الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أثباتات ان القرآن بشري - الطقوس الرمضانية

سامي المنصوري

2013 / 12 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني




نقتبس مختطفات من الكاتب وديع طعمه بخصوص الطقوس الرمضانيه - سامي المنصوري


الطقوس الرمضانية، كعادة بقية الطقوس الإسلامية، يمارسها المسلم بدون أدنى معرفة لجذور هذه الطقوس، أو ما إذا كانت تشريعاً سماوياً كما يقول المسلمون عن طقوسهم أم تشريعاً وثنياً!
يدعي المسلمون أن شهر رمضان هو شهر الصوم ليس فقط عن الأكل و الشرب، إذا صمت فليصم سمعك وبصرك ولسانك عن الكذب والمحارم - أما اعتقادهم عن هذا الشهر بأنه شهر الغفران و محو الذنوب، أي افعل ما تشاء طيلة السنة، و بعدها صم، و لك الجنة! و الأحاديث كثيرة تقريباً 50 حديث من أصح الكتب التي تتكلم عن ذلك، و لكننا سنأخذ أهمها " البخاري ": من صام رمضان إيمانا واحتسابا ، غفر له ما تقدم من ذنبه . يعني لا بأس بأن تكذب طيلة السنة، و تسرق و تنهب و تقتل و " تغزو " كما كانوا يفعلون في السابق و مازالوا، و في النهاية كله يتم محوه مقابل الصيام عن الطعام و الشراب!

جذور رمضان:

رمضان له صلة وطيدة ب" الهلال " أي القمر، كالإسلام عموماً، خاصة فوق المساجد، و ما أن نعرف السبب، سيبطل العجب، فالله هو إله القمر ، أما رمضان و الهلال، فهو خاص " بالصابئيون المندائيون " فهناك طائفة من المندائيين التي كانت تعيش في شمال العراق ، كانت تصوم رمضان. كان رمضان اصلاً طقساً سنوياً يُمارس في مدينة حران - في مواقع عبادة سين، اله القمر، كان في أور وحران وكان يُرمز اليه بالهلال ، و كان ذلك لعدم ظهور القمر بسبب مجموعة الثريا في Taurus(برج الثور ) التي تحدث في الأسبوع الثالث من آذار . فيصوم الحرانيون لمدة شهر من أجل عودة القمر . فيعد القمر بالرجوع الى دير Kadi حيث يحتفل الحرانيون بعودته. ويقول ابن النديم - أن الحرانيين كانوا يصومون لمدة شهر تكريما لإله القمر المدعو سين. و وصف ابن نديم الضحايا الحيوانية التي كانوا يقدِّمونها الى القمر. و يذكر أيضاً احتفال الحرانيين بعودة القمر بعد صيام رمضان كان يُدعى عيد الفطر
جاء في المختصر بتاريخ البشر لأبي الفداء : الصابئة لهم الصلاة على الميت بلا ركوع ولا سجود ويصومون ثلاثين يوماً وإن نقص الشهر الهلالي صاموا تسعاً وعشرين يوماً وكانوا يراعون في صومهم الفطر والهلال بحيث يكون الفطر وقد دخلت الشمس الحمل ويصومون من ربع الليل الأخير إِلى غروب قرص. و جاء أيضاً في كتاب " صابئة حرّان و اخوان الصفا " - أنهم كانوا يبدأون صومهم خلال شهر الصيام، من قبل أن تشرق الشمس حتى غروبها. أي تماما كما يفعل المسلمون خلال شهر رمضان.

أما اسم رمضان، فقد قال المسعودي : لشدة حر الرَّمضاء فيه ذلك الوقت. أما الطبري في تفسيره يقول - انه اسم من اسماء الله. لكن رمضان في الجاهلية كان اسمه ناتق. كما جاء في تاج العروس - وهي مأخوذه من أنتق أي صام. مما يعني أن رمضان سمي كذلك في الجاهلية، أي قبل الإسلام، و هذا ما يؤكده ابن منظور - أما الطبري زعيم المفسرين يقول - كان العرب الوثنيون يصومون ممتنعين عن الطعام والشراب وممارسة الجنس تماما كما بدأ صوم المسلمون . وكان صومهم عن الكلام أيضاً. و هذا ما تؤكده أصح المصادر الإسلامية ان امرأة وثنية في المدينة وجدها صائمة ومن جملة صيامها الامتناع عن الكلام. بل أن القرآن أكد هذا الصوم: فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ۖ-;- فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ الْبَشَرِ أَحَدًا فَقُولِي إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَٰ-;-نِ صَوْمًا فَلَنْ أُكَلِّمَ الْيَوْمَ إِنْسِيًّا. و يقولون بتفسيرها : والسكوت كان تعبدًا في شرعهم، دون شريعة محمد.

كان محمد يصوم مع قريش، فقد جاء في البدء و التأريخ للمقدسي : وكان قريش يتحنثون بحراء في رمضان وكان رسول الله يفعل ذلك. و لأن اليهود و النصارى كانوا يصومون أيضاً باسم عاشوراء، فقد قام محمد لاحقاً بنسب هذا الصوم للإسلام، كما تؤكد المصادر الإسلامية، في قوله : فقال نحن أحق بموسى…! و لكن قام بتسبيقه يوماً واحداً كما يقول ابن اثير و قام محمد بجعلها آية تقول في سورة البقرة اية 187” وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الابيض من الخيط الاسود من الفجر ، ثم أتمّوا الصيام الى الليل. و هو نفس الكلام المأخوذ من التلمود اليهودي : أن أول نهار الصيام هو الوقت الذي يقدر المرء فيه أن يتبيّن الخيط الابيض من الخيط الازرق. ، فقد أقر محمد بأن اليهود و المسيحيين كانوا يصومون شهر رمضان، بل قال أيضاً أنه موجود في الإنجيل، و جاء ذلك في عشرات المصادر نورد أهمها. و قام بتأثير من صحابته و على رأسهم عمر بن الخطاب، بتعديل طريقة الصوم المقتبسة من المسيحيين و اليهود، و ذلك بالسماح لهم أن يأكلوا في الليل و يمارسوا الجنس مع النساء - لأن الصوم عند تلك الأديان كان مجرد وجبة واحدة خالية من اللحوم في اليوم كله، و كانوا يمتنعون عن الجنس، كما كانوا يتعبدون لآلههم أكثر و يركعون أكثر بهذا الشهر ، هذا بالإضافة إلى الزكاة أيضاً.

أما انتشار هذا الصوم في قريش، فهذا يعود لوجود اليهود و النصارى [ صوم عاشوراء ] و قبلهم الصابئية الحرانية - .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مبارك شعبى مصر.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد دخو


.. 70-Ali-Imran




.. 71-Ali-Imran


.. 72-Ali-Imran




.. 73-Ali-Imran