الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل للاسلام إله غير اله اليهود:

بشاراه أحمد

2014 / 2 / 14
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


جاء في العدد: 526400 – قول الأخ: حكيم العارف، سائلاً،، هل اله الاسلام اضعف من اله اليهود ؟؟

أيها الأخ العارف، كن حكيماً عندما تناظر أو تحاور الآخرين بإسم الدين، بأن تتوثق مما تقول، ثم تقيم الدليل عليه، على الأقل حتى ترحم مصداقيتك وجديتك،، ولا تسيء إلى الدين الذي تريد أن تذب عنه، والأفضل أن تترك الأمر إلى أهله "إن لم تكن أنت منهم". وتتناول الأمور العقدية بهذه الطريقة التي تنتهجها، فلا تترك للطرف الآخر خياراً آخر سوى التصدي للمغالطات وتصدير الشبهات والمآخذ وفق الأهواء مما يجعل عملية الرد حتمية حتى لا يقع سوء فهم وإرباك للآخرين. فلا بد من أن يرد عليك ويعمل على تصحيح ما أخطأت فيه وأخفقت في تقديمه للناس بشفافية وأمانة علمية، وهذا لعله سيكون لصالحك أولاً، ثم لصالح القراء الكرام في المقام الأول والثاني والثالث. وفيما يلي، نلخص ما أوردته في تعليقك فنقول:

أولاً: عنوان تعليقك يقول: هل اله الاسلام اضعف من اله اليهود؟؟
ثانياً: قلت لنا: (( -- انظر الفرق بين تحذيرات موسى لفرعون وعمل الله القوى لعشر ضربات قويه
وقارن بين هذا وتهديدات محمد واستخدامه السيف --)) ،
ثالثاً، تقول لنا: ((-- الاتخجل من اله الاسلام !!! --)).
رابعاً، وأخيراً تقول لي حرفيا: ((-- مش عيب تتكلم على المشركين وانت منهم؟؟ ثم تقول لي: انت تشرك بالله فى محمد ولم تذكر الله الا ومحمد قبله او بعده ... الاتلاحظ انكم تستخفون بالله وقوته وتختزلونه فى عصابة محمد ؟؟ ... اصحى حتى لاتضيع وتضيع غيرك بالحقن المهلكه لتغمى اعين الناس عن الحقيقه --))،،، إلى أخر ما إعتدنا عليه من الإسطوانة المشروخة التي أدمنها أصحابها قرروا أن لا يظلوا في دائرة السخرية والتغريب خارج السرب.

وعليه نرد عليك فنقول وبالله التوفيق:
إن مثل هذا الكلام المبهم قد يشكل على الناس، ويظن العامة أنك على حق، وأن لديك سابقة حقيقية أو معلومة موثقة تعقد على ضوءها هذه المقارنة بين "تحذيرات" موسى لفرعون، و "تهديدات محمد وإستخدامه السيف" كما تدعي.

بالنسبة لنا مثل هذا الكلام نعتبره عادةً بمثابة مشاكسة وعبث للتسلية أو لإنتهازها فرصة أو مناسبة للتجريح والسباب والسخرية من الآخرين،، وإعتدنا أن لا نلتفت إليه ما دام أنه رأي خاص لا يترتب عليه ضرر من خداع أو تزوير أو إحتفانات تضر بالصحة العامة للمجتمعات البشرية بتنوعها وإختلافاتها الفكرية والآيديولوجية،،، وهذا كله لا يقدح إلَّا في شخصية قائلها ومروجها. أما إن كانت معلومة أو حقيقة علمية مطروحة للحوار، فمرحباً بها وسنتعامل معها بكل جدية وإحترام ما دامت في إطارها الشخصي، ولكن ينبغي أن تطرح في إطار إنساني حضاري مهدب. على اية حال، لقد بنينا منهجنا أن لا نترك الأمور معلقة، ما دام أن هناك معلومة معروضة أمام الآخرين من السادة القراء والسيدات الكريمات. لذا نقول في هذه الشبهة ما يلي:

أولاً: بالنسبة لنا كل ما يقوله موسى عليه السلام أو يفعله لا يختلف - "من حيث الجوهر" - عن الذي يقوله ويفعله محمد صلى الله عليه وسلم. فهما عبدان ونبيان ورسولان كريمان لله تعالى، (من العيار الثقيل)،، لأنهما من أولي العزم من الرسل، ولكننا نختلف إذا جاءنا أي نص عن أحد أنبياء الله ورسله لا يليق بهم ولا ينسجم مع أقوالهم وأفعالهم المنضبطة برعاية الله تعالى وحفظه لهما. هذه ليست فلسفة أو مبالغة أو مجاملة،، بل هي "عقيدة معقودة"، أما المتاح أمامنا الآن هو من جانبنا "القرآن الكريم" الذي حفظه الله تعالى، وما لديكم من أناجيل أنتم مسئولون عن حفظها وعن ما فيها،، ومن هذا المنطلق، لا بد لنا معاً – عندما نتحدث عن الدين – أن ننزهه عن الهوى والرأي الشخصي ونحاور بما لدينا من مراجع موثقة ومقنعة، دون عصبية أو تنطع أو مبالغة.

ثانياً: في قولك لنا: ((-- انظر الفرق بين تحذيرات موسى لفرعون وعمل الله القوى لعشر ضربات قويه وقارن بين هذا وتهديدات محمد واستخدامه السيف --))، هذا بالنسبة لنا قول عام لا يعتد به أنت تقوله ولكنك لم تأتنا بنص التهديدات التي تقول عنها، مما يدل على أنك إما لا تملكها أو أنك لا تستطيع حتى إثباتها. هذا الشبهة مفبركة مفتعلة بقصد الإثارة والتشكك، ولست أنت مصدرها وأول من أطلقها، ولكنها تكررت كثيراً وحاولنا تفاديها بقدر المستطاع، ولكن أصبح البعض يأخذ بها كأنها قضية مسلم بها، فما أن يذكر الإسلام أو النبي الكريم محمد إلَّا ويأتي ذكر "السيف" و "الإرهاب"، و "القتل"، و "النهب"، فأصبح السكوت على ذلك لا يستحق شرف "الحلم"، بل يستحق خصلة "العجز" و "السفه"، لذا رأينا أن من حق القراء الوقوف على الحقيقة كاملةً ولهم بعد ذلك الحكم كما يشاؤون، فلا أظن أحداً يمكن أن يملأ رأسه أكاذيب وضلالات. لذا،، ما دام أنك لم تقدم لنا مادة حقيقية، ولا دللتنا على مصادرك رددنا عليك بالحق دون تردد، ليس من عندنا ولكن من القرآن الكريم مباشرة، لأن الردود كلها مضمنة فيه بالكامل. لذا نقول لك،، دونك البحث والمراجع والأدلة والبراهين إن كنت من الصادقين،، أما من جانبنا، و"حسب علمنا" أن إله اليهود - (إله موسى وهارون) - هو نفسه إله النصارى - (إله عيسى بن مريم)، وهو نفسه - إله (محمد الخاتم), هذا بالطبع إن كنت تقصد به (الله الواحد الأحد، الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفواً أحد)، الذي خلق كل الخلق، ما نعلمه منه وما لا نعلم، (وإن كلٌّ إلَّا آت الرحمن عبداً). وهو القوي المتين،، أما إن كنت تعرف لليهود إلهاً غير إله الإسلام هذا، فهو بلا شك ليس ضعيفاً فحسب، بل ليس له وجود في عرفنا وعقيدتنا وثوابتنا.

ثالثاً: إنت تحدثت عن "السيف"،، وأنا "أتحـــــــــــداك" أن تذكر لي ولو آية واحدة في القرآن الكريم جاء فيها أي ذكر لهذه الكلمة - لا ظاهرياً ولا مجازياً ولا تلميحاً. ودونك المصحف كله "من الفاتحة إلى الناس"، أو أي حديث للنبي فيه ذكر للسيف وقتل الناس غير الحدود التي يستوي فيها اليهود والنصارى والمسلمين على حد سواء. أما إن كنت لا تدري أين أتى ذكر السيف ومراجعها المقدسة - ولا أقول " قاله موسى عليه السلام"، - ولكن أقول، هلم إلينا نذهب معاً إلى أصل كتابكم المقدس، لنرى ماذا قال في هذه المادة "تحديداً":

