الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


اين انت ياريس؟

ابتسام يوسف الطاهر

2014 / 1 / 31
مواضيع وابحاث سياسية


كل ما مايمت للعراق من اخبار صار موجعا لاتنفع معه مسكنات الهروب من الفضائيات، ولا غض النظر عن الايميلات الشامتة والحاقدة لاسيما التي توزع على نطاق واسع من قبل لقطاء المقبور! مثل (وجهات نظر) الذين لاوجه لهم ولانظر..
بعض الايميلات تطرقت مقالاتها لأخبار (رئيسنا) مام جلال! وتسائلت عن سبب انكار تردي صحته، وهناك اشاعات عن موته! ويعتب كتابها على الجهات الكردية التي تتستر على الحقيقة التي تشرف على الموت! ليتسنى لكل المجرمين والارهابين وبقايا نظام الحروب والحصار المهين،يصولون متسلحين بكل الحقد الاعمى ليواصلون القتل وترويع الابرياء بلا رادع!
كل مايمت للسياسة في العراق موجعا في ظل المحاصصة الطائفية والقومية، حيث كل فئة تتناسى الوطن والمواطنين وتعمل مابوسعها لقضم اكبر حصة من كعكة السلطة، حتى فتات اموال المواطنين. متسلحين بفوضى السياسة وغياب القانون..وما تبعه من فساد اداري ومالي! ليصل حد التلاعب بمشاعر الناس بل وبمصائر مدن مثل مايجري للانبار الان! وتغذية الحقد الطائفي وتصوير مايجري هناك كما لو هو قتالا بين العشائر والجيش العراقي وليس بين مجرمي القاعدة وداعش من جهة والجيش العراقي الذي يحاول حماية الانبار منها!؟
بل هناك تلاعب بمصائرمسئولين وعلى اعلى مستوى! فكم هو موجع مايشاع من قبل البعض من ان الغاية من اخفاء او التعتيم على اخبار الرئيس، هو مواصلة استلام رواتبه كرئيس! اضافة الى المخصصات التي في حالة وفاته المفروض ان تعود للدولة العراقية.. ويؤكد البعض ان تلك الاموال لو عادت لحكومة الاقليم لأعلنوا بلا تردد عن وفاة الرئيس قبل حصولها ربما!
وتصريحات(الاشقاء) الاكراد وهي تمعن في تعميق جراحنا! منها رفضهم القاطع لاصلاح قانون الانتخابات!! الغاية منه لاتختلف عن غاياتهم في الاصرار على ضم كركوك وجلب الاكراد من تركيا وسوريا وايران ومنحهم الجنسية العراقية وتسكينهم في كركوك للتلاعب بعدد سكان الاكراد! بل ومطالبتهم بكل المدن التي يسكنها الاكراد منذ عصور وقرون! من اجل انشاء دولة قومية بامتياز لاتختلف عن دولة اسرائيل! وهاهم يتفقون مع اعدائهم البعثيين بتصريحات تعمق الحس الطائفي لاسيما بما يخص مشكلة الانبار التي تعاني من هجمة القاعدة وعصابات داعش..وتبرر للعشائر مغيبة العقل والمنطق التي تحتضن القتلة والمجرمين!..بل وتدعو لانفصال الانبار وتغمز برفضها لوجود الجيش العراقي في تلك المدينة لحمايتها..وبالامس كانوا يتذمرون من عدم تدخل الجيش العراقي لحمايتهم من ضربات الاتراك او العناصر الاسلامية المتطرفة!
فطبيعي ان يخفوا حقيقة ضخمة مثل التي تمثل (السيد الرئيس). فاذا اخفوا حقيقة المرض فتلك مصيبة! اما اذا اخفوا حقيقة موته من اجل قبض المليارات من راتبه ومخصصاته! فالمصيبة اعظم!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. علقوا في الهواء رأسا على عقب.. شاهد ما حدث لعشرات ركاب لعبة


.. هنية: رد حماس يتوافق مع مبادئ مقترح بايدن للتهدئة




.. صلاة عيد الأضحى في المستشفى الميداني الإماراتي في #رفح بمشار


.. مسؤولون أميركيون: الولايات المتحدة نفذت ضربة جوية استهدفت زع




.. الغارديان: نتنياهو يخوض حربا على جبهتين ولا توجد نهاية في ال