الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


شاهد على إرهاب الإخوان

سيد حسين

2014 / 1 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رجال اعمال الإخوان يمولون التخريب و 2000 جنيه شهريا للطالب فى مقابل المشاركة
الفقر دفعنى لمشاركتهم فى التظاهرات و عرضوا على انمام شقيقى و رفضت
اقمت مع طلاب اخوان فى شقة فخمة بجوار الجامعة و أعطونى هاتف محمول لا يخضع للمراقبة

تصاعدت عمليات التخريب الاخواني فى مختلف المناطق، و خاصة الجامعات ، و كشفت التحرير المصرى من خلال حوار مع طالب بكلية اصول الدين بجامعة الازهر، رفض ذدر اسمه خوفا من ملاحقة الأمن ، عن نشاط الاخوان الارهابيين داخل الجامعة و كيفية ادارتها و تمويلها .

فى بداية الديث الذى لم يمتد الى اكثر من 20 دقيقة بسبب تحفظ الطالب و تخوفه ،حاولت اقناعه بالحديث عما رآه و سمعه من مخططات التنظيم الدولى لتفجير الأوضاع فى جامعة الأزهر ، و لكن الخوف تملكه من امكانية تعرف اجهزة الامن على شخصه فاقنعته بأن ما يحدث من قبيل الحرام و اثارة الفتنة بين المسلمين الا ان طالب كلية اصول الدين ، لم يعطينى تفاصيل رغم قناعته بأن ما يفعلونه لا يمت للدين بصلة ، و اخيرا تحدث بشرط عدم ذكر اسمه خوفا من ملاحقة الامن له و لأسرته .
يروى الطالب الريفى اسباب و تفاصيل انضمامه لعنف الاخوان فى الجامعة قائلا : انا شاب فقير من اسرة تعيش تحت خط الفقر ، اعمل فى اجازة الصيف و فى اوقات اخرى اثناء الدراسة فى احد مقاهى القاهرة ، فأنا عائل للسرة بجوار شقيقى الأكبر الذى يعمل فى احد المصانع ، لدى شقيقتان فى مراحل التعليم ، و والدتى سيدة مسنة لا تقدر على العمل ، فاضطررت لمساعدة اسرتى و استكمال تعليمى . و يستكمل : حين سقط حكم الإخوان لم تكن لا علاقة باى منهم فى الجامعة ا و لكن لى اصدقاء فى قريتى من الاخوان ، طالما تجادلت معهم كثيراً فى سلوكهم النفعى الدنيوى ، و عقدت لهم مقارنات ما بين ايمانهم السياسى المغلف بالفكر الدينى و بين فكر و اعتقاد الصووية و روحانياتها ، و انتقدت كثيرا الفكر السلفى امام اصدقائى المنتمين لجماعة التبليغ و الدعوة ، و لكن بعد ثورة 30 يونيو ، جاءنى اثنين من اصدقائى و عرضوا على الانضمام لصفوفهم ، و قدموا لى اغراءات مادية كبيرة لم اكن اتخيلها ، حتى انهم وضعوا على المنضدة فى احد المقاهى مبلغ الفين جنيه ، بجوار اعانة شهرية تقدم لأسرتى فى القرية ، و اتفقوا معى على مثل هذا المبلغ شهريا ، اضافة الى اقامة مجانية مع اصدقاء لهم فى مكان قريب من الجامعة ً ، لم أفكر فى الامر و عواقبه ، لاننى اعمل لمدة اربعة و عشرون ساعة فى احد المقاهى مقابل 70 جنيه ، و نظرا للارهاق الشديد لا استطيع العمل سوى يومين فقط فى الاسبوع .
و يستطرد الطالب الازهرى ، ضحية اغراءات الاخوان، عشت الذل و الفقر بكل معانيه ، مررت بايام صعاب ، انام على منذدة فى زاوية من المقهى ، لم اعرفمعنى الحياة بطعمه الطبيعىالا حينما اقمت معهم فى تلك الشقة الفخمة ،و لكن كان المقابل اصعب ، و م اعرف صعوبته الا حينما دخلت فاعلياتهم فى الصدام و الحرق و التخريب و مواجهة قواتالامن و يوما بيوم تعودت على الامر و كأنه عمل اوؤديه ، كان يهللون و يمجدون من يصيب شرطى بحجر او بقنبلة مولوتوف ، و ارتعدت اوصالى حين رأيت بعض منهم يحملون الأسلحة الخرطوش ، و من ثم اتدت على الامر ، و اصبحت اصوات طلقات الرصاص اصوات عادية لا ترهبنى ، و حدثت الفة بين رئتى و بين دخان القابل المسيلة للدموع .