جاء في سفر أشعياء، صحاح 13: (15- كُلُّ مَنْ وُجِدَ يُطْعَنُ وكُلُّ مَن أنْحَاشَ يَسْقُطُ بالسيف ** 16 وتُحَطَّمُ أطْفَالُهُمْ أمَامَ عُيُونِهِمْ وتنهب بيوتهم وتفضح نسائهم ** 17 هاأنذا أهيج عليهم الماديين الذين لا يعتدون بالفضة ولا يسرون بالذهب ** 18 فتحطم القسي الفتيان ولا يرحمون ثمرة البطن.لا تشفق عيونهم على الأولاد)،

واشعياء 66: (-16 لأن الرب بالنار يعاقب وبسيفه على كل بشر ويكثر قتلى الرب)،

و حزقيال 9: (6- الشيخ والشاب والعذراء والطفل والنساء أقتلوا للهلاك. ولا تقربوا من إنسان عليه السمة وابتدئوا من مقدسي. فابتدءوا بالرجال الشيوخ الذين أمام البيت")،

و يشوع 6: (21- وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف")،

و صموئيل الأول 15: (3- فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة. طفلا ورضيعا. بقرا وغنما.جملا وحمارا)،

وفي هوشع 13: (16- تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها.بالسيف يسقطون. تحطم أطفالهم والحوامل تشقّ)،

و مزمور 137: (9- طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة)،

و في ارميا 11: (22- لذلك هكذا قال رب الجنود. هاأنذا أعاقبهم. بموت الشبان بالسيف ويموت بنوهم وبناتهم بالجوع ** 23 ولا تكون لهم بقية لأني اجلب شرا),

و إرميا 12: (17- وان لم يسمعوا فاني أقتلع تلك الأمة إقتلاعا وأبيدها يقول الرب)،

و ارميا 14: (12- حين يصومون لا اسمع صراخهم وحين يصعدون محرقة وتقدمة لا اقبلهم بل بالسيف والجوع والوبا أنا أفنيهم)،

و إرميا 16: (3- لأنه هكذا قال الرب عن البنين وعن البنات المولودين في هذا الموضع وعن أمهاتهم اللواتي ولدنهم وعن آبائهم الذين ولدوهم في هذه الأرض ** 4 ميتات أمراض يموتون. لا يندبون ولا يدفنون بل يكونون دمنة على وجه الأرض وبالسيف والجوع يفنون وتكون جثثهم أكلا لطيور السماء ولوحوش الأرض)،

و إرميا 19: (9- وأطعمهم لحم بنيهم ولحم بناتهم فيأكلون كل واحد لحم صاحبه في الحصار والضيق الذي يضايقهم به أعداؤهم وطالبوا نفوسهم)،

و إرميا 46: (10- فهذا اليوم للسيد رب الجنود يوم نقمة للإنتقام من مبغضيه فيأكل السيف ويشبع ويرتوي من دمهم),

و أرميا 48: (10- ملعون من يعمل عمل الرب برخاء وملعون من يمنع سيفه عن الدم)،

و في حزقيال 9: (7- وقال لهم نجسوا البيت واملئوا الدور قتلى. اخرجوا. فخرجوا وقتلوا في المدينة)،

و حزقيال 11: (8- قد فزعتم من السيف فالسيف اجلبه عليكم يقول السيد الرب)،

و حزقيال 23: (25- واجعل غيرتي عليك فيعاملونك بالسخط. يقطعون أنفك وأذنيك وبقيتك تسقط بالسيف. يأخذون بنيك وبناتك وتؤكل بقيتك بالنار)،

و في متى 10: (34- لا تظنوا أني جئت لألقي سلاما على الأرض. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا)،

و في صمويل الثانى 4: (12- وأمر داود الغلمان فقتلوهما وقطعوا أيديهما وأرجلهما وعلقوهما على البركة في حبرون. وأما رأس ايشبوشث فأخذوه ودفنوه في قبر ابنير في حبرون)،

و صموئيل الثانى 12: (26- وهاجم يوآب ربة عمون واستولى على عاصمة المملكة ** 27 ثم بعث برسل إلى داود قائلا: - لقد حاربت ربة واستوليت على مصادر مائها ** 28 فالآن احشد بقية الجيش وتعال هاجم المدينة وافتتحها، لئلا أقهرها أنا فيطلقون إسمي عليها)،

و صمويل الثانى 12: (31- وأخرج الشعب الذي فيها ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد")،

