الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحل في المزيد من الديمقراطية ام باعادة الدكتاتورية؟

اسماعيل ميرشم

2014 / 1 / 6
المجتمع المدني


الحل في المزيد من الديمقراطية ام باعادة الدكتاتورية؟
في خطاب له امام البرلمان الايفوري في ابيدجان، قال الرئيس النايجيري بانه من الافضل للحكام المنتخبين من قبل شعوبهم ممارسة المزيد من الديمقراطية بدلا من التفكير في الحلول السريعة والعمل على اعادة الدكتاتورية في بلدانهم
حيث حذر الرئيس نيجيريا جودلاك جوناثان القادة الأفارقة بانه يجب عليهم أن يعملوا بجد لتعزيز الديمقراطية وسيادة القانون في بلدانهم أو مواجهة التهديد المستمر من عدم الاستقرار السياسي مع الاضطرابات المجتمعية المصاحبة لها.
وقال الرئيس جوناثان امام أعضاء البرلمان الإيفواري في أبيدجان خلال زيارته الرسمية للبلاد يوم السبت 2 مارس.2013 يجب أن ترتفي الجيل الحالي من القادة الأفارقة إلى التحدي المتمثل في إدارة المنافسات للوصول للسلطة السياسية بطريقة تضمن مشاركة جماعية أكبر وضمان الأمن والتعايش السلمي للغالبية العظمى من الشعب.
كما حذر الرئيس على قادة الديمقراطيات الناشئة في أفريقيا، عندما قال ما مفاده يجب ألا نخضع مرة أخرى لإغراء الدكتاتورية كضمانه وطريقة لتعبئة الجماهير لما يحصل من المظالم ضد المعارضة في بلدانهم. حيث قال"ونحن أنفسنا في مواجهة يومية مع كثرة المطالب وسقف التوقعات التي هي من السمات المميزة لمجتمعات متعددة الثقافات. هنا وهناك بعض، وفي اماكن أخرى، مازال موجودا من الذين قد يعتقدوا أن الدكتاتورية هو أضمن وسيلة لكبت هذه المظالم وتفكيك المعارضة.
واضاف قائلا"هذا غير صحيح. لا شيء يقوي مجتمع أكثر من الانفتاح وقيادة شجاعة بما فيه الكفاية لفهم ايجابيات المتأصلة التي تتدفق من هذه المطالب المشروعة للجماهير. فاضمن علاج هي المزيد من الديمقراطية وليس الارتداد الى الوراء حيث الاستبداد وهدر الطاقات وضياع الفرص. واضاف ما مفاده بانه على قادة بلدلننا بكل هدوء وبتجرد تسخير هذه الطاقات والاستفادة منها لخدمة مصلحة شعوبنا. حينما قال
"ففي الواقع، فإنه من البديهي أن الناس، الذين يشعرون بامان وحرية، تحكمها سيادة القانون وليس نزوات الرجال، هم أقل عرضة "للتعصب" اوللذهاب إلى الحرب مع بعضها البعض، سواء داخل بلدانهم أو عبر الحدود، لذلك فإننا نخاطر بالمؤسسات وبالدولة بشكل خطيرعندما نحاول استثنيناء الناس في عملية الإدارة من الذين صوتوا لنا للوصول الى السلطة. هذا هو الدافع والسبب لدينا لبناء مؤسسات قوية والعمل على تترسخ سيادة القانون لضمان تحقيق العدالة.
وفي الختام قال الرئيس جوناثان امام أعضاء البرلمان، اية ديمقراطية بدون مؤسسات قوية تفشل في تحقيق أهدافها الخاصة ".كما اضاف بأنه يجب على القادة السياسيين في أفريقيا أن يفعلوا المزيد لتقليل والقضاء على الفقر المدقع في نهاية المطاف من القارة كما يجب تمكين الشعب من الاستفادة القصوى من طاقاتها وبعكسها نتسبب بتاخر النمو والتنمية. حيث قال"يجب علينا أن نعمل بدأب لتعزيز رفاه جميع المواطنين وخلق البيئة المواتية التي يمكن من خلالها تحقيق كامل طموحاتهم وامكانياتهم. وهذا من شأنه تمكين واستثمارأصحاب المصلحة، في تعزيز النمو وحماية السلام والاستقرار في بلداننا. وهذا أمر يمكن تحقيقه ".
فهل يفكر الحكام في بلدان الشرق الاوسط بان الطريق الصحيح للاستقرار السياسي والتنمية المستدامة لشعوبهم ولبلدانهم هي ممارسة المزيد من الديمقراطية وليس باعادة الدكتاتورية؟
.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. السلطات التونسية تنقل المهاجرين إلى خارج العاصمة.. وأزمة متو


.. ضجة في المغرب بعد اختطاف وتعذيب 150 مغربيا في تايلاند | #منص




.. آثار تعذيب الاحتلال على جسد أسير محرر في غزة


.. تراجع الاحتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية.. واعتقال أكثر




.. كم بلغ عدد الموقوفين في شبكة الإتجار بالبشر وهل من امتداداتٍ