الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من بساطة الفطرة الى تعقيدات السلوك

ابراهيم الثلجي

2014 / 1 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


لما يختلف الناس....يقولوا نريد منهجا ودستورا ينظم حياتنا ويفصل حتمية اشتباكنا لاختلاف مصالحنا واهوائنا
ولو لم يكن الانسان ميالا لهواه وجانب نفسه.....لاعتقدت بان الله قد ورثه التشريع وخزائن الارض
من خلق الانسان ادرى باتجاهات سلوكه لو تركت بدون ضوابط
فلما اعتمد بداية اعماره الارض على الضوابط والبرمجة ان جاز التعبير الفطرية استمرت الحياة بجمالها وبساطتها
ولكن متى ولماذا ابتدا ودب الخلاف؟
انطلقت الافكار والجدليات فاصطفت مجموعات وفصلت ايدولوجيات تقدمت بحلولها...لتحقيق المصالحة الكبرى
فاختلفوا جميعا بل وازداد وتحول الخلاف لاستقطاب كمجموعات مصالح متناحرة مع الاخرى ادت لحروب عظمى وصراع طبقي وسياسي عميق يتوسع مع دالة الزمن واصبح الحكماء ميالين لخيارات الحل الديكتاتوري الذي يتطلب نظرية ثاقبة وقائد ملهم بالة اعلامية جرارة وجبارة.......لتصل بالنهاية لتشكل حزب دكتاتوري للغلابى؟؟؟ لحل والسيطرة على نمط سيطرة المصالح فخرجوا علينا بنظرية دكتاتورية البروليتاريا لحماية مصالح العمال من اطياف الامة، وعدنا لتشريعات الهوى
والمشكلة الكبرى باثراء حملة النظرية وجنوحهم للفساد المالي بتحصينات الدكتاتورية المشروعة؟؟؟ فلما اثروا وجمعوا المليارات انقلبوا نحو الليبرالية وتحرير تجارة السوق التي تخدم النموذج الفاسد الجديد المولود الشرعي لتلك الدكتاتورية
لذلك كان من ضرورات استمرار الحياة الفوق فطرية بتعقيداتها المستجدة ان يبعث الخالق الله تعالى النبيين بكتب المنهج السليم من مشرع لاهوى له ولا مصلحة له بالانحياز وانما نصرة المستضعف نتاج سطوة الاقوياء الرافضين للمنهج
وحالتنا لا تريد البحث عن امثلة، من حالة العرب والغزو الغربي على ثرواتهم، ومن ناحية اخرى حالة الشلل الاداري في العالم الثالث لغياب التشريعات العادلة ،والجنوح الرهيب للانهيار العالمي الراسمالي المتوقع في اي لحظة ولا نقول في اي شهر او يوم بل في اي لحظة لانه منهار بوجه اصابه الجدري والقرف ويتخفى بقليل من البودرة التي ستزول مع اول غسيل للوجه لتنكشف سواته الكبرى
مع الحيرة والتعقيدات الفكرية...ومع التطبيق العملي للايدولوجيات المقترحة كحل لا زال العالم على حافة الافلاس العام والذي سيعود بالبشرية لنظام اكلي لحوم البشر
يقول تعالى وخير ما اختم به كلامي ليكون فرقاني ومن شاء العدالة وبحث عن الطمانينة
بسم الله الرحمن الرحيم(كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم)

قال البعض وسيقول: الله يهدي من يشاء ولم يهدني فما ذنبي
بهذة العجالة احب التوضيح بان الانسان انعمه ربه بهدى الدلالة الفطري والتمييز بين الحق والباطل ولما تعقدت انماط الحياة والازدحام البشري (موضوع البحث)كان لا بد من منهج وتنظيم لحركة المرور والطرق فالمذنب والتائه قد اقترف خطا عدم التزود بكتيب الارشادات ليهتدي للطريق الاصح والاسرع، والعودة سلوكيا من تعقيدات النظام الى البساطة المتطورة بوضوح وضوابط المنهج الرباني








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!


.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي




.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر