الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصة رجوع الشمس لعلي علية اسلام

راغب الركابي

2014 / 1 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قراءة في كتاب الغلو والتطرف في الفكر الإسلامي
- المثال الثاني -

هذا الخبر أعني - رجوع الشمس - خبر متناقض و متفاوت في عباراته بين الكتب ومختلف من حال إلى حال ومن راوي إلى أخر ، إذ قالوا : - ( إن النبي - ص - كان ذات يوم في منزله وعلي عليه السلام بين يديه ، إذ جاءه جبرئيل يُناجيه عن الله سبحانه ، فلما تغشاه الوحي توسد فخذ علي عليه السلام ولم يرفع رأسه عنه حتى غابت الشمس ، فأضطر أمير المؤمنين لذلك أن يُصلي صلاة العصر جالساً ، يوميء بركوعه وسجوده إيماءاً ، فلما أفاق من غشيته قال لأمير المؤمنين أفاتتك صلاة العصر ؟ قال له : لم أستطع أن أصليها قائماً لمانك يا رسول الله ، والحال التي كنت عليها في إستماع الوحي ، فقال له : أدع الله حتى يرد عليك الشمس لتصليها قائماً في وقتها كما فاتتك ، فإن الله تعالى يجيبك لطاعتك الله ورسوله ، فسأل أميرالمؤمنين الله في رد الشمس فردت ) .
هذه القصة الغريبة وردت في كتب الشيعة على هذا النحو و نقلاً عن طريق كُتب أهل السُنة ، وهي قصة رويت في الأزمنة اللاحقة كما لا يخفى على المتتبع وهي كتبت فيما بعد ، وتحديداً في العصر العباسي الذي راجت به وأزدهرت الحكايا والقصص المتنوعة ، ولا شك إن هذه القصة بما تتضمنه من أفكار ومعاني غير منطقية وغير علمية وغير واقعية بل وتسيء إلى مفهوم العلم والإيمان ، وهي في نظرنا لا تعدو إلاّ أن تكون قصة جيء بها من أجل التشهير والإستهزاء بالإمام علي عليه السلام والحط من قدره وإيمانه ، وهدفها واضح في إلصاق التهم ، وكل ماهو غريب ومستهجن لتنفير الناس وإلهائهم عن كلماته الصحيحة وتغريبهم ذهنياً وعقلياً ، إذ إننا نعرف إن لكل موضوع غاية وهدف مقصود ، ولا يجب أن ننسب للنبي أوللإمام علي كل ما يُخالف الله وإرادته والعلم والعقل والمنطق ، إذ إننا بداهةً نقول : إن كل أمر يناقض إرادة الله أو يخل في القانون الطبيعي للكون هو ليس من النبي ولا من الإمام ، أضف إلى ذلك إن هذه القصة غير صحيحة دلالة ومعنى لإنها :
1 - تتعارض كلياً مع كتاب الله في قوله تعالى : - لا الشمس ينبغي لها أن تُدرك القمر ولا الليل سابق النهار وكل في فلك يسبحون - يسن 40 - ، فالنص هنا يتحدث عن مركزية الشمس بالنسبة لمنظومتنا الشمسية ، وإن دوران القمر يكون دائماً حول الأرض والأرض تدور حول الشمس - هذا هو القانون الطبيعي للكون من حولنا - ، وهذه الحركة هي من الدقة والإنتظام بحيث لا يجوز معها الإضطراب أو الخلل أو التجاوز ككل الأجرام السماوية في حركتها ، ونرى كذلك إن النص يقول لنا - إن الليل لا يسبق النهار مطلقاً - ، أي لا يتقدم عليه ولا يتأخر هو عن وقته ، بل هي دورة دائمة الحدوث مرتبطة بدوران الأرض حول الشمس كما هو مذهب العلم ، إذن فالليل يأتي بعد إنقضاء ساعات النهار الطبيعية فهو لاحق له لا يتقدم عليه ولا يتأخر عنه ، والنص يتحدث عن هذا الضبط والإنتظام في النظام الكوني ، ويقول ان أي إضطراب في هذا النظام الكوني يعني التدمير للكون وللحياة ، والكلام في لغة النص مطلقة ولا تقييد فيها ولا تخصيص .
2 - ثم إن قصة - رجوع الشمس - هذه وعلى هذا النحو تتعارض وحديث المنزله ، في قول رسول الله لعلي : - يا علي أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلاّ إنه لا نبي بعدي - ، وحديث المنزلة يُعطي لعلي كل صفات هارون من حيث القرب والأهمية والدور كما كان بالنسبة لموسى ، والإستثناء المتصل ينفي النبوة على نحو مطلق ، إذ الأصل في النبوة هو الوحي أو سماع الوحي على أي نحو ، وهذا هو المقصود في النبوة بكتاب الله أو بمعنى الإصطفاء ، وحديث المنزلة ينفي هذه الصفة عن علي مطلقاً ، ولكن قصة رجوع الشمس تقول : إن النبي توسد فخذ علي وقت نزول الوحي ، يعني ذلك إن علياً كان يسمع الوحي أو يرى الوحي ، وهذا الوضع ممنوع موضوعاً ومحمولاً لأنه من خصوصيات النبوة .
