الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حادثة الافك .... الجزء الاول

محمود جابر

2014 / 2 / 9
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فى 16/9/2010 وتحت عنوان معارك امنا عائشة قلنا :
إن الذين يتهمون أم المؤمنين لم ينالوا من شرفها ولا من عفتها ولكنهم يأخذون عليها أنها لم تطع أمر النبي وخرجت وخالفت، قد يرى البعض إنها كانت مجتهدة لمنع وقوع الفتنة، وهذا أمر لا بأس به، وآخرون يذهبون إلى أنها كانت سببا للفتنة، إن علاج هذه القضايا لمن عنده ذرة من عقل أو علم هو الحوار والنقاش وليس السباب والتكفير والتهديد بالقتل، لكن ماذا نفعل في قوم عهدوا التفجير والتكفير ولغة القتل والدماء؟ّ!!
إن معركة " أمنا عائشة" واحدة من المعارك الخطأ، وهذا الخطأ منشأه الجهل والتعصب، وعلى الذين يبحثون عن خروج من الأزمة بكل أبعادها أن يناضلوا من اجل العلم ،والحوار، والحرية، والتنمية، وهذه الأبعاد أو الأعمدة الأربعة هي الطريق للخروج من تيه الجهل والتعصب والتخلف؛ وهذا لمن يبحث عن زمن أفضل وحياة كريمة .
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=229207

ولكن يبدو أن العقول ام تستوعب حجم الكارثة المتعلقة بكتب التراث ولا حكم الكارثة المتعلقة بالحمية والجهل والجهالة والتعصب واليوم لابد لنا من مناقشة الامر برمته ...... من الالف إلى الياء ونقول وبالله التوفيق :

يدعى بعض الناس وللاسف كثير منهم يدعى انه من أهل العلم، بأن الشيعة تتهم السيدة عائشة بالزنا – والعياذ بالله- فى حادثة الإفك فهل هذا صحيح ؟ وإن لم يكن صحيح فما هو الصحيح ؟


منذ البداية نقول إن حادثة الافك وردت فى بحار الانوار فى رواية واحدة تقول :
روى العلامة المجلسى فى بحار الانوار الجزء 76 /103يقول :
حدثنا : محمد بن جعفر ، قال : ، حدثنا : محمد بن عيسى ، عن ، الحسن بن علي بن فضال قال : ، حدثني عبد الله بن بكير ، عن زرارة قال : سمعت أبا جعفر (ع) يقول :
لما هلك إبراهيم بن رسول الله (ص) حزن عليه رسول الله (ص) حزناً شديداً ، فقالت عائشة : ما الذى يحزنك عليه ؟ فما هو إلاّ إبن جريج ، فبعث رسول الله (ص) (علياً (ع) وأمره بقتله ، فذهب علي (ع) إليه ومعه السيف وكان جريج القبطى في حائط فضرب علي (ع) باب البستان فأقبل إليه جريج ليفتح له الباب ، فلما رأى علياً عرف في وجهه الشر فأدبر راجعاً ولم يفتح الباب ، فوثب علي (ع) على الحائط ونزل إلى البستان وأتبعه وولى جريح مدبراً ، فلما خشى أن يرهقه صعد في نخلة وصعد علي (ع) في إثره ، فلما دنا منه رمى جريج بنفسه من فوق النخلة فبدت عورته ، فإذا ليس له : ما للرجال ولا له : ما للنساء ، فإنصرف علي (ع) إلى النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله إذا بعثتني في الأمر أكون فيه كالمسمار المحمى أم إثبت ؟ ، قال : لا بل إثبت ، قال : والذى بعثك بالحق ماله : ما للرجال وماله : ما للنساء ، فقال : الحمد لله الذى صرف عنا السوء أهل البيت.

اما الرواية فى كتب أهل السنة تقول :

روى الإمام البخاري حديث الإفك في صحيحه، قال: «حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب، قال: أخبرني عروة بن الزبير، وسعيد بن المسيب، وعلقمة بن وقاص، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن حديث عائشة - رضي الله عنها - زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قال لها أهل الإفك ما قالوا، فبرأها الله مما قالوا، وكل حدثني طائفة من الحديث، وبعض حديثهم يصدق بعضا، وإن كان بعضهم أوعى له من بعض، والذي حدثني عروة عن عائشة - رضي الله عنها - أن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت:
كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن يخرج أقرع بين أزواجه، فأيتهن خرج سهمها خرج بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - معه، قالت عائشة: فأقرع بيننا في غزوة غزاها فخرج سهمي، فخرجت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بعدما نزل الحجاب، فأنا أحمل في هودجي وأنزل فيه، فسرنا حتى إذا فرغ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من غزوته تلك، وقفل، ودنونا من المدينة قافلين آذن ليلة بالرحيل، فقمت حين آذنوا بالرحيل، فمشيت حتى جاوزت الجيش، فلما قضيت شأني أقبلت إلى رحلي، فإذا عقد لي من جزع أظفار قد انقطع، فالتمست عقدي، وحبسني ابتغاؤه، وأقبل الرهط الذين كانوا يرحلون لي، فاحتملوا هودجي فرحلوه على بعيري الذي كنت ركبت، وهم يحسبون أني فيه، وكان النساء إذ ذاك خفافا لم يثقلهن اللحم إنما تأكل العلقة من الطعام، فلم يستنكر القوم خفة الهودج حين رفعوه، وكنت جارية حديثة السن، فبعثوا الجمل وساروا، فوجدت عقدي بعدما استمر الجيش، فجئت منازلهم وليس بها داع ولا مجيب، فأممت منزلي الذي كنت به، وظننت أنهم سيفقدوني فيرجعون إلي.
فبينا أنا جالسة في منزلي غلبتني عيني فنمت، وكان صفوان بن المعطل السلمي ثم الذكواني من وراء الجيش فأدلج فأصبح عند منزلي، فرأى سواد إنسان نائم، فأتاني فعرفني حين رآني، وكان يراني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني، فخمرت وجهي بجلبابي، ووالله ما كلمني كلمة، ولا سمعت منه كلمة غير استرجاعه، حتى أناخ راحلته، فوطئ على يديها فركبتها، فانطلق يقود بي الراحلة حتى أتينا الجيش بعدما نزلوا موغرين في نحر الظهيرة، فهلك من هلك، وكان الذي تولى الإفك عبد الله بن أبي بن سلول، فقدمنا المدينة، فاشتكيت حين قدمت شهرا، والناس يفيضون في قول أصحاب الإفك لا أشعر بشيء من ذلك، وهو يريبني في وجعي أني لا أعرف من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي، إنما يدخل علي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيسلم، ثم يقول: كيف تيكم ثم ينصرف، فذاك الذي يريبني ولا أشعر بالشر، حتى خرجت بعدما نقهت، فخرجت معي أم مسطح قبل المناصع، وهو متبرزنا، وكنا لا نخرج إلا ليلا إلى ليل، وذلك قبل أن نتخذ الكنف قريبا من بيوتنا، وأمرنا أمر العرب الأول في التبرز قبل الغائط، فكنا نتأذى بالكنف أن نتخذها عند بيوتنا، فانطلقت أنا وأم مسطح - وهي ابنة أبي رهم بن عبد مناف، وأمها بنت صخر بن عامر خالة أبي بكر الصديق، وابنها مسطح بن أثاثة - فأقبلت أنا وأم مسطح قبل بيتي، وقد فرغنا من شأننا، فعثرت أم مسطح في مرطها، فقالت: تعس مسطح، فقلت لها: بئس ما قلت، أتسبين رجلا شهد بدرا؟! قالت: أي هنتاه، أولم تسمعي ما قال؟ قالت: قلت: وما قال؟ فأخبرتني بقول أهل الإفك؛ فازددت مرضا على مرضي، فلما رجعت إلى بيتي ودخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم - تعني سلم - ثم قال: كيف تيكم، فقلت: أتأذن لي أن آتي أبوي؟ قالت: وأنا حينئذ أريد أن أستيقن الخبر من قبلهما، قالت: فأذن لي رسول الله صلى الله عليه وسلم. فجئت أبوي فقلت لأمي: يا أمتاه، ما يتحدث الناس؟ قالت: يا بنية، هوني عليك، فوالله لقلما كانت امرأة قط وضيئة عند رجل يحبها ولها ضرائر إلا أكثرن عليها، قالت: فقلت: سبحان الله أولقد تحدث الناس بهذا؟! قالت: فبكيت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع، ولا أكتحل بنوم حتى أصبحت أبكي، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - علي بن أبي طالب وأسامة بن زيد - رضي الله عنهما - حين استلبث الوحي يستأمرهما في فراق أهله، قالت: فأما أسامة بن زيد فأشار على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالذي يعلم من براءة أهله وبالذي يعلم لهم في نفسه من الود، فقال: يا رسول الله، أهلك ولا نعلم إلا خيرا.
وأما علي بن أبي طالب فقال: يا رسول الله، لم يضيق الله عليك، والنساء سواها كثير، وإن تسأل الجارية تصدقك، قالت: فدعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بريرة، فقال: أي بريرة، هل رأيت من شيء يريبك؟ قالت بريرة: لا والذي بعثك بالحق، إن رأيت عليها أمرا أغمصه عليها أكثر من أنها جارية حديثة السن تنام عن عجين أهلها، فتأتي الداجن فتأكله، فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فاستعذر يومئذ من عبد الله بن أبي بن سلول، قالت: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو على المنبر: يا معشر المسلمين، من يعذرني من رجل قد بلغني أذاه في أهل بيتي؟ فوالله، ما علمت على أهلي إلا خيرا، ولقد ذكروا رجلا ما علمت عليه إلا خيرا، وما كان يدخل على أهلي إلا معي.فقام سعد بن معاذ الأنصاري، فقال: يا رسول الله، أنا أعذرك منه، إن كان من الأوس ضربت عنقه، وإن كان من إخواننا من الخزرج أمرتنا ففعلنا أمرك، قالت: فقام سعد بن عبادة، وهو سيد الخزرج، وكان قبل ذلك رجلا صالحا، ولكن احتملته الحمية، فقال لسعد: كذبت لعمر الله، لا تقتله ولا تقدر على قتله، فقام أسيد بن حضير، وهو ابن عم سعد بن معاذ، فقال لسعد بن عبادة: كذبت لعمر الله، لنقتلنه، فإنك منافق تجادل عن المنافقين، فتثاور الحيان - الأوس والخزرج - حتى هموا أن يقتتلوا، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - قائم على المنبر، فلم يزل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يخفضهم حتى سكتوا وسكت.قالت: فبكيت يومي ذلك لا يرقأ لي دمع، ولا أكتحل بنوم، قالت: فأصبح أبواي عندي، وقد بكيت ليلتين ويوما لا أكتحل بنوم، ولا يرقأ لي دمع يظنان أن البكاء فالق كبدي، قالت: فبينما هما جالسان عندي وأنا أبكي فاستأذنت علي امرأة من الأنصار فأذنت لها، فجلست تبكي معي، قالت: فبينا نحن على ذلك دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسلم ثم جلس، قالت: ولم يجلس عندي منذ قيل ما قيل قبلها، وقد لبث شهرا لا يوحى إليه في شأني، قالت: فتشهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين جلس، ثم قال: أما بعد، يا عائشة، فإنه قد بلغني عنك كذا وكذا، فإن كنت بريئة فسيبرئك الله، وإن كنت ألممت بذنب فاستغفري الله، وتوبي إليه، فإن العبد إذا اعترف بذنبه ثم تاب إلى الله تاب الله عليه.
قالت: فلما قضى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مقالته قلص دمعي حتى ما أحس منه قطرة، فقلت لأبي: أجب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فيما قال، قال: والله، ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقلت لأمي: أجيبي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: ما أدري ما أقول لرسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فقلت - وأنا جارية حديثة السن، لا أقرأ كثيرا من القرآن: إني والله لقد علمت، لقد سمعتم هذا الحديث حتى استقر في أنفسكم وصدقتم به، فلئن قلت لكم: إني بريئة، والله يعلم أني بريئة، لا تصدقوني بذلك، ولئن اعترفت لكم بأمر، والله يعلم أني منه بريئة، لتصدقني، والله ما أجد لكم مثلا إلا قول أبي يوسف قال:)فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون (يوسف، 18
قالت: ثم تحولت فاضطجعت على فراشي، قالت: وأنا حينئذ أعلم أني بريئة، وأن الله مبرئي ببراءتي، ولكن والله ما كنت أظن أن الله منزل في شأني وحيا يتلى، ولشأني في نفسي كان أحقر من أن يتكلم الله في بأمر يتلى، ولكن كنت أرجو أن يرى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في النوم رؤيا يبرئني الله بها، قالت: فوالله، ما رام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه، فأخذه ما كان يأخذه من البرحاء حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق وهو في يوم شات من ثقل القول الذي ينزل عليه، قالت: فلما سري عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سري عنه وهو يضحك، فكانت أول كلمة تكلم بها: يا عائشة، أما الله - عز وجل - فقد برأك، فقالت أمي: قومي إليه، قالت: فقلت: لا والله لا أقوم إليه ولا أحمد إلا الله عز وجل، فأنزل الله عز وجل:)إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه (النور، 11) العشر الآيات كلها، فلما أنزل الله هذا في براءتي قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه - وكان ينفق على مسطح بن أثاثة لقرابته منه وفقره: والله، لا أنفق على مسطح شيئا أبدا بعد الذي قال لعائشة ما قال، فأنزل الله:)ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل الله وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم (النور، 22)، قال أبو بكر: بلى والله إني أحب أن يغفر الله لي، فرجع إلى مسطح النفقة التي كان ينفق عليه، وقال: والله لا أنزعها منه أبدا، قالت عائشة: وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يسأل زينب ابنة جحش عن أمري، فقال: يا زينب ماذا علمت أو رأيت؟ فقالت: يا رسول الله أحمي سمعي وبصري ما علمت إلا خيرا، قالت: وهي التي كانت تساميني من أزواج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعصمها الله بالورع، وطفقت أختها حمنة تحارب لها فهلكت فيمن هلك من أصحاب الإفك". البخارى حديث 1484.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - من لسانك أُدينك.
أحمد حسن البغدادي. ( 2014 / 2 / 9 - 21:41 )
لقد وضع محمد نفسه في ورطة بسبب حديثه هذا؛

