الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخطاب المخالِف / الضالّ المغضوب عليه !

ليندا كبرييل

2014 / 1 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لم أقترب من القضايا الفكرية إلا بتردد وفي وقت متأخر ، وقد أدهشني أن أخوض في العلمانية مرات عديدة . وفي كل مرة جديدة أكتشف أمراً كنت أجهله ، يجعلني أكثر إيماناً بها كأعظم نصر حققه الإنسان بمعزل عن السماء .
لم نتربَّ في بلد الحرية ، ولو خضْتُ نقاشاً في الديموقراطية فسأكون ( كالأخرس وعامل قاضي ) ، إلا أني بفضل بلد الغربة الذي أعيش فيه ، أدركتُ عظمتها ، كأسلوب حياةٍ ومنهج تفكيرٍ قائم بالأساس على ضمان حقوق البشر .
اليوم أقترب من تخوم موضوع الحرية التي كفلها لنا النظام العلماني ، ردّاً على رسالة وصلتني من أستاذ كبير ما أنا منه إلا طالبة ، ومع علمي أن ( البيضة لا تكسر حجراً ) ، أرى أنه قدّم لي فرصة ذهبية للغوص في بحر عميق قد أخرج منه خالية الوفاض ، إلا أني لا أعدم الأمل في العثور ولو على صدفة واحدة .
تابعْ قراءة مقالي حضرة القارئ إذا أردتَ أن تعرف رأيي في حرية النقد التي نفتقدها في حياتنا العربية ، وإذا رغبتَ أن تعلم كيف أنظر للمختلفين معي فكرياً ، وأخيراً .. في ظلّ الهجوم الكاسح على المسيحية ، كيف أرى دفاع الأستاذ عن رأس المسيحية السيد يسوع المسيح ، في رسالته التي وجهها لي من هذا الموقع الكريم .
أقدّم إليكم سيداً في العلمانية ، وأحد الثقال في الفولتيرية ، الأستاذ غسان صابور المحترم ، وهذا رابط رسالته :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=392244

تفضّل الأستاذ حسن محسن رمضان المحترم بنشر سلسلة بلغتْ حتى الآن سبع عشرة حلقة عن ( تزوير مسيحية يسوع ) ، تعرّض لها الأستاذ صابور بالنقد في مقالين ، احتجّ فيهما على طريقة تناول المعتقد المسيحي والبلاد تلتهب بالحرب الدينية ، مما يساعد برأيه على تأجيج أسباب الصراع .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=390853
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=391375

وكون الأستاذ صابور لا يسمح بالتعليق في مقالاته ، فقد اضطررتُ لتسجيل رأيي في مقال الأستاذ رمضان ، وإليكم رابطه :
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=391989

وظننت أن الأمر انتهى بمداخلة الأستاذ صابور .. حتى فوجئت بمقاله – الرسالة - ، يتهمني بالتشكيك في ( فولتيريته ) ، وأني أنزع عنه حق الشك ، القاعدة الأولى للوصول إلى الحقيقة ، كما يوجّه الاتهام إلى الأستاذ رمضان أنه لم ينقد الإسلام حتى يتساوى بالحياد الفكري ، ويتابع صبّ الزيت على النار مركّزاً على سيد المسيحية .
تُرى .. لماذا لم يستخدم الأستاذ صابور وهو المفكر اللايقيني ، حقّه في الشك والسؤال والحوار مع الأستاذ رمضان استنطاقاً للحقيقة من وجهة نظره ؟
وهل بإمكانه الاحتجاج على مئات المواقع الكونيّة التي تعجّ بالأقلام المهاجِمة للمسيحية ، فلم يرَ منها إلا موقع الحوار بالذات الذي يتحفنا فيه أساتذة ناشطون بكتابات ( محرقَصة ) ، ولم يجد فيه إلا مقالات الأستاذ رمضان ؟
وما المشكلة في ارتكاز مفكّر على المراجع اليهودية ما دام النقض متاحاً لكل باحث أكاديمي ؟
نحن العرب بحاجة إلى إعادة بناء عقلنا الذي فُطِر ( ويتغدّى ويتعشّى ) على اتهام اليهود واسرائيل عالطالعة والنازلة ، وأصبح له في كل عرس قرص وكلما دقّ الكوز بالجرّة وكلما صاح الديك !
هذا مع العلم أن حكامنا دون استثناء ، وضعوا أياديهم في يد ( العدو ) الصهيوني الإسرائيلي اليهودي ، علناً ومن زمن بعيد ، من تحت الطاولة ومن خلف الستار ، بطريقة أو بأخرى .
لعل هذا الاتهام من قِبَل البعض يساهم في التخفيف من حدة مرض العملاق العربي : الشعور بالانهزام الحضاري المريع أمام القزم الإسرائيلي المتفوق .
وإذا كانت الصهيونية هي المستخدِمة حقاً لهذه الأقلام التي تريد تفجير الأوضاع الدينية ، فإن الحياة غير مستحقة للمغيَّبين .. الحياة موجودة لمنْ يفهم معناها ويقدّرها ، ولمن يستطيع قيادتها وتوجيهها .

وقفت أمام اعتراض الأستاذ صابور على نقد المعتقد المسيحي بتعجب .
ذلك أن النقد بدأ به آباء الدين منذ عصور المسيحية الأولى واختلفوا اختلافاً عظيماً ، ثم تواصل نقضها على أيدي باحثي اليهود والمسلمين ، بل إن أتباع المسيحية أنفسهم نقضوها بشدة ، من بدايات عصر النهضة قبل الأستاذ رمضان وغيره الذين لا يفعلون الآن أكثر من الاستناد إلى تلك الدراسات وإعادة نشرها من خلال رؤيتهم الخاصة للحدث ، وهي في متناول الجميع وليست مخفية في قبو الأسرار .
فهل السيد المسيح في خطر يحتاج إلى الدفاع وإسكات الطرف الآخر تحت دعوى تهييج النعرات الدينية المتأججة في الواقع على طول تاريخنا عدا فترات استثنائية لا يعتدّ بها ؟
ليس هكذا يكون النقد برأيي ، لا سيما أننا ووجِهنا بحملات هجومية ماكرة على السيد المسيح في وسائل الإعلام المرئية ، وفي كتب ومقالات تغطي قارّة بكاملها ، وألسنة ثرثارة تلفّ على بلد بحاله ، وحديثاً في الشبكة العنكبوتية التي وضعتْ كل ما سبق بكفة وهي لوحدها بكفة أخرى .
وأفهم أنه لا يهون النقد على الذين يرون المسيح بطلاً مات في سبيل مبادئه ، وأنا منهم ، إلا أن قيمة عظماء التاريخ ، تنبع من مسلكهم في الحياة ونظرياتهم التي أتوا بها وإنجازاتهم الواقعية ، فآمن الملايين بمناهجهم واتبعوها ، ومع مجيء العلمانية أصبح الدين واقعة تاريخية يحقّ لكل باحث التنقيب في سير الأنبياء وأعمالهم ، ولم يعد حدثاً خارقاً للطبيعة يعلو على الإدراك البشري وفوق القدرة على الدراسة والبحث . فكيف نطالب بحماية الأنبياء من النقد واعتبار مسيرتهم حدثاً ميتافيزيكياً وقد كانت أعمالهم شهادة تاريخية على عصر قد نتفق وقد نختلف عليها ؟
ونحن في عصر الأنترنت التي سلّطتْ أشعتها المقطعية على كل عصيّ عن إدراك علّته ، أسأل :
أية قوة بإمكانها التصدّي للتشريح والتنقيب ( والتسكيت ) حتى لو كانت هذه القوة صادرة من الله نفسه ؟؟؟
لا محذور ولا محظور على كل باحث ومفكر ، ولغة الدروشة لا تعرفها حرية التعبير والنقد ، ولا نستطيع أن نطالب أي كاتب أن يفصّل لنا مقالات على ذوقنا واحترام قناعاتنا ، لأننا لو فعلنا لشاركنا في إسقاط أعظم مبدأ ندعو إليه : حرية الفكر !
الأستاذ رمضان قد يكون متطرف الموقف وقد نختلف معه ، لكنه لا يتعدّى على حق المجتمع ، ولا يدعو إلى قيم العنف والفرقة كما يفعل شيوخ تبرير الإرهاب . إنه كباحث مسلم في سيرة السيد المسيح ، يقوم بنفس العمل الذي يقوم به الباحث المسيحي عندما يتعرّض بالتنقيب في سيرة السيد محمد ، من هنا تصبح مطالبته بالتوقف عن حرية التعبير بمثابة التعدّي على حقه الخاص الذي كفلته له حقوق الإنسان .
غير مفهوم أستاذنا أن تكون لمجرد الإعجاب بالسيد المسيح تريد إسكات صوتٍ ينقده كشخصية دينية تاريخية لها حسنات ومآخذ من وجهة نظر الناقد . أم ترى أنه على الناقد أن يكتب على صفحة الماء لتطمئن القلوب ؟
ولن تكون أكثر غيرة على المسيح من أهل المسيحية أنفسهم الذين استقبلوا عرض فيلم الإغراء الأخير في حياة المسيح بالاستسخاف ، ولم يطالب أحد من رجال الدين في أنحاء المعمورة بوقف العرض . كذلك لم يخرج الرعاع الهمج للتدمير والحرق انتقاماً ممنْ ادعى أن المسيح أكلته الكلاب بعد موته . وغير ذلك كثيييـــــــر .. ليس أقلّه رمي المسيح بالمثلية التي قوبِلت باللامبالاة !
وكيف لا تنظر بعين الاستحسان لمحاولات الفاتيكان رأب الصدع الخطير بين البشر ، بتبرئة اليهود من دم المسيح ، ولمّ شمل الكنائس ، والتوفيق بين الناس ؟ متى سيبرّئ الأزهر يهود بني قريظة وقينقاع المنقوعين في خندق الأحقاد متى ؟ تلك حوادث مضت وانتهت ، ولا نريد أن يعيش أحفادنا المرارات التي عانيناها .
يُعرَف التاريخ برجالاته ، فهنيئاً للبشرية برجل الفاتيكان الأول .. الأمس واليوم ، وطوبى للعقول المتنورة والقلوب الرانية إلى السلام !
المسيحيون ليسوا معاقين وجِب مراعاة مشاعرهم المرهفة .
فالمسيحي قادر على إسقاط الدعوات التي لا تتفق مع وجدانه الديني ، وتذليل التوجهات التي تخالف ما استقرّ عليه العرف العلماني في البلاد الديموقراطية .
نحن المنتسبين إلى منهج السيد المسيح ، ننمو وننشأ في بيئة حرّة متصالحة مع الحياة ، ونستنطق بقدراتنا الذاتية المعارف الدنيوية والأفعال الأخلاقية ، فنقيّمها غير منساقين ببلاهة إلى المشاعر البدائية ، باحثين دوماً عن الجديد المعمّر للكون والإنسان .
ننفتح على السؤال والتشكيك والاستنتاج دون سطوة أحد .
لا وصاية على عقولنا من أعلى ، ولا نرتهن أنفسنا لتفسيرات رجل دين ظنّ نفسه الوكيل الرسمي عن ( شركة ) الله .. أو لباحث يكتب أمام مرآة مقعّرة فيرى أنه أتى بما لم يأتِ به أحد قبله . الانسياق بلا تفكير حجْر على حريتنا الفكرية وإدخالنا تحت ولاية أو وصاية .
نحن نسقط الجبة والقفطان والعمامة قبل أن تحتوينا على أنها القيّمة على عقولنا !!
ولا نجزع أن نطرح من عقيدتنا ما لا يوافق ميزان العقل، وما لم يعدْ يتوافق مع منطق العصر المدني ، وما لا يتفق مع حقوق الإنسان ، فالتفكير في المسيحية حرية مقرونة بالمسؤولية الذاتية ، لا تستعبدنا فيه أية قوة مهما كانت خارقة .
نطهّر أنفسَنا بأنفسنا .. نقوى بالمسيحية لا كدين .. وإنما كفلسفة ورؤية للحياة تتضمّن قِيمها شرط تحقيق صالح الآخر لتحقيق صالحنا الخاص .
وبفضل العلمانية استطعنا أن ننخرط بالإنسانية ونتمازج مع الوجود الحيّ موظّفين أخلاقياتها لخدمة المجتمع فتمضي الحياة في ازدهار وتدفّق ، غايته الأولى والأخيرة تعمير كون مضيء بالمعرفة .
بعد كل هذا .. هل باستطاعة الأقلام المهاجِمة أن تخترق كياناً ثقافياً فكرياً هذّبته العلمانية وأنضجته ؟
وإذا وجدْتَني قد وجّهتُ نقداً لتاريخ الحروب الدينية متفقة مع الأستاذ رمضان في مقالي :
الحروب بين الخلل الجينيّ والخبل الدينيّ
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=382790