لم يتمكن الخوف من قلبى الا حينما الى القبض على احد اصدقائنا من جماعة الاخوان ، و تم سجنه 15 يوما احتياطيا و علمت انه لن يخرج ، و ن وقتها كان شغلى الشاغل اثناء التظاهرات الا يلحقى ب احد رجال الشطة و الا يتم القبض على ، و احتطت للامر ، فأحيانا ارتدى قناع على وجهى و احانا اخرى ارتدى نظارة شمس او نظر مع حرصى الشديد على ضرورة الحفاظ على مسافة كافية بينى و بين رجال الأمن تعيقهم عن رسم ملامح وجهى او معرفتها .
ثلاثة شهور من التظاهرات مع الاخوان حصلت فيها على ستة الاف جنيه بجانب ثلاثة الاف اخرى منحوها لى كمكافأة بعد ان شاركتهم فى حريق باحدى الكليات و اظهرت ، ما وصفوه بالشجاعة و الاسبتبسال و كأنها حرب ضد عدو ، و لكنى فى الوقت نفسه كنت ريص عللا الا اصيب شرطى ، فبين الحين الآخر يعذبنى ضميرى على ما اقترفه من افعال ، و مع ذلك كنت اتمنى ان يستمر الوضع على ما هو عليه حتى اسنتطيع ادخار مبلغ مناسب يساعدنى فى الانفاق لى دراستى و مساعدة اسرتى ، و بدأت بعض الطلبة المنضمة لصفوفهم بالتراجع عن المشاركة بعد تصاعد عمليات القبض على المشاركين فى التظاهرات ، و حينها رأتها فرصة لابتزازهم ، و اجتمعت معهم لاعتذر عن مواصلة دعمهم فى التظاهرات ، و كانت النتيجة ان زاد المبلغ الشهرى الى ثلاثة الاف جنه ، و دفع شهر مقدم .
و قيقول الطالب ، لا اعرف مصدر تمويلهم و لا طيقة تحركهم لانم يتوخون حرصا و حذراً حتى انهم جاؤنى بهاتف محمول ، لا اعرف نوعه محمل عليه مجموعة من البرامج ، و اكدوا لى انهم احضروا لىهذا الهاتف لنتواصل معا دون خوف من المراقبة ، حيث تكون هناك اوقات فى اواخر الاسبوع يسافر كل منهم الى محافظته ، و يصعب التواصل سوى بالتليفون ، و علمونى كيف استخدم برامج التواصل الاجتماعى بطريقة الرسائل المشفرة ، تى لا يستطيع احد تتبع الحساب و اكدوا لى انه لو حتى تم تتبع حساباتى فانالهاتف الذى اهدوه لى يحوى برامج مزيفة للأى بى فلن تسطيع الشرطة الوصول الى .
فى نهاية حديثه ، اشار الطالب الأزهرى الى ان هناك عناصر من خارج الجامعة تشاركهم فى تنظيم التظاهرات و اعمال العنف داخل الحرم الجامعى و ان هناك اموال كثيرة تنفق على نشاطات الطلاب المخربة فى جامعة الأزهر ، مؤكداً ان بعض من شباب الجماعة ظهرت عليهم حالة من الثرا السريع ، و حين سالهم عن مصادر تلك الاموال اكدوا له انها تبعات و هبات يدفعها لهم بعض رجال الاعمال من الاخوان فى مقابل استمرار نشاطاتهم الارهابية فى الجامعة ، و نصحوه بان يشارك فى فاعلياتهم خارج الجامعة فى الشوارع ، الميادين ، و طلبوا منه عرض الامر على شقيقه ، للمشاركة فى تظاهرات و مسيرات الاخوان فى محافظته بمقابل مادى مغرى ، و هو ما رفضه الطالب ، معربا عن اسفه لمشاركته الاخوان فى تخريبهم و معلنا مواصلته المشاركة معهم بحجة احتاجه و فقره .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بناه النبي محمد عليه الصلاة والسلام بيديه الشريفتين


.. متظاهر بريطاني: شباب اليهود يدركون أن ما تفعله إسرائيل عمل إ




.. كنيسة السيدة الا?فريقية بالجزاي?ر تحتضن فعاليات اليوم المسيح


.. كيف تفاعل -الداخل الإسرائيلي- في أولى لحظات تنفيذ المقاومة ا




.. يهود يتبرأون من حرب الاحتلال على غزة ويدعمون المظاهرات في أم