الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


التناقض الديني المعيب في الفكر الاسلامي؟

مالوم ابو رغيف

2013 / 12 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم يحرم الدين الاسلامي العبودية ولم يسن قانونا يمنعها او على الاقل يحد من استفحالها. فقد شاعت العبودية وانتشرت في ازمان اليسر وفي ازمان العسر الاسلامي. ففي ما يسمى حروب الردة التي شنها الخليفة ابو بكر ضد القبائل التي امتنعت عن دفع الزكاة متذرعة بانها ادرى بفقرائها ومحتاجيها من قريش، مثلها مثل مكة التي هي ادرى بشعابها، اطروحة لم تلاق هوى ولم تجد تفهما في نفس الخليفة، فشن حرب لا هوادة فيها سُبيت على اثرها واستعبدت المسلمات التي شائت قبائلهن عدم دفع الزكاة، وتم وطئهن وهن متزوجات او على طمث او مرضعات. كذلك استفحلت العبودية وانتعشت اسواق النخاسة في زمن ما يسمى حروب الفتوحات الاسلامية حيث استعبد الملايين من الناس فخصيت الذكور واغتصبت الاناث والاطفال واستبعدن وان كن من كبار العائلات، وكذلك انتعشت اسواق النخاسة في ازمان الفقر والعوز الذي كان هو المعلم السائد في كل عصور الاسلام رغم زيف ادعائات العصور الذهبية الاسلامية الموهومة، فهي، اي العصور الذهبية الاسلامية، وحتى وان كان لها نصيب من الصحة، قائمة على نهب وسلب واحزان وآلام الشعوب المحتلة وليس على كثرة ووفرة الانتاج الاسلامي، فينطبق المثل القائل مصائب قوم عند قوم فوائد. في ازمان العوز يضطر الناس الى بيع بناتهم واطفالهم في اسواق النخاسة لاشباع الرغبات الشاذة لكبار المسلمين المتنفذين. فتجد كبار المسلمين مثلا من يشترى البنت من سوق النخاسة مثلما يشترى الدجاج، اذ يعطي لرئيس خدمه صرة من المال آمرا اياه بان يشتر له فتاة في السابعة او العاشرة من عمرها من السوق ليمارس معها شهواته الشاذه، ومنهم من يذهب للفرجة فقط او لمس اعضاء الجسد بشهوة خسيسة.
بعض الغجريات في اوربا، لعوز او لغير عوز، ربما لاقتناء بعض من اختراعات التكنلوجيا الحديثة حولوا ارحام نسائهم الى ما يشبه بمعامل التفريخ لانتاج اطفالا لبيعهم في السوق، كما في رومانيا وفي بلغاريا وفي دويلات يوغسلافيا السابقة، او كما تفعل بعض الاوربيات بعرض ارحامهن للايجار لحمل جنين لغريب لا تستطيع زوجته انجاب الاطفال او ان حيامنه تموت في طريقها الى المستقر لقاء مبالغ من المال، او كما يفتي بعض رجال الدين الاسلاميين المؤيدين لما يسمى بالثورة السورية باستعباد السوريات كجواري ومحظيات وملك يمين لاطعامهن واكسائهن وممارسة العهر الشرعي معهن.
لا يختلف المسلمون على جميع مذاهبهم وفرقهم حول شرعية الاستبعاد، فهم يعتبرونه قضاء وقدرا وامرا من الله لا يصح رده، فـ لله في خلقه شئون كما يقول المثل. ولا ننوي في هذا الموضوع مناقشة العبودية في الاسلام فهي امر مفروغ منه ولا زالت قائمة لحد الآن في مظاهر واشكال متنوعة بما فيها اسواق النخاسة الموجودة في الباكستان وفي افغانستان او دول الخليج.
لسنا بصدد مناقشة العبودية ولا الاستعباد، لكن الامر الذي لا بد ان يثار، هو ان العبودية والاستعباد مبنيتان، ان لم تكنا على احتقار الاخر، عرقيا، جسديا، فكريا وانسانيا، فهي مبنية على فكرة الاستعلاء والتكبر والتفوق. فالغجر ( النور، الكاولية) لا يُنظر اليهم، وان نبغوا فنيا او معرفيا او تفوقوا عضليا، الا من خلال النظرة الشمولية العامة التي يتساوى فيها الجميع بالتدني رغم اختلاف موازين التميز والتفوق. كذلك ينظر الامريكيون والاوربيون اصحاب البشرة البيضاء الى اصحاب البشرة السمراء بنظرة دونية متساوية ضمنيا، حتى وان كان البعض منهم، من اصحاب البشرة البيضاء اقل مركز او ثراء او تأثير او شهرة من اصحاب البشرة السوداء، فلا تعدم ان تجد في الولايات المتحدة الامريكية من يطلق على الرئيس الامريكي ...Nigger…