(ما إجتمع رجل وإمرأة إلا وكان الشيطان ثالثهما).

رواه أحمد والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنهما. وروى الطبراني عن ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يخلون بامرأة ليس بينها وبينه محرم.

وهنا لنا قول؛

من لسانك أُدينك.

كيف يقضي صفوان بن المعطل بن رُبيعة السلمي ليلة كاملة مع أم المؤمنين، عائشة، لوحدهم تحت ضوء القمر ولم يكن الشيطان ثالثهما ؟
ولماذا طلب علي بن أبي طالب من محمد أن يطلق عائشة بسبب الحادثة ؟
ثم لماذا تأخر جبريل لمدة شهر كي يبرئ عائشة في آية الأفك؟

نحن نحاكم محمد ونطبق عليه حديثه، أم إن الشيطان يخاف من محمد ولايأتي لإبن المعطل؟

تحياتي ...


2 - الله نائم
عبد العزى.بن عبد المطلب ( 2014 / 2 / 9 - 23:56 )
يبدو ان الله كان نائم خلال الشهر بين قضاء صفوان وطره من ام امؤمنين وبين الأيات التي برأتها
يعني مراهقه في عمر 11 او 12 او حتى 13 سنه متزوجه من كهل عمره فوق منتصف الخمسين واختلت بشاب قريب من عمرها ليله كامله مارأيكم دام فضلكم
ألم يكن اشرف لمحمد ان يحاول المحافظه على بعض مصداقيه الله وان لا يلزق به ايات التبرئه


3 - من الارجوحه..الى الافك..1
سلام صادق ( 2014 / 2 / 10 - 00:26 )
ناتي للروايه حبه حبه ومن البدايه..السؤال الأول :
هل حديث الأفك .. هو حديث آحاد ؟!
ومعلوم ان حديث الآحاد يشكك بصحته قطاع كبير من علماء المسلمين ويتواجد العديد منهم في المنتدى هنا..فحديث الافك لم يورد بسنده وينتهي الا بعائشة فقط !!فآن كان حديث آحاد فهو مرفوض من قطاع كبير من علماء المسلمين!وحينها السؤال الاخطر يطرح نفسه :
ما هي اذن الروايات الصحيحة المتواترة التي تشرح معنى نص القرآن, الذي تناول حادث الأفك في سورة النور :
إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْأِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لا تَحْسَبُوهُ شَرّاً لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْأِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (النور:11)؟؟
السؤال الثاني: رحلة البحث عن عقد منثور في الصحراء!!
ليست المشكلة في البحث عن عقد مقطوع..ولكن ان تتحدى عائشة ( الراوية الوحيدة للقصة ) عقولنا..بغية ان تجعلنا نصدق ولو بالحشو , انها لم تتخلف عن الجيش لقصد ملاقاة عاطفية مع صفوان بن المعطل … لا ابداً ! انما لكي تبحث عن عقد انقطع من صدرها!! ...يتلع


