الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من نافذة مقدسية عتيقة....بحثا عن الحقيقة

ابراهيم الثلجي

2014 / 1 / 30
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


من نافذة واحدة بالمدينة العتيقة وبلحظة واحدة تدرك الحقيقة المحسوسة والملموسة والمبصرة
عندما استيقظ في الصباح وكما اسيقظت كل يوم يبدا الفجر عندي مع الاديان
نظرة الى الزقاق ترى ابو محمد يشق الطريق الى الاقصى ويعدل اكمامه بعد ان توضا من ماء الفجر البارد
وبنفس النظرة بدون اي ميل بالراس ترى الاب مكسيموس بوجهه الابيض ولحيته الكستنائية يهرع للتحضير للقداس في كنيسة القيامة
وبنفس النظرة مع ميل خفيف للشمال ترى الراب عوفاديا يجري جري السارق الى حائط البراق ناظرا الى المشاة مستغربا انهم مثله فقد تعلم في وكر حاخامه الاكبر بانهم حيوانات ويخفون الاذناب
تستطيع ان تخدع الناس ولكن لا يمكنك ان تخدع نفسك
جلست مفكرا مع فنجان قهوة محروقة لتحفز خلايا دماغي على النشاط، فيا ترى من اصدقهم فعلا او قولا، ولم يطلع احد على ما افكر الا الله معبود الجميع الثلاثة ولم اتخذ القرار بعد من( الازبط)
تعبت ولم اجد الجواب فكلهم يجرون ويعانون استيقاظ الفجر المبكر وليس مصلحة ظاهرة لاحدهم سوى تعظيم الرب
للحظة قلت وانا مالي ...خير لي ان اندس بفراشي وامد اللحاف على حالي
في الفجر التالي ايقظوني على اصوات نعالهم وكان قبل سنة 1967 لانه بعدها غلبت اصوات بصاطير الصهاينة والشتائم البذيئة على صوت مشيات العابدين الهادئة لتفسد الفجر على الجميع...حتى الملحد تغيرت لدية ساعة استيقاظه البيولوجية من العدوان على القدسية والدين
نعم ...عدت لافكر لاعرف من اتبع طريقا مختصرا يوصلني اسرع ولا يضل بي الى الرب
فقد كان لزوما ان اختار بدقة لانهم مختلفون ومتباعدون ولا يمكنهم ان يلتقوا بهذه الحالة في نقطة واحدة رياضيا فقد كانوا فيها وانطلقوا الى وجهات مختلفة فلن يعودوا منطقيا يلتقون ولو حرصنا على ذلك الا ان يعودوا للنقطة الاولى التي عرفت بعدها انها انطلاقة ابراهيم ص
فقررت ان اسال العطار في الجوار فهو كهل وشيوعي قديم ليعطيني ملخص الاخبار فهو يكفر الجميع غير منحاز لاحد وسيقدم بنزاهة عنهم الاخبار وما يتداولوه من افكار
فقال اما اليهود فلا يصدقون الاخران ويكذبوهما ويقولون ان لهم الها خاصا ملاكي يعني؟ويقولون ان نبيهم يعقوب صارع ربه فصرعه، وكانوا يقتلون كل نبي نهاهم عن الفحشاء والمنكر، ويدخرون جهدهم وجهد غيرهم ولا ينفقون،، فقط يدخرون
وما انتفض ماركس ولينين على ملتهم الا لانهم يجمعون ولا ينفقون فيذهبوا بالقيمة الفائضة عن الانتاج والاستهلاك تحت البلاط ليعم الفساد البشري والاستعباد
فسجلت في ذاكرتي اممية لينين وماركس
واكمل اما النصارى فقد ارهقتهم نذالة اليهود منذ ان اسروا الغدر بعيسى وامه منذ الميلاد وينتظرون قيامة عيسى ليفصل بينهم ويثبت اي انجيل يتبعون بلغة يفهمها الجميع فقد انهكتهم الترجمات والمنقولات من كل واد
وهم يصدقون اليهود ويكذبون المسلمين ويحترموا الاثنين معا
واما المسلمون فهم يعتقدون بان الله واحد احد ليس له صاحبة ولا ولد
فقلت له ما حجتهم هم وليس ما انزل في كتابهم؟
قال انهم يقولون لو كان الها اخر لاعترض على شهادة الواحد بانه واحد احد واظهر نفسه
ولو كان له ابن لعاد وخاطب البشر معترضا على تهميش الوهيته في القران
ولو كانت مريم من الالهة لاعترضت وابلغت بقرارها الكائنات والبشر وانفصلت وطلبت حصتها
واستقلت بكون اخر لتبدا خلقا جديدا واخذت معها حصتها من البشر
سرحت فيما يقول... وغفوت مفتوح العينين....واستيقظت هذه المرة في المساء والناس ذاهبة الى النوم
فقلت له ونحن نقفل باب الدكان العتيق وما بال المسلمون في احترامهم
قال اما هؤلاء فانهم يصدقون رسل الاثنين وكتبهم ويحترمون الجميع ويحملون في رقبتهم طوعا مفاتيح الكنيسة ويلتزمون بما وقع عليه الخليفة عمر بوثيقة مكتوبة علقت زمنا بابواب القيامة
وقال ان للحديث تتمة غدا فساقول اكثر........








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المرآة
محمد بن عبد الله ( 2014 / 1 / 30 - 13:15 )

وهل يرى الأعمى نفسه لو نظر في مرآة؟

يحكم على الجميع بالدمامة لأنه يثق بأنه الأجمل



2 - منطق ضائع
محمد بن عبد الله ( 2014 / 1 / 30 - 16:16 )
دع صديقك العطار ومنطقه الفاسد فهو لو _على كلامك_ يرفض الاديان كافة فجعلت على لسانه تأييدا للاسلام !

قوّلت المقدسي العطار (لو كان له ابن لعاد وخاطب البشر معترضا على تهميش الوهيته في القران)
اذهب وقل له لو كان محمدا آخر مرسلي إلهك لما سكت على البهائيين ولأسرع بايفاد من يضحض كلامهم وينفي ما جاء منهم منسوبا إليه حرصا على المؤمنين بمحمد بن عبد الله!

من حكمة جبران خليل جبران عليه أشرف صلاة وسلام قال:
سمع هر جمع من الكلاب يعظهم كبيرهم قائلا استقيموا فيرسل الله لنا عظاما تنزل من السماء فضحك منهم في قلبه واستعاذ في فكره قائلا سبحانك نزهوك عن كل هذا ففي كتابك الكريم وعدت بأن جزاء المؤمنين فئرانا شهية تنزلها لنا من عليائك لكنهم قوم لا يفقهون !

وألف هنا وشفا على المؤمنين بأشكالهم !


3 - بعد ان تترك الفئران
ابراهيم الثلجي ( 2014 / 1 / 30 - 17:17 )
ليس لنا اي تعليق على كلام العطار فهو يروي مواقف مسيقظي الفجر وينقل ولا يحلل ولم يكذب في نقله او يضيف شيئا
واما انا ساعطيك موقفي ان كنت ستحضر الى المدينة متعمدا وطاهرابعد ان تترك الفئران والقطط عند العم جبران

اخر الافلام

.. متبرع من أصل مصري يهدد بايدن بورقة الناخبين اليهود


.. 111- Al-Baqarah




.. مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال


.. لايوجد دين بلا أساطير




.. تفاصيل أكثر حول أعمال العنف التي اتسمت بالطائفية في قرية الف