فما هو إلا نقد لأفاعيل البشر من الأفاعي التي التفّتْ على عقول الناس واستطالت على صدورهم ، فلا يدّعِ أحد أن الحق بجانبه ، لأن ( الجمل لو شاف حدبته لوقع وانكسرت رقبته ) .
وأكثر ما أؤمن به ، أن نفوذ الخطاب الإسلامي ومقارعته الشديدة لأهل الديانات الأخرى ، ليس مستمَدّاً من كفاءة أفكاره وقوة حججه ، بل من ضعف المقدرة الذهنية عند القارئ على تحليل المعلومة وإنتاج قراءة بصيرة ، في مجتمع أغلبيته ترزح تحت الأميّة الأبجدية ، وأغلبية الأبجديين تعاني من فقر ثقافي مدقع ، وهاتان الأغلبيتان الأميّتان ترزحان تحت نير استعمار الأساطير والخرافات .
الخطاب الإسلامي ( نايم ورجليْه بالشمس ) ، ولا يدرك في غفلته هذه أي وضع خطير ينتظر أبناء المستقبل !؟

أستغرب حقاً من عقليةٍ استوعبت الديموقراطية ، المطالبة بإسكات قلمٍ ناقد لتاريخ ديني قد يُغضِب البعض وقد يرضي البعض الآخر ، بدعوى أنه مساهم ومحرّض على الهيجان الديني . وإذا كان الشك أول أسس الإنسان المعرفي ، فهل نكصْتَ عن الصراع بين نقيضَيْن لاستمرار عملية خلق وعي جديد ؟ أم أن الإنسان العربي تعمّق اغترابه بسبب الهوة الحضارية الهائلة ، فأصبح عاجزاً عن التعامل مع المحيط مما ولّد عنده الخوف والرعب النفسي من مواجهة حقائق الوجود ؟
ألا تتفق معي أن الحلول الانهزامية المطالِبة بالتسكيت أو التبريد ، هي كحلّ العلاج الفيزيائي لمُقعَدٍ لحمله على النطق والمشي !؟
لم يصل الغرب إلى وعي بمفهوم الحرية بثورات رومانتيكية . مهّد فلاسفة عصر النهضة لأعاصير رهيبة قضت على العفن الروحي والفكري ، ولم يطالبوا بإسكات صوت ، بل سمعنا صيحة فولتير الخالدة ( قد أختلف معك في الرأي لكني مستعدّ أن أدفع حياتي ثمناً لحريتك في الدفاع عن رأيك ) .
يدفع حياته ، وليس ( قرشَيْن ) والسلام !!
نحن طارئون على مجتمع النور ، نتنعّم بثمرات العلمانية دون استبطانها بقناعة تامة لأننا لم نعايش النضال النفسي والعقلي الجبار للثورات المطهِّرة ، فترى جيناتنا المصابة بمرض مزمن تنتفض عند الأزمات ، وتنفكّ من إسار قيود الديموقراطية بين الفينة والأخرى .
لنعترفْ أننا أبناء بيئة جبلتْنا على النواقص وجرتْ في دمائنا الشوارد السلبية ، ولا يخدعنّك محاولات الدجاج التشبّه بالطيور المحلِّقة ، فما هي إلا بضعة سنتيمرات من الطيران وتعود الدجاجة لحالها ، فالسماء لا تقبل إلا النسور ، لا الحمام ولا الدجاج .. ويكون واهماً منْ يظنّ مسوح المدنية والتحديث المسيطرة على المشهد الصحراوي العربي ، بوادر نهضة حداثية .
أسباب الحروب والتطاحنات الطائفية في بلادنا أعمق من أن نتوقف عند هجوم هذا القلم أو الكراهية الناطقة من داعية فاجر .
نحن كلنا ضحايا عنف تغلغل في النفوس وترسّخ في الذهنيات النرجسية .
فالجغرافيا قسَتْ على العرب بحرمانهم من فرصٍ معيشية في نسيج حياتي منسجم متقارب ، ففرضتْ عليهم وجوداً في جزر صحراوية قبلية ، متنازعة متباغضة أبداً ، تقوم على قانون الدم والغلبة والعصبية .. والثأر .
الثأر الثأر ..
الثأر يكتب كل تفاصيل حياتنا وتاريخنا .
تمعّنوا في سمات الثأر المشوَّهة في وجوه الأجداد ، لتدركوا أية قسمات قبيحة أتحفكم بها الأحفاد !
وتتبّعوا مسار جلمود امرئ القيس في انحداره لتعرفوا كيف حطّ على رأس زمننا فبطحه !
وانظروا في قاموس الوراثة كيف فلتتْ من قبضته جيناتٌ طائشة ، لم يستطعْ التحضّر تطويعها ، فسقطتْ تطورياً وحداثياً لتتسلّل إلى تلافيف المخ العربي حيث تتراكم طبقات الجهل !

مهمتنا اليوم ليست إسكات الأصوات الناقدة ، وإنما إكساب القارئ القدرة على تفكيك الأحداث واستيعابها بوعي لا بالتلقين الببغائي .
النقد موقف حواري بنّاء ، عماده تقديم رؤية مختلفة وإلقاء ضوء على المطروح من زاوية أخرى .
ليتنا ندرك أن الفكر المتهجّم فكر ناقض ، هادم لعوامل الحياة ، لا وقت لديه للنظر في عوامل التعايش السلمي : عوامل الحياة والاستقرار . ولا يستطيع لحسن الحظ الصمود والتصدّي أمام النقد والتحليل الواعي ، واستمرار التصادم معه مع ما يسببه من كدر هو السبيل الأمثل لتمييز الغث من السمين ، و( ضرورة ) لتتابع الكوكبة المتنوّرة مسيرة النهضة .

ولا يكفي الكاتب أن يرصد الأوضاع القائمة ويطرح رأيه فيها إن لم يساهم بفعالية في تغييرها .
ولا يكفي القارئ أن يمسح بعينيه ما يطالع إن لم يغيّر في وعيه وطريقة تفكيره .
ويفقد الطرفان ، الكاتب والقارئ ، مغزى حرية التفكير إن لم يساهما معاً في دفع الظروف نحو الأفضل .

لكن المشكلة أننا نعيش في واقع حياتي غريب ، كل ما فيه مقدّس مترفّع متفوق متعال ، الأول الأفضل الأحسن الأعظم ... إلا الحياة نفسها ! حتى تطبّعتْ الجينات العربية بهذه الصفات ونفَخَ الغرور في القلوب ، فكيف يرضى الكاتب بنقد إنتاجه الفكري ؟ وهل الكاتب العربي إلا إفراز بنية النقص الخطير هذه ، ونتاج مجتمع الخوف والحذر والتذلّف ، أصاب النفسيات بالهشاشة تهتزّ عند أول صدام فكري . ؟؟
يستشعر الكاتب العربي بالحساسية من النقد التقويمي أو لمجرد إبداء رأي مخالف لطرحه ، وهو لا يرضى بأقلّ من الموالاة والثناء اللذان تهتزّ لهما جوانحه . ومع كل ما يقدمانه من دعم معنوي يظلان قاصرَيْن عن تجاوز المنجز الفكري ، والانتقال من مستويات الحاضر المحدودة إلى آفاق الغد الرحبة .
النماذج الفكرية المطروحة ناقصة ، حتى تدخل حيّز الجدل والحوار والنقد لتقلب كل نقطة مظلمة إلى بقعة ضوء ، لتصبح رافعة لحركة إنسانية في ميدان ما . والنص الذي لا ينفتح على النقد بكل أشكاله ، يحمل عوامل فنائه بذاته ، ويصبح النازلون تفخيماً ، المتفانون تعظيماً ، الهتّافون تنفيخاً ، الهاريون أنفسهم تبجيلاً بالكاتب وإنتاجه ، يصبحون نازلين تهديماً ، متفانين تظليماً ، هاريين أنفسهم تكسيراً وتبشيعاً .
الثقافة العربية أول من أوجدتْ قاعدة ( مع .. أو ضد .. ) فهيّجت العصبيات وألغت العقل ، والكاتب العربي الذي يريد قارئاً ( ما قرأش حاجة ، ولا شفش حاجة ) كاتب متسلّق !!

أين العقل ؟
أين وضع الإنسان العربي عقله ؟ أم أضاعه ؟؟
الفرار كل الفرار من قطيع الخِرفان لأنهم هجروا العقل ، ومن قطيع الخَرفانين لأن العقل ارتحل عنهم .
وإذا كان كل ما تلف في الوجود قابلاً للإصلاح إلا العقل الخربان ، فإنه يشبه المرجان الذي إن تحطّم أو استُأصِل احتاج إلى مئات السنين لينبت من جديد !!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - رائعة
محمود كرم ( 2014 / 1 / 12 - 21:57 )
مقال رائع جدااا ،، دمتِ بهذا الألق الفكري الناصع صديقتي ليندا


2 - تحياتنا الى السيده الفاضله لندا
على عجيل منهل ( 2014 / 1 / 12 - 22:36 )
ولا أحد بمقدوره ان يمشي فوق الماء، حيث جاء رجل الى الصوفي “سهل التشتري” المتوفى عام 886 ميلادية وقال له: ان الناس يقولون ان بمقدورك ان تمشي فوق الماء، فكان رد سهل بانْ طلبَ منه الذهاب الى مؤذن في المدينة معروف بصدقه كي يسأله عن الامر، وحين ذهب الرجل الى المؤذن تلقى الجواب الشافي منه إذ قال له: انا لا اعلم إن كان شيخنا سهل يمشي على الماء، ام لا، لكن ما اعلمه هو ان الشيخ الجليل حين قصد حوض الماء ذات يوم بغية الوضوء سقط فيه وكاد ان يموت غرقا لو لم اسارع الى نجدته وانقاذه


3 - إلى الأستاذة ليندا كبرييل - 1 من 2
نضال الربضي ( 2014 / 1 / 12 - 22:39 )
تحية طيبة أستاذة ليندا أوجهها لشخصك ِ الكريم و للأستاذ غسان صابور و للدكتور حسن محسن رمضان،

ما يزال موضوع النقد الديني من المحرمات في مجتمعاتنا العربية، لارتباطه بالفرد بشكل شخصي، فالعربي يرى أن نقد عقيدته هو تحقير ٌ له شخصيا ً لأن أمنه و سلامته الجسدية و النفسية لا يكتملان إلا بما يعلم أنه صواب من قناعاته، و تجدين جذور هذا في البيئة القبلية حيث شظف الصحراء و ندرة الماء، فترتحل القبيلة طلباً للماء و العشب حاملة ً نساءها و بنيها و ربها على نفس الهودج و لذلك يصبح الاعتداء على المُعتقد هو اعتداء على الهودج بما فيه من النساء و الأطفال و المال و الهوية و الكيان.

في القرن الحادي و العشرين و بالذات بعد دخول الإنترنت، اصطدم هذا التكوين النفسي باستحقاقات الحضارة الحديثة و غزارة المعلومات المتدفقة و الآتية من شعوب لا تشترك معنى في هذا التكوين النفسي و لا في التاريخ الحزين لأمة مُستعمرة منذ العصر العباسي إلى الآن، فكانت الظاهر التي نشاهدها من ردود الأفعال على النقد سواء ً للمسيحية أو الإسلام أو الألحاد.

