الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلمانية هي الحل

محمد وجدي
كاتب، وشاعر، وباحث تاريخ

(Mohamed Wagdy)

2013 / 12 / 26
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الخلاصة :

الأصولي المسيحي لا يختلف أبدا ً عن الأصولي المسلم ...

كلاهما يحملان بذور التكفير ورفض الغير

وتاريخ أوربا شاهد على تلك الحوادث من التكفير المتبادل الذي وصل للاغتيالات والحروب الضارية الدموية بين الكاثوليك والبروتستانت

ولا يقل قائل إن كنيستنا القبطية بعيدة عن تلك الأمور بسبب عقيدي بحت .. بل كل القصة أن الكنيسة الكاثوليكية كانت في يدها مقاليد الحكم عقودا ً من الزمن في أوربا

ثم دالت الدولة للبروتستانت بعد ظهور حركة الإصلاح على يد مارتن لوثر وزونجلي وجون كلفن

ولقد أتى كلفن من المساخر ما يندى له الجبين فشابه هؤلاء السلفيين الذين نراهم في زماننا حينما أحرق واحدا ً ممن اختلفوا معه في تفسير الثالوث ، وأصدر الحكم عليه بالإحراق جهارا ً نهارا ً في " جنيف " .

ولا ننسى أيضا ً ما جرى ل " جان جاك روسو " المواطن ( الجنيفي ) كما كان يحب أن يدعو نفسه ، ومن طرد له ومطارادات ونفي ما بين " برن " ، و " وجنيف " ، وطالته يد الكثلكة في فرنسا فلم ترحمه وعاش طريدا ً ومات شريدا ً منبوذا ً .

إن نفس الرجعية الأصولية يُخْشَى من امتدادها لكنيستنا القبطية ، لأنها موجودة بالفعل فيها في خدام وكهنة ومن فوقهم الكثير لا يسعون للتقارب ولا يقبلون الغير ولا يحتوونه ... فما الحال لو وصل أحدهم يوما ً لسدة الحكم ؟؟؟

إنها العلمانية يا سادة :

إني لكم نذير ٌ بين يدي عذاب ٍ أليمٍ ينتظركم على يد السلفيين الراديكاليين . إسلاميين كانوا أم مسيحيين .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. أول موظفة يهودية معيّنة سياسيا من قبل بايدن تستقيل احتجاجا ع


.. البابا فرانسيس يعانق فلسطينياً وإسرائيلياً فقدا أقاربهما على




.. 174-Al-Baqarah


.. 176--Al-Baqarah




.. 177-Al-Baqarah