الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المملكة وقطر الهجمة المرتدة

محمود هادي الجواري

2013 / 12 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


• العنف والعنف ألمضاد _(المملكة وقطر الهجمة المرتدة )
• رأس الحسين وعلم المملكة العربية السعودية ,,, الدلالة التاريخية
• بقلم الكاتب والمحلل السياسي - محمود هادي الجواري
• اصبح من البديهي لأي انسان عربي مسلم وغير عربي وغير مسلم ان العنف ومصانع صناعة الموت هي لم تأتي عن فراغ "وكما اصبح معلوما للداني والقاصي ان الجرائم التي يرتكبها ممن يدعون انهم (الدعاة )لنصرة الاسلام في العالم العربي والعالم بأسره هم دعاة حركة دينية أسست من ذاتها بذاتها دون رعاية او تمويل ولأهداف جل اهدافها الدفاع عن اخطاء التأريخ " ولم يعد هناك من لا يعرف أسباب ودوافع لترويج لهذا الفكر الظلامي والذي لا يمت صلة لا بالإسلام ولا بالمسلمين من قريب او بعيد .. الفكر المحمدي النقي لم يترك لنا سيوفا وسيافيين لنقطع بها رؤوس من لا يؤمن بدين محمد او معتقده ..فكيف هو الحال عندما تقطع رؤوس مسلمين موحدين ولمجرد انهم اتخذوا منهجا يعتقدونه هو الطريق القويم الى الجنة وهم يقولون ويرددون كلمة الله العليا ألا وهي لا اله ألا الله محمد رسول ألله فليس في اعتقادي ان أهل السنة وبكافة مذاهبهم هم على نهج مخالف للرسالة المحمدية وإتباع السنة النبوية الصحيحة المسندة الى اسانيد صحيحة ودقيقة وكذلك لا يجوز لأي من تكفيرهم ...وكلمة التكفير تعني لصق الكفر بشريحة مسلمة ولإغراض وغايات لا تمت بصلة بطريقة التدين والتعبد ..وكذلك لا خلاف على اتباع ابناء الشيعة والاعتقاد بما تركه سليلي الرسول (ص) من آل بيته المطهرين من اقوال وأفعال ليهتدوا على نورها وهداها .. كل عاقل وحصيف لا يمكن له تبرير الجريمة ولا يمكن ان يقول ان الجريمة المثبوتة مع سبق الاصرار والترصد يمكن لها تعزيز عضد المسلمين و تقويم الاسلام .. فكيف هي خطأ اذن وكيف للجريمة ان تكون سنة لجهة تحسب على ألإسلام في قتل انسان مسلم وله المشاركة المشرفة في ارساء الرسالة المحمدية وله الفضل العظيم ولا اريد ان اقول انه من عترة ال بيت النبي الرسول محمد كي لا اكون منحازا .. ولنضرب مثلا في قتل قائدا من قادة المسلمين وليس ابن بنت رسول الله ..اليس حكم الاسلام و تعاليمه واضحة وصريحة ام الدين قد تحول الى عواطف وأهواء وازدواجية في غض الطرف عن مجرم ذو وجاهة قبلية لنقول أنها (التقية ) أو (أحكام الضرورة )التي هي تتنافى مع تطبيق شرع الله وما ورد في نصوصه (ام ان موضوعة غض الطرف هي يمكن لنا وضعها تحت مبدأ ( الغاية تبررها الوسيلة )وقبل ان يقولها ميكافيلي قبل ما يقرب من ستة قرون ولنفترض جدلا ان المقاصد للخليفة يزيد كانت تنطوي على قتل الحسين لأنه لم يبايعه وهذا موضوع متعلق بشخص الحسين فلماذا اذن الجريمة النكراء التي طالت حتى الطفل الرضيع والانتقام من أفراد اسرته وذويه بجريرة رفض الحسين اعطاء الولاء ليزيد .. اذن حادثة قتل الامام الحسين على يد يزيد ابن معاوية بن ابي سفيان هي النقطة التي وضعت الاسلام على مفترق طريق وخلق الانقسام والافتراق الى طريقين ...فقبل هذا التاريخ لم يكن المسلمون على خلافات حادة و قادرة على شق وحدة صف المسلمين .. وكان التسامح هو الطريق ولو احدث خسارة ولكن في حدودها التي لا تخدش كرامة الاسلام والمسلمين ولو بأقل حفاظا على وحدة الاسلام الفتي و عدم تشظيه ليكون عرضة للخصوم المتربصين وخاصة من اليهود والروم والمجوس وأؤلئك كان لا يهدأ لهم بال إلا بإضعاف الدولة الاسلامية التي استطاعت من الامتداد طولا وعرضا في الاصقاع البعيدة .. طريق سار فيه سوية من كان يطالب القصاص من يزيد ابن معاوية و نفذ ابشع جريمة في التاريخ والتي تقف عند قتل الحسين وال بيته وطال في جريمته حتى الطفل الرضيع وهذا ما لم تفعله العرب وحتى في الجاهلية فليس من شيم العرب قتل المرأة او الطفل وحتى الجريح والأعزل ولكن ما فعلته بني امية لا ينتمي الى اية همجية وعلى مر التأريخ ..وكما معلوم ان العربي شجاع وصاحب مروءة وحياءه لا يسمح له من الاقتراب من النساء في الحرب وان كن مساعدات في تقديم الدعم من غذاء وتطبيب الجرحى في ساحات الوغى .. فلم يكن السبي موجودا قبل الاسلام لكي نقول انهم غادروا بفعلتهم تعاليم الاسلام وعادوا الى جاهليتهم .. اذن بقي هناك فريق سار بالإسلام وعلى علىته وكما سائر الاديان الاخرى التي حملت رسالة نقية وذات جوهر انساني ولكنها انحرفت وأصبح الدين يسير ويتبع بأمر السلطان والحاكم ولو كان يسير وبشكل يتقاطع و مبادئ الرسالات .. اذن ما يحدث للمسلمين اليوم من التقتيل والترهيب هو ليس انحرافا لحظيا اي في هذه المرحلة ولأسباب تتعلق بتقويم الرسالة المحمدية وإنما هو توكيد على ان الاسلام هو دين دموي وما موضوعة العلم السعودي الذي يحمل توافقا بين السيف وكلمة الشهادة (لااله الا الله محمد رسول الله ) هي ايحاء واضح وصريح ان السيف هو رمز لقطع الرؤوس مع تلاوة الشهادة على الضحية وأي كان دينها ومذهبها فالتكفر بمن تشاء وبكل القيم والمبادئ على ان لا تعصي امر الملك السعودي المنزل قبل القرآن على حثالة من اجلاف الجزيرة .. اذن من يقطعون الرؤوس اليوم بالسيف هم سليلوا اول مجرم قطع راس ابن بنت رسول الله وأصبحت السنة التي ابتلى بها بني البشر والقصد من ورائها واضح ولا يختلف عليه اثنان هو لنبذ الاسلام وهذا ما يعمل عليه آل سعود ولمقاصد تخريب الاسلام خدمة ليس ليهود الامس ومجوس اليوم ولكن ضمانة في بقاء دويلة اسرائيل .. اذن القاعدة ودعمها من قبل قطر والسعودية هي في الواقع ترسيخ للسنة الاموية التي كان شعارها السيف وقطع الرؤوس وتحت عبارة لا اله الا الله محمد رسول الله ...