جاء في خروج 22: (24- فيحمى غضبي وأقتلكم بالسيف. فتصير نساؤكم أرامل وأولادكم يتامى)،

و خروج 23: (23- فان ملاكي يسير أمامك ويجيء بك الى الأموريين والحثّيين والفرزّيين والكنعانيين والحوّيين واليبوسيين. فأبيدهم ** 24- لا تسجد لآلهتهم ولا تعبدها ولا تعمل كاعمالهم. بل تبيدهم وتكسّر انصابهم)،

و خروج 34: (11- أطع ما أوصيتك اليوم به. ها أنا طارد من أمامك الأموريين والكنعانيين والحثيين والفرزيين والحويين واليبوسيين ** 12- إياك أن تعقد معاهدة مع سكان الأرض التي أنت ماض إليها لئلا يكونوا شركا لكم ** 13- بل اهدموا مذابحهم، واكسروا أنصابهم، واقطعوا أشجارهم المقدسة)،

و جاء في لوقا 12: (51- أتظنون أني جئت لأعطي سلاما على الأرض. كلا أقول لكم. بل انقساما)،

و لوقا 14: (26- إن كان احد يأتي اليّ ولا يبغض أباه وأمه وامرأته وأولاده وإخوته وأخواته حتى نفسه أيضا فلا يقدر أن يكون لي تلميذا) ،

و لوقا 19: (27- أما أعدائي أولئك الذين لم يريدوا أن املك عليهم فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي)،

و لوقا 22: (36- فقال لهم لكن الآن من له كيس فليأخذه ومزود كذلك. ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا)،

و جاء في تثنية 20: (10- حين تقرب من مدينة لكي تحاربها استدعها إلى الصلح ** 11- فان أجابتك إلى الصلح وفتحت لك فكل الشعب الموجود فيها يكون لك للتسخير ويستعبد لك ** 12- وان لم تسالمك بل عملت معك حربا فحاصرها ** 13- وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف ** 14- وأما النساء والأطفال والبهائم وكل ما في المدينة كل غنيمتها فتغتنمها لنفسك وتأكل غنيمة أعدائك التي أعطاك الرب إلهك)،

و في يشوع 11: (14- ونهب الإسرائيليون لأنفسهم كل غنائم تلك المدن. أما الرجال فقتلوهم بحد السيف فلم يبق منهم حي ** 15- كما أمر الرب موسى عبده هكذا أمر موسى يشوع، فنفذ يشوع ما عهد إليه به فلم يغفل شيئا من كل ما أمر الرب به موسى)،

و في عدد 31: (1- إنتقم نقمة لبني اسرائيل من المديانيين ثم تضمّ الى قومك ** 2- فكلم موسى الشعب قائلا. جرّدوا منكم رجالا للجند فيكونوا على مديان ليجعلوا نقمة الرب على مديان ** 3- الفا واحدا من كل سبط من جميع أسباط اسرائيل ترسلون للحرب ** 4- الفا واحدا من كل سبط من جميع أسباط اسرائيل ترسلون للحرب ** 5- فاختير من الوف إسرائيل الف من كل سبط. إثنا عشر الفا مجرّدون للحرب ** 6- فارسلهم موسى الفا من كل سبط الى الحرب هم وفينحاس بن العازار الكاهن الى الحرب وامتعة القدس وابواق الهتاف في يده ** 7- فتجندوا على مديان كما أمر الرب وقتلوا كل ذكر ** 8- وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم. أوي وراقم وصور وحور ورابع. خمسة ملوك مديان. وبلعام بن بعور قتلوه بالسيف ** 9- وسبى بنو اسرائيل نساء مديان واطفالهم ونهبوا جميع بهائمهم وجميع مواشيهم وكل أملاكهم وأحرقوا جميع مدنهم بمساكنهم وجميع حصونهم بالنار ** 10- واخذوا كل الغنيمة وكل النهب من الناس والبهائم ** 11- واخذوا كل الغنيمة وكل النهب من الناس والبهائم ** 12- وأتوا الى موسى والعازار الكاهن وإلى جماعة بني إسرائيل بالسبي والنهب والغنيمة)،

و جاء في العدد 31: (17- فالآن أقتلوا كل ذكر من الأطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها)،

و في رؤى يوحنا 2: (22- ها أنا ألقيها في فراش والذين يزنون معها في ضيقة عظيمة إن كانوا لا يتوبون عن أعمالهم ** 23- وأولادها اقتلهم بالموت فستعرف جميع الكنائس أني أنا هو الفاحص الكلى والقلوب وسأعطي كل واحد منكم بحسب أعماله) .