يتبع في الجزء الثاني


4 - إلى الأستاذة ليندا كبرييل - 2 من 3
نضال الربضي ( 2014 / 1 / 12 - 22:41 )
أعتقد أن الأستاذ غسان صابور لا ينطلق من السابق تحليله بقدر ما ينطلق من ألمه على وطنه الحبيب إليه و إلينا سوريا حاملة الحضارة للعالم منذ أوغاريت العظيمة الأولى، و أعتقد أيضا ً أنه ينطلق من نفس منطلقي الذي وجهت رسالتي بموجبه لأخينا الحبيب الدكتور حسن، و هو الظرف الاستثنائي للوطن العربي في ظل جماعات السلفين التكفيرين الجدد و هم قوى سالبة التأثير خالصة الشر و الأذى، نتشارك جميعنا: حضرتك ِ و الأستاذ غسان و الدكتور حسن و نفسي بإدانتهم و إدانة كل من حمل فكرا ً مماثلا ً من أي دين أو شعب ٍ أو قومية أو أيدولوجية، لا نفرق بينهم.

و لقد أجاب الدكتور حسن مشكورا ً على هذا حينما قال أمرين: أولهما أنه ليس للحقيقة وقت تأتي فيه، و ثانيهما أن ما يكتبه لا يساهم في مأساة المسيحين و إلا كانت مقالات و تعليقات المسيحين (أو أضيف من عندي الملحدين من أصل مسيحي) عن الإسلام كفيلة ً بأكثر مما ستأتي به مقالاته،

تابع في الجزء الثالث


5 - إلى الأستاذة ليندا كبرييل - 3 من 3
نضال الربضي ( 2014 / 1 / 12 - 22:42 )

أجد نفسي أتفق معه أحيانا ً و أختلف أحيانا ً أخرى لكن صدقيني أن سير الأحداث لا يعتمد علي أو عليك ِ أو على الدكتور حسن أو على الأستاذ غسان صابور أو على الحوار المتمدن، لأن الجدال في هذا الأمر سواء ً باتفاقنا جميعا ً أو باختلافنا لا ينفع في حل مشكلة تفريغ الشرق من المسيحين العرب و لا يضر و ستبقى مشكلتنا سياسية ً عالمية تتدخل فيها قوى كبرة بهدف تعديل شكل الشرق الأوسط الجغرافية و هويته الثقافية و توجهاته السياسية و وزنه الأممي.

لقد عانى الأكراد و الأرمن و ها إن المسيحين ينضمون للقافلة الآن، و التاريخ خير معلم، و لا عزاء لشرق ٍ عنوانه -التدمير الذاتي-. التفريغ قد تم سيدتي الكريمة، و نحن ذاهبون حيث نستطيع أن نحيا بالحب والسلام كما تعلمنا من مسيحيتنا و إنجيلنا و معلمنا.

دمت بكل الود


6 - الاستاذا والاخت ليندا كبرييل المتالقة
مروان سعيد ( 2014 / 1 / 12 - 23:04 )
تحية لكي وللجميع
ياسيدتي ليس كل انسان يقدر الامساك باعصابه امام المتملقين والشتامين
سيدتي اذهبي لمقال رمضان وعدي كم مرة قال غير اخلاقي وكان الحفايا العرايا عندما يلبسون طقم وغرافيت يحسبون نفسهم تمدنوا
سيدتي نحن لسنا مع النقد البناء والحقيقي ولكن ضد النقد الطائفي الذي يشجع على الاقتتال وخاصة من الاسلاميين الصغار العقول ومن غير قراءة هكذا مواضيع يتهمون الانجيل بالتحريف وانا نعبد ثلاث الهة ونعبد المسيح وامه
ولكي كل المودة والاحترام ومودتي للجميع


7 - سيدتي الاستاذة ليندا
بشارة ( 2014 / 1 / 12 - 23:57 )
انا اتفق معك في ان للجميع الحرية في التعبير عن ارائهم مبدءيا , لكن هنالك بعض الضوابط التي يجب على من يريد ان يعبر عن رايه ان يلتزم بها خاصة اذا قدم نفسه على انه باحث والانكى محايد
في الحقيقة لم اقرأ اعتراض الاستاذ صابور على سلسلة الاستاذ رمضان ولا اعلم ما وجه اعتراضه.لكن مقالك اجبرني على سؤال نفسي لماذا لا احب كتابات هذا الكاتب وخلاف مرة او مرتين حاورته عبر المداخلات,لم ولن ابه بعد لكتاباته
1- عندما ننتقد الاسلام نحن نلتزم بتفاسير ومرجعيات الاسلام نفسه ونقدم المصادر والبراهين والادلة على صحة ما نقول
2- ثم,لو كان الاسلام دين سلام لما انتقدناه فكلنا نرى يوميا نتائج هذه العقيدة الارهابية على وقع صيحات الههم اكبر, فما هو الدافع بالمقابل للاستاذ رمضان في انتقاد المسيحية؟هل ذبح المسيحيين اهله بين المباخر؟ام ان المسيحيين افرغوا غل الصدور والحقد المزري في تهديم مساجده ونهب محاله وحرق بيوته واختطاف نساء اهله؟
حتى اسم السلسلة يستشف منه رغبة في اخفاء تأثير خلفيته الدينية والشحن العنصري الذي نما وترعرع في كنفه وإلا فلماذا لا يسميها ((تحريف ديانة عيسى))؟السلفي الصريح في عدائيته اشرف منه

تحياتي


8 - الأستاذه ليندا - فيتو
ضرغام ( 2014 / 1 / 13 - 00:00 )
أنا خارج منظومه الأديان كلها، لكن *انتبهي من فضلك* لدي مشاعر واحاسيس مرهفه لكل بني البشر، وأشد ما يوءلمني في حياتي هو ظلم الأنسان....لقد كانت هناك مقالات واقوال مشابهه لما يتبناه السيد حسن محسن رمضان في ستينيات القرن الماضي، ووقتها لم يكن هناك أي رد فعل من المسيحيين علي الأطلاق. تعرفين السبب؟ لأن وقتها لم يكن الظلم والقهر والتعذيب والقتل والتنكيل والسلب والنهب وقطع الرقاب الواقع علي الأقليات المسيحيه *في البلاد التي تسمي نفسها اسلاميه وعربيه* له وجود يذكر. من فضلك ابذلي بعض الجهد علي النت لتجميع معلومات عما يحدث للأقليات المسيحيه في السنين والشهور الأخيره. منذ أسبوع، اتصلت بصديق مسيحي مصري للمعايده بالكريسماس الذي يحتفل به في 7 يناير (كانون الثاني) ، وتطرق الحديث بالصدفه ألي الحوار المتمدن ومقالات الذكور أعلاه، قال صديقي أن المسيحيين عموما يثقون أن عقيدتهم صلبه وليست هشه لتنهار أمام مقالات تنقدها أو أفلام من عينه شفره دافنشي، أو أنواع النقد الأخري في الغرب وكما ذكرت أنت في مقالك، لكن المشكله أن أمثال السيد رمضان يمكن بمنتهي السهوله،،،يتبع


9 - تكمله تعليقي
ضرغام ( 2014 / 1 / 13 - 00:01 )
تكمله تعليقي
لكن المشكله أن أمثال السيد رمضان يمكن بمنتهي السهوله أن يحركوا قطعان النعاج الاسلاميه لكي ترتكب أهوال من الشر بحق المسيحيين..سأهديك الرابط التالي عن الأجرام الوحشي فحق مسيحيي مصر في الشهور الأخيره فقط، وماذا عن سورية؟ أخبريني من فضلك

https://www.google.com/search?q=burned+churches+in+egypt&rlz=1T4GZAB_enUS462US463&source=lnms&tbm=isch&sa=X&ei=9yvTUufRMOG3sASyxYCADA&ved=0CAkQ_AUoAQ&biw=1600&bih=698


10 - تحياتي للأخت ليندا كبرييل المحترمة
نور ساطع ( 2014 / 1 / 13 - 00:42 )

تحياتي للأخت ليندا كبرييل المحترمة

بعد التحية..

طبعاً بعد أذنك أرجو أن تسمحي لي في منبرك هذا أن أكتب تعليقي هذا :

مجرد سؤال للأستاذ المفكر حسن محسن رمضان

الأستاذ و المفكر أيضاً كما يناديه عبد الله خلف

الآن سوف نرى إن كان حقاً أستاذ و مفكر بصحيح

و أيضاً إذا كان حقاً حقاني و منصف و صريح :

السؤال هو : هل حقاً محمد أشرف خلق الله؟ و بماذا ؟

مع تقديري و أحترامي


11 - الخطاب المخالِف
شاكر شكور ( 2014 / 1 / 13 - 00:47 )
شكرا أخت ليندا على هذه المقالة الرائعة ، تعليقي فقط على ما تفضلت بقولك عن السيد حسن رمضان (إنه كباحث مسلم في سيرة السيد المسيح ، يقوم بنفس العمل الذي يقوم به الباحث المسيحي عندما يتعرّض بالتنقيب في سيرة السيد محمد ) ، الى هنا نرى العدالة والموازنة في تحكيمك بين الطرفين ، لكن السيد حسن في نقده للمسيحية يضرب عرض الحائط كل تفاسير الآباء الاهوتيين المسيحيين وينقل ما يشتهي فكره ويتمناه ان يكون لمجرى الأحداث كما يعتمد في بعض الأحيان على القراءة الحرفية للأنجيل ، اعجبني كثيرا الكاتب الملحد السيد هشام آدم في نقده للمسيحية فكان يحاور المسيحيين من الكتب والمؤلفات التي يؤمن بها المسيحي وهذا هو النقد المحايد النظيف الخالي من النيات المسبقة ، ما الفائدة من محاورة شخص قد وضع سيناريو لا يرضى ان تشطب كلمة واحدة منه فهكذا كاتب لا يصح ان نسميه ناقد بل مؤلف لقصص جديدة من خياله حاله حال مؤلف رواية فلم دافنشي كود فالنقد لا يكون بتحريف الحقائق للوصول الى الهدف المرسوم ، تحياتي ومودتي


12 - ينتقّض حبّة ظهرت على وجه زميله وجسده مشوّه بالكامل
الحقوقي صافي عرنوس ( 2014 / 1 / 13 - 01:11 )
المزعج به سيدة ليندا أنّه يقوم كما يفعل الإعلام السوري يتجاهل كل المصائب التي تحدث ببلده ويقوم بنقل اخبار عن مقابلة السفير البنغالي للسفير الروسي
عدا أنّه يقوم بالتشويّه والمماطلة سلسلة نهيق 17 جزء ولا زال يكتب بنهايتها يتبع

يعني اذا اراد نقد الدين المسيحي كما يدّعي بانّه علماني فلماذا يحصر كل كتاباته بالإنجيل و يستخدم بمقالاته الأسماء مسيحية يسوع ويبتعد عن الأمور المشتركة بدينه البغيض

امر مزعج عندما يأتي شخص يترك اسباب دمار مجتمعه الكبيرة ويصرّ على نقض مجتمعات أفضل منه بمراحل
ومن المعروف أن المجتمعات المسيحية ذات اغلبية ساحقة غير متشددة دينيّاً-علمانية
فمن ضمن حوال ثلث دول العالم الذات الغالبية المسحية - لا يوجد بينها دولة تستخدم تشريعات مسيحية بقوانينها في حين لا يوجد دولة مسلمة لم تدخل الدين بالحكم والقانون وحتى الدول التي تدّعي العلمانيّة وضعت التشريع الاسلامي كمرجع أول للقانون في حالة غياب النص القانوني - هم شعوب مريضة مغيّبة الفكر بالكامل الف واربعمئة عام لم يخرج منهم سوى زويل المصري وعبدوس الأحمدي الباكستاني ذو الطائفة المكفّرة شيعيّاً وسنيّاً
ممن افادوا العالم بشيء غير الخراب


13 - أنت على وهم كبير - 1
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 1 / 13 - 03:56 )
تحية للأخت لندا.
مبدئيا ً ، نحن مع الفكر العلماني الديمقراطي الحقيقي، وليس فكر علماني ديمقراطي تحت الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع كما في مصر؟؟؟
نقول، أنت على وهم كبير يا ست ليندا، بل نقول إن حسن محسن رمضان وطلعت خيري هم وجهان لعملة واحدة، أليس طلعت خيري، كان يكتب أيضا ً عن العلمانية وحقوق الإنسان ؟ وبعد أن كثر عدد الكتاب المنتقدين للإسلام، في موقع يتيم للعلمانيين، موقع الحوار المتمدن، بدأ سلسلته بنقد المسيحية؟، لأنه ومحسن رمضان هم مع الشريعة الإسلامية، بل هم ردة فعل لما ينشر ضد الإسلام.

لماذا نقول ذلك،
نقول ذلك، لأن الكتاب الأوروبيين حين إنتقدوا المسيحية، كانوا يعالجون واقعهم، هدفهم هو إصلاح نظام الحكم لديهم في وقته وتخليصه من سيطرة رجال الكنيسة وتحكمهم برقاب الشعب، في حين لم يفعل المسيحيون المتطرفون من قتل للأبرياء من أطفال نساء بالمفخخات وقطع رقاب الناس كالخراف كما يفعل الإسلاميون وفرض أكياس القمامة، المسماة بالحجاب على النساء، بل على العكس، كانت أنظمة الحكم من التطور مالم تصل له جميع أنظمة الحكم الإسلامية لحد الآن.

يتبع لطفا ً...


14 - أنت على وهم كبير-2
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 1 / 13 - 04:03 )
إن مشكلتنا الحالية هي مع التطرف الإسلامي، وليس مع رجال الكنيسة.
إن الكاتب الحر، هو المرآة التي تعكس هموم شعبه، فليس لدينا دولة عربية واحدة تخضع لحكم الكنيسة، كي يفند ويلفق حسن محسن رمضان الفكر المسيحي، ليخفف من وطأته على الشعوب العربية .
ونحن لسنا في ترف فكري كي نكتب في مواضيع، بعيدة كل البعد عن مشاكلنا وهمومنا،
فنحن نرى مثلاً إن كتابات موقع الحوار المتمدن ، كانت تكتب قبل خمس سنوات في مواضيع شتى، وعند حدوث كارثة الربيع الإسلامي، أصبحت الصفة العامة للمقالات تتركز في الفكر الإسلامي مع أو ضد، بل أصبحنا في صراع وجود مع الإسلام، فإما أن نرفض نماذج أفغانستان الصومال، أو نحن معها، نحن في حال، كما قال عنها الكاتب العالمي، وليم شكسبير؛ (أكون أو لا أكون، هذا هو السؤال).

إن جميع قوانين الديمقراطيات الغربية، ولائحة حقوق الإنسان، إستمدت دساتيرها الإنسانية من مبادئ السيد المسيح في الإنجيل.
لذلك كانت الدول المسيحية هي السباقة في هذا المجال.

يتبع لطفا ً...


15 - أنت على وهم كبير-3
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 1 / 13 - 04:06 )
نحن مع حرية التعبير، لكن هؤلاء الكتاب هم الوجه الحقيقي للتطرف الإسلامي، الذين إستمدوا أفكارهم من الإرهابي أحمد ديدات، الذي إستمد أفكاره بنقد المسيحية من الكتاب الأوروبيين.

فليس من المعقول كل هذه الدماء لم تهز منه شعرة، طوال هذه المدة، كي ينتقد مايحصل، ولو في مقالة عابرة، إن لم يكن مايحدث يتوافق مع فكره وعقله.

نحن نميز بين من يضمر الحقد الدفين للمسيحية، وبين من ينتقد بهدف البحث، فلو كان الهدف نقد الأديان، فلينتقد أكبر كتاب إرهابي في العالم، وهو القرآن، وهو تحت رأسه، ويوقظه من نومه صباحا ًومساء ً، ويسيقه مهرولا ً إلى الجامع خمس مرات في اليوم، دون أن يسأل نفسه، هل هذا دين أم ثكنة عسكرية، فهناك كتاب يدافعون بشراسة عن الإسلام، رغم إننا ننتقدهم، لكننا نحترم وجهة نظرههم، لأنهم يكتبون مايؤمنون به.

تحياتي ...


16 - لاثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس
سوري فهمان ( 2014 / 1 / 13 - 08:20 )
العزيزة ليندا

مقال رائع كالعادة ولكن يجب أن نكون واضحين بالنسبة لمن يعتقد بان دينه هو الصحيح وباقي الديانات سيئه لقد كان حظي كبير في هذه الحياة فقد ولدت من اب مسلم وأم مسيحية وعشت نصف حياتي في سورية وأعيش منذ ذلك في الغربة
وزوجتي هي أيضا مسيحية واولادي من دون دين .لقد ذكرت كل ذلك حتى لا يتهمني السفهاء كالعادة بانني إسلامي متطرف .كما تفضلت لقد ولدنا وكبرنا تحت نظام مجرم و تذوقنا الحرية والعلمانية في الغربه ومن عجبي أن بعض المذكورين في مقالك وعلى الرغم من عيشهم لوقت طويل في أوربا ما زالو طائفيين
على الرغم من ادعائهم العلمانية وكتاباتهم أو تعليقاتهم لهم خير دليل
فهم ينتقدون كتابات السيد رمضان في موقع يعج بالنقد والشتائم للإسلام ونبيه ويدعون في كتاباتهم إلى بقاء سورية تحت حكم الأهبل مع أنه
لايمكن لاي انسان سوي أن يدعم أو يبرر ما فعله المقبور أو الوريث


أختي العزيزة ليندا هناك قول ماثور *** الاثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس** والعلماني المتحضر مثل المكتوب مبين من عنوانه

حفظك الله مع تحياتي الأخوية


17 - إلى الفاضلة ليندا - 1
حسن محسن رمضان ( 2014 / 1 / 13 - 09:43 )
الفاضلة ليندا
صباح الخير

عندما كتب طه حسين في كتابه (قادة الفكر) توصيفاً للعقل، كتب بأن العقل هو (نظاماً مفاهيمياً وأداة للتفكير). والحقيقة أن هذا التوصيف مثير جداً، لأنه يرتفع بالعقل إلى مساحة لم تكن معروفة في الإطار العربي العام، ولا تزال، وهو مساحة المفاهيم. إذ (التفكير) في ذاته ليست هي المشكلة التي نعاني منها في أزماتنا المتعددة في الإطار العربي بأديانه وثقافاته المتنوعة، وإنما المشكلة الحقيقية هي في (المفاهيم) التي تحدد (كيفية التفكير) وما ينتج عنها من استنتاجات. المشكلة عند الفرد العربي أنه (لا يشك إطلاقاً في مفاهيمه) حتى ولو (قرأ لعظماء الفلاسفة وادعى أنه من تلامذتهم). فالشك انتقائي، والمنهج انتقائي، والدليل انتقائي، والممارسات انتقائية، والنتائج انتقائية. كلها مشوهة. بالطبع، أنا هنا افترض أن (المُفكر) هو عارٍ تماماً من الأهواء الدينية والعقائدية، وهذا أيضاً غير متاح عندنا، فقط انظري حولكِ في هذا الموقع بالذات وسوف ترين (غرائب وعجائب التفكير والاستنتاجات والأعذار) لتبرير هوىً ديني عقائدي بحت منبعه بالذات (الإيمان) ولا شيء آخر.

...يتبع


18 - إلى الفاضلة ليندا - 2
حسن محسن رمضان ( 2014 / 1 / 13 - 09:48 )

فـ (المفاهيم) هي التي تشوه أداة التفكير وتصم نتائجه في أحيان كثيرة بالسذاجة. فمثلاً، العذر الذي أصفه مع احترامي بـ (السخيف)، بأن سلسلة مقالات تزوير مسيحية يسوع تشجع على العنف(!!!) فقط اسألي نفسكِ هذا السؤال: أيهما أقرب للحقيقة والواقع وللتفكير ذو (المنهج) السليم: ما يقوله المتطرفون العقائديون المسيحيون الذين ترينهم هنا بأن المتطرف الإسلامي في سوريا والعراق ومصر عندما يريد أن يمارس العنف ضد المسيحيين سيقول لهم: لقد قرأت للتو سلسلة مقالات للكاتب حسن محسن رمضان بأن النص الإنجيلي هو مزور وأن مسيحية يسوع مزورة وهذا اكتشاف للإسلام عظيم لم ننتبه له من قبل ولذلك أنا سأقتلكم الآن شر قتلة (!!!)، أو أنه بلأحرى سيقول لهم هذا وبهذا اللفظ بالذات: لقد قرأتُ للتو عبارات مسيئة جداً إلى حدود الشتائم المقذعة للإسلام (من نفس هؤلاء الأشخاص المسيحيين المتطرفين) ورموزه وأشخاصه من أناس مسيحيون يتخفون خلف أسماء وهمية خوفاً على أنفسهم وحماية لها بالذات ولذلك سأجعلكم أنتم تدفعون ثمن هذه الإساءة البالغة؟؟

أيهما أقرب للحقيقة وللواقع إذا استخدمنا المفاهيم البديهية التي تقود للتفكير السليم؟


...يتبع


19 - إلى الفاضلة ليندا - 3
حسن محسن رمضان ( 2014 / 1 / 13 - 09:53 )

أليس الأجدر بهؤلاء، إن كانوا فعلاً يخافون على المسيحيين والأقليات كما يدّعون ويكتبون ويروّجون، بأن يكتبوا بأسمائهم الحقيقية ويتحملوا نتائج قناعاتهم وأفعالهم بصورة شخصية كما يفعل أي مفكر حر شجاع؟ أم يتخفى هو ويجعل المسيحيين الأبرياء في أوطانهم يدفعون ثمن ممارساته غير العقلانية وغير العلمية وغير المهذبة هذه ثم يكتب بعد ذلك معترضاً على العنف وأسبابه؟!!

أليس هذا تشوهاً في المفاهيم؟

إلا أن هذا التشوه في المفاهيم تقوده (عقائد) سواء في محمد أو في يسوع أو في علي أو في الحاكم بأمر الله، أو حتى في الشيطان في أوطاننا العربية كلها ومن دون استثناء. إذ المحرك العقائدي هو الذي يؤطر المفاهيم، ويشوهها في أغلب الأحيان، سواء شئنا أو أبينا. ولذلك (أغلب الآراء) التي تُطرح هي مشوبة بهذا التأثير العقائدي الذي يسعى للتصفية. غير محايدة بطبعها، بثقافتها، بأطر مفاهيمها، حتى ولو ذهب هؤلاء الأشخاص إلى أقصى الأرض، وعاشوا سنوات طويلة بعيداً عن الثقافة العربية، فهو على الأغلب سيحملون تأثير هذا التشوه في المفاهيم.

آن أوان تصحيح تلك المفاهيم، حتى ولو اضطررنا أن نفتح أفواههم وندفع جرعات الدواء في حلوقهم :-)

يتبع


20 - غسان صابور أو أحمد بسمار
ماجدة منصور ( 2014 / 1 / 13 - 09:54 )
أستاذة ليندا المحترمة
غسان صابور الحالي__أحمد بسمار __سابقا لا يطيق فكرا غير فكره و لك أن تعودي الى معظم مقالاته السابقة،،و التي ردح لي فيها ردحا،،قفوق فيه على ردح الراقصة فيفي عبدو..والله
وقد باغت به الوقاحة حدا أنه طلب و لمرات كثيرة بإلغاء تعليقاتي
وكم اتهمني بالجهل و مساندة الإرهاب مع صديقه الحميم المدعو نضال نعيسة
بل بلغ به الأمر أن هددني بلجوئه الى المخابرات السورية للإبلاغ عني
هو يسمي نفسه فولتيريا..و لو كان فولتير بعرف أن غسان صابور( أحمد بسمار)سابقا يستعمل إسمه و ينتحل شخصيته ...لنحر نفسه بيديه ..فالفولتيرية الحقيقية تتبرأ من صابور و أشياهه.0
هو لا يعرف ما معنى الحوار أصلأ...هو يريد إقصاء و إلغاء كل من لا يتفق مع فكره المريض..هذا على فرض أنه يمتلك(شيئا من الفكر)0
كان ينعتنا بأقبح الصفات الى درجة أن أحد المعلقين السوريين حادثه هاتفيا و بحضوري و لكنه كان في حالة سكر( و الله العظيم..هذا ما حدث)0
هو يخاف من تفوقك الفكري و طريقتك الفذة بالكتابة
إنه يعاني من عقد نقص كثيرة و يفتقر الى إالمرونة الفكرية و الثقافة المجتمعية و الأنكى أنه يعتقد نفسه فولتير العصر الحديث.0
لك فائق الإحترام


21 - إلى الفاضلة ليندا - 4
حسن محسن رمضان ( 2014 / 1 / 13 - 09:56 )

وبالمناسبة، اشارتكِ لفلم الإغواء الأخير للمسيح هي غير صحيحة. فأنا أذكر هذا الفلم جيداً وعندي نسخة منه على (VHS). فقد قامت مظاهرات محدودة في أوروبا وتراجعت بعض السينمات عن عرضه بعد أن تحطمت زجاج واجهتها الأمامية إذا لم تخني ذاكرتي، كما أن رجال الدين المسيحيين احتجوا عليه.
وأحيلك لهذا الرابط لاحتجاجات رجال الدين المسيحيين:

http://articles.philly.com/1988-07-21/news/26236428_1_preview-screening-film-universal-motion-picture-group


,ايضاً قامت احتجاجات قضائية وكتابية مسيحية ضد ألبوم غنائي اسمه (Vision) هو أول مَن حاول تطوير النشيد الغريغوري (Gregorian chant) للراهبة الألمانية هيلداغارد فون بينغن (Hildegard of Bingen) لتحتوي الأناشيد على موسيقى. قامت يومها الدنيا ولم تقعد في الدوائر القضائية والكتابية في محاولة لمنع هذا الألبوم من التداول، وبالطبع لم تفلح وانتشرت الممارسة بعد هذا الألبوم. وأنا أيضاً أملك نسخة منه واستمع له في بعض الأحيان لهذا الغناء الجميل.

تحياتي
حسن


22 - العزيزة لندا كبرييل
كاترينا ( 2014 / 1 / 13 - 10:33 )
اسجل اعجابي بمقالك ودفاعك عن حرية الراي ولكن اعتقد وكما سبق وعلق اخرون ان هناك معايير يجب اتباعها لا اقصد من ناحية اخلاقيات الكتابة ولكن من ناحية المشاكل التي نواجهها في عالمنا العربي فهل مشكلتنا تكمن في عدم اخلاقية المعايير لدى يسوع الانجيلي؟؟ للكاتب حق الكتابة مهما كان في اي موضوع ولكن نعتب ان هناك رسائل اخرى اشد اهمية واكثر الحاحا في الوقت الراهن فهل لا يستغل الكتاب قدراتهم الفكرية والاكاديمية في احداث تغيير او ايصال رسالة معينة تناقش الوضع الحالي ويصبح البحث مجرد رفاهية واستعراض مواهب وقدرات. في نفس الوقت اعتب على اخواني المسيحين في طريقة ردهم على الكاتب واتهامة بالسلفية وغيره نعم انا كنت اعلق على مقالات الدكتور رمضان وكانت لي شكوك ؟ لكن لا داع للاتهامات ومحاولة فرض راي على الكاتب اما فيما يتعلق فينا نحن المسيحين المتدينين وغير المتدينين لن تغير هذه الكتابات شيئا بالنسبة لمن يؤمن بالمسيح حقا وبالنسبة لمن يراه بطلا ثوريا مثل كاتبتنا العزيزة ولكن قد تغير مثل هذه الكتابات وبالمجمل النظرة الى المقدس وحرفيته لكنها لن تمحي ما تعلمناه وعايشناه من مسيحيتنا مع محبتي


23 - سيدتي الكريمة.
نيسان سمو ( 2014 / 1 / 13 - 11:16 )
لقد تأخرت عليك وذلك بسبب النظر فل أشاهد كلمتك الا اليوم ...
لي كلمة لم تكتمل بعد وهي بعنوان المسيحية لم تبقى مذهبا بل انتقلت وتحولت إلى فلسفة وعلم ... بهذا المعنى ..... فاعتقد أعطيك الحق للرسالة المذكورة وشخصيا اعتبرها أو أشم منها رائحة الشرق البعثي أو في نفس الطريق ... النقد الصادق هو مفتاح التقدم والنجاح لأي إنسان ..تحية لك ولعقلك النير وشجاعتك المهذبة ...


24 - تحية تقدير واحترام لحضرات المعلقين الكرام
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 13 - 13:43 )
أطلب منكم جميعاً المعذرة بسبب تغيّبي الاضطراري طوال اليوم
أعدكم أن أجيب على تعليقاتكم الكريمة في أقرب وقت ممكن
أرجو أن تتفضلوا بقبول اعتذاري عن التأخير في الرد على مشاركاتكم

لكم أطيب تحية مع تقديري الكبير لكم


25 - لا حق فى النقد الدينى إلا للملحد واللادينى فقط
سامى لبيب ( 2014 / 1 / 13 - 14:05 )
قد تكون مداخلتى هذه حادة وعنيفة عزيزتى ليندا ولكن لابد للمرء ان يسجل إستياءه
أنا غير مقتنع بخوص الدينيين للنقد الدينى أى ان نحظى على إنتقادات للإسلام من خلال أقلام مسيحية أو نقد للمسيحية بأقلام إسلامية فأنا أراه زيف ولامصداقية
عندما أقرأ مقال أو بحث أو كتاب ناقد لدين محدد فأنا أقرأه وأستفيد منه كبحث علمى ولكن لا أحترم كاتبه الدينى وأعتبره مزيف ولا يمت للمصداقية بصلة فتجديه يكتب بقلم لادينى ناقد ليتعاطى مع المنطق والعقل والعلم بل الدراسة الميثولوجية المتعمقة فى التاريخ ثم تجدى ان ما يخوض فيه له نسخ متطابقة فى تراثه الدينى!
انهم يتحلون بالموضوعية والمنطق فى بعض الكتابات ليلقوها عند أقرب صندوق قمامة حينما يتوجهون لتراثهم بل هم محتالون ونصابون ليمارسوا دور البهلونات فى التفليق والتدليس
أننى اشم روح التعصب من خلال كتاباتهم لتجدى أن النقد لابد ان يزيف ويدلس فى سبيله للتشويه
أقولها صراحة لا يحق لأحد ان ينتقد الأديان بموضوعية إلا الملحد واللادينى لأنهما الأكثر توازنا فلا يعنيهم إعلاء خرافة على اخرى ولديهم مسطرة احدة من الصدق والشفافية
يمكن قبول النقد الدينى الدينى حال وجود مسلك مغاير
تحياتى


26 - شروط منح الجنسية الكويتية.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 1 / 13 - 14:08 )
تحية أخرى ست ليندا.

بثت قناة العربية اليوم، خبر إحتجاج نائبة بالبرلمان الكويتي على شرط منح الجنسية الكويتية، لتجنيس غير الكويتيين، هذا الشرط ،المقزز والإرهابي، هو؛
أن يكون المتقدم لمنح الجنسية الكويتية مسلما ً بالولادة، أو أعلن إسلامه ومر على إسلامه خمس سنوات.
فهل يوجد مثل هذا القانون الإرهابي المتخلف، في أي دولة غير إسلامية، في العالم ؟

فهل أثار هذا القانون حسن محسن رمضان، الذي يدعي إنه دكتور، لكان إحتج على هكذا قانون في بلده الكويت، وهو وصمة عار في جبين الكويت، بدل نقد المسيحية، وهي بعيدة عن مشكلة ومشاكل الدول العربية، لو كان فعلا ً يهتم بالنقد وإصلاح المجتمع.

عاشت النائبة الكويتية، التي دافعت عن إنسانيتها بكل جرأة وأثبت إنها تدافع عن حقوق الإنسان في القرن الحادي والعشرين.

تحياتي ...


27 - حرية الفكر والرأي
Aghsan Mostafa ( 2014 / 1 / 13 - 14:20 )
تحياتي للصديقة العزيزه لولو المحترمة
عزيزتي ليندا العرب وبرغم ماعاشوه من سنوات ألم وتضحيات وغيره من تجارب، شابت رؤوسهم لكنهم حقيقة لازالو أطفالاً مراهقين يقننصون الفرص كذباً حيناً ونفاقاً تارة أما اللواكة فتارات أخرى!، وكل هذا من أجل ان يأكدوا انهم على حق!؟
أبتعدت عن الحوار محاولة جادة مني للأقلاع عن كل شيء يدعي عربي!، لكني متابعة جيدة صباحاً لأقرأ وأستمتع وأنمي قدرات الحكمة بالأصغاء !؟
شكراً جزيلاً لمقال أفهم منه تنوع الفكر والرأي مطلوب!؟
تحياتي صديقتي وبالتوفيق، وأسمحي لي ان أعاضد السيدة ماجدة منصور
فهذه السيدة وبرغم أختلافي معها بالتوجهات والأسلوب!، ولاأعرفها ولم نلتق حتى سابقاً بالتعليقات عند كاتب واحد!، لكن الألم واحد مماجعل أسمها محفور بقلبي وعقلي عندما تعرضت له من عراقياً نسميها (مزعطة) من قبل احد الكتاب اعتقد كان خلال الأسبوع الماضي!؟
وسؤوالي هل الموضوع يستحق أيها الكاتب المثقف كل هذا!؟
وان كنتم لاتتحملون المعارضة لأرائكم، فلماذا تكتبون!؟
هل تعتقدون نحن القراء مشافي لأمراضكم المزمنه والميؤوس منها!؟
قليل من الخجل والرقي لايضر
تحياتي للسيدة ماجدة منصور


28 - القدير الأستاذ محمود كرم المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 13 - 16:48 )
الطقس حار عندي أستاذي، وقد جاء حضورك الرائع كنسمة منعشة في هذا الصيف
تأمّلتُ أن أقرأ لك قبل رأس السنة، أردت أن أتقدم إليك مهنئة ومباركة بالعام الجديد، وها قد سبقتني في الحضور فالشكر لحضرتك وتقبّل مني تمنياتي بالصحة والعافية، ورجائي أن تكلل السعادة حياتكم

كل عام وحضرتك مع أحبابك بخير
أسعدني رأيك ، أحاول دوماً أستاذي أن أستفيد من رؤاكم البصيرة المنيرة، أتمنى أن أقرأ لك قريباً إبداعاً فلسفياً ، فأنا من عشاق رؤيتك في الحياة ونظرتك الفلسفية لها

دمت بأحسن حال وتفضل احترامي وتقديري


29 - الأستاذ علي عجيل منهل المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 13 - 17:03 )
المنهل ، قاموس المنهل، وفي كل تعليق لحضرتك هناك معلومة وفائدة ،تدلّ على غزارة وعمق قراءاتك
أشكرك على المشاركة في التعليق، وتفضل تحياتي الصادقة وتقديري للفوائد الثقافية التي تمتعنا بها دوماً
مع الاحترام


30 - الأستاذ نضال الربضي المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 13 - 17:23 )
سلام على لغة المحبة والسلام

أستاذ نضال، بتقدير أقرأ قلق الأستاذ غسان صابور على وضع البلد، ورجاءه المتواصل أن يجتمع المختلفون على كلمة واحدة لمصلحة البلد،
اعتراضي الوحيد على الأستاذ صابور هو
أن كلمة ( الفولتيرية) تلتصق دوماً بكل مقالاته، ، إن الذي يؤمن بالفولتيرية يجب أن يؤمن بحرية التعبير لمخالفه

وأرى اعتراض الأستاذ صابور في غير مكانه
لماذا؟ أتاحت الأنترنت لكل الأقلام أن تكتب ما تشاء، أصبح اسم كاتب بالكاد يفك الحرف يجاور أسماء الكتاب الكبار مثلاً
الكل يكتب، وبدأت الأحقاد تظهر على السطح، ولن يتوقف السيل المنهمر فعمر الأحقاد طويل وحانت الفرصة للتنفيس عن الصدور، وهذا ما نراه اليوم من تصادم المسلمين والمسيحيين