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - سؤال.
أحمد حسن البغدادي. ( 2013 / 12 / 27 - 22:01 )
سؤال للأخ الكاتب،
هل هناك محمد للشيعة، ومحمد آخر للسنة؟

أكيد ستقول، إن هناك محمد واحد للشيعة وللسنة.

أنت تقول؛
( اذن من يقطعون الرؤوس اليوم بالسيف هم سليلوا اول مجرم قطع رأس ... وأصبحت السنة التي ابتلى بها بني البشر )

تعليق؛

أليس هذا القول ينطبق تماما ً على محمد وعلى المؤمنين بقرآنه؟

أليس محمد من قتل أمرأة في الثمانين من عمرها، وهي الشاعرة أم قرفة، وقطع رأسها؟

أليس محمد من قتل عصماء بنت مروان، وهي كانت نائمة ترضع طفلها؟

أليس محمد من قطع رأس كعب بن الأشرف، في الليل، وهو حكيم العرب ؟

أليس محمد من قتل 1000 من يهود بني قريضة بيوم واحد، وباع أطفالهم في سوق النخاسة.

أليس...أليس... إلى مالا يتحمله مجلد من الجرائم.

فهل الذين قتلهم محمد حلال على محمد، وقتل واحد، من أتباع محمد مثل الحسين، حرام وجريمة.

لقد صدق السيد المسيح حين قال،
( جميع الذين جاؤوا بالسيف، بالسيف يُؤخَذونْ )

فمات محمد مسموما، وكذلك أبو بكر، مات مسموما ً، وجميع الخلفاء ماتوا قتلا بالسيف.

تحياتي...

اخر الافلام

.. 52-An-Nisa


.. 53-An-Nisa




.. 54-An-Nisa


.. 56-An-Nisa




.. 58-An-Nisa