الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بيعة الناس للخليفة بتفعيل الديمقراطية المباشرة 2

عائشة علي

2014 / 1 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


نظرة على شروط أختيار المرشح لتولي الخلافة أو الرئاسة :-

ماتزال منظومة الحكم في عالمنا العربي غير منسجمة مع أنظمة العدالة و الديمقراطية , إذ إن أساس السلطة الحاكمة و قاعدتها يسيطر عليه مجموعة من الدكتاتوريات

الأستبدادية ومن يدور في فلكهم، من كهنوت و رأسماليين و علمانيين , والذين يدّعون أنهم يمثلون إرادة الشعوب و عمودها الفقري و صوتها الجهور.

منصب الرئاسة أو مركز الخلافية هو القلب النابض للسلطة الحاكمة في كافة أنظمة الحكم ، وعلى أساسها يمكن البدء بالعمل السياسي الصالح أو الطالح , والخلافة ليست

أصلاً من أصول الإسلام، بل هي مسألة دنيوية وسياسية ، لذلك قلما نجد من القرآن و السنة ما يكشف عن ألياتها و مدلولاتها و أوجهها ,,, , بيد أن كثير من

أمور الخلافة و السياسة تتشكل و تنطلق من محاور الإستنباطات و الأستنتاجات , و منها على سبيل المثال شروط ترشيح و أهلية الخليفة أو رئيس الدولة .

لقد أُتفق لصحة عقد البيعة على شروط يجب توفرها في المتقدم لمنصب الرئاسة أو الخليفة منها :
العلم والعدالة والكفاية وسلامة الحواس والأعضاء مما يؤثر في الرأي والعمل

بالإضافة الى شروط أخرى لم يتفق عليها منها :-

* أن تكون الخلافة تكون في علي بن ابي طالب و أهل بيته -رضي الله عنهم- فقط و لا تجوز في غيرهم .
و يستندون في ذلك بقوله رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
"من كنت مولاه فعلي مولاه". والذي رواه الترمذي
وفي بعض الروايات:
(من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه) مسند أحمد

*أو أن تكون الخلفة في بني العباس خاصة و بالإستناد الى أحاديث كثيرة و منها:
عن أبي ميسرة مولى العباس ، سمع العباس يقول : (كنت عند النبي -صلى الله عليه وسلم- ، فقال : انظر في السماء . فنظرت. فقال : ما ترى ؟ قلت : الثريا . فقال : أما إنه يملك هذه الأمة بعددها من صلبك ). رواه الحاكم

فقد روى البخاري إلى أنس بن مالك رضي الله عنه :
(أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان إذا قحطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال :

فيسقون)صحيح مسلم مع شرح النووي .

وقول الفضل بن عباس بن عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب:
بعمي سقى الله الحجاز وأهله ... عشية يستسقي بشيبته عمر
توجه بالعباس في الجدب راغبا ... إليه فما أن رام حتى أتى المطر
ومنا رسول الله فينا تراثه ... فهل فوق هذا للمفاخر مفتخر


* أو أن الخلافة تكون في قريش فقط من دون الناس وحجتهم في ذلك ما رواه البخاري من حديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-:
عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان)"البخاري"

وقول النبي صلى الله عليه وسلم : (الأئمة من قريش)"الانصاف: البقلاني"
و عن معاوية بن ابي سفيان قال :
(سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ما أقاموا الدين)"البخاري "

هذه بعض من الأحاديث التي يستشهد بها بعض من العلماء و الفقهاء في الأحتجاج على وجوب شرط نسب آل البيت "علي بن ابي طالب وأولاده" أو على شرط وجوب

نسب بني العباس بن عبد المطلب -رضي الله عنهما- أو وجوب نسب القريشيين إستحقاق لبيعة الخليفة , و تلك أذن هي الحجج التي أختلف و ألتبس على كثير من علماء

-و فقهاء عهد الدولة العباسية خاصة و بعض من فقهاء العصور الأخرى عامة- تفسيرها و تأويلها تأويلا سليما و قريبا الى الصحة .

لكن هل يعني هذا أن تلك الاحاديث لا تحمل تأويل أخر غير تقييد الخلافة والحكم بالنسب القريشي ؟
وكيف حال الخلافات الأسلامية التي قامت على عصبية النسب سواء "الأموية - العباسية - الفاطمية,,"؟
لماذا أطلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- مسمى الملك العضوض على تلك الحقية الزمنية ؟

و حتى نكون أكثر فهما نبدأ بتحليل هذه المسألة ..

فقد روى البخاري :(عن الزهري قال كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث أنه بلغ معاوية وهو عنده في وفد من قريش أن عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث أنه سيكون

ملك من قحطان فغضب معاوية فقام فأثنى على الله بما هو أهله ثم قال -:أما بعد فإنه بلغني أن رجالا منكم يتحدثون أحاديث ليست في كتاب الله ولا تؤثر عن رسول الله

صلى الله عليه وسلم فأولئك جهالكم فإياكم والأماني التي تضل أهلها فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله

على وجهه ما أقاموا الدين)"البخاري "

و في ذلك يقول ابن حجر: (وفي إنكار معاوية ذلك نظر لأن الحديث الذي استدل به مقيد بإقامة الدين فيحتمل أن يكون خروج القحطاني إذا لم تقم قريش أمر الدين وقد وجد

ذلك ، فإن الخلافة لم تزل في قريش والناس في طاعتهم إلى أن استخفوا بأمر الدين فضعف أمرهم وتلاشى إلى أن لم يبق لهم من الخلافة سوى اسمها المجرد في بعض

الأقطار دون أكثرها )"فتح الباري :ابن حجر العسقلاني

وقد أرجع إبن خلدون إشتراط القرشية لما كان لقريش من المكانة و الخصوصية على سائر العرب إذ يقول:
(وذلك أن قريش كانوا عصبة مضر وأصلهم وأهل الغلب منهم ... فكان سائر العرب يعترف لهم بذلك ويستكينون لغلبهم)"مقدمة ابن خلدون "

وهذا ما يفسر قول ابوبكر الصديق -رضي الله عنه- يوم السقيفة :
(ولن يعرف هذا إلا لهذا الحي من قريش هم أوسط العرب نسبا ودارا )" البخاري

إذ كان لقريش في فجر الإسلام و في الجاهلية مناقب ومفاخر عظيمة اختصوا بها عن سار العرب , فجميع قبائل العرب وشعوبها تنظر الى مكة المكرمة و بيت الله

الحرام نظرة إجلال و تعظيم , فإليها يقصدون في حجّهم و إحرامهم فلا يسفك فيه دم و لا ينفر صيده و لا يعضد شجره , وبما أن قريش هي القبيلة القائمة بالعناية و

الرعاية لبيت الله الحرام و حجاجه , فإنها نالت من التشريف و المكانة الخاصة بين العرب في تكفلها بخدمة الحجاج وحسن أكرامهم والقيام بشؤونهم من: سقاية ورفادة

وحجابة ...وغيرها .

وربما الأحاديث التي رويت في فضل قريش تتجه إلى هذا المعنى أو أقرب الى الأخبار " ألاخبار بالغيب" , ما عدا حديث معاوية فإن له معنى آخر وهو بيان أن الخلافة لمن كان من قريش، وأنه ما من أحد ادعاها إلا كبه الله تعالى إذا كان من غيرهم.

و لنصل الى حل أكثر عمقا دعونا نسلط الضوء على ما كان من أمرعلي بن ابي طالب -رضي الله عنه- مع منصب الخليفة , فقد روي عنه -رضي الله عنه- قوله :
(: دعوني والتمسوا غيري. . . فقالوا: ننشدك الله، ألا ترى الفتنة، ألا تخاف الله؟ فقال: إن أجبتكم ركبت بكم ما أعلم، وإن تركتموني، فإنما أنا كأحدكم، إلا أني أسمعكم

وأطوعكم لمن وليتموه أمركم)الطبري

و يوم الجمل‏ قال علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- :
(إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا عهداً نأخذ به في إمارة ولكنه شيء رأيناه من قبل أنفسنا ) فضائل الصحابة الامام أحمد بن حنبل.