الأخ حكيم عارف،،، أرجوا أن تتوثق تماماً من أن هذا الذي عرضناه عليك ليس من القرآن في شيء،، ولم ينطق به النبي محمد ولا أحد من أمته،، فتصور معي خلاصة ما عرضنا هنا:

وردت كلمة سيف 24 مرة،
وكلمة قتل 20 مرة، وكلمة، وقتل الأطفال 6 مرات، والنساء 3 مرات.
وكلمة نهب 6 مرات،

فلو لخصنا ما ورد في النصوص السابقة نخلص إلى الآتي:
1. وتُحَطَّمُ أطْفَالُهُمْ أمَامَ عُيُونِهِمْ ،
2. وتنهب بيوتهم وتفضح نسائهم ،
3. فتحطم القسي الفتيان ولا يرحمون ثمرة البطن لا تشفق عيونهم على الأولاد ،
4. أقتلوا للهلاك فابتدءوا بالرجال الشيوخ وحرّموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف ،
5. ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة. طفلا ورضيعا بالسيف يسقطون.
6. تحطم أطفالهم والحوامل تشقّ ،
7. طوبى لمن يمسك أطفالك ويضرب بهم الصخرة ،
8. أعاقبهم. بموت الشبان بالسيف ويموت بنوهم وبناتهم بالجوع ،
9. لا اقبلهم بل بالسيف والجوع والوبا أنا أفنيهم ،
10. وبالسيف والجوع يفنون وتكون جثثهم أكلا لطيور السماء ولوحوش الأرض ،
11. وأطعمهم لحم بنيهم ولحم بناتهم فيأكل السيف ويشبع ويرتوي من دمهم ،
12. وملعون من يمنع سيفه عن الدم ،
13. نجسوا البيت واملئوا الدور قتلى ،
14. ما جئت لألقي سلاما بل سيفا ،
15. وأمر داود الغلمان فقتلوهما وقطعوا أيديهما وأرجلهما وعلقوهما ووضعهم تحت مناشير ونوارج حديد وفؤوس حديد،
16. فيحمى غضبي وأقتلكم بالسيف ،
17. فأتوا بهم الى هنا واذبحوهم قدامي ،
18. ومن ليس له فليبع ثوبه ويشتر سيفا ،
19. فاضرب جميع ذكورها بحد السيف أما الرجال فقتلوهم بحد السيف ،
20. فلم يبق منهم حي وملوك مديان قتلوهم فوق قتلاهم ،
21. فالآن أقتلوا كل ذكر من الأطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها، وأولادها اقتلهم بالموت...

الآن أخي حكيم،،، أمامك عمل كبير جاد عليك أن تتكرم بإفهامها ما يجري في السابق والآن وما سوف يكون في المستقبل. على الأقل من وجهة نظرك أنت بإعتبارك ضد السيف وإستعماله جملةً وتفصيلاً. ودعك من الذي قاله موسى عليه السلام إلى فرعون،، فنحن أكثر دراية منك عما دار بين نبي الله ورسوله موسى بن عمران وبين عدو الله المتجبر فرعون اللعين.

ثالثا: أما قولك لنا: بأن نخجل من اله الاسلام،، فقد بحثنا عن شيء نخجل منه في السنة المحمدية فلم أجد إلَّا ما يشرفني،، فما بالك بالقرآن الكريم؟؟ لأن إله الإسلام هو "رحمن في ذاته"، "رحيم في خلقه"، "إسمه السلام"، وهو الرءوف الرحيم الكريم ... فأنا في الحقيقة "أخجل منه كثيراً"، لأنني لم أوفه حقه من الشكر ولم أكن عند حسن ظنه بي في الصبر، فرجوته أن يشكر ذاته عني كما تولى الصلاة والسلام على نبيه ورسوله الخام، وأن يجملني بالصبر فهو تاج الصالحين.

