الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


خواطر لمن يعقلون - ج4

مالك بارودي

2014 / 1 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


خواطر لمن يعقلون - ج4

---------------------

توضيح:
هذه الخواطر، وما سبق من نفس السّلسلة، مأخوذة من صفحتي على الفيسبوك.
https://www.facebook.com/malekahewar4
قد لا تعجب هذه النّصوص بعض القرّاء، ولكنّها لم تُكتب لتُعجب كلّ النّاس، وهذا طبيعي. فإذا لم تُعجبك، فنحن لن نُجبرك بالسّيف على الإقتناع بها. وكما أنت حرّ في الإقبال على قراءتها أو الإمتناع عنها، نحن أيضا أحرار في كتابة ما نريد.

---------------------

1.
معظم المسلمين لايعرفون التاريخ الحقيقي لمحمد لانهم يعتمدون فقط على مايردده الشيوخ ورجال الدين ولو بحثوا في سيرة ابن هشام مثلا وكتب الصحاح لوجدوا العجب العجاب وأن محمدا ماهو الا مجرم ولص وقاطع طريق وإرهابي. ولهذا يتم دائما تشجيع المسلم على قراءة القرآن فقط ولكنهم لايشجعونه على قراءة كتب التفاسير. يشجعونه على الأخذ من رجال الدين شفهيا ولكن لايشجعونه على قرءاة كتب البخاري ومسلم وكتب التراث الاسلامي حتى لايعرف الحقيقة. وفي كل الاحوال نسبة الامية عالية جدا بين المسلمين وهو أحد أسباب بقاء الاسلام حتى اليوم.

2.
أحسّ الإنسان بالخوف فجسّد خوفه ثمّ أصبح عبدا لذلك الخوف... وكانت لديه بعض الأحلام فجسّدها ثم أصبح عبدا لها... الإنسان هو الذي خلق الآلهة على مقاس خوفه ورغبته وأحلامه وغريزته وإحتياجاته، ثمّ أصبح عبدا لتلك الخرافات، ثمّ أتى من إستعبده من خلال تلك الخرافات وسيطر عليه وإستغلّه وقتله... هذا هو ملخّص تاريخ الدّين.

3.
يعجبني شيوخ المزابل الإسلاميّة حين يقولون: ”لعن الله الفتنة ولعن الله من أيقظها“. طيّب، ممتاز... فمن غيركم أيقظ الفتنة، في مصر وتونس وسوريا والعراق والسّودان والصومال وأفغانستان وكلّ بقعة في العالم رفعتم بها راية الإسلام والجهاد، يا أبناء العهر؟

4.
السؤال الذي لم يجب ولن يجيب عليه أيّ مسلم.
السؤال الذي لم يجب ولن يجيب عليه أي مسلم:
يصيح المسلمون دائما "بأبي وأمي يا رسول الله"، "فداك يا رسول الله"، "إلا رسول الله"...
أيها المسلم، أنت تزعم أنك تحب رسولك حسب وصيته، أي أكثر من أبيك وأمك وأخوتك وزوجتك وأبنائك.
لنفترض أن رسولك أتى وطلب أن ينكح أمك أو أختك أو زوجتك أو إبنتك دون عقد زواج (أي أن تهبه نفسها كما هو مذكور في القرآن). هل تمكنه منها؟
إذا كان جوابك "لا"، فأنت منافق لا تحب رسولك بل ولا تعتبره ذا شرف يسمح له بنكاح إناث عائلتك وليس لديك ثقة في صحة قرآنك ولا في أخلاق رسولك، وقد تتهمه علنا بأنه زان وناكح قاصرات ومنحط أخلاقيا...
وإذا كان جوابك "نعم" فأنت قواد وديوث وساقط أخلاقيا. هذا بالإضافة إلى أن رسولك أيضا ساقط أخلاقيا وزان، وهذا من تحصيل الحاصل وبشهادة القرآن.
أي الإختيارين ستختار؟ أرجو أن تكون أجوبتكم صريحة ومحددة: "نعم" أو "لا.

5.
الإسلام إيديولوجيا فاشية إرهابية لا تصلح لشيء. وكما إنتهت النازية والفاشية، سينتهي الإسلام قريبا.