4 - من الارجوحه..الى الافك..2
سلام صادق ( 2014 / 2 / 10 - 00:33 )
ونلاحظ ان ” نوعية ” هذا العقد كما تقول الشاهدة والمتهمة في ذات الوقت بأنه :
” من جزع ظفار ” !!ظفار مدينة في اليمن ! اما ” الجزع ” فيعني : عقد من حبات سوداء فيه عروق بيضاء !اذن عقد عائشة الذي انقطع في الصحراء كان من ” جزع ” وهو اسود فيه عروق بيضاء .. يعني اكثريته لونه اسود ..
والسؤال الخطير :
كيف يمكن لهذه الفتاة ان تعود لتبحث على حبات عقد اسود , انتثرت على رمال الصحراء في ليلة حالكة الظلام!! هل يمكن البحث عن هذه الحبات بين رمال الصحراء في ليلة مظلمة؟
السؤال الثالث :الجيش الذي ذهب مع الريح !
يأخذنا العجب اكثر واكثر..مع هذه الجزئية الاغرب من الخيال !
وهي زعم عائشة .. بأنها بعد ان ذهبت للبحث عن حبات عقدها المقطوع ذي اللون الاسود
وبعد رجوعها اكتشفت ما لا يمكن تصوره ولا في الاحلام !اختفاء الجيش !!نعم ما بين ذهابها وايابها لم يعد لجيش المسلمين من اثر!!برجاله وبعيره ودوابه واسلحته وغنائمه .. ومقدمته وساقته … الكل ذهب واختفى وكأنه خسف بهم الارض !!!
فكم كانت تلك الفترة ما بين ذهابها وعودتها ؟؟لدرجة انها لما عادت لم تعثر للجيش على اي اثر او شخص!!...يتبع



5 - من الارجوحه..الى الافك..3
سلام صادق ( 2014 / 2 / 10 - 00:48 )
لدرجة انها لما عادت لم تعثر للجيش على اي اثر او شخص ..
ولم تسمع ولا حتى من بعيد اي صوت تحرك او اصوات البعير والدواب او الرجال او المنادون بالتحرك!! فلو كان جيش محمد ذاك مكوناً من سيارات همر سريعة ..
فليس من المعقول ان لا يدرك شخص غاب عنه لهنيهة , السيارات الاخيرة التي ستنطلق فما بالكم بالجمال البطيئة الحركة..وجيش ثقيل يحمل غنائم ومتع واسلاب يسيرون ليلاً بتثاقل فالسؤال هو :كيف اختفى الجيش بهذه السرعة الخارقة , دون صوت ولا حس!
وما الذي جعل عائشة تتكاسل عن مجرد المشي – وليس الركض – لتلحق بذلك الجيش لتدركه ..وهذا كان عليها يسيراً , وهي المشهورة بالركض والتسابق حتى مع زوجها صلعم
فلو كانت قد اخذت بالتمشي لادركتهم وهم كانوا منها عن كثب!
فما سبب بقاءها في مكانها , في صحراء قاحلة في ليلة ظلماء .. اكانت تنتظر ان تموت جوعاً او يفترسها وحش كاسر!!ام كانت تنتظر شخصاً بعينه؟؟
السؤال الرابع ..لماذا لم يعاقب محمد المنافق ابن ابي سلول ؟!في حادثة الافك .. كان ” الذي كبره ” اي بدأ في اذاعته ونشره هو الصحابي الخزرجي : عبد الله بن ابي سلول هذا الصحابي والذي يحلو للمسلمين بوصفه (المنافق )..يتبع