عندما تبرر العبودية دينيا فانها لا تثير لغطا ولا جدالا، لكن عندما تبرر قوميا، كما هي الفكرة النازية القائلة بتفوق الجنس الآري على جميع الاجناس التي استلهمها هتلر من فريدرك نيتشة في هلوستة عن السوبرمان وضرورة التخلص من الضعفاء لانهم يعيقون تقدم الموكب السائر الى الامام في كتابه هكذا تكلم زرادشت، نجد اعدادا متزايدة تقف ضدها وتحاول تفنيدها وتعيبها وتحارب من يقول بها وتعتبره عنصريا فضا، ذلك لأن اي عرق لا يمكن ان يكون الا متفردا وليس جامعا او شاملا، سيكون بازا ونابذا غيره من الاعراق واضعا نفسه فوق الجميع ومانحا نفسه مدالية تفوق الجسد والفكر والاصول.
في حين يكون الدين شاملا لاغلب الاعراق والامم ان كان دينا منفتحا مبنيا على التبشير وليس منغلقا مختصا بفئة او شعب كالدين اليهودي مثلا. وربما لهذا السبب تحارب السامية التي يقصد بها اليهود دون بقية الشعوب، اذ ان العرب والاثيوبيين من الساميين ايضا. ذلك ان اليهود يفضلون انفسهم على جميع البشر لانهم جنس الله المختار كما جاء في الكتب الدينية المقدسة، فلو كان الدين اليهودي منفتحا، لو كان بامكان اي فرد ان يصبح من جنس الله المختار، ربمت لما واجهته الشعوب بالعداوة والمطاردة والبغض.
الدين يستطيع تسويق اي فكرة مهما كانت خطورتها او ضررها الاجتماعي والعائلي او دنائتها او حقارتها او ضحالتها دون ان يكون لذلك وقع على الناس ودون ان تولد ردة فعل عنيفه لمواجهتها.
فرجل الدين الاردني مثلا افتى، كحل لمشكلة المجاعة السورية العاصفة، بتحويل اناث السورين الى عبيد لاطعامهن مقابل التمتع باجسادهن، لذلك لم يفكر اطلاقا بالذكور، مع ان المجاعة والظروف القاسية تشمل الجميع بلعنتها. لم يواجه رجل الدين الاسلامي الاردني الدنيء هذا باي ثورة غضب لا من حكومته ولا من دعاة الثورة السورية التي تتبجح بتحرير الناس ولا من بقية المسلمين...ذلك لان الدين الاسلامي يبرر هذا الاستعباد بغرض النكاح، وهو لم يقل ما يتعارض وفقه الاسلام. الانسانية بعيدة جدا عن تفكير المسلمين وان قالوا وتبجحوا بها، لذلك تجد الحدود الاسلامية مبالغة في القسوة والشدة الى حد يصعب تصوره.
لكننا نود هنا ان نطرح السؤال التالي: اذا كانت العبودية حالة من الانتقاص الكامل، حالة من التدني المعرفي والقيمي المفروض بالقوة على الناس، والدين حالة من الرقي ومن التسامي ومن المعرفة ومن التحرر، فكيف يجتمع الاثنان في آن واحد.؟
كيف يكون الانسان مسلما وممتهنا ومستعبدا بنفس الوقت.؟ كيف يكون عبد لله وحده وعبد لسيده؟
لماذا لم ينتبه الفقهاء المسلمون الكبار الى هذا التناقض المخزي في فتاويهم؟
كيف يكون نفس الفكر المحرر هو نفس الفكر الذي يقول بالعبودية والاستعباد؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ازدواجيه المعايير
كامل حرب ( 2013 / 12 / 28 - 03:51 )
الاستاذ المحترم مالوم ابو رغيف تحيتى ,لقد سالت سؤال مهم للغايه عن كون العربان شرعوا العبوديه والنخاسه عبر سنينهم السوداء الكالحه والعظمه الكاذبه والاحساس بالتفوق على ابناء الامم الاخرى ,انه بدون جدال تساؤل محير ويثبت الشيزوفرانيا والانحطاط الاخلاقى والتربوى لابناء العروبه والاسلام ,نعم ومن المؤسف ان اهم مميزات العربان هو الكذب والسفه والضلال والدونيه وانعدام المميزات الادميه لهؤلاء القوم السفهاء ,تاريخ العرب اسود منذ بدا رئيس عصابتهم وقد كان قاتل وبلطجى ورئيس عصابه بالاغاره على القوافل الامنه وقتل الرجال والاستيلاء على الاحمال والجمال والاموال مع الاحتفاظ بالنساء من اجل النكاح ,هذه هو اساس الدوله الاسلاميه فى المختصر الصريح السلب والنهب والبلطجه والنكاح والانحطاط الخلقى ,انهم بلاء شديد ابتلى به العالم وتبعاته سوف تكون كارثيه اذا لم تصحو دول الغرب من هذا السبات ويستفحل سرطان الاسلام ويكون من الصعب التخلص منه ,ااسف للقول بانهم جراثيم وميكروبات سامه سرطانيه


2 - الزميل كامل حرب مع التحية
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 12 / 28 - 20:31 )
الزميل كامل حرب المحترم
تحياتي وشكرا على المشاركة
ان ما يفعله الاسلاميون بخبائثهم له اشد ضررا من الجراثيم، فانظر الى سوريا كيف حولوها الى خراب ودمار وكذلك ليبيا ولا يفوتنا الاشارة الى العراق حيث تفنن الارهابيون الاسلاميون في طرق ذبح الانسان، انظر الى مصر وكيف تمكنوا من نشر سرطان الوهابية ومبادي البغض والحقد والعنف بين الشعب.. لقد اصبح الدين الاسلامي عمليا ونظريا اساسا لنشر العنف والارهاب والتفرقة العنصريةـ
ان ما يثير الاستغراب هو ان رجال الدين يتحدثون عن كل المواضيع بوقاحة بالغة ودون ان يضعوا باعتبارهم احترام القيم الاجتماعية والاخلاق العامة وتذاع برامجهم على فحشها وتهتكها في ساعات تواجد العوائل
الفكر الاسلامي باغلب تفاصيله واهم محاوره يتعارض مع حقوق الانسان ومع مباديء التربية الحديثة، ويعتبر العائق الاول في تطور المجتمع، فالتطر الفردي لا يمكن ان يكون مؤثرا، التطور والنبوغ الفردي يبقى محصورا بالفرد، المهم هو تطور للمجتمع ككل، ان من يقف ضد هذا التطور الاجتماعي هو الاسلام، بارتباطه بماضيه الغابر او بتحجره وتبلده واصراررجاله على الالتزام بما يسمى بالسنة النبوية البائسة
اكرر التحية


3 - تعليق
عبد الله خلف ( 2013 / 12 / 28 - 22:23 )
تم التعليق في خانة الفيس بوك (تحت مُعرّف -أبو بد الراوي-) , و السبب : سعة مساحة الكتابة .


4 - عبد الله خلف لا تكتف بقشر التفاحة
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 12 / 29 - 12:46 )
السيد عبد الله خلف
فكرة الموضوع لا تدور حول العبودية والرق وشرعيتهما الدينية، لكنها تطرح سؤلا لم تستطع بعقلك الديني البسيط فهمه واستيعابه
ففي الاسلام، واعتقد انك توافقني بهذا مبدأ يقول ان العبودية لله وحدة. كذلك اسمك عبد الله وهو اسم يعكس هذه العبودية المطلقة لله، ان العبودية لله تنفي ايضا العبدوية للاخرين، اذ لا يمكن للعبد ان يكون ملكا لاثنين في آن واحد.. فانت عبد الله فهل يمكن ان تكون عبد لآل سعود مثلا؟ هل يرضى الله ان يتقاسم انسان معه عبودية شخص اذ عندها يتساوى الخالق في مرتبة التلمك مع المخلوق؟ الا تجد ذلك مخلا بالقيم القدسية لالهك الذي تنزهه من اي صفة انسانية؟
كذلك، اذا كان الاسلام دين حرية وتحرر، فكيف له بنفس الوقت ان يشرع للعبودية والاستعباد؟ اليس ذلك تناقضا جوهريا في الفكر الديني؟
الا تقولون بان المسلمين اخوة في الدين، فكيف يستقيم الامر بين الاخوة ان يكونوا مالكين وعبيدا يحق لاخوتهم الاسياد نكح خواتهم وامهاتهم وبناتهم بملك اليمين؟
انك يا سيد تطوف فوق السطح، تكتفي بقشرة الايمان الجميلة، التفاحة الفاسدة قد تكون جميلة القشرة لكن عفنها في الاعماق
حاول ان تكون اكثر عمقا
تحياتي


5 - تعليق على تعليق رقم 3
نور ساطع ( 2013 / 12 / 29 - 12:47 )

عبد الله خلف يقول : ( يا صاحبي أنت ملحد , إذن لست إنسان وإنما تأتي في قمة المملكة الحيوانية على أحسن تقدير
===========================================

نور يقول : ) هو انساني اكثر منك و من على شاكلتك

على الاقل هو ( الكاتب ) لا يؤيد قتل المرتد

و انما أنت بالذات تؤيد قتل المرتد .

الان من هو انساني و من هو حيواني؟

: )


6 - القدير مالوم أبو رغيف المحترم
ليندا كبرييل ( 2013 / 12 / 29 - 15:55 )
جعلوا معنى العبودية منحصراً في بعد واحد هو علاقة الإنسان بالله، ويقولون أنها قمة التحرر
كيف تكون قمة التحرر والإنسان لا يستطيع السؤال حول عقيدته؟ إنها الطاعة الكاملة والإذعان بدون نقاش فكيف يكون التحرر؟
والخطير أنهم يرمون الأنظمة البشرية التي تضع القوانين الوضعية بمعزل عن السماء يرمونها بأنها استعباد الإنسان للإنسان عندما يحتكرون حق التشريع له
لكنهم على مستوى الخطاب الديني يفعلون أكثر عندما يحكمون البشر باسم الله زاعمين أن لهم وحدهم فقط حق تفسير مراد الله
وأخطر من كل ذلك عندما يضع الدين يده مع الساسة، فيصبح الحاكم بمثابة الله الذي لا راد لحكمه وقراراته التعسفية ، فيصبح المواطن منقاداً لفئة من البشر تسيطر تماماً على كل مقدرات حياته
استعباد من السماء ومن الأرض، من رجل الدين ومن الحاكم

يسرني أستاذي العزيز أن أتقدم إليك بالتهنئة في آخر مقال لك هذه السنة، أتمنى للنجاح أن يزدهر على يديك الكريمتين، ونحن برفقتك نشعر أن ضياء وتألق

للعراق الجريح تمنياتي أن ينمحق الإرهاب من على وجهه الحضاري
ولك مع أحبائك السلام والسعادة وكل عام وأنتم بخير


7 - اين الحضارة في مجتمعات التداوي ببول البعير
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 12 / 29 - 17:46 )
الزميل نور ساطع
تحياتي وشكري لك
السيد عبد الله خلف مجرد ناقل ساذج لا يعي ولا يفقه ما يستنسخه، ان مجرد استنساخه لاراء الاخرين وادعائاته انها له هو برهان ساطع لغبائه وتخلفه
والانسانية رقي وحضارة، فاين تجد الحضارة في مجامعات تؤمن بالتداوي ببول البعير واطروحات المتخلف محمد بن عبد الوهاب او اللحيدان وتقبل ان تخضع لعي اللسان والفكر عبد الله الـ سعود وتدعو له بطول البقاء ليلا ومساء؟
هذا رابط ما استنسخه السيد عبد الله خلف
http://www.eltwhed.com/vb/showthread.php?55325-%E3%E4%C7%D9%D1%C9-%CD%E6%E1-%C7%E1%D1%F6%F6%DE-%E6%C7%E1%DA%C8%E6%CF%ED%C9-%E3%DA-%C7%E1%D2%E3%ED%E1-%D4%E5%C7%C8-%CA%E4%CA%E5%ED-%C8%C5%DD%E1%C7%D3-%C7%E1%E3%F5%E1%CD%CF-!!


8 - الزميلة ليندا : المنبذون في الهنودسية والاسلام
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 12 / 29 - 18:27 )
الزميلة العزيزة ليندا كبرييل المحترمة
تحياتي لك وشكري للتهنئة بالسنة الجديدة متمنيا لك بدوري صحة وسعادة وان يعم السلام على الجميع.ـ
العبودية في الاسلام تتشابه كثيرة والفكرة الهندوسية التي تذهب الى تقسيم المجتمع الى طبقات، ومنهم ما يسمى
untuchable
وهي الطبقة الادنى في سلم طبقات المجتمع الهندوسي، التي يحرص من وجد نفسه فيها على عدم الارتفاع بشانه او تغير حالته كذلك يواصل الهندوس المؤمنون احتقارهم واذلالهم للمنبوذين، لان الاذال والاحتقار هو امر الله الواجب تنفيذه بحقهم وهو السبيل الوحيد لخروجهم من حالتهم الادنى الى حالة افضل بعد موتهم وعودتهم مرة اخرى الى الحياة.ـ
المسلمون يقولون ان المؤمن مبتلى، وان الله ان احب احدا ابتلاه بمرض او بعبودية او بعاهة او بتسليط حاكم ظالم عليه ، وفي كل الحالات على المسلم ان يحمد ربه ويشكره على اية حال.. لذلك كان القول الشهير: الحمد لله على اية حال.ـ
ان على العبد بالاسلام ان لا يسعى للتخلص من عبوديته بل اظهار الطائعة الكاملة لسيده، وهو يوهم نفسه، كما يوهم المسلمون جميعا انفسهم بقولهم كلنا عبيد الله، انهم يعتقدون بذلك قد تساووا مع سادتهم بالعبودية
يتبع


9 - التلخص من العبودية حسب الطريقة الاسلامية
مالوم ابو رغيف ( 2013 / 12 / 29 - 18:43 )
لذلك لا يشعر المسلمون الحاليون البسطاء بذل الحالة ولا بتسلط الحاكم ولا بزرية المعيشة، فقد اقنعهم رجال الدين على الخضوع والخنوع لانه امتثالا لامر الله والمؤمن مبتلى، لكن اذا ارادوهم ان يكونوا حطبا لنيران فتنتهم افتوا بكفر الحاكم ووضعوا الطائفية شعارا للثورة وهذا ما نشاهده الان، فالوهابيون لا يقاتلون في دول الخليج مع ان ملوكهم من افسد واغبى الناس، لكنهم يقاتلون في دول اخرى كفروها طوائفا واديانا ورؤساء واعتبروا الشهادة اي الانتحار الاجرامي تخليصا من الآثام والذنوب.ـ
ومع ان كل العبيد ، رجال واطفال ونساء مسلمون، وكذلك المالكون او سادتهم مسلمون ايضا، الا انه يحل لهم، للمالكين اغتصاب الاطفال والنساء وحتى الذكور، فالجميع ملك يمين، والله لم يرفق في ملك اليمين بين انثى وذكر،
عبد الله خلف سيعرض على كلامي هذا لأني قائله، لكن لو قال هذا الكلام احد من رجال دينه لدافع عنه ولتبناه ورأه هو الرأي السديد.ـ
لان الدين يستطيع تسويق اي فكرة مهما كانت خطورتها وسقوطها وضحالتها ودمويتها دون ان يواجه باعتراض كبير او يثير رد فعل صاخبة
تحياتي


10 - من لا يعترف بحديث شرب بول الابل هو مرتد
نور ساطع ( 2013 / 12 / 30 - 23:34 )

من لا يعترف بحديث شرب بول الابل هو مرتد

عبد الله خلف لا يعترف بحديث شرب بول الابل

http://www.youtube.com/watch?v=XZjc343tFh8

http://www.youtube.com/watch?v=XMqx-kjLFBs

http://www.youtube.com/watch?v=VEXrbg0VQ80

http://www.youtube.com/watch?v=2KkD-UomGWY

: )