أنا أيضا لا أتفق مع الأستاذ رمضان في كل طروحاته
لكني أقرأ له، وأحلل المعلومة، وأعود لعقلي لأصل إلى قناعتي الخاصة دون أن أهاجمه ولو اختلفت معه، ولو أذى شعوري الديني

ليس بالإمكان حمل أي إنسان على التوقف عن التعبير
وعلينا احترام قرار حرية الفكر لأي كان

أشكرك على المشاركة وتفضل احترامي


31 - الأستاذ مروان سعيد المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 13 - 17:43 )
يا عزيزي مروان، لا يهمني ما يقولونه عن عبادتنا للثلاثة، أو ما يرمون به العذراء ، أو ما يلصقونه بالمسيح
ثقتي قوية بالمبادئ التي أسير عليها وليقولوا بعدها ما يشاؤون

كما أننا لا نستطيع أن نكمم الأفواه ونطلب من الكاتب أن يفصّل لنا مقالاً على مزاجنا
الذي يؤمن بحرية التعبير عليه أن يؤمن بها لمخالفه أيضا

كلنا مع النقد البناء وضد النقد الذي يشجع على الاقتتال
ولكن
الفضائيات يتزاحم فيها شيوخ تبرير الإرهاب، والمواقع تعجّ بالأقلام المهيجة للفتن، المشكلة ليست فيما يكتبه الأستاذ رمضان وإنما المشكلة أبعد بكثير مما يسجله في مقالاته

وأخيراً ليس هناك احترام للاختلاف في الثقافة العربية

حاولْ أن تنقد قلماً وتناقشه عكس طروحاته.. وسترى كيف ينتفض حتى تشعر كأنك ارتكبت ذنباً
إذا كنا في الأمور البسيطة هكذا.. فكيف سيكون عليه الحال في الأديان المتنافرة منذ نشوئها ؟

تحياتي وتقديري لحضورك الكريم


32 - سيدي الكريم الأستاذ بشارة المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 14 - 06:50 )
عندما نقول:نحترم حرية التعبير، فهذا يعني أن علينا أن نقبل بالرأي المخالف أيضا
أنا هنا أدافع عن حرية التعبير لا عن(رؤية) الأستاذ رمضان

وأقول لحضرتك إني بدوري تساءلت
المسيحيون اليوم في بلادنا، لا يهاجمون،لا يقتلون لا يفخخون، فعلام النقد لمسيحية يسوع؟

إذا كان هدف الأستاذ أن يقدم لنا وجه المسيحية الحقيقي فقد أشبعه النقاد معالجة، ويبقى ما يطرحه الأستاذ معاد ومكرر من وجهة نظره فحسب
وإذا كان يريد أن يؤكد لنا أن المسالمة في المسيحية ليست نابعة من الدين نفسه وإنما بسبب النظام العلماني الذي قلّم أظافرنا فأنا قد وافقته على ذلك وأكدت له في مقالي السابق أن العصر الوسيط الأوروبي وما تخلله من تجاوزات إنسانية، والحروب التي مرت بها المسيحية أيضا تدينها كما تدين كل العقائد التي احتمى خلفها المجرمون

أرجو أن نتنبّه إلى أن الأستاذ رمضان ليس الوحيد في الساحة، ولا يمكن لصوت واحد أن يكون له كل هذا التأثير على أسباب الحروب في بلادنا الذي اجتمعتم عليه

وذكرت أني أخالف الأستاذ في كثير من توجهاته، لكني أقرأ ما يطرحه وأحلله لأصل إلى قناعتي الخاصة
وليس بإمكاننا على كل حال إسكات أي صوت
تفضل خالص احترامي وشكري


33 - الفترة الذهبية للديموقراطية في البلاد العربية
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 14 - 07:19 )
الأستاذ ضرغام المحترم

معظم البلاد العربية مرّت بفترة رائعة في الخمسينات كانت مرشحة فيهالدخول مجتمع الحداثة بعد أن أرسى لها الاستعمار الأسس الإدارية التنظيمية والقانونية لنظام مدني

ثم دخلنا في الليل المظلم مع الانقلابات العسكرية والأحزاب الشوفينية التي حطّمت كل شيء وريّفت المدينة بنماذج أميّة جائعة محرومة وجدتها فرصة لتتسلط
تلك الأحزاب هي التي أتت بالتنظيمات الدينية وشكلتها لتحمي نفسها شرعيا وأظهرت لنا تقواها وإيمانها المزيف والبندقية في وجوهنا

لذلك لم يكن هناك تقاتل وتذابح وتخوين
الآن سقط البيت المتداعي وخرجت العقارب من جحورها
والخرفان والخرفانون ليس منْ يوجهم السيد رمضان وإنما العمامات التي تخفي تحتها القنابل والرصاص

لا أدافع أبدا عن توجه الأستاذ فذلك عيب في حقه وهو الأستاذ القدير على رد التهم عن نفسه

ما أريد قوله إن جينات الإنسان العربي العنيفة تعود إلى الجذر القبلي العشائري الذي يهيّج العصبيات والأحقاد

أعلم بالتأكيد ما يجري في الوطن، وآخر من عرفت صديقة لنا أصابتها رصاصة طائشة في ظهرها قبل شهرين وهي الآن مُقعدة تماما

التاريخ العربي تاريخ مصالح حيّة لا ضمير حي
تقديري واحترامي


34 - كل ما في حياتنا متفوق متعال الأول الأحسن الأعظم
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 14 - 07:39 )
أستاذنا الكريم نور ساطع المحترم

في كل مقالاتي( على قلّتها) التي تناولت فيها الشأن العلماني أو حاورت زملائي رداً على مواقفهم، أشرتُ بوضوح إلى المرض العربي الرهيب وهو ( الأول )

وأكثر ما وضحته في مقالي الذي أحاور فيه سيدة بهائية فاضلة
ما دام هنالك في الأديان الأعلى والأوطى
الأحسن والأرذل
فإن التكفير متواصل، والتشاحن مستمر، والتقاتل لن يتوقف
لذلك يا أستانا الغالي نور أقول
إنها ثقافة تمكنت من عقول الناس، وصوت واحد لن يكون له هذا الفعل العظيم في النفوس لكنه مع أصوات أخرى كثيرة جداً يفعل فعله، في محيط يبلع الحيتان والديناصورات لوسع مساحة الأمية فيه

عندما نتساوى أمام قانون واحد لا غالب ولا مغلوب فيه
لا فوق وتحت وأمام ووراء، عندها يبدأ الإرهاب بالتراجع، ومهما علت أصوات النشاز فإن فعلها يتضاءل أمام نور العقل

أتمنى أن نترك العالم وقد اجتاحتنا العلمانية وقصقصت أظافر الإرهاب
وهذا لن يكون ببساطة
الثورات الكبرى تحتاج لتضحيات كبرى

مع خالص احترامي وتقديري


35 - القدير الأستاذ شاكر شكور المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 14 - 07:59 )
أستاذنا الكريم

نحن لا نستطيع أن نفرض على الباحث طريقة تناوله للفكرة
كل كاتب يعمل بما يوحي له عقله، ليس هناك مثلا دليل لإثبات أن اسم السيد محمد(قثم)ومع ذلك ترى هناك من الباحثين من يصر على البحبشة في تاريخ لا دليل عليه ليثبت أن اسمه قثم
أستاذنا
ما الفرق بين كتابة سيناريو فيلم كدافنتشي كود وكتابة مقلات تهاجم المسيحية؟ إنها في كل الأحوال تصب في طريق واحد
القرار لك ولعقلك الذي يختار
أقرأ، أشاهد أو أترك
إن تاثير عمل الأفلام أكبر بمراحل من كتابة مقالات في شعب أمي بالكاد يفكّ الحرف

الكاميرا لسان الواقع، وتثبّت الفكرة المخزونة بالعقل بشكل أقوى

رافقنا الأستاذ هشام آدم من بداية دخوله الحوار المتمدن، إنه شخصية أدبية فكرية ثقافية كبيرة وسيأتي اليوم الذي سنسمع فيه اسمه ككاتب من كبار أدبائنا

مع خالص احترامي لشخصك الكريم


36 - الأستاذ الحقوقي صافي عرنوس المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 14 - 08:56 )
أرحب بحضورك في مقالي وأشكرك على المشاركة
أستاذ

لا نستطيع إلزام الكاتب برؤيتنا والكتابة على ذوقنا، كذلك ليس بإمكاننا أن نقول له لماذا تكتب في هذا المجال وليس في مجال آخر
وإن كان الكاتب غير منصف بنظرنا فما أسهل أن ندعه لأفكاره ولقرائه الذين يهتمون بنوعية كتابته

أوافقك تماما في النصف الثاني من تعليقك
الكاتب يحمل مهمة أخلاقية، وأي إنتاج في الوجود ما لم يكن الإنسان وتعمير كون أفضل وأكثر سلما لا معنى له
فأن ينظر الإنسان إلى الخشبة في عين الآخر ولا يفطن للقذى في عينيه؟شيء مؤسف يدل على نظرة محدودة للأمور
وأنا معك أن المجتمعات المسيحية غير متشددة بشكل عام ولا يخلو الأمر من بعض المتطرفين لكن الأكيد أننا نرفض تصرفاتهم وندينها كالقس الذي أراد حرق القرآن

المسلمون عموماهدفهم تحقيق شرع الله وهذا إلغاء للإنسان وعقله
منذ أن قلّمت العلمانية أظافر المسيحية وأعادتها إلى بيتها المقدس وفصلت بين الدين والسياسة تماما تهذبت نظرتنا نحن أيضا للحياة

مسيحيتنا اليوم لا نستخدمها لمحاربة الآخر أو السيطرة عليه
نحن أحرار أن نؤمن بما نؤمن به حتى لو كان ضد قناعة الآخر، المهم أننا مسالمون

أحييك ولك خالص الاحترام


37 - الواقع الطبقي و انعكاسه على اخلاق البشر
علاء الصفار ( 2014 / 1 / 14 - 13:29 )
تحية طيبة استاذة ليندا كبرييل
تمتعت بالمقال.لم افتح الروابط لاقرأ! انجذبت للمقال إذ فيه الكثير من الرؤيا التي تنسجم مع رؤيتي, ولاقول لك اني مصوب كل تحليلي لهذه الظواهر ومن زمن الفتوة الى ان وجدت السبب. لِمَ نحن هكذا! ولِمَ الغرب المتحضر وصل الى حالة من التفهم و تقبل الاراء المختلفة ولا وبل حتى الانسان الشاذ.كنت على خلاف مع احد المعارف لي إذ هو يمجد الغرب للحرية التي هم فيها والتفتح ..الخ, ووصل به الامر الى ازدراء العراق وشعبه لا بل ازدراء الشرق كله في حين الانسان الغربي الاصيل لا يملك هذا الازدراء المريض لابل وجدت الكثير من الغربيات على علاقة وزواج مع الشرقي والافريقي,نحن شعوب بمسلمين ومسيحيين لا نملك هكذا شكل من الزيجات الا بقدر محدود و نتيجة العيش في الغرب.اقول ان انتصار الطبقة البرجوازية الثورية في حينها واسقاط دولة الاقطاع والكنيسة هو من انتج القيم العصرية. نحن لا نتحضر ما لَم ننتصر على فكرالبداوة والاقطاع. معارفي هذا كان من قرية, لم يذهب مع اخته الى السينما يوما خوف من التقاليد.هؤلاء يتمنطقون ويمجدون حرية الغير, لكن سرعان ما يصبحوا ملا خلف عند المحكات!القضية ليست ديانات مع الود!


38 - ما كانت آراؤكم لتظهر لولا التصادم أستاذ البغدادي
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 14 - 15:08 )
تحياتي أستاذ أحمد حسن البغدادي المحترم

أنا مصرة على ما جاء في مقالي
(الفكر الناقض) لايستطيع لحسن الحظ الصمود والتصدّي أمام النقد والتحليل الواعي، واستمرار التصادم معه مع ما يسببه من كدر هو السبيل الأمثل لتمييز الغث من السمين ، و( ضرورة) لتتابع الكوكبة المتنوّرة مسيرة النهضة

كذلك
أوروبا وصلت إلى هذا الرقي بعد تضحيات كثيرة، ولم تكن ثورات رومانتيكية
والآن جاء دوركم أنتم النخبة المتنورة، الصدام لا بد منه أستاذ أحمد، ولن نصل إلى الحريات المأمولة دون أن نطرح رؤانا لمن غابت عنهم الرؤية
عن التصادم تتولّد الشرارة، وبدونه نحن في مرحلة الكسل العقلي الذي لا ينتج شيئا

أخالفك القول
جميع قوانين الديمقراطيات الغربية، ولائحة حقوق الإنسان، إستمدت دساتيرها الإنسانية من مبادئ السيد المسيح في الإنجيل

هذا غير صحيح
شرعة حقوق الإنسان كانت نتاجا للثورتين الفرنسية والأميركية
وقد انطلقت دون أية خلفيات دينية
وقولك أعلاه خطير يا أستاذ أحمد
لأن معناه أنك جردت حقوق الإنسان من حريتها وألحقتها بدين معين هو المسيحية
هل ترضى بقية الأديان بهذا؟

يتبع من فضلك


39 - لا خلفيات دينية لشرعة حقوق الإنسان أستاذ البغدادي
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 14 - 15:18 )
التقاء فحوى حقوق الإنسان بالأديان شيء طبيعي
لكنها ليست مرتبطة بأي دين، بل ليس هناك أي دين يرضى بذلك
الدين البوذي أقرب للعلمانية من المسيحية .. بكثير

تقول حضرتك
نحن مع حرية التعبير لكن
......
كلمة لكن هذه نقضت كل الفكرة ، هناك حدود لحرية التعبير عندما تتعدّى على حق الفرد والمجتمع
عندها يحكم القانون

ما يأتي في مقال الأستاذ رمضان يأتي أكثر منه بمراحل متقدمة جداً في مواقع أخرى

وما رأيك في الاتجاه المتطرف جداً الذي بدأ يظهر بوضوح في جنوب شرق آسيا؟
حضرتك غير مطلع على ما يُنشر في تلك البلاد بلغات نحن لا نعرفها

لا بد من الحوار، الجدل هو طريقكم الوحيد

تشرفت بحضورك الكريم وتفضل احترامي



40 - حكامنا من أنعشوا التيار الإسلامي أستاذ سوري فهمان
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 14 - 15:31 )
تحياتي أخي الكريم

لا يوجد أدنى شك أن كل حكامنا وضعوا أياديهم مع التيار الديني لتبرير وجودهم ومظالمهم
نحن نرفض تماماً ما يقوم به الداعشيون، أعمالهم لا منطق فيها ولا عقل ولا إنسانية
وبعد أن صنع الحكام هذا المسخ هجم عليهم أول ما أتيحت له الفرصة
يهيأ لي أن العلمانية لا سبيل لها إلى بلادنا، فالعصبية الدينية تجري في العروق

هنيئاً لك أن تكون إنساناً عالمياً، لا تعرف التعصب ولا التحزب
وهنيئاً لأولادك بهذا الانفتاح الذي سيجعلهم متسامحين مع كل اختلاف

أخي سوري فهمان، تفضل تحيتي واحترامي


41 - الأستاذ حسن محسن رمضان المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 14 - 16:02 )
أما التفكير؟ فكلنا نفكر حتى الطفل يفكر، ولكن كيف؟
أنا أقول (التفكير المنتِج) المتعمق في المعلومة المعالِج لها المشكك المستنتج
وكما تفضلت بالقول
أفترض أن (المُفكر)هو عارٍ تماماً من الأهواء الدينية والعقائدية

أستاذ
في حواري مع الأستاذ صابور هنا، أشرت إلى استغرابي من الإشارة إلى مقالاتك بالذات، مع أنه هناك مقالات أكثر نقدا للمسيحية والمواقع مليئة بها

وأكرر ما جاء في مقالي ومصرة عليه
أية قوة بإمكانها التصدّي للتشريح والتنقيب ( والتسكيت ) حتى لو كانت هذه القوة صادرة من الله نفسه ؟؟؟

أما عن فيلم الإغواء الأخير
فاسمح لي بالقول إن تلك( المظاهرات المحدودة التي قامت في أوروبا وتراجعت بعض السينمات عن عرضه بعد أن تحطمت زجاج واجهتها الأمامية إذا لم تخني ذاكرتي، كما أن رجال الدين المسيحيين احتجوا عليه) كما تفضلت في التعليق
فهي تظل محدودة ولم تعمّ العالم، وشيء طبيعي أن ينبري بعض رجال الدين للاحتجاج لكنه لم يأخذ مداه الكبير والفيلم استمر وطبعت النسخ وشاهده الجميع ولم يتوقف

نحن نتمنى أن يكون كل كاتب سفيرا للسلام ومشجعا على رأب الصدع الخطير في مجتمعنا

أشكرك على الحضور الكريم وتفضل احترامي


42 - عزيزتي الأستاذة كاترينا المحترمة
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 14 - 16:26 )
هدف الكتابة يحدده الكاتب نفسه، وقد يخوض في مجال بالذات دون غيره، ولا نستطيع أن نسأله لمَ حدد اختياراته بهذا الشكل؟

أخلاقية المعايير نسبية، فهناك من يرى في سيرة السيد محمد ما لا يليق بنبي أن يفعله، في حين يبرر المؤمنون أفعاله تلك بطريقة عصية على الإقناع

نفس الشيء بالنسبة للسيد المسيح
نحن نراه عظمة، وهو بالنسبة لي فيلسوفي الأول، لكن إخوتنا النقاد يرون أموراًمخالفة لرؤيتنا نقرؤها فنتعجب
جئت لألقي سيفاً؟؟ كنا نقرؤها دون أن نتوقف عندها لأن فهمنا لها لم يكن بالشكل الذي يفاجئونا اليوم به

كل هذه الكتابات التي تهز بدن البعض، أرى أن فعلها ضعيف أمام وسائل الإعلام الجبارة التي تحوي الأهوال
ومع كل هذه الغضبة على الأستاذ رمضان وغيره فإنهم مثابرون، مواصلون ،وما على المحتج إلا مواجهتهم وحوارهم
من الحوار ينتج فهم جديد

سعدتُ جداً بمشاركتك أيتها العزيزة الغائبة، وأتمنى لصوتك الكريم صوت السلام والمحبة أن يصل القلوب المرهقة من الحقد والبغض

مع غيابك تأخرت تهنئتي لك
كل عام وأنتم بخير، كللت حياتكم العافية والسعادة
مع تقديري


43 - قال أدونيس: المسيحية ثقافة وفن،رؤية ثقافية وفنية
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 14 - 16:41 )
تحياتي أستاذ نيسان سمو الهوزي المحترم
أشكرك على تعبيرك الراقي

نعم أخي العزيز، المسيحية فلسفة وثقافة وفن كما قال القدير أدونيس
ونحن تجاوزنا الأحداث غير المقنعة، وباتت رمزاً لا أكثر، المسيحية ليست بناء ندخله لنصلي وندوخ في الدعاء
وإذا كان بعض رجال الدين قد انحرفوا فهذا لا يؤثر إطلاقاً على حقيقة أن الكنيسة مكان للتواصل الإنساني ، والتعاليم التي تربينا عليها دافعاً لنا لرفع الإنسان إلى ذرى المحبة والتسامح
هكذا أرى المسيحية

سلامتك يا عزيزنا ، وحضورك أسعدني حقاً
سأتغيب في الفترة القادمة أرجو أن أعود وأنت بأحسن حال
تفضل خالص شكري وتقديري


44 - الأستاذة ماجدة منصور المحترمة
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 14 - 16:56 )
أبدأ بالاعتذار الشديد لتجاوزي تعليقك الكريم
لم أتقصد ذلك بالتأكيد

أستاذة ماجدة
طالت غيبتك عنا، وكنا نستمتع بتعليقاتك الفذة، وكان لنا أخ سوري اسمه نبيل غاب بدوره وكنا نستفيد من آرائكم
أهلاً بعودتك أختي الكريمة

أعتب على الأستاذ غسان صابور أنه لا يفتح نافذة التعليقات، والمقال الذي لا ينفتح على الحوار والنقاش يخسر كثيراً
وإذا كان الهجوم عليه هو السبب، فهناك مقالات تتعرض لهجوم أشد وأكبر على أصحابها وأفكارهم

عودي بتعليقاتك الجميلة، التي ترسم ابتسامة على وجوهنا ونحن نقرأ الحقائق على أياديكم

أختي ماجدة
تفضلي شكري الصادق لمشاركتك، وأتمنى ألا تحرمينا من وجودك الحيوي
إذا التقيت بأخينا نبيل السوري أرجو أن تهديه سلامي

مع التقدير والاحترام


45 - الأستاذ سامي لبيب المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 14 - 17:14 )
لا حق فى النقد الدينى إلا للملحد واللاديني فقط

أستاذنا الكريم
كما أن الملحد أو اللاديني يريد توصيل فكرته ومنهجه، كذلك المتدين، الذي يهمه أن يشق السبيل بأية طريقة لأفكاره
ومن تعلقات بعض الإخوة ، في مقالاتك ومقالات أخرى، ترى أنهم يكررون نفس الأسئلة، ونفس الإشارات
ولا يهمهم إلا أن تلامس نظرنا أسماؤهم أو قراءة أفكارهم، وهم يدركون بالتأكيد أن هناك من يسخر من طريقتهم، لكن ليس هذا المهم، المهم أن تقع المعلومة تحت النظر بالتكرار،وبإثارة الانتباه

أرى أن من حق كل إنسان أن يكتب ما يريد

ولكن علينا أن نتصدى ، التصدي لا بد منه، يخلق جواً حوارياً حيوياً فيشحن العقول بالتفكير
ولو أن الحوارمعهم يسبب الكدر، لكنه السبيل الأمثل لتمييز الغث من السمين

حضرتك ممن جنّد نفسه لمهمة صعبة، أتمنى لك النجاح والتوفيق في أهدافك مع بداية العام الجديد
وشكراً لمشاركتك الفعالة

مع التقدير والاحترام


46 - يرون القذى في عيوننا ولا يفطنون للخشبة في عيونهم
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 14 - 17:36 )
أهلا بصديقتنا الغائبة الحاضرة في قلوبنا أغصان مصطفى المحترمة

تفضلت بالقول
العرب وبرغم ماعاشوه من سنوات ألم وتضحيات وغيره من تجارب، شابت رؤوسهم لكنهم حقيقة لازالو أطفالاً مراهقين يقننصون الفرص كذباً

السبب كما أظن أن جينات التخلف القبلي قد تمكنت من العرب ، من نفسياتهم وعقلياتهم
لو أتيح لكل عربي أن يعتلي سدة الحكم لكان الشبيه المطابق لصدام، أو الأسد أو القذافي ...

أما إشارتك الصائبة جداً قولك مخاطبة الكتّاب :
ان كنتم لاتتحملون المعارضة لأرائكم، فلماذا تكتبون!؟
أعتقد أن هذا هو السؤال الصحيح

ابتعادك( والأستاذة ماجدة منصور أيضا) عن الحوار خسارة لنا عزيزتي
أتمنى ( لنا) عودتك ، ومش أي عودة.. لا ~ عودة فعالة حيوية كما نعرفك

مع تمنياتي لك بعام مليء بالنجاح والسعادة
ودمت مع أحبائك بأحسن حال
وشكراً لك


47 - الأستاذ علاء الصفار المحترم
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 14 - 17:46 )
شكراً لاتفاقك معي في الرؤية

كيف ننتصر على فكر البداوة والإقطاع يا أستاذ علاء؟
ها هي المشيخات الخليجية وقد فتحت أبوابها للتحديث، وصارت تضارع الغرب في المظاهر، ولكن .. ما أبعدها عن الحداثة ، وماذا عن فكرهم القبلي؟
إنهم يعيشون ازدواجية مخيفة، حياة الغرب وعقلية البدو المتخلفة
الثورات الدموية في أوروبا طهّرت النفوس والعقول
متى سنحقق هذه الخطوة التطهيرية العظيمة؟

شكراً جزيلاً على مشاركتك الطيبة، تفضل خالص احترامي وتقديري لشخصك العزيز


48 - طبعا من حق الجميع ولكنى اقول انى لا أحترمه
سامى لبيب ( 2014 / 1 / 14 - 18:16 )
عزيزتى ليندا أنا لم أعلن الحجر والحظر على الدينى أن ينتقد الدين الآخر فهذا حقه ولا أنازع أى إنسان فى حقه عن التعبير ولكنى أقول أننى لا أحترم هذا الكاتب لأنه فاقد المصداقية فهو ينتقد دين الآخر ولا ينظر إلى محتوى تراثه الذى يقترب بل يزيد عن خرافات الدين الذى ينتقده ..فهو ينتقد خرافة ونهج لديه مثله فكيف يكون صادق وهو ينتقد هنا ويتغافل هناك أو يمارس ألعابه البهلوانية فى التبرير ويرمى المنطق والعقل الذى كان ينتقد به ليرميه عند اقرب صندوق قمامة عندما يقترب من تراثه
أنا أحترم مقولة المسيح فى هذا الشأن : فكيف لك أن تطلب أن تخرج القذى من عين اخيك وعينيك مغروس فيها جذع شجرة
الملحد واللادينى ليس لديهما محاباة لخرافة عن خرافة ولا يوجد قذى فى عيونهما


49 - أنتِ كصديقي الشيوعي.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 1 / 14 - 19:26 )
في عام 1977 هاجم البعثيون الشيوعيون في صحيفة الراصد الإسبوعية.
وذات مساء، زارني صديق شيوعي في منزلنا، فقلت لصديقي الشيوعي، إن البعثيون يهاجمونكم في صحيفة الراصد، لمدة ثلاثة أعداد متتالية.
فقال لي، إنها الديمقراطية، ونحن لدينا جبهة معهم، وأعطينا التعليمات لرفاقنا بعدم إستفزاز البعثيون وترك الطفولة اليسارية.
فقلت له، لكننا نسمع حملة إعتقالات بين الشيوعيين وأصدقاءهم،
فقال سنطرح الموضوع في قيادة الجبهة.
قلت له، لكن هؤلاء بعثيون، هل نسيتم ماذا فعلوا بكم في عام 1963، أليست هي بداية حملة إبادة ثانية ضد الشيوعيين.
قال لي، كلا لم ننسى، ولكن علينا العمل لجر حزب البعث لموقع أكثر تقدمية، بدل من تركه ينساق في أحضان الرجعية.
فقلت له، نحن لن ننسى ماذا فعل البعثيون بالعراق عام 1963 ، وعليكم الحذر، قال؛ إن الجماهير معنا.
وذهب وإنقطعت أخباره، وبعد ستة أشهر ذهبت إليه في بيته، لأعرف أين أخباره، فخرجت لي والدته، وقالت لي إنه أ ُعدم، ولم يسلموا لنا جثته لحد الآن.
إقرئي القصة ست ليندا، ونقول لك، هؤلاء إسلاميون، لاتنسوا ماذا فعلوا بكم، فالموضوع ليس موضوع نقد، بل تمهيد طريق للإرهابيين ليفتكوا بكم.


50 - تصحيح واستثناء + تحيّاتي
صاافي عرنوس ( 2014 / 1 / 15 - 00:06 )
أنا أعود واستثني الأفباط من المسيحيين ضمن تصنيفي لأني وجدت بهم ما وجدت بالمسلمين تشدد وتديّن والغاء للفكر المنطقي بشكل تام على حساب ملكة العقل
وبحثت جاهدا فلم أرى بهم مخترعين أوعلماء حاصلين على نوبل
http://www.stmacariusmonastery.org/st_mark/sm041109.htm
https://ar.wikipedia.org/wiki/ملحق:قائمة_مشاهير_المسيحيين_العرب

فأنا سأضطر ان استثنيهم من تصنيفي الذي صنفت به ان اغلب المسيحيين على انّهم علمانيين فهم باغلبيتهم الساحقة متشددون دينيا مغيّبون تماما عن الفكر والمنطق يعيشون بأوهام سحيقة وخرافات غبيّة وبالتالي هم بعيدون عن الانتاج العلمي

ولطالما استفزّتني قنواتهم الإذاعية الأقرب إلى القنوات الاسلامية وحتى صفحاتهم على الفيسبوك وغيره مليئة بالصور الدينية حتى من الصعب ان نجد بينهم شخص لا يضع منها بصفحته حتى وجدت ان بعضهم يفتخر بوضع صورة كفر يقبّل فيها يد احد كهنته وذلك اثار قرفي صراحة
هم مسلمون برأيي لكن بطائفة اخرى يشتركون مع المسلمين بنفس الجهل والتخلف الفكري
بينما نجد علماء وحاصلين على نوبل بالعلم من مسيحي الشرق الباقين كحسام حايك-الياس خورى-بيتر مدور..
مع ان عددالطوائف تلك اقل من عددهم


51 - المعذرة لعدم تمكني من الرد على تعليقاتكم الكريمة
ليندا كبرييل ( 2014 / 1 / 15 - 02:05 )
أشكر كل من تفضل بالتعليق فأثرى رؤيتي للأمور

أشكر أيضاً الأساتذة الكرام
سامي لبيب
أحمد حسن البغدادي
صافي عرنوس
المحترمين
سأضطر للغياب .. أعود بعده آملة أن نلتقي جميعاً على كلمة متقاربة ورؤية ترنو إلى السلام
والأهم الحيادية، والأهم الأهم : احترام الاختلافات
وتفضلوا تقديري ومعزتي


52 - الاستاذة ليندا
كاترينا ( 2014 / 1 / 15 - 08:12 )
كل عام وانت وجميع كتاب وقارئي الحوار المتمدن بخير واتمنى ان لاتطول غيبتك عنا
ربما لم اكن واضحة في تعليقي السابق؟انا ورغم اني مقتنعة بالاخلاقيات التي دعا لها المسيح فإن عتبي ليس عن الكتابة عنه بهذه الصورة؟ بل عدم الخوض في المواضيع الملحة؟؟ما الهدف اصلا من اثارة المشاعر الدينية او القبلية؟؟لا اظن ان كلام المسيح سبب تخلفنا الحاضر واحد مظاهره الثقافة القبلية او البدوية؟؟
اما عن الاتهامات للكاتب فانا اشدد على عدم قبول مثل هذه الامور،الرد على الكاتب يجب ان يكون بمحتوى المقال على الاقل بدون ردود انفعالية على الاقل يجب ان نحاول كما حاولت انا؟وانا اقدر مشاعرهم فنحن منذ ان وعينا على الدنيا ودخلنا مدارس نحن نسمع ان الانجيل محرف وان الدين عند الله الاسلام وممنوع ان يكون لك راي مخالف؟نعم للكاتب حق الكتابة بما يراه مناسبا ولكن مهلا الا يحق لنا ان نتسائل نحن ايضا القراء عن سبب واهمية الموضوع فعلا؟؟ فالكاتب لا يعيش في كون لوحده؟ وبصراحة كتابة نقد لنص ديني او ممارسات دينية معينة ليس وحيا ادبيا ككتابة الشعر مثلا؟
مع تحياتي


53 - استاذ صافي
كاترينا ( 2014 / 1 / 15 - 10:27 )
اسمح لي بالرد على تعليقك -بعد اذن الاستاذة-رقم خمسين انت تصنف الناس وفقا لماذا؟
تقول الاقباط مثل المسلمين ليس فيهم حائز على جوائز علمية وتشير الى نوبل وهذا خطا حيث ان المسلمين منهم من فاز بجائزة نوبل؟؟
للعلم انا لست قبطية لكن ارى ان حكمك جائر
فمثلا هنالك علماء امثال الدكتور مجدي يعقوب حائز على ما اظن على جوائز عالمية
وتعليق اخر هنالك الكثير من المسيحين يقبلون ايادي الكهنة لكنهم ناشطون وفاعلون في مجتمعاتهم لا يحكمون على الاخر وفق دينه او كثرة صلواته؟؟مع اني شخصيا ضد هذه العادة؟
للتأمل لماذا نحن متطرفين في احكامنا سواء كنا ملحدين او مؤمنيين؟؟


54 - زوبعة دينية وتفسخ حضاري وتزمت فكري تصحر اخلاقي
علاء الصفار ( 2014 / 1 / 15 - 11:03 )
تحية ثانية
كان ممتعا لو المقال كان بعيد عن العلائق التي انتجبته,وحدت بك لتناول موضوع حساس يجسد حجم التركة السلبية لمجتمع البداوة والاقطاع,لقد وضعت يدك على جراح المجتمع, ليبرز كل قيح التاريخ من بداية العبودية وتناحرالاديان فالى تسلط الدكتاتور العربي بعد سقوط الدولة العثمانية وظهور البعث وثقافة القمع والقتل الجماعي والى غزو الدبابة الامريكية الذي زحف على ظهرها كل زناة الليل ومع دخول جحافل القاعدة,بدعم السعودية وقيادة حمد ال ثاني.نحن شعوب محطمة حرثت فيها الامبراطوريات فتكا وقروناً,ثم جاء عليها الاستعمار والرجعية الدينية فكرست نظام التخلف.ها نحن مشردون ونرى اطياف الحضارة وننبهر ولنجد حتى المثقف الذي يكتب معنى غريب وبأزدواجية, حسب تعبيرك وهو تحديد صائب.اما عمران الخليج فلا يغركِ,فهو فقاعة بائسة وانه ناتج نقد النفط الذي اراد راس المال الغربي ليكون الخليج منتجع لاغنياء الغرب حيث العمل يتطلب لفنادق لهو موبوءة! اي انه ليس ثورة اقتصادية اجتماعية حضارية,فالبداوة تزني بالفكر رغماً عنا! لذا يضيع البعض بعصبية قبلية ودينية! للاسف نحن ابناء شعوب عريقة كسوريا والعراق ركعنا امام عفريت وهابية وبغباء!


55 - تحياتى يا ليندا, و أنا...
حازم (عاشق للحرية) ( 2014 / 1 / 16 - 10:51 )
تحياتى يا ليندا.

مممم بخصوص الموضوع هنا, انا لدي نقطتين:
--انا مع رأى سامي لبيب و علاء الصفار و كل من له نفس الطرح من زائري مقالك حول نقطة النقد الدينى المتبادل,,
لا اقصد ان اصادر حق المتدين فى نقد الآخر (إلا الأصوليين ,هؤلاء لا حق لهم فى الحرية... لانهم يسرقونها من الآخر المخالف لهم)
لكن انا من رأى سامى لبيب و الصفار فى رفض ان من ينتقد على اساسا (خرافتى احسن من خرافاتك) كله فى الهوا سوا

--العلمانية,احسنتى بقولك عنها.
انها افضل الحلول المتاحة لنا كبشر

و طبعا العلمانية سمعتها سيئة فى بلادنا العربية بفضل الرجعية و التقاليد البالية و الدين (سواء أصولى او وسطى) كلاهما يحارب العلمانية لانه يريد الدين كمعتقد و كدستور و دولة ايضا
(حكم ونظام حياة شمولي مثله مثل اى نظام شمولي يفرض ايديولوجية واحدة على الناس)

العلمانية هى الأفضل و بالتجربة
(الدول العظمى و الصناعية الكبرى و المتقدمة و المتحررة كلها علمانية, و يوم تتمكن الأصولية من احدها , فستقضى على اى إنجاز حققته تلك الدولة

بالمقابل الدول المؤمنة ها نحن نرى احوالها و كيف هى مقارنة بالدول العلمانية.

مودتى عزيزتى.

اخر الافلام

.. صلوات ودعوات .. قداس عيد القيامة المجيد بالكاتدرائية المرقسي


.. زفة الأيقونة بالزغاريد.. أقباط مصر يحتفلون بقداس عيد القيامة




.. عظة الأحد - القس باسيليوس جرجس: شفاعة المسيح شفاعة كفارية


.. عظة الأحد - القس باسيليوس جرجس: المسيح متواجد معنا في كل مكا




.. بدايات ونهايات حضارات وادي الرافدين