6 - من الارجوحه..الى الافك..4
سلام صادق ( 2014 / 2 / 10 - 00:58 )
اتهم زوجة محمد المفضلة بالزنى والفحش .. ومع ذلك كان محمد يخافه كما هو الملاحظ في رواياتهم!! وكاد المسلمين يتقاتلون بسيوفهم في المسجد بسببه !اليس هذا يدعى : نفاقاً !!
وقد رأينا ما يتمتع به ابي سلول من مكانة بين قومه لدرجة ان الصحابة قد انقسموا فريقين بسببه وكادوا ان يقتلوا بعضاً!وكيف لا يكون محمد يتقي نفاقه .. اذ بعد هذه الحادثة , وبعد ان اتى محمد ببراءة عائشة قام بجلد ( ثلاثة ) صحابة فقط ممن رموها بالفاحشة وترك الاول !!
ومن كان الاول ؟؟انه ابو سلول ذاته الذي تولى كبره..والسؤال الذي يطرح نفسه الان :
لماذا لم يعاقبه محمد حد القذف ثمانين جلدة ؟؟اتحدى ان ياتي مسلم برواية صحيحة تقول بان محمد قد اقام الحد على ابي سلول او عاقبه !!لماذا لم يفعل ؟؟لماذا لم يفعل؟؟
لماذا اهمله؟ لقد عاقب محمد بالجلد كل من هؤلاء الصحابة :
ومعلوم أن الحجاب إنما نزل في الأشهر الأولى من السنة الثامنة للهجرة،وحادثة الافك في السادسه للهجره وتقول المتهمه(فأتاني فعرفني حين رآني، وكان يراني قبل الحجاب اي قبل زواجها بصلعم، اي بمعنى انها كانت محجبه مما يؤكد تلفيق الاحداث!!...يتبع


7 - من الارجوحه..الى الافك..4
سلام صادق ( 2014 / 2 / 10 - 01:36 )
وأما ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فقال يا رسول الله لم يضيق الله عليك والنساء سواها كثير!!جواب الامام هنا على ماذا يدل..يدل انه موقن من فعلها وعليه ينصح النبي بطلاقهاوان يتزوج من غيرها لان الله موسع عليه ولم يضيقوالنساء على قفا من يشيلوا..الا اخبروني على ماذا يدل قوله!!
والسؤال الاخطر في كل هذاوذاك وهو السؤال الاخير..لماذا نزلت براءة عائشه بعد شهر!!فالواضح من الاحداث ان صلعم انتظر شهرا ليتاكد ان كانت عائشه قد حملت من صفوان ام لا..اي انه انتظر الدوره الشهريه لعائشه التي كانت سببا لتاليف محمد براءة عائشه..فهي حبيبة قلبه والعذراء الوحيده ولا يهمه ان زنت ام لم تزني المهم انها ليست حامل!!والدليل من القصه(حتى خرجت بعدما نقهت[اي اتمت دورتها الشهريه])،وبالصدفه العجيبه نزلت البراءه بعدها بكم يوم!!.. والمضحك ان عيوشه قالت انها لم تسمع بحديث الافك وما يتداول حولها الا بعد شهر!!..فهل كانت تعيش في كهف معزول..الم تلتقي بامهات المؤمنين الاخريات طوال هذه الفتره؟؟وماذا عن ام رومان التي كانت عندها تعتني بهاقبل الذهاب الى بيت ابيها!!..عجيبه.. فلم هندي..بعنوان وثالثهم الشيطان.. ولكن بالاسود والابيض..تحياتي


8 - سئمنا سئمنا سئمنا
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2014 / 2 / 10 - 04:19 )
ما هي الفائد المتوخاة من كل هذا الهراء وماذا يعنينا ونحن في القرن الخامس عشر الهجري من اجداث لا تهمنا لا من قريب ولا من بعيد ولسنا طرف فيها. الاخ محمود ما لنا وبحار النوار وصحيح البخاري ومسلم ومن لايحضره الفقيه وكلها كتب لا قيمة لها اللهم الا في القليل القليل وهل من جمعوا الاحاديث انبياء.؟ ان الاحاديث ببساطة هي اقوال لا سند لها ولنا ان نسال ايها الاخ هل تشريع من الله يترك لقال فلان عن علان واين كتب الصحابة او اهل البيت؟؟.اصبح العالم الاسلامي في ورطة واصبح القتل حرفة شرعية لضبابية التشريع وترك الحبل على الغارب والمؤلم حقا بان الشيعة يعتقدون بوجود امام لكل زمان ولو خلا اي زمان بدون امام لساخت الارض فاين امام هذا الزمان عن مشاكلنا ام هو الافيون المخدر (لحكمة لا يعلمها الا الله؟).ايها المسلمون!. دعوا عنكم هذه الترهات وانظروا لما يدور جولكم وعن احوالكم وعبوديتكم باسم الدين والمستفيدين هم ارباب الصولجانات وفقهاؤهم. اعتقدوا فيما تعتقدون وتصالحوا مع انفسكم وابنوا اوطانكم ولا تدعون أل فلان وآل فلان والولي الفقيه يتحكموا فيكم وفي مصائركم باسم الدين الغير متفق عليه واتخذوا اليموقراطية نهجا للحكم


