الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كيف تخجل من دين لا تعرفه

ابراهيم الثلجي

2014 / 1 / 25
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


سؤال؟؟؟

لماذا يخجل العرب عموما والمعاصرين خصوصا من دينهم
وتجدهم اشد الناس نقدا للاحداث المفتعلة ولا تسمع نقدا للمنهج
ويتحدثون بلغة افتتاحيات الصحف المعادية تقليديا للعرب قبل اختراع البوعبوع الاسلامي او ما سموه الاسلاموفوبيا
تلك الصحافة التي طالما ادعت بان للعرب قرونا واذنابا وان لون دمائهم سوداء مثل نيويورك تايمز والصنداي
لم يكن الهدف عنصريا ولا مرة لهذا العداء، ليس من باب الدفاع عنهم وانما للبحث عن حقيقة اخرى وهي خوفهم على مكتسباتهم من استعباد البشر من ايام القيصر او ما يزيد برعاية ومباركة الكهنة لما وجدوا عقيدة ببرنامج محو الرق والامية تسفيه عبادة الاوثان
كيف سيجبون الاموال والعطايا والنساء الجميلات لتقديمها للرب المصنوع بايديهم او الرب القادم من العالم الافتراضي الذي لا يملك اثرا واحدا في ملك الرحمن الحقيقي الذي بين للناس منهجهم في بناء منظومة سلوكهم التي ستجلب عليهم الخير والعدالة في دنياهم وعند اكتمالها ستكون مقدمة الحياة الاخرى بمؤهلات جديدة كسبها الانسان في حياته الدنيا تؤهله سلوكيا للتعامل مع الاخرى
هذا ليس من باب الاحلام وانما من باب الحتمية الحق او ما نسميه نحن اصطلاحا بالمنطق السليم
مثال ذلك ان قررت تعيين سائق لاولادك او مديرا لمكتبك
فامتحانك له ينصب على الامانة والاخلاق قبل جماله او عضلاته ،بالمختصر سلوكياته
فان نجح يستكمل معك المشوار وانت متاكدا بانه لن يفسد البيئة الجميلة التي اردت
فانت الانسان الضعيف قررت ذلك فلماذا ينكرها الكثير على رب العباد الملك بدون شريك والقادر والعادل لنجد حتمية اخرى وهي مظالم من تعرضوا للظلم والعدوان ايام حرية الخيار، فكانت لهم بيئة تناسبهم تتعامل مع افعالهم ومع حكم عدم الصلاحية لكل ما اكتسبوه فالنار اولى بهم وكما نفعل بالاشياء غير المفيدة والضارة بالبيئة تلقائيا تجد طريقها للنار ولعدم قدرتها على التفاعل والاشتراك مع الافضل ، لا تصلح حتى لاعادة التدوير لان وجودها بحد ذاته فساد وافساد
هذا ما تجده في كتاب الله وتبشسير ونذير رسله
والغريب الغريب؟؟ فان الاعراب
عندما يتعلق الامر باليهود برموز كذب وفساد مذيلين بلوائح جرائم واتهام، تجدهم ينحنون لشارون وليبرمان ولو اشاع في الارض الفساد
ويبرر نفس الاعراب تفريطهم بارضهم ومصالح سكانها بشعار ان الارض حق لاحفاد ابراهيم
في الوقت الذي يجلدون فيه ظهورباقي السلالة وطعامهم الترفي يلقى بحاويات القمامة في حين يموت جوعا وعلى نظرهم الناس من باقي السلالة
سر العداء يا سادة ليس عقائديا فكريا وانما حماية مصالح
فالجنرال ديمبسي يقول بمعناه بان امريكا لا تقف على عداوة مع الاسلام لكنها تريده من النوع الذي لا يتعارض مع مصالحها
نفس الطلبات طلبها من ركبوا ظهور الناس في الماضي عندما نزلت رسالة العدل وخافوا على مصالحهم غير المشروعة
فيقول تعالى فيهم ويفضحهم(وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلاً )فلو اطاعهم لمجدوا اسلاما لا يتعارض مع مصالحهم ....وها هم يحاولون اليوم مع ادعيائهم تفصيل مثل هذا لتمرير ارادتهم الظالمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-


.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها




.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24