الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سياسي العنف الديني

حسين ناظم عبد

2014 / 1 / 17
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سياسي العنف الديني
خلق الله الإنسان مكرما على أكمل صورة. وبعث الأنبياء والرسل من اجل السمو بالإنسان ورفعته , بعثهم إلى كل الانسانيه لم يبعث نبي إلى أناس على حساب ناس , فكلهم جاءو من اجل الانسانيه.
لكن مايجري اليوم تمتهن كرامة الإنسان وتستباح دمائه بأسم الدين ممن لبس عباءة الدين كذبا وزورا.تدفعهم غاياتهم السياسية والتسلطية أو تنفيذ أجندات خارجية, فيجيئون بالفتاوى والإحكام مما لم ينزل بها الله على نبي من أنبياءه , من أجل إن يروجوا لمشاريعهم الدموية ويتحكمو في مصير الإنسان الذي خلقه الله حراً. وبثو الفرقة والبغضاء بين صفوف البشر وكأن الإنسان ليس اخو الإنسان كما يقول سيد البلغاء علي بن أبي طالب (( الإنسان إما أخ لك في الدين أو نظير لك في الخلق)).
لا اعلم من أي شريعة جاء هؤلاء الذين يلبسون عباءة الدين بهذه الفتاوى التي يريدون إن يلبسونا على مقاسات رغباتهم غير مهم ما يؤول إليه مصيرنا.
فكل طرف منهم ينعق كالغراب يبث سموم الكراهية والحقد بحديثه يروج لما يزرع الفرقة ويبيح دماء الدماء وحتى الفروج التي أبيحت كحق لما يسموهم المجاهدين. ويحتشد بالخلف من هؤلاء جيش من الجهلة والرعاع اللذين لايعرضوا على عقولهم مايسمعوه او ينقل لهم وكأن عقولهم توقفت عن العمل الا سماع مايبثه إليهم هؤلاء.
وبالخلف من كل الطرفين يقف جيشا من السياسيين الذين تخدمهم مثل هذه المشاريع حتى يبقى لاعبين فاعلين في ميدان السياسية حتى وان كانت على دماء الأبرياء وعويل الأمهات ودموع اليتامى. فيروج كل فريق باسم الدين كذبا وزورا أنهم هم الفرقة الناجية وان غيرهم جسما غريبا على الدين والوطن او مرض خبيثا لابد من استئصاله حتى غدونا نسمع الذابح ينادي الله اكبر والمذبوح ينادي الله اكبر ومن يسمع او يشاهد هو الأخر ينادي الله اكبر .
دوامة العنف في العراق التي لازالت نيرانها تلتهب ودوي انفجاراتها يبعثر الاشلاء ويزهق مئات الاروح التي لا ذنب لها . فهذه المشاريع الاجراميه جاءت من اجل اهداف سياسيه يروج لها باسم الدين وليس من اجل الدين ذاته . الدين الذي كرم الانسانيه لاعلاقة له بمثل هؤلاء ومشاريعهم.
فمايحصل اليوم في العراق وغيره من البلدان العربيه التي تعيش دوامة عنف مشابة لمايجري في العراق وكأنها تجربة عممت عليها من فعل سياسيين جاءو تحت عباءة الدين زرعو الفرقة بين صفوف الشعب الواحد من اجل مكاسبهم السياسيه . فهؤلاء سياسي العنف الديني والعنصرية الطائفية الذين يغذون مناصبهم السياسية بدماء الآلاف من الأبرياء . تعتلي منهم الشعارات والمهاترات الساسيه حتى تزدات دوامة العنف . فكل مايجري في العراق يتم التصعيد له من قبل السياسيين ويغذيه رجالات اللادين بقاويهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الانشغال في الاستهبال
عبد العزى بن عبد المطلب ( 2014 / 1 / 17 - 18:23 )
يقول الكاتب- لا اعلم من أي شريعة جاء هؤلاء الذين يلبسون عباءة الدين بهذه الفتاوى-
وانا أيضا لاأعلم لماذا يصر كتاب يدعون الانفتاح على الاستهبال ولا لماذا تسمح مواقع محترمه بتدليس واستهبال بهذا الشكل المقرف
الايعرف الكاتب المحترم من اي شريعه جاء هؤلاء ؟؟ سأخبره الان وأرجو ا يتوقف بعدها عن الاستهبال
من شريعه محمد

اخر الافلام

.. تفاعلكم | القصة الكاملة لمقتل يهودي في الإسكندرية في مصر


.. عمليات موجعة للمقاومة الإسلامية في لبنان القطاع الشرقي على ا




.. مداخلة خاصة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت


.. 108-Al-Baqarah




.. مفاوضات غير مباشرة بين جهات روسية ويهود روس في فلسطين المحتل