9 - رواية المجلسي واعتقاد الشيعة. اين المنطق؟؟؟
فهد لعنزي ـ السعودية ( 2014 / 2 / 10 - 05:53 )
هل من العدل والحكمة والمنطق بان يامر محمد عليا بقتل جريج القبطي بدون بينة استنادا على قول عائشة وهي امراة وشهادنها نصف شهادة الرجل ولماذا صدقها رسول الله وتسرع في قتل الرجل؟؟ .اين العدل في هذا ؟؟. اليس على المدعي البينة قبل القصاص ؟؟. اين عصمة الني والامام علي الذي يعتقدها الشيعة ؟؟. اين جبرائيل والوحي من كل هذا ؟؟. ماذا لو لم يرى علي اعضاء جريج الجنسية افلا كان مصيره الموت المحتم؟؟. هل تقبلون بهذه الترهات يا محمود جابر؟؟. اليس كتاب بحار الانوار هو في معظمه بحار الظلمات؟؟. وللمسلمين الذين يروون حديثا عن محمد بقوله (خذوا نصف دينكم من الحميراْ) كيف تصدقون هذا الحديث وتاخذون نصف دينكم منها وكذبتها في قضية جريج واضحة؟؟.اهي العاطفة ام لكونها احب نسائه وابنة صديقه ابو بكر؟؟.الم يرد ابو بكر شهادة فاطمة الزهراء في قضية فدك لكونها امرآة مع اتفاق المسلمين بان رسول الله قال (فاطمة بضعة مني ) فهل من المنطق الاخذ باقوال عائشة ـ وكذبها واضح في قضية جريج ـ وترك شهادة فاطمة الزهراء؟؟.الاسف كل الاسف على الامة المنكوبة وتغييب عقولها.


10 - متى يستفيق المسلمون
بلبل عبد النهد ( 2014 / 2 / 10 - 08:49 )
متى نخلص من محمد وحريمه ونتفرغ لما هو اهم لم يترك محمد لهذه الامة الا الفتن والافتتال في ما بينها والكلام الفارغ الذي يلوكه المسلمون لازيد من خمسة عشر قرنا وبدون فائدة يا امة ضحكت من جهلها الامم


11 - الي الافاضل جميعا كاتبا ومعلقين
محمد البدري ( 2014 / 2 / 10 - 15:54 )
خلص الاستاذ بلبل عبد النهد الي دعوي التخلص من محمد وحريمة وهي دعوة كريمة ليتنا نعرف كيف نخلص ومنها بينما كل تراث محمد وقبيلته يلوث تاريخ المنطقة برمتها. ومن قبله السيد العنزي تساؤل عن جدوي هذا الهراي ونسي ان الهراء هذا يستلزم قول انها سنة مطهرة فهل هناك هراء طاهر؟ وساهم اليسد سلام صادق بفضح ما حاول السيد كاتب المقال تفادية لاسباب لا نعرفها الا إذا كانت محاولة منه لتليد الله في تبرئته لعائشة، ونسي وان الله كان نائما هو والبوسطجي جبريل حسب تعليق عبد العزي مما فوت فرصة تنبيه محمد لما سيجري من احراج لكلاهما. فعبرعنها الفاضل البغدادي بلفظ الورطة. ورغم ذلك كله لم يتطرق أحد الي الليبدو المحمدي الذي هو علي استعداد لتعريض صاحبة لمواقف محرجة وفضائح ورزائل حاولت البشرية كلها تفاديها بالعفة لكنه وطبقا لشروط الليبدو الفرويدي فان الانتظار من اجل اشباع الرغبة لا يعمل حسابا لاحد فالرجل نسي أم المؤمنين لانه كان مشتاقا لتذوق عسيلة جويرية اثناء العودة الميمونة من غزوة بني المصطلق بعد فوزه بجويرية مما حدا بجبريل ومن يرسله الي ان ينسي ايضا تنبيهه. فهل نضيف الليبدو الفرويدي الي اسماء الله الحسني؟


12 - شكرا لكم جميعا .......
محمود جابر ( 2014 / 2 / 13 - 19:23 )
ايها الاخوة والاصدقاء .... شكرا لكم جميعا على عناء القراءة والنقد ..
وسأبدأ من عند الاستاذ -سلام صادق- والذى يكذب الرواية الاولى وانا ارى انها رواية آحاد والمتهم فيها هو الشاهد كما قلنا وقال ....
ولكن انا ادعوه وادعو الجميع للقراءة الجزء الثانى رجاء ...
وهى نفس الدعوة التى ادعو الاخ -فهد العنزى- ايضا
اما اخى المحترم أحمد حسن البغدادى فقضية ثالثهما انا والواقع والعلم لا يصدفق هذه الترهات واعتقد انها لا تخرج من النبى
اما الاستاذ بلبل ..... ومحمد البدرى
رجاء اذا كان موضوع الاسلام ونبيه لا يهمكما على اى مستوى فاعتقد من الانصاف قراءة تاريخ الاسلام بشىء من الانصاف واحترم ما تعقتقدون فياليتنا نحترم كل معتقداتنا ولا نسفه ااحد
فى النهاية ايها الاخوة الاعزاء انا اطرح موضوع من وجهة نظرى واتمنى منكم جميعا ان تشاركونا بالاضافة او النقد وهذا هو اهمية ان يدفع الانسان النمو العقلى والنقد الذاتى ...
كل التحية للجميع ...


13 - للاسف فأمة اقرأ بها ناس يقرأون كثيرا
محمد البدري ( 2014 / 2 / 13 - 20:34 )
الفاضل محمد جابر كاتب المقال يحثنا علي الانصاف وقراءة التاريخ باعتباره انه يهمنا. فعلا انه يهمنا فهو تاريخ لم نجد منه سوي الضوضاء خمس مرات يوميا دون طائل وتبديد شهر كامل في الجوع دون طائل وحج وتبديد للثروات دون طائل واخيرا وليس آخرا جهل وامية ومحاولات لبيع الاوطان لصالح دين وتبعاته السياسية فيما يسمي خلافة اسلامية وارهاب ودم ناهيك عن 1400 عام من المعرفة الضحلة. لنه تاريخ قرأناه كاحسن ما يكون لكن أهم ما فيه ان مرسله من فوق سبع سنوات اصبح يصلي علي رجل لا يستحي من ممارسة الجنس مع كل من تقع عليه عيناه ويعد رجاله بهن بعد ان يقتلوا اكبر عدد من البشر لصالح دين يعرفه السيد جابر بالفضل منا.


14 - شكرا لست من هؤلاء
محمود جابر ( 2014 / 2 / 13 - 21:06 )
شكرا استاذ بدرى على ردكم ... ولكن يا صديقى لست من اؤلئك الذين يدعون انهم يمتلكون حقائق مطلقة .
نحن من نؤمن بمحمد وبالله عز وجل ونعتقد ان لانحرافات التى تمت على يد المدونين للتاريخ والسير وشوهة جمال التنزيل الربانى يتحملها كل اصحاب العقول .
اما ادعائكم بان الاسلام مسئول عن الارهاب فمن يدفع ويجمع ويمول هو هذا الغرب المادى الامبريالى ومصالح قتل الشعوب بدم بارد

اخر الافلام

.. تأييد حكم حبس راشد الغنوشي زعيم الإخوان في تونس 3 سنوات


.. محل نقاش | محطات مهمة في حياة شيخ الإسلام ابن تيمية.. تعرف ع




.. مقتل مسؤول الجماعية الإسلامية شرحبيل السيد في غارة إسرائيلية


.. دار الإفتاء الليبية يصدر فتوى -للجهاد ضد فاغنر- في ليبيا




.. 161-Al-Baqarah