3 - كما إن قصة - رجوع الشمس - تتحدث عن رجوعها لعلي عليه السلام خاصةً مع إن الواجب أن ترجع للنبي وعلي معاً ، كونهما لم يصليا العصر ، ولا يعقل أن يصلي النبي صلاة العصر وعلي لم يحضر لتلك الصلاة ، لأننا نعرف إن عليا كان ملازماً للنبي في كل حالاته لا يفارقه أبداً .
4 - والقصة تقول – إن عليا صلى من قعود كان يوميء إيماءا للركوع وللسجود - ، وهذا الفعل منه عليه السلام صحيح مع الضرورة ولا موجب معه لإعادة الصلاة أو قضائها وهذا معلوم لدى المبتدئين من طلبة العلوم الدينية فمابالك بالنبي وعلي - ع - ، وفي ذلك لا يشترط النبي لصحة الصلاة أن تكون من قيام مع الضرورة فهذا الشرط غير مقبول وغير مطلوب وغير واجب شرعاً ، لأن علياً كان كما تقول القصة في طاعة وهي عبادة إيضاً ، أعني نزول الوحي وهذا يستلزم إحترام النبي ، وأما ان يطلب النبي منه ان يصلي قياماً فهذه مبالغة غير محمودة ، ومن أجل ان يتم ذلك القيام فلازمه رجوع الشمس وهذا تكلف غير مطلوب بل مستهجن ، إضافة إلى كونه إخلال بالنظام الكوني والذي قلنا : أن لا موجب له فهو يقع في غير محله لكونه غير مطلوب ولا مرغوب بذاته او لغيره .
5 - ناهيك عن إن أصل هذه - القصة - ضعيفة السند ومطعون فيه ، ولم تأت إلاّ في كتاب المخالفين ، من أمثال صاحب الصواعق المحرقة ذاك الذي برأ يزيد من دم الحسين عليه السلام ، والذي قال فيه – إن الحسين قتل بسيف جده - .
6 - ثم لو كانت هذه القصة حقيقية وبهذا الحجم من الأهمية لما فات ذكرها في الكتاب المجيد ، طالما كانت على هذا النحو من الحدوث و التغير في النظام الكوني ، ويكون ذكرها فيه على هذا النحو كحدث مهم أمر واجب ، إلاّ إذا كانت الصلاة تلك الشعيرة أهم منه بكثير وهذا ما لايقبله عاقل ؟ .
7 - ونعلم ان الكتاب المجيد لم يفته ذكر بعض القصص البسيطة والساذجة ، كقضية الأفك ، وقضية المرأة التي ظاهرت زوجها ، وقضية زوجة زيد إلى أخره من القصص ، ذكرها فقط لكونها تخدم غرضاً إجتماعياً وشرعياً ، وسؤالنا : لماذا لم يذكرها الكتاب المجيد مع أهميتها وعظمتها ؟ طالما كان لها هدفاً ومُراد .
8 - وحسب فهمنا المتواضع إن قوانين الكون وموازينه لا تتغير تبعاً لحياة إنسان مهما علا هذا الإنسان ، ففي الأثر إن النبي قال : - إن رجالاً يزعمون أن كسوف هذه الشمس وخسوف هذا القمر وزوال هذه النجوم من مطالعها لموت رجال عظماء من أهل الأرض - إنهم قد كذبوا - ولكنها آيات من آيات الله عزوجل يعتبر بها عباده - مجمع الزوائد ج2 ص 210 - ، وهذا منه عليه السلام ردٌ على من زعم إن الشمس إنكسفت لموت ولده إبراهيم
9 - ثم إن هذه القصة الكاذبة الموضوعة ليست كرامة أو معجزة ، ذلك لأن المعجزة الحسية إنقطعت مع نزول الوحي ونبوة محمد – ص - ، فالقرآن : هو المعجزة الوحيدة والخالدة وذلك لأن طبيعتها تستمر وتلبي القضايا في المعرفة العلمية والعقلية أي إن لها قابلية ديناميكية على الإستمرار لما تمتلكه من معلومات ، ولا يجوز القول هكذا إنه قد حدث كذا وصار كذا لمجرد رغبة أو هوى أو نزوع أوحب أعمى ، إذ كل ذلك لم يثبت عند الله و لأنه مخالف لطبيعتة وطبيعة الكتاب المجيد وما فيه .
