الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سياسيو العراق يلبسون الشباب ثوب الطائفية..!!

شاكر كريم القيسي
كاتب وباحث , ومحلل سياسي

2014 / 1 / 28
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



من المؤسف بل من المحزن جدا وانت تتابع تغريدات بعض الشباب المغفلين على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يغردون خارج سرب الدين والقومية والمذهب، تراهم كالببغاء يرددون ما يردده سياسيو الغفلة ومعممي الرذيلة والطائفية والفساد في تصريحاتهم واحاديثهم التي لا تغني ولاتسمن من شيئ ،هؤلاء الشباب عند مجيئ المحتل كانوا صغارا يختبئون تحت الاسرة عند سماعهم صفارات الانذار او القصف الهمجي الذي طال ودمر كل شيئ في البلاد ، كما أن هؤلاء الساسة الكذابين والمنافقين ليس لديهم غير المزايدات الكاذبة والتشكيك والظهور امام الاعلام المغرض يتباكون على الفقراء والشهداء والمظلومين، يكفرون فلان ويرفعوا علان ، من دوافع غيرة وحقد وانتهازية، ويتغنون بالمثالية والفضيلة، وهم من يسكب الزيت على النار لإشعال نار الطائفية المقيتة، لينالوا صك التحيات من المخدوعين والمطبلين واللاهثين ،الذين لبسوا هذا الثوب ويشقوا مستنقعا للطائفية ليسبح به زعاطيط الانترنت بعقلية حاقدة طائفيا ومتحجرة لا تفهم في الدين من شيء .
فقد حملت سفينة احزابهم وكتلهم وكياناتهم والاصطفافات المذهبية والعرقية والاثنية مئات النكرات والمتخلفين ممن يحملون بجدارة القابا ومناصب ، الذين حملتهم ثقافة التخلف والجهل والعقلية العشائرية أو الطائفية المقيتة لكي يكونوا في هذه المواقع البريئة منهم، وهم يشغلونها لحساب منظومة المحسوبية والمنسوبية الخارجة بالتمام والكمال عن أي مفهوم للمواطنة والكفاءة والقيادة ، وهم يقومون بواجباتهم في تدمير البلاد وإفسادها حتى غدت الأكثر فسادا وفشلا في العالم حسب توصيف مؤسسات الشفافية العالمية، هؤلاء هم من اغرق البلاد بالطائفية المقيتة وثقفوا الشباب عليها وملؤا ادمغتهم بأفكار ابعدتهم عن المنهج الوطني بدلا من تثقيفهم بمفاهيم الوطنية وحب الوطن والدين وحب الاخرين وليعلم هؤلاء السياسيين والمطبلين أن الخداع لا لن يطول، وان يتعلموا الدرس جيدا فللناس عقول لا تلتفت لجعجعة الطائفية فمهما فعل الطائفيون والببغاوات من أي مذهب او دين او قومية اصحاب العقول المتحجرة فلن يحصدوا الا مزيدا من الفشل، لن يصدقهم احد ،وسيجدون انفسهم على قارعة الطريق وسيبقى العراق واحدا موحدا بكافة اطيافه الدينية والمذهبية والاثنية ، ورحم الله امرء عرف قدر نفسه....








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الطائفية بين الشباب
علي الموسوي ( 2014 / 1 / 29 - 09:01 )
حقيقة ما ذكره الاخ كاتب المقال تجدها على مواقع التواصل الاجتماعي حتى بعد ان تغلب فريقنا الرياضي على الفريق السعودي تجد الهتافات الطائفية النتنة بين الشباب الذي خرج فرحا بمناسبة الفوز كما ان بعض الصحف الصفراء تنشر صور لفريقنا الفائز وتنشر صور للفريق الخاسر بشكل تهكمي وعندما تعود الى صاحب هذه الصحيفة او تلك تجده من احزاب وسياسيو السلطة، العتب يقع هنا على ائمة وخطباء المنار في صلات الجمعة الذين يكرسون خطبهم بتشجيع الناس على المشاركة بالانتخابات هذه الانتخابات التي افرزت السراق والفاسدون والقتلة والانتهازيون، دون ان نسمع من هؤلاء خطبة واحدة تدعوا الشباب الى الابتعاد عن الطائفية والكلام الجارح الذي يصب في خدمة اعداء الوطن والمتعاونيين مهم

اخر الافلام

.. بعد أنباء سقوط طائرة الرئيس الإيراني.. المرشد الأعلى: لا تعط


.. عالم دين شيعي: حتى القانون الألهي لا يمكن أن يعتبره الجميع م




.. 202-Al-Baqarah


.. 204-Al-Baqarah




.. 206--Al-Baqarah