6.
عنفنا اللفظي حرّيّة نمارسها. فإذا كنت تعتبر أنّ من الطّبيعي أن يواجه العنف اللّفظي بالقتل، فأدعوك لمراجعة أسس أحكامك الشّخصيّة. أي أن تسأل نفسك: هل شتم أحدهم لك يعطيك الحقّ في قتله؟ إن كان جوابك "لا"، فهذا رأينا. وإلاّ فأنت نفسك تحمل بذور الإرهاب الذي ننتقده نحن.

7.
أمّة إرهابيّة لا تقبل أن يسيء الآخرون لرسولها الذي مات منذ 14 قرنا وتغضب وتُرغي وتُزبد، في حين تواصل هي نفسها نشر الرّعب والإجرام والإرهاب بإسم ربّها ورسولها وقرآنها... أليست هذه الأمّة أحسن مثال على أنّ الدّين، وخاصّة الإسلام، يلغي إنسانيّة الإنسان ويحوّله إلى شيء سخيف ومنحط؟

8.
الإيمان الدّيني لا عقل له، لذلك لا تستغرب أن تجد أنّ المسلم يسارع بالدّفاع عن دينه بالتّهديد وبقوّة الذّراع والقتل والذّبح... الإيمان يحوّل الإنسان إلى مسخ، مجرّد حيوان على هيئة بشريّة، ليس أكثر.

9.
ألا تلاحظ معي، يا عزيزي المسلم الببغاء، وأنت تنشر مثل هذه صورا ونصوصا عن أقوال علماء ومفكّري الغرب في مدح الإسلام والقرآن ومحمّد بن آمنة، ألا تلاحظ معي أنّ معظم أصحاب تلك الأقوال التي تردّدونها لا يوجد فيهم أيّ شخص إعتنق الإسلام؟ (هذا إذا إفترضنا أنّهم فعلا قالوا ذلك، وهو أمر مستبعد، لأنّنا نعرف كمّ الأكاذيب التي يختلقها المسلمون ليجمّلوا دينهم ويلمّعوا صورته السّوداء، ولأنّكم عندما تنقلون الكلام تحرّفونه ولا تذكرون المصادر والمراجع خوفا على كذبتكم من السّقوط، معوّلين على جمهوركم المغيّب من المسلمين الأمّيّن الجهلة الذين يخافون طرح الأسئلة...)
تفسير هذا الأمر له وجهان:
الأول: إنّما هم قالوا ذلك على سبيل السّخرية وفهمتموها أنتم على أنّها مقالات جدّيّة. والدّليل أنّهم لو كانوا مقتنعين بها لكانوا إعتنقوا الإسلام.
الثاني: أنّهم لم يقولوها أصلا وإنّما هي، كما قلنا، مجرّد أكاذيب وأقوال ملفّقة لا أساس لها من الصّحّة.
وفي الحالتين، إعتمادكم على ما قاله فلان أو علاّن من علماء ومفكّري الغرب عن الإسلام لا يبيّن إلا شيئا واحدا: هشاشة الإسلام وضعف إيمانكم الذي يحتاج دائما لإعتراف من الآخر المخالف والذي تنعتونه في نفس الوقت بالكافر وعدوّ الله ولكنّكم تلهثون وراء أقواله.
تحيّة لك أيّها المسلم الببّغاء وإلى كلّ منافق يكذب ليرى الإسلام جميلا.









التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - امة خارج التاريخ
د/ سالم محمد , , دكتوراه فى تاريخ مصر ا ( 2014 / 1 / 14 - 14:28 )
استاذ / مالك
لقد خرج السلمون من التاريخ الانسانى
وهم تائهون الان فى عصور ما قبل التاريخ
تجدهم فى دروب مكة و ازقتها و مفازاتها
شرط التحاقهم بالانسانية هو التبرؤ من هذا العاهر الداعر الهمجى السفاح
ابن آمنة


2 - مبدع دائما-
علي ( 2014 / 1 / 14 - 21:21 )
لااعلم ماذا اقول لك استاذ مالك ,
انت مبدع , مبدع بكل مافي الكلمة من معنى , انا شخص علمي ولست ضليع في اللغة والادب , ولكني اراك تقرا افكاري وتعبر عنها بمقالاتك الرائعة .
لم ولن تجد من هؤلاء المغيبين فكريا- وعقليا- ان يردوا على حججك الدامغة وتساؤلاتك الفاضحة لهشاشة وغباء تلك الخرافات التي تسمى اديان .
اضم صوتي الى صوتك واقول لهؤلاء الببغاوات الغبية , متى تصحون من سباتكم , تتفكرون وتتعقلون .. متى ؟ متى تعون ان الانسان هو الله بكل شره وخيره , هو الذي يحرك ذاته ويوجه مستقبله ويصنع قدره . هو الشرير والطيب , السارق والنزيه , الكاذب والصادق , الشجاع والجبان ووووو . متى ؟؟؟؟؟

تحياتي استاذ مالك والى المزيد من الطرق على تلك الرؤوس المتحجرة


3 - لست ادري
شاكر شكور ( 2014 / 1 / 15 - 04:56 )
يقول الأخ مالك في الفقرة الأولى (معظم المسلمين لايعرفون التاريخ الحقيقي لمحمد لانهم يعتمدون فقط على مايردده الشيوخ) ، لا يا عزيزي مالك فبعد انتشار الفضائيات ووسائل الأعلام تعّرف القسم الكبير من المسلمين الى سيرة محمد العدوانية ولكن لا يزالون بشوق يتسوقون من السوبر ماركت القرآني لأنهم تعودوا على طعم البضاعة الرخيصة المغشوشة ، ففي السوق القرآني يجدون هؤلاء ما لذ وطاب من متع الدنيا كما يجدون في الآخرة ايضا المتعة الجنسية مع الحوريات ، مفتي الديار السابق علي جمعة يقول يا حلاوة الأسلام اي انه إن كنت ميسور فبأمكانك شراء العبيد بالعدد الذي تشاء من ملكات اليمين ، إذن لماذا يبحث المسلم عن إله آخر ومحمد قد صنع له إله برتبة احسن الخالقين وأعطى هذا الإله رخصة للتيوس بان ينكحوا ما طاب لهم حتى ان صادفوا البهائم في طريقم ؟ المسلم يردد وهو جوعان وعريان الحمدلله على نعمة الإسلام فبأي نعمة يحمدون ويكذبون وقد مضى زمن الغزواة وتوزيع الغنائم المسروقة عليهم ؟ لست ادري ، تحياتي للجميع


4 - هل من رجـــــــــــاء!!!!
سلام صادق ( 2014 / 1 / 15 - 06:17 )
يا عزيزي مالك البارودي...اغلب الذين يؤمنون بدين الارهاب والحيض والنفاس مجرد مسوخ لا يعرفون معنى للقيم الانسانيه فتراهم ينهقون كالحمير..
طاعة النبي من طاعة الله-
طاعة أولي الأمر من طاعة الله-
طاعة الفقهاء من طاعة الله
طاعة الزوجة لزوجها من طاعة الله-
طاعة الأباء من طاعة الله...
كل القيم و الأخلاقيات اختزلوها في طاعة الله، فحولوا حب الآباء و احترامهم من غريزة إنسانية سامية إلى واجب ديني..
حولوا أهم شرط في الحياة المشتركة بين شخصين من حب و وئام و تفاهم إلى طاعة و واجب ديني...
حولوا الحوار السياسي و نقاش المصالح المشتركة للأفراد من حوار جماعي إلى طاعة للحاكم و واجب ديني.
مسخوا كل القيم الجميلة و المشاعر النبيلة إلى طاعة و واجبات في إتجاه واحد فقط باتجاه الههم .. و ليس بشكل التبادل العاطفي و المعرفي. و وحاربوا الآخر تحت غطاء طاعة الله..ومن منبرك اقول لكل مسلم يؤمن بهكذا نبي ابن زنى وسفاح وهكذا اله قواد..تبا لإلهك الذي سيدخلك الجنة لأنك قتلت الاخرين الذين لا يؤمنون باللوطي ابن الحرام..وساهمت في ارسالهم الى الجحيم..فماذا ترتجي يا سيدي مالك من هكذا بغال انقادوا خلف هكذا دجال..تحياتي