وأخيراً: إن كان الذي تقصده هو موسى بن عمران كليم الله،، ذلك النبي الكريم "الثائر" على الظلم،، والذي وقف شامخاً في وجه أطغى الطعاة "فرعون ذي الأوتاد"، وعرض نفسه للمخاطر المحققة من أجل رفع الظلم والإضطهاد والإستعباد عن بني إسرائيل، والتصدي لجرائم آل فرعون من قتل لأبنائهم أمام أعينهم، وإستحياء نسائهم وهو وملئه فوق هؤلاء المظلمين قاهرون، أقول لك وأجزم (بأنني أبريء حبيبي نبي الله ورسوله "موسى كليم الله"، من أن يصدر عنه أي شيء من الذي نسب إليه، واشهد الله على ذلك وهو خير الشاهدين)، أما إن كنتم تقصدون موسى آخر غير الذي أخبرنا الله تعالى به في القرآن، فهذا لا يعنينا في شيء ولا يحق لنا أن نجادل فيه أبداً.



رابعاً: إما فيما يتعلق بإدعائك بأنني أشرك بالله في محمد وأنني "لم أذكر الله إلا ومحمد قبله أو بعده،، حتى بلغ بك سوء الفهم السب المباشر لنا بقولك (مش عيب تتكلم على المشركين وانت منهم)، إلى آخر هذه اللجاجات المضحكة المبكية المحزنة. يا أخي نحن نتعامل بلغة الضاد وننطلق من كتاب عربي مبين غير ذي عوج،، وهو ليس مترجماً لا من اليونانية، ولا الآرامية، ولا العبرية، ولا الهيروعليفية،، ومن ثم، فنحن على أتم الإستعداد لنحاجج به كل من إدعى بأنه يعرفها لذا عليه إلتزامها ومحاورتنا بها،، وقد لاحظنا أنه يعوزك فقه اللغة وملكة الحوار،، لأنك إن كنت تملك ناصية اللغة وملكة الحوار، سأترك الحكم على ما تقوله للقراء ولكن أنت نفسك.

إن عقيدة التوحيد عندي هي أن محمد عبد الله ورسوله، مثله في ذلك مثل كل الأنبياء والرسل (من لدن آدم ... وموسى وعيسى ... إلى محمد الخاتم)، وكذلك الجن والملائكة، والخلق كله. فلا يذكر النبي محمد إلَّا "عبداً مرسلاً من عند ربه"، يُوْحِي اللهُ ربه وسيده إليه بما يشاء ليبلغه للناس كما نزل عليه، وما دون ذلك فهو بشر، لا يعلم الغيب ولا ولم يدعيه،، وهو يقول عن نفسه ويذكر الناس دائماً وبإلحاح شديد "إنه لا يملك لنفسه ولا لغيره ضراً ولا نفعاً". ويقول أيضاً "إنه لا يدري ما يُفْعَلُ بِه ولا بِغَيْرِهِ في الدنيا ويوم القيامة". إذاً فكل من قال كلاماً مرسلاً غير مسئول إنما يقوله سفهاً وإفتراء سمج، يدل على أنَّ قائله مهزوم من داخله ومحبط، ولا يملك الحجة لدعم ما يفتري ويأفك من قول، وهو في الخصام غير مبين، ولو كنت مكانه لإكتفيت بالإستماع والمتابعة حتى أستفيد من أهل الذكر، ثم المشاركة الفعالة بطرح الأسئلة الهادفة التي تلين ما يَبِسَ عندي وتَحَجَّرَ من فكر التي تبني ولا تهدم. وحتى لا يكون كلامنا هذا خيالاً من عندنا أو مبالغة وإجتهاد،، نقدم شيء من الأدلة والبراهين الموثقة التي تقول أننا نعبد الله وحده ولا نشرك به شيئاً وأن محمد عبد الله ورسوله الأمين:
قال تعالى: (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل،، ), وقوله: (قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد...), وقوله تعالى: (شهد الله أنه لا إله إلا هو ...).

فلك أن تبحث عمن

تحية للقراء الكرام.

