروي تجربته في تنظيم


.. كل الزوايا - كيف نتعامل مع الأضحية وفكرة حقوق الحيوان؟.. الش




.. كل الزوايا - الشيخ بلال خضر عضو مركز الأزهر للفتوى يشرح بطري