الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حتى أنت يا بروتس !!

محمد السباهي
(Mohamed Ali)

2014 / 1 / 20
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


يلومنا البعض على حُبِّ محمدٍ!
وآخر من علية القوم يقرأ لنا، ويقول:
(وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ).
فعلامَ الحفلُ والاحتفال؟
قلت له: مالكم، ثم ما بالكم، انقلبتم على الاعقاب ؟!
نظر إلي شزراً، وقال لي بغلظته المعهودة: نحنُ انقلبنا. واتبعها بعلامات تعجبٌ تثير الدهشة!!.

قلت له: لمَ لا نستذكر رجلاً- دعني من العنوانات التي ربّما لا نتفق عليها كثيراً، أنت وأنا- رجل أخرج أمة من الضلالة إلى الهدى ومن الظلم إلى النور...

البعض تصل به الحداثة إلى الترحم على المهماتا غاندي والتباكي على مانديلا وتعليق صور جيفارا – كامل احترامي وتقديري واعتزازي بما قدموه - . ويحتفل بميلاد روح الله وكلمته المسيح عيسى بن مريم. لكنه حينما يصل إلى (((محمد/ النبي))) تؤلمه البثرة التي إلتصقت على لسانه، فيُصابُ بالخرس!.

كامل احترامي لخيار الأخرين ..................... لا اعترض كثيراً عليه ولا اتقاطع معه.

رجلٌ قال فيه الله، (إنك لعلى خلقٍ عظيم)؛ وقال هو: (إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق)، لا نقف دقيقة احترام لما قدمه .
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل

سيعترض البعض على ما أقول، لكن. ما تشاهدونه على الفضائيات ليس دينُ محمد. هذا دين الفضائيات، دين المشعوذين، دينُ بني اكلة الأكباد. دين من لا يأبه منْ يُقتل، ومنْ يُقتل، ولمَ قُتل! دين من لا يأبه بالسؤال عن المؤودة بأي ذنبٍ قُتلت، دينُ من لا دين له ، دينٌ جاهلي بامتياز ...!
إن الأمر الذي تقاتلنا عليه، يا أبا عمارة قد عاد لنا... (وردت أصحابك جاهلية!!). وهذا ما فعله الجنرال الفرنسي عندما دخل دمشق، حينما ركل قبر صلاح الدين، وقال له:
ها نحن عُدنا يا صلاح الدين ...
الدين الجاهلي، والفكر الجاهلي، يُعادُ نشره والترويج له على كافة الصُعد !!.

ونحن نستذكر ولادة فخرُ الكائنات محمد... نقول:
دينُ محمد، هو دينُ الحداثة...... دين الفقهاء، ليس دينُ محمد.
دينُ محمد، هو دين عيادة اليهودي المريض الذي كان يؤذيه.
دين محمد، ويحك، اشققت قلبه............
من هذا المنطلق ننطلق في الذوبان والتماهي في حُبِّ محمد، لأنه الدين الذي فيه: وتحيتهم فيها سلام، الدين الذي ينشرُ المحبة والسلام، الدين الذي نعت صاحبه: لو كُنت فضاً غليظ القلب لانفضوا من حولك، فاعفو عنهم، واستغفر لهم، وشاورهم في الأمر...
هذا ديني الذي أؤمن به، دين المحبة والسلام ونشر القيم الفاضلة، وهو دينُ حبيبي محمد فخرُ الكائنات ...
لا أبه كثيراً لمن يحاول ان يُعكر على سلمي الداخلي.............
أنا محتاج لميناء سلام....... وميناء سلامي محمد
لا داعش ..........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. القوى السياسية الشيعية تماطل في تحديد جلسة اختيار رئيس للبرل


.. 106-Al-Baqarah




.. 107-Al-Baqarah


.. خدمة جناز السيد المسيح من القدس الى لبنان




.. اليهود في ألمانيا ناصروا غزة والإسلاميون أساؤوا لها | #حديث_