الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحرب والسلام....بين الدين والدولة

ابراهيم الثلجي

2014 / 2 / 11
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الدين لا يختلف عليه اثنان بايات المحبة والسلام ونبذ المعاصي وتكفير الخطايا والقصاص لاحقاق الحق وتسوية الذنوب
والدولة بدستورها يصاغ بقلم شاعر او اديب كله احلام ناعمة ووعود فاتنة بالرخاء واستجداء راعي يتمنع عن العلو والعزة وما يجبره الا احساسه المرهف للسهر وخدمة الشعب
واجهتان جميلتان.......... حلوتان على قلب الانسان
وكل واجهة تعرفها برجالها ونسائها وحركتهم في الميدان ،لان المواطن الغلبان لا تختلف مصالحه مع النصوص وانما مع رجالها فهل يتداولوا معه النص كانسان
فهناك 3 حالات
اما يتفقان على خدمة الانسان
واما يتفقان على استعباد الانسان
واما يتصارعا من اجل الانسان
ولا يمكنهما الصراع من اجل المصالح لانهما بالتاكيد لو كان الامر كذلك لاتفقا ودفع تكاليف عرس زواجهما الكادح والطفران
ولما كان موضوعنا البحث في الصراع واستثنينا صراع المصالح لاستحالته في الميدان بقي امامنا الصراع من اجل الانسان
ففي المراحل التاريخية الماضية صارعت القيادة الدينية للشعوب الملك لما بطش وافترى وطغى وكانت اثار فساده جلية وواضحة واذاها اصاب اناس في اموالهم واعراضهم فمنهم من صبر حتى نضج البركان وفار وطار الملك قبل طلوع النهار.
ومنهم من استعجل الامر والشعب في حيرته ولا يعرف من يتبع او يختار
عشاء لمرة واحدة في حديقة الملك ام امعاء خاوية في ساحة ثوار
فرجال الدولة تعلموا من اخظاء فرعون وكسرى وقيصر وهم يدرسونها مادة اجبارية في معاهد الاشرار
لو يلاحظ الناس على شتى قومياتهم كلما المت ارتكاسة او انتكاسة في اقليم يجمعوا رجال حكمه الى هيوستن لدورة انعاش واستخلاص عبر، وتتدفق الاموال من الخارجية الاميركية بالمقابل لانعاش طاقات الشباب الترفيهية والعودة لبرامج اكتشاف النوع الاخر من الجنس فلا يعقل ان تقلع من هيوستن المركبات الفضائية السيارة لاكتشاف النجوم وانتم اهل الارض لم تكتشفوا بعد اسرار المتعة لان مشايخ الدولة حرموها عليكم واباحوا لانفسهم اربعا واتبعوها بمليون على فاتورة زواج المتعة
عدنا للعبة ابليس تعري وخلع ملابس وانطلاقة غير مقيدة لساحات التغيير
لتلقى على الجموع منشورات بتوقيع رايس تحث على الفوضى الخلاقة وحرية التعبير
ليعود الجمع من الميدان مكتسين بدلات رقص شرقية شرعي بفتحات يحددها الامير
وعمائم ملونة من حريربفتاوي قد تحلل الخمر ولحم الخنزير
اذن وصل الصراع لحالة لم يعد فيها حوارا مع الدين
ولا مجال لالغاء الدين
بل اختيار القماش بالوانه وترزي جديد لتفصيل دين
وهكذا وصلت اللعبة الى المرحلة الاخيرة بان قال الملك كش شعب في اي مربع ستتحرك تجدني هناك متين مكين
وطلع مشروع رايس امني للكشف العاري على العرب بدون اجهزة رنين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الجماعة الإسلامية في لبنان: استشهاد اثنين من قادة الجناح الع


.. شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية




.. منظمات إسلامية ترفض -ازدواجية الشرطة الأسترالية-


.. صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها




.. كاهنات في الكنيسة الكاثوليكية؟ • فرانس 24 / FRANCE 24