الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هي

حسين ناظم عبد

2013 / 12 / 29
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


هي

المرآه لاذنب لها سوى ان الله خلقها بهذةِ التركيبة الجسماية , التي راحت تدفع ضريبتها في مجتمع ذكوري .تدفع ضريبة الاهمال والحرمان والاقصاء من ابسط شيء لها الحق فيه.
في مجتمعنا حين يتحدث احدهم ويورد ذكر اسم المرآه في حديثه يقول بلهجتة (خادمتكم, حشا الحضور) عبارة تنم كأن الحديث عن شيء فية نقص او عيب او غير مرغوب السماع بهِ. يتناسى ان هذه التي يتحدث عنها تلك المرآه التي حملته في جوفها وغذته من روحها او هي تلك التي اصبحت قرينته وتشاركه العيش او ابنته التي هي جزء منه.
لا اعلم كيف لمجتمع ان يعيش والمرآه فيه مخفية عن الانظار , تلك المرآه التي قرنتها كل شرائع السموات بالرجل.
ما اكثر الندوات والمؤتمرات التي تعقد من اجل حقوق المرآه التي تعتلي فيها الاصوات صادحة مطالبة بحق المرآه لكنها لاتتعدى مكانها , وتتلاشى كل هذه الحقوق التي نودي بها بتفرق المشاركين ويبقى كل ما نادو بهِ في حبيس في طيات الاوراق لا أكثر.
مايباح للرجل غير مباح لها وكأنها ليست قرينتة , فليس لها الحق في ابسط الخيارات حتى في ان تختار من تكمل معه مسيرة حياتها . وما اكثر انواع الزيجات في مجتمعنا رأس برأس أي امرآه مقابل امرآه يشعرك انهم يقايضون سلعة مقابل سلعة, او يهدوها الى رجل ذو جاة او مال او سطوة دينية او اجتماعية وكانهم يهدون سلعة يمتلكونها, او تذهب ضحية صراع بين الرجال فتعطى المرآه فصلية . وهناك الكثير في الموروثات الشعبية بلسان النساء تعبر عن سخط المرآه من حالات الزواج بالأكراة كهذه المحاورة الشعرية بين امرآتين ساخطتين على ازواجهن.
الاولى تقول
خاله اخذي رجلي وياج للسوك اجلبية
لو جاب وجية تمر بالج ترجعية
الثانية اكثر سخطا فتقول
خالة انتي رجلج زين ويجيب الوجية
بعته بثلث تمرات وردوة عليه
اضف الى ذلك الكثير من التشبيهات والالقاب التي يلحقونها بالمرآه (المرآه افعى, ناقصات عقول,او لاأمان لها)حتى في ادبيات الشعر تجد من ينادي بذلك من الشعراء لا اعرف من القائل لكن استوقتني هذه الابيات وعن سخط الشاعر عن المرآه.
رأيت الـــــــــــهم كثيراً وأكثر مــــــا يكون من النساء
لاتأمن قــــــــــط امرآة وان قالت لك نزلت من السماء
حتى القوانين الوضعيه هي الاخرى لم تنصف المرآه حتى في اكثر المظاهر ديمقراطيه في حق الترشيح فما للمرآه الا ان فرضت بقوة القانون في الكيانات الانتخابية واعطيت حق الكوته , لو هذا النص التشريعي في القانون لربما اختفت من التمثيل البرلماني ليس لأي سبب سوى انها امرآة .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأكاديمية والإعلامية الفلسطينية مي أبو عصب


.. الصحفية المغربية نعيمة بومور




.. صحفيات تنددن بالانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيينات خلال الحر


.. أقوال المرأة خالدة في ذاكرة التاريخ




.. قصة معاناة امرأة من رحم الأزمة السورية