و عن أبي وائل قال: قيل لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا تستخلف علينا؟ قال:
(ما استخلف رسول الله صلى الله عليه وسلم فأستخلف، ولكن إن يرد الله بالناس خيرا فسيجمعهم بعدي على خيرهم كما جمعهم بعد نبيهم على خيرهم)
أخرجه الحاكم في " المستدرك "

نفهم من هذا إن علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- لم يؤكد شرط النسب القريشي لعقد الخلافة و لم يذكر أحاديث فضل قريش يوم إختير خليفة للمسلمين بل كان -رضي

الله عنه- ينفر من أعباء الخلافة ويدبر منها لثقل تبعاتها , وما يثير الاهتمام هنا إستشهاد علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- بأن الرسول -صلى الله عيه وسلم- لم يعهد

لهم عهدا "شرط" يستندوا اليه في عهد و عقد البيعة , وذلك في قوله -رضي الله عنه- :
(إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يعهد إلينا عهداً نأخذ به في إمارة ).الطبري

و قوله أيضا يوم بويع بالخلافة :
(يا أيها الناس عن ملأ وأذن. إن هذا أمركم، ليس لأحد فيه حق إلا أن أمرتم.)الطبري

ونخلص من هذا إن أعتمد الخلفاء الراشدين جميعهم شرط شورى الناس عامة شرطا أساسيا , ولم يتجاوزه الى شرط النسب القريشي, ولم يعرج الصحابة الكرام -

رضي الله عنهم أجمعين- الى الخلط و الغلط في تأويل أحاديث الكرامات و الفضل للصحابة "الخاصة أو العامة " ولم يستشهدوا بها كشرط لبيعة الخليفة إلا في حالة واحدة

فقط , وهي الحالة التي أستنتجنا منها أن أبوبكر الصديق -رضي الله عنه- لم يذكر قريش على أنها أحق بأمر البيعة أو الخلافة إلا كون العرب حديثي عهد بجاهلية ,اذ ما

تزال بعض رواسب العصبية و تراكمات الحروب والحمية عالقة بإذهان الكثيرين من العرب , لذلك فالعرب لن يتفقوا على الطاعة فيما بينهم بعد رسول الله -صلى الله

عليه وسلم- إلا بإسترجاع قبيلة قريش جدارتها و مكانتها الخاصة , كما إن ابابكر الصديق -رضي الله عنه- لم يرشح عمر بن الخطاب للخلافة لقرابته ولا لحين شاور

الناس في إستخلاف عمر بن الخطاب -رضي الله عنهما قال :- (أترضون بمن أستخلف عليكم فإني والله ما ألوت من جهد الرأي ولا وليت ذا قرابة )رواه الطبري


وعلى عكس ما ذهب إليه الخلفاء الراشدين - رضي الله عنهم- فإن معاوية بن أبي سفيان خلع ثوب البيعة الصحيحة الا و هي شورى الناس عامة , بل و بادر بإرتداء

ثوب التوريث و المصبوغ بألوان العصبية و الاستبداد , و بالمثل قام مؤسس الخلافة العباسية الأول أبو العباس عبدالله بن محمد "السفاح" على غرس شجرة التوريث و

وسقاها بكأس العصبية والعنصرية والاستبداد .


وقد تميزت فترة الخلافة العباسية بتنوع التصدعات و الصراعات و السجال و القتال من الناحية السياسية , حتى أصبحى أبن الاخ يقتل عمه , و يقتل الأخ أخيه , و

وصل الامر الى قتل الأبن أبيه , وأحتكر مصطلح الشورى في عدد من الوجهاء و الاعيان و رجال الدين المصطفين المختارين من قبل العائلة الحاكمة نفسها , الذين

أطلق عليهم "أهل الحل والحقد أو أهل الرأي و المشورة" , حيث كانوا يعقدون الاجتماعات العلنية و السرية ليخرجوا من عبائتها بأساليب مشرّعة و منوعة من المكائد و

المصائب .

وكرَس ذلك للتمحور حول العصبية و شاعت نزعة الشعوبية وبرزت القوميات , فالعصبية الشعوبية خلفت عصبية قومية , ومنها العصبية الفارسية و عصبية الموالي و

العصبية العربية و أنقسمت العصبية القريشية إلى عصبية بني العباس وعصبية بني مروان و عصبية الشيعة, و أنقسمت الشيعة إلى عصبيات شيعية إسماعيلية و شيعية

علوية , حيث تم ترويج و إحتكار المعنى الواحد للخلافة على مستوى النسب و العائلة , و ضعفت سلطة الدولة و أنتشر الوهن في جسدها ، و أشتعل الألم بأركانها و بدأت تبتّر أطرافها , ولم يزل جرح الامة ينزف ولم يلتئم بعد , إذ لم يبرح ذلك الداء جسد الأمة , فالفهم الخاطئ لمن يفسر عصبيته بإنها أساس الحق والعدل لهو الخراب و الدمار بعينه .

