الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اعتراف

لوتس رحيل

2014 / 1 / 14
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


مولانا,انصفني يا مولانا…فاذا كان الحب جريمة فانا راضية بحكمك لاني مغرمة يا مولانا…
اجل احببته…لا يهم كيف ومتى ولم لكن المهم اني احببته…
يقول اني حذمت حياته ودمرت احلامه وكنت السبب في بعده عن حبيبته…
اصحيح يا مولانا ان من يحب احدا يدمر حياته؟اصحيح اني فعلا السبب في ما جرى له؟
وانا؟اليت مظلومة؟الست محطمة مثله؟؟
انصفني يا مولانا………….
عندما احببته لم افكر في شيء اخر …كل ما همني اني وجدته ..اني سعيدة بلقاءه..
تعرفت عليه في ظروف صعبة كنت امر منها وهو كدلك…
لم يعدني بشيء وانا كدلك لم اعده بشيء لاني مرتبطة….
ولكن احساسي به ذلك الاحساس الرقيق نحوه لم تزده الايام الا اصرارا…
لم يكن مرتبطا وكنت احكي له كلشيء وهو كدلك …
وفجاة اختفى…..
كنت قلقة عليه جدا….
لكنه عاد…عاد ليخبرني انه يعاني من مشاكل صحية…
وتعودت عليه…اجل كان صديقي الوحيد هنا وكان حبا طاهرا عفيفا …
صحيح اني مرتبطة واحب خطيبي …ولكن غيابه الطويل جعلني اكتشف ان حبي له حبا عاديا …لان علاقتنا مبنية على العقل ..احببته بعقلي وليس بعواطفي…
وكان صديقي هدا حساسا مثلي فاحسست بشيء يجدبني اليه وبافكار مشتركة..
لم افكر يوما في تجاوز الخطوط الحمراء معه وحاولت الهروب منه لكني لم استطع…
فغاب ثانية وطال غيابه وازداد شوقي اليه وخوفي عليه لانه يعاني من مشاكل صحية…
ليتني كنت ادرك ان غيابه كان لسبب اخر..
ليتني كنت اعلم انه ارتبط اخيرا ووقع في شراك الحب وكان غارقا في احلامه مع حبيبته..
ليته اخبرني انه يحب فقد كنت اول من سيفرح له..فهو اعز الناس ..
وحبي له حب ابدي لم افكر يوما ما في وضع نهاية له….
ما حز في نفسي اني كنت ابعت اليه رسائل كثيرة ولا يجيب…
مما اقلقني جدا وجعلني اكثر خوفا عليه فهو مريض…
هدا الفايسبوك دخلته فقط من اجله كي اتواصل معه..وعندما غاب اصبحت مضطرة الى الدخول دوما للبحث عنه لانتظاره…فقد انقطعت خيوط التواصل بيني وبينه مدة طويلة كنت مضطرة انا ايضا للغياب ……………….
كان هدا الفايس يشمل اسمه فقط ومن كثر انتظاري ودخولي المدمن بحثا عنه اصبحت الان صديقة لاكثر من الف شخص في هدا الفايس رغم اني لا اعرف احدا……
وهو الوحيد الذي كنت انتظر رجوعه…..
كان هناك امل في لقائه من جديد….
كل ما كان يهمني ان اعرف اخباره الصحية….
هدا ما جرى مولانا….
والان يتهمني…….
فداك اليوم المشؤوم الذي توصلت اليه والتقينا من جديد…دلك اليوم التاريخي الذي غير كل شيء في حياته وفي حياتي ايضا…
وجدته وتحدثت اليه وكنت جد فرحة فهو حي يرزق وقد شفي من مرضه…
تحدثت اليه وليتني ما فعلت….لان من تحدثت اليه كان حبيتيه وليس هو…
وعندما سالته من اكون انكر معرفته بي يا مولانا….
وانقلبت فرحتي صدمة قوية…
انا حائرة لا افهم لم انكر وجودي؟؟
انا مرتبطة ولدي اصدقاء وصديقات وخطيبي لا يعارض ولا يمانع فالمهم الصراحة…
لم لم يصارح حبيبته فانا صديقة واخت….وربما انا من الماضي…
حبيبته الحاضر والمستقبل فلم هذه التعقيدات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
واصبحت السبب المباشر في تدمير حياته كما يقول….
هل فعلا انا مدنبة يا مولانا؟؟؟؟؟؟؟
انا راصية بحكمك…
لقد طلبت الاعتدار ..لكن طريقة الاعتدار ايضا كانت خاطة مما زاد الطين بلة ففكرته التي طرحها علي كي اطلب الاعتدار كانت خاطئة وكنت مرغمة على القبول كي اطيب خاطره..فتفاقمت المشكلة ..وغضبت الحبيبة وقررت الافتراق عنه مؤكدة له خائن …
ايعقل ان يكون خائنا لان له اصدقاء وصديقات في النيت؟
ايعقل ان تحب احدا حبا جنونيا وفي اول عاصفة ينسحب ويحملك المسؤولية؟
ايعقل ان تحب احدا ويحبك وفجاة يتهمك؟و يفقد الثقة فيك؟
وما دنبي انا في هدا كله؟كل ما فعلته اني سالت عنه اني كنت مشتاقة الى معرفة مصيره…
ما يحيرني انه اخفى عني ارتباطه؟؟؟؟لو اخبرني لاختفيت من حياته….
