الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


العلاقات الخارجيه و الانتخابات المصريه؟

جورج المصري

2005 / 6 / 24
المجتمع المدني


يعتقد البعض ان كسب اصوات المتشددين الاسلاميين تعني مهاجمه بعض الدول الاجنبيه وعلي رأسها الولايات المتحده الامريكيه و أسرائيل بالذات .

اعتقد الاهتمام الاول و الاخير يجب ان يكون بالشئون الداخليه اولا قبل كسب الاصوات بترويج انواع جديده من التطرف او تقنين التطرف و الاعتراف به لكسب اصوات رخيصه من المؤكد انها ستحيل حياة مصر السياسيه الي كارثه من ناحيه العلاقات الدوليه.

وتعليقي هذا ليس له اي علاقه بموافقتي او عدم الموافقه مع تصرفات اسرائيل او اي دوله اخري. أسرائيل كيان قائم ويجب علينا ايجاد الطريق و الحل الامثل في كيفيه تطوير العلاقات السياسيه بيننا لكي نستطيع التركيز علي النهوض بمصر اقتصاديا عن طريق تحقيق الهدوء الداخلي و خلق مناخ يوحي بالثقه لرؤوس الاموال للعوده الي مصر لاننا نعرف القاعده الاقتصاديه التي تقول ان رأس المال جبان يهرب وبسرعه غير عاديه من اي مكان غير مستقر سياسيا يغير القوانين الاقتصاديه مع طلعه كل نهار .

ثم ان المثل يقول من جاور السعيد سعد ومن جاور الحداد انكوي بناره هذا المثل ينطبق تماما علي جيراننا فمن معاشره الحدادين من امثال السعوديه و السودان وليبيا رجعت مصر للخلف بسرعه البوراق ولو كانت مصر في حاله سلام مع أسرائيل لأستفادت مصر من السوق الاسرائيلي لترويج منتجاتها الزراعيه ومنتجاتها الصناعيه بل لعل أسرائيل تستخدم مصر لتصنيع السلع الاسرائيليه مستفيده من انخفاض تكلفه الايدي العامله ووفره المياه ووفره الكهرباء و الغاز الطبيعي و القرب الجغرافي مما كان حتما سيؤدي الي ارتقاء السلع المصريه باستخدام التكنولوجيا الاسرائليه وعلاقات أسرائيل الخارجيه وعلاقتها القويه بأكبر سوق في العالم. انما حاله الحرب المستمره لاكثر من 60 عام والي الان ادت الي نزيف لمصادر مصر وأسرائيل علي حد سواء وادت الي كساد اقتصادي صناعي وكساد سياحي فأن كانت علاقات مصر و أسرائيل وجيران اسرائيل من الشرق و الشمال ايضا علاقات جيده لتمتعت المنطقه بأذدهار اقتصادي غير عادي . فالمناخ المعتدل بتلك المنطقه يؤهلها لكي تكون في مصاف اكبر الاقتصاديات العالميه فعوامل الاقتصاد الناجح بل المتميز موجوده وبوفره في تلك المنطقه.

ولكن الفكر الوهابي ذو انفصام الشخصيه يجر المنطقه بأكملها للخراب الاجتماعي والسياسي و الاقتصادي الذي لايخفي علي احد.
فاليوم مصر تأتي اولا فلنصلح ماخربته ثوره اللصوص الاحرار ونحاول استخدام الاديان استخدام أفضل مما هو عليه الحال الان فالاديان لاصحابها من الالهه وهي العلاقه الشخصيه جدا بين الخالق و المخلوق او العابد و المعبود لاعلاقه لها بالسياسه لامن قريب او بعيد.

فهل هناك من يسمع او يتعظ ؟ هل هناك من يعطي لهذا الرأي بعض من التفكير ام سنصر علي فعل نفس الشئ ونتعجب من النتائج .

ان اردت نتيجه جديده فغير من طريقه عملك لكي تري نتيجه اخري عما فعلته الامس فأن فعلت ما فعلته الامس ستحصل علي نفس نتيجه الامس .
حقد وقتل وتعصب وحرب وديكتاتوريه وظلم اجتماعي = حال مصر الان بوجهها التعيس .
تفاهم وتسامح والاعتراف بحق الاخرين في الحياه الكريمه و التعاون بين افراد المجتمع وتصبح مصر مواطن عالمي محترم و التمتع بنفس الحقوق و تقديم نفس الواجبات = مصر الديموقراطيه ذات الوجه الجميل و المستقبل المشرق .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كارثة وبائية تهدد النازحين وسط قطاع غزة


.. صور أقمار صناعية تظهر انتشار مخيمات اللاجئين السودانيين في د




.. الجامعة العربية تدرس خطوات عزل مشاركة إسرائيل فى الأمم المتح


.. الجامعة العربية تدرس خطوات عزل مشاركة إسرائيل في الأمم المتح




.. لحظة اعتقال القوات الإسرائيلية شاباً فلسطينياً من محله التجا