و لم تلبث أن أعلنت كثير من الدويلات الناشئة إستقلالها عن الدولة العباسية ، فقامت في العراق وفارس المملكة البويهية، ملوكها آل بويه من فارس، وهم من الشيعة العلوية، وقامت الدولة الفاطمية بمصر و هم من الشيعة الأسماعيلية , وكذلك إستقلت الدولة الأخيضرية في اليمامة و دولة الدولة السامانية في تركستان، و الدولة الغزنوية

بأفغانستان والهند، ,والخلافة المروانية بالأندلس , ثم أعقب خلفاء العباسيين المقتول منهم و المخلوع ومنهم المقتول , وكثير من تلك الأحداث غنية عن التعريف .

وهذه النوعية من العصبيات المتنافرة و القوميات المتناحرة عند النظر في بواعثها و أسبابها نجدها تنبع من صميم الحرص على الإنفراد بالسلطة و إستعراض القوة و

منها تستمد الدكتاورية والملكية والكهنوتية مصدر قوتهم و محورسلطتهم , وذلك من خلال تعزيز وتفعيل تلك العصبيات وجعل الدولة غنيمة و منحة يتقاسمونها بينهم و

بين من يساندهم من رجال دين و نخب و أعلامين , فكل قوائم الدولة من مراكز أو المال العام أو الجيش إنما تسخر لحفظ مصالحهم و لسحق من يقف في طريقهم , و

بذلك تنتزع أهم قواعد الأساسية الديمقراطية ,وتقطع أعمق جذور للشورى والديمقراطية , فتجتث منها أوصال العدالة و الأمانة ..

إن الاسلام لم يجعل بذلك الاختلاف و التباينات لدى الشعوب مرجعا للتمايز و التفاخر و العصبية و العنصريه , بل هناك حكمة من أختلاف القوميات أو الهويات أو

الأنساب . يقول عز وجل :
(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَىٰ-;- وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ-;- إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ-;- إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ))(الحجرات -13)

وقال رسول الله -صلى الله علية وسلم- :( يا أيها الناس: إن ربكم واحد، وإن أباكم واحد، ألا لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي، ولا لأحمر على أسود،

ولا لأسود على أحمر إلا بالتقوى ) مسند أحمد.

بيد ان لم تورد أحاديث تجرم أو تحرم إعطاء البيعة لغير القرشي عدا حديث معاوية بن ابي سفيان , و على النقيض من ذلك فقد رويت أحاديث تنص على وجوب السمع و

الطاعة لغير القرشي ما دام قائم بالحق و بكتاب الله و من ذلك قال رسول الله -الله صلى الله عليه وسلم- :-
(اسمعوا وأطيعوا وان استعمل عليكم عبد حبشي كأنّ رأسه زبيبة)" فتح الباري:ابن حجر العسقلاني "

عن أنس رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله علية وسلم:
(اسمعوا وأطيعوا وإن استعمل عليكم عبد حبشي كأن رأسه زبيبة ما أقام فيكم كتاب الله) البخاري


ومارواه الإمام احمد والشيخان من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قحطان يسوق الناس بعصاه )


إن الله جل جلاله هو مالك المك يقول عز من قائل :-
( قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)(آل عمران: 26)

و يقول تبارك وتعالى عن موسى -عليه السلام- أنه قال لقومه:
(اسْتَعِينُوا بِاللَّهِ وَاصْبِرُوا إِنَّ الأَرْضَ لِلَّهِ يُورِثُهَا مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ) (الأعراف:128)

و الخلاصة : أن شروط ترشيح الخليفة تحتاج إعادة نظر و دراسة منهجية علمية جديدة وفق رؤية واضحه و شاملة .
و الحمد لله رب العالمين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عادات وشعوب | مجرية في عقدها التاسع تحفاظ على تقليد قرع أجرا


.. القبض على شاب حاول إطلاق النار على قس أثناء بث مباشر بالكنيس




.. عمليات نوعية للمقاومة الإسلامية في لبنان ضد مواقع الاحتلال ر


.. مؤسسة حياة كريمة تشارك الكنائس القبطية بمحافظة الغربية الاحت




.. العائلات المسيحية الأرثوذكسية في غزة تحيي عيد الفصح وسط أجوا