10 - نعم لقد كانت المعجزة الحسية أو التجريبية كانت قبل نزول القرآن ولكنها تكون بعد نزوله لغواً وهذيان ، بدليل إن هذه المعجزات حصلت للأنبياء قبل نزول القرآن ، لأنها كانت دليلاً على نبوتهم ، ولكن القرآن : هو الدليل على نبوة محمد – ص - ، ومع القرآن إنتفت الضرورة لأثبات نبوته من جهة أخرى ، وصار الإيمان به مرتبط بالإيمان العقلي والعلمي القائم على الحقيقة ، ولهذا نقول إن معجزته - القرآن العظيم - ، وهي معجزة ستستمر مع الإنسان طالما هو في بحث عن حقايق الكون ، وحين يكتشف الإنسان سر هذا الكون تتم الصيحة التي على أثرها يتبدل النظام الكوني ليخلق نظام جديد هو اليوم الآخر ، وعليه فكل ما يُقال عن تكلم الحجر بيده عليه السلام أو إنتقال الشجر أو الغمام للتضليل عليه فهو مجرد كلام وحكايا لا تستقيم مع مُراد الكتاب وخطابه ، ولا تكون دليلاً علمياً وعقلياً يمكننا الأستئناس به أو ترشيحة لمقام الصحة .
11 - ولم يكتف واضعي هذه القصة الكارتونية برجوع الشمس لمرة واحدة ، بل قالوا إنها رجعت مرتين ، وأختلفوا في المرة الثانية أهي في العراق أم في الحجاز ؟ .
12 - وأختلفوا في الشأنية منها معممين مقالتهم بالقول : - إن الشمس رُدت إلى نبي الله سليمان وإلى يوشع .. - وقد أولو ما ورد في قوله تعالى في قصة سليمان ليكون مرتبطاًبما هم يريدون ، ففي قوله تعالى - إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى تورات بالحجاب ، ردوها علي فطفق مسحاً بالسوق والأعناق - ص 32 و33 - ، مع إن الضمير في قوله - توارت بالحجاب - يعود إلى الخيل وليس إلى الشمس ، أي إن الخيول توارت وبعدت بحيث أصبحت لم ترى ، كذلك والضمير في - ردوها - يعود على الصافنات الجياد - ص 31 - ، وليس على الشمس التي غابت كما يزعمون ، وأما لسان حاله فيقول – إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي - ، والذكر هنا لا يعني صلاة العصر أو حتى الصلاة بل هو مطلق الذكر من قراءة ودعاء وتسبيح وو ألخ ، وحرف الجر - عن - ورد هنا للتعليل ، لأن لفظ طفق في النص جاء بمعنى - بدأ - أي قام بمسح أعراف الخيول وأعناقها رأفت بها وحباً لها ، ولادليل فيها على رجوع الشمس من أجل الصلاة .
13 - كما ان هذه القصة متناقضة في قضية المكان الذي كان فيه علي عليه السلام :
أ - فتارة قالوا إنه كان في منزل رسول الله - ص - .
ب - وأخرى قالوا كان في خيبر .
ج - وثالثة قالوا كان في الصهباء .
د - ورابعة الأقوال إنه كان في العراق ( على قول إنها رُدت مرتين ) .
14 - والقصة تقول إنه لم يصل العصر ، فهل كانت الصلاة تُصلى بوقتها ؟ على العكس مما نفعله نحن بالجمع في الصلاتين .
وعلى أية حال فالقصة مختلقة وموضوعة ، وهي لا تخدم هدف الإمام عليه السلام بل تسيء إليه ، وهي قصة كارتونية لا يمكن ان تُحكى للأطفال قبيل النوم ، ولا يمكن التأسيس والبناء عليها في كل شيء ، قال الذهبي : - هذا الخبر الذي ذكر فيه - رد الشمس - لعلي – ع - كذب موضوع ، ولو كان لها أن تُرد لردت يوم الخندق .. والشمس إن غربت خرج وقت العصر ودخل وقت المغرب ، وهنا نسأل : وهل ردت الشمس في منطقة معينة من هذه الأرض ؟ أم إنها ردت على كل الأرض ؟ ، وهل ردت في الصيف أم في الشتاء ؟ وما بال الذين كان لديهم ليل من طرف الأرض الأخرى ؟ فهل يزداد ليلهم ؟ أم يطلع عليهم النهار ؟ أم ماذا ؟
كل هذه الإحتمالات مطروحة وهي تدخل في – لزوم ما لا يلزم - ..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - وركبنا على الحصان!!!!
سلام صادق ( 2014 / 1 / 20 - 02:46 )
يا سيدي انك لم تصدق برواية رجوع الشمس بطلب من علي..وهذا شئ جيد وحسن واشكرك لتحليلك المنطقي!!...ولكن الكارثه هي انه لا تصدق برجوع الشمس لكنك في نفس الوقت تصدق بان الشمس تغيب في عين حمأ..والاسراء والمعراج..تحت اهزوجة ..وركبنا على الحصان..فيا سيدي اكذوبة رجوع الشمس اهون من اكذوبة البغل الطائر!!!!...تحياتي


