الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أسلام مابعد الحادي عشر من سبتمبر

رائد محمد

2005 / 6 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر في أميركا استجدت لدى العالم باجمعه المسلم وغير المسلم مرحله جديدة اتسمت بالعنف والحروب وتصفية الحسابات وتقييم لأوضاع كانت بالأمس القريب مجرد مناهج موضوعه داخل كراريس وكتيبات صغيره وهرولة نحو الشيطان الأكبر الولايات المتحدة الاميركيه لإثبات من يشك في أدانته قبل آن تاتية الاراده الاميركيه بتهمه لا يستطيع ردها إلا بعد أللتي واللتيا.
لذا كان الخاسر الأكبر من هذا الوضع الجديد الدين الإسلامي وخاصة الدول الاسلاميه أو المحسوبة على الإسلام إن كان لديها ما تقدمه من إثباتات البرائه وصكوك الغفران وتولدت لدى الحركات الاسلاميه حساسية تجاه هذه ألمرحله ألحاسمه وتسويقها للمبررات حول العداء الأمير كي للإسلام ومعاداة الدول التي ساندت أو التي تساند أميركا رغم إن هذه الحركات قد ولدت من رحم وتصنيع الدول ألمسانده لأميركا على طول الخط منذ تأسيس هذه الدول ولحد كتابة هذه السطور
ومن هذا المنطلق وكنتيجة للسبب الماثل لدينا أصبحت للإسلام صوره مشوهه وفيها حالة عوق كبير وخاصة في دول الغرب وأميركا لما مرت أحداث سببت الآلام لأكثر من نصف الكره الارضيه ومنها على سبيل المثال لا الحصر أميركا وأسبانيا وألمانيا وتايلندي وسنغافورة واندونيسيا وفرنسا مما جعل رد الفعل المباشر على هذه الإحداث بان يكون التعريف المعلن والغير معلن للإسلام هو الإرهاب ناهيك عن ذلك ألصوره المهزوزة أساسا للمسلم في نظر الكثير من الغربيين بينما المسبب الأكبر من ألحاله هذه هو فكر غير سوي حاول آن يهيمن ويسرق جهود الآخرين وإلغاء المسلم مادام هذا المسلم لا يقر ولا يعترف بآرائه وطروحاته يسرح ويمرح ويحاول أن يفرض أرائه بقوه الطلقة والسيف والخنجر دون أن ينتبهوا ولو لمرة واحده أن هذا الفكر ثبت بالواقع الملموس موبوءا وغير صالح لأي عقل إنساني يحمل ذره من التفكير بالأمور بصوره منطقيه وعقلانية.
أن الذي يحدث في العراق ألان هو جزء لايتجزء من السيناريو المستمر تنفيذه بعد أحداث ألصفحه الأولى في أفغانستان حيث لم تستطع هذه المنظمات والحركات الاسلاميه السلفية تدعم الدكتاتور المعتوه صدام حسين في العلن أو في الخفاء ولكن بعد أن عزمت أميركا على احتلال العراق في الصفحة ألثانيه من هذا المخطط الكبير بغض النظر عن الأسباب التي سوقتها أميركا في حينها بتحريك ساكن أو نطق كلمه رغم أنها اصطفت في الخندق المعادي لأميركا فقط هي تجمعت تحت راية القتال إلا أنها سلمت أمرها وتدبيرها إلى الواحد الأحد ولم تستطيع أن تصمد في المدن الموجودين فيها وسلمت هذه المدن بدون قتال بينما على العكس نرى المدن ألجنوبيه من العراق استعصت على الاميركان وعاني الأمرين في دخولها وبعد استتباب الأمر للاميركيين في العراق شمرت هذه التيارات الاسلاميه عن سواعدها بمقاتله العراقيين وليس الاميركيين لصعوبة الوصول إلى الاميركيين لحملهم ألتقنيه ألقتاليه والتدريب الكافي العاليين لذا نجد أنهم بقيادة زعيمهم ألزرقاوي يترك كل ما بجعبته من عداء للاميركيين لينتقم من العراقيين ليس بسبب إلا لكونهم يختلفون معه فكريا وعقائديا مما يثبت إن أسلا مبين ما بعد الحادي عشر من سبتمبر لاتهمهم أميركا بقدر ما يهمهم قتل من يخالفهم فكرا وعقائديا واكبر دليل في ذلك أطلاق هذا المدعو ألزرقاوي فتواه التي تحلل قتل العراقيين مع الاميركان إذا كان هذا ممكنا وتحليله قتل منتسبي ألشرطه والجيش العراقيين.
ومن هنا ننطلق إلى فهم الحقيقة التي لم تغب عن الكثيرين إن هذا الجناح لم يفكر يوما بالإسلام أو مبادئ ومعتقدات الإسلام الذي نعرفه بل هو جاء لتهديم ألصوره ألمشرقه للإسلام وقتل كل من يخالفهم الرأي بسياسة جديدة علينا سياسة قطع الرؤؤس والسلب والنهب بدون وازع من ضمير وما خفي كان أعظم وعلينا ألان إن نبدأ في فضح هؤلاء ألقتله بكل ما نملك لنبقي شيئا من أسلام ما قبل الحادي عشر من سبتمبر.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مفاوضات غير مباشرة بين جهات روسية ويهود روس في فلسطين المحتل


.. حاخامات يهود يمزقون علم إسرائيل خلال مظاهرة في نيويورك




.. بايدن يؤكد خلال مراسم ذكرى المحرقة الالتزام بسلامة الشعب الي


.. نور الشريف أبويا الروحي.. حسن الرداد: من البداية كنت مقرر إن




.. عمليات نوعية لـ #المقاومة_الإسلامية في لبنان ضد تجمعات الاحت