لماذا لم يقل شيئا فقد كنت ارسل له الرسائل ولا يجيب ما المانع ان يجيبني ويقول انه ملك واحدة اخرى وهكدا لن تكون اي مشكلة؟
لم لم يخبرني؟لم لم يحدفني؟لم كان يقرا رسائلي او يترك حبيبته تقرؤها وربما كانت تسخر من مشاعري فقد كنت اعبر عن كل شيئ عن شوقي وقلقي واحلامي ومتمنايتي معه..
اجل كنت اطلق العنان واكتب اليه كنت اكتب له كشخص حر ليس مرتبطا وكشخص عزيز احبه..واحترمه واحلم بالحياة معه…..
اذا كانت تقرا رسائلي ولم تكترت لذلك فلم انتظرت حتى الان كي تثور وتعارض وتتهمه بانه يحبني؟لم لم تقل دلك فيما مضى فانا لم انقطع عن الكتابة اليه؟
ولم لم تقم بحدفي من صفحته او تجيبني كما يفعل المتحضرون وتقول لي انها حبيبته وانه لم يعد حرا؟؟؟؟؟ولم لم يكلف نفسه ويجيبني هو ويقول لي انه بخير وانه مرتبط؟؟؟؟؟؟
اصحيح اني السبب في ما يحدث؟الست مظلومة انا ايضا وربما انا الضحية؟
لو كانت تحبه لتمسكت به مهما حدث لن تتنازل عنه ابدا ولن تسمح لاي احد ان يفرق بينهما…
لو احبته فعلا لقدرت ظروفه ولتفهمت الموقف فنحن اولا وقبل كل شيء مجرد اصدقاء وحتى ان احببته فالحب من طرف واحد لا يسمن ولا يغني من جوع..
كلامه واهاناته المتكررة لي واحتقاره لي ولومه وعتابه الشديد..كل دلك جعلني اشعر باني لا شيء وكاني ارتكبت جريمة شنعاء في حقه…
كانت فرحتي شديدة بلقائه من جديد ومعرفة اخباره..لكنها انقلب الى صفعة قوية الى صدمة قوية ..جعلتني اشعر بالمرارة والذل وكاني افرض عليه نفسي…يا ويلتي اصبحت اثير الفتنة بين حبيب وحبيبته الهدا الحد؟لا اصدق اني في هدا الموقف الحرج..
فانا اومن بالحب الطاهر والمشاعر النبيلة واقدس هدا الحب والتضحية والاخلاص ..
اصبحت بين ليلة وضحاها افرق بين قيس وليلاه رباه ما هدا اني في كابوس….
مولانا انصفني منه يا مولانا انصفني منها ايضا انصفني من هدا المجتمع…
انا احبه يا مولانا..رغم كل شيء احبه…
انا مستعدة لاي شيء من اجله
ما ذا يريد ان افعل حتى اعيد اليه سعادته؟
ما دا افعل حتى احقق احلامه؟
لا اطيق ان اكون سببا في تعاسته يا مولانا فانا احبه…
ليته ينظر الى الامور من زاوية اخرى…
ليته يفكر في هدوء حتى تنقشع له الغشاوة فربما لم يكن يعيش قصة حب حقيقية…
ربما كان حبه وهما وكان ظهوري المفاجئ في حياته سببا في استفاقته من وهمه هدا…
انا لم ادنب في حقه يا مولانا…فانا احبه ومن يحب احدا لا يمكن ان يفكر يوما ما في ان يكون سببا في جراحه….فمن شدة حبي وتعلقي بي وجدت نفسي مرغمة على الاعتراف بذلك لخطيبي..اجل اعترفت له باني احب هدا الشخص احبه حبا بلا امل ….
وكان خطيبي متفهما ومقدرا ومعجبا بصراحتي…..اخبرته اني مستعدة ان افعل اي شيء من اجل هدا الشخص…اخبرته اني مستعدة ان اضحي بحياتي من اجل هدا الشخص..
قلت له اني مستعدة بالتضحية باحلامي معه وانتظاري الطويل له من اجل هدا الشخص…
وخطيبي تفهم الامر…
هل انا مدنبة يا مولانا؟
ليته يفهم شيئا واحدا …انه انسان جاد وصادق وان المسؤول عما يحدث حبيبته وليس انا…
ليته يفهم انه لم يرتكب دنبا في حقها وانا لم ارتكب دنبا في حقه…
لو كانت تحبه لغفرت له فكثير من المحبين يخطؤون ويجرمون ويخونون لكن الحب الحقيقي يبقى دوما غفور رحيم….
وانا لم افعل شيئا سوى اني سالت عنه وكان سؤالي عنه قنبلة درية تطايرت اشلاء حبه بسببها في الفضاء…..
ليته يكتشف الحقيقة….
انا احبه ولا انتظر شيئا منه بل انا مستعدة لتلبية كل طلباته…
وحبيبته لو احبته فعلا فلن تستطيع الاستغناء عنه مهما حدث…
ليته يفهم هدا يا مولانا…
انا معدبة بسببه لا اتحمل تهمته لي لا اتحمل ياسه ولا اتحمل عدابه….
انصفني يا مولانا………..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الناشطة السياسية مي حمدان


.. الصحفية فاتن مهنا




.. الناشطة الاجتماعية سينتيا الهيبة


.. -كفى!-.. مظاهرات في أستراليا تطالب بإنهاء العنف ضد المرأة ور




.. المحامية سيرين البعلبكي