2 - الاديان خيال
jima naser ( 2014 / 1 / 20 - 15:49 )
الدين بانواعه خرافات ودجل واساطير المسيح اكبر كذبه في التاريخ البشري ظهر كمبشر لقوم من الاسرائيليين فقط وبعد ذلك حاربه رجال الدين ووشو به عند القائد الروماني بيلاطس لكونه ضد الامبراطوريه الرومانيه والمفكر اليهودي بولص ادلج من قصة المسيح لاسطورة الاله وابن الله وكذلك خرافات الاسلام وخرافات الشيعه وغيرهم دخلت في اساطير مثل الف ليله وليله والسندباد وكلها خيالات بشريه لا غير


3 - البحث فيه مغامرة جادة
علاء محسن ( 2014 / 1 / 20 - 20:57 )
التاريخ الاسلامي مليء بالحشو والكذب والخرافة ، وهذه الخرافات تسيء أكثر مما تنفع ، وإذا كانت نافعة في وقت الجهل وانعدام التفكير فهي ضارة في زماننا زمن العلم والتكنولوجيا ، وأنا مسرور لهذه البحوث التي تكشف الزيف من غير مراوغة في عصر تزاد فيه الخرافة والدجل بين المسلمين .. وشكراً للكاتب


4 - تحية للاخ الكاتب ـ اول الغيث قطرة.
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2014 / 1 / 21 - 03:46 )
اخي الكريم مع احترامي لحرية الفرد في انتحال اي فكر او عقيدة لا تسيئ لحرية الاخرين الا اني اقولها بصراحة ان كل الاديان والمذاهب تحمل بين طياتها خرافات بعيدة عن العقل والمنطق وكلما ابتعد الزمن عن رموزها ازادت قدسية والسبب التلقين في الصغر ولكن للحق والحقيقة ان المذهب الشيعي الاثاعشري فاق كل التصورات في الغلو وخلق المعجزات الوهمية التي لا يقبلها حتى اربابها وذالك بسبب المشاحنات التي قام عليها الاسلام وااصبحت بعد رحيل المؤسس ذريعة للانتقام بين قبيلتي هاشم وامية.يعتقد الشيعة بان السماء بكت دما على قتل الحسين وان راسه تكلم على ذروة الرمح وان الله وكل ملائكة ملازمين لقبره للاستغفار لزواره وغيرها الكثير وعلى مدار السنين اصبحت تلك المعجزات ابتزاز اموال الناس كما هو حاصل الان من تحشيد الملايين من الناس في زيارة الاولياء. العجب كل العجب هو تثبيت تلك العجزات قبل فقهاء المذهب كـ قول الخميني ( ان للائمة حالات مع الله هو هم وهم هو) او قول السيد محمد الشيرازي في كتابه (المهدي) بان الملائكة صعدت بالامام الثاني عشر الى السماء ولقائه مع الله وقول الله له (بك انتقم من اعدائي).ارجو لك التوفيق في كشف الوهم.


5 - شكرا لكم جميعاً
راغب الركابي ( 2014 / 1 / 21 - 16:42 )
أشكر جميع الأخوة الذين قاموا بالتعليق على هذه المقالة ، فقط أحببت أن أوضح شئ نقوم نحن هنا ( بنقد الدين )وليس البراءة من الدين ، وذلك لأني أعتقد أن الدين جزء أساسي في المجتمع المشرقي ، ولهذا لايمكن البراءة منه هكذا في جرة قلم ، ولكننا جميعاً بحاجة إلى تكاتف الجهود من أجل تعرية وتفكيك ونقد هذا الدين الذي كتبه وخططه رجال من العصر العتيق ، وهذه مهمة كبيرة وصعبة ولذلك نقول نحتاج إلى تكاتف الجهود ، وللتنبيه فقط يمكنكم مراجعة هذه الروابط ولكم منا جزيل الأحترام



http://www.liberaldemocraticpartyofiraq.com/serendipity/index.php?/archives/3289-unknown.html

http://www.liberaldemocraticpartyofiraq.com/serendipity/index.php?/archives/3225-unknown.html

اخر الافلام

.. عدد العائلات المسيحية في مدينة الرقة السورية كان يقدر بنحو 8


.. -فيديو لقبر النبي محمد-..حقيقي أم مفبرك؟




.. -روح الروح- يهتم بإطعام القطط رغم النزوح والجوع


.. بالأرقام: عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان بعد اغتيال الاح




.. عبد الجليل الشرنوبي: كلما ارتقيت درجة في سلم الإخوان، اكتشفت