بشاراه أحمد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يبدو ان ملاحظة حكيم الذكية اصابت منك في الصميم
بشارة ( 2014 / 2 / 14 - 16:30 )
ساجيب بسرعة على سؤالك في العنوان: إن كان هو نفس الاله فان الاسلام شوه صورته

فقد ادعى الاسلام ان الله غير قادر على حفظ كتابه (التوراة والزبور والانجيل) حسب التعابير الاسلامية.طبعا نحن نعلم ان الهدف من هذا الادعاء هو افساح المجال امام تأليف كتاب جديد يشهد لنفسه انه الصحيح وما عداه فمحرف (رمتني بداءها وانسلت). وان الله ينسخ اقوال نفسه, فعنده تراوح في حسن كلامه فعنده كلام احسن من كلام (إأ) وقام الاسلام بوصف الله اوصاف مخزية كالماكر والضار والمضل..والله محتاج لايدي البعض ليعذب فيها البعض الاخر من البشر.هذا غيض من فيض من المخازي كجنة المتع الحسية وتمييع وصاياه العشر بوضع استثناءات كمخارج تسمح بعدم تطبيق الوصايا فهناك حالات يحل فيها القتل والسرقة (غناءم) والكذب (حرب ,زوجة,اصلاح بين) اختفت في الاسلام وصية محبة الانسان لله ومحبة الله للبشر.واعطى رسولك شهادة عملية باشتهاءه امرأة قريبه (ربيبه) واشتهاءه وسلبه املاك قريبه (كنز بنو النضير) والكثير الكثير
ويبدو ان ملاحظته سببت ضعف الحجة عندك: فانت تتحدى بان يأتي لك بجملة من قرانك فيها كلمة سيف او تلميح مجازي له
بصراحة اصابني انسداد لكثرة الامثلة


2 - تتمة
بشارة ( 2014 / 2 / 14 - 16:35 )
في سورة السيف 22 ((قاتلو اللذين لا يؤمنون بالله واليوم...صاغرون)) هل مثلا قاتلوا تلمح الى استعمال الورود في القتال واضربو فوق الاعناق مثلا بالزهور؟
في كل المقال لم تحل الاشكال الذي طرحه حكيم فهربت الى النسخ واللصق واطمئنك ان كل ما اتيت به كان مقتصر على ظرفه ولم يكن لا وصية ولا شريعة ولا سنة يتبعها اليهود

وعليك ان تعلم انه بينما نسيت شعوب الارض الله بقي شعبه المختار يعبده لذلك من صلب هذا الشعب تجسد بالمسيح بعدما مهد مجيـءـة بالانبياء عبر الف وخمسمئة سنة وكان لزاما حماية هذا القطيع الصغير من بطش عباد الاوثان الذي يهدد وجوده....ء

فرجاءا لا تقارن الدعوة الواضحة الى العنف الى ان تقوم الساعة ,في قرانك بحالات خاصة
تمت وانتهت كانت في سياقها التاريخي والتي مذكور فيها السيف والسماح بالعنف

اما عما يجب ان تخجل منه, فلا اعلم ماذا اقول لك غير ان ادعو الله ان يفتح عينيك

سلام لك


3 - هل للاسلام إله غير اله اليهود:
بشاراه أحمد ( 2014 / 2 / 14 - 18:57 )
يا عزيزي: دعنا نتفق على مبدأ عام،، وهو (أن لا نجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير), أولاً: لا أنا صاحب الدين الإسلامي، ولا أنت صاحب الدين اليهودي ولا الدين المسيحي،، كلانا جاء إلى هذه الدنيا فرداً وسيخرج منها لا محالة -فرداً-، وقد سبقنا إليها غيرنا منذ لآلاف السنين خلت، وسنتركها بأديانها لغيرنا كما هي، فلا نأخذ منها معنا سوى صدقنا مع الله تعالى الذي لم يخلقنا عبثاً، ولم يقل عاقل بعدم وجود حياة بعد الموت. فهناك مائدة الله تعالى العامرة متاحةً للجميع -بالتساوي-، فيها كل الأصناف، فإما أن تتناول منها -عشوائياً- بالتخمين أو بتجارب الآخرين وتزكيتهم لها -إتباعاً أعمى، بشيك على بياض-، أو تجرب بنفسك، فإمَّا أن تأخذ بأطيبها، أو أن تعافها كلها وتفضل أن تأكل من السلة أو من الحقل مباشرة، عندها لا تلومنَّ أحداً غير نفسك إذا أكلت ثمرات سامة أو خمط أو أثل، فلماذا الإنفعال والمغالطات يا عزيزي؟.
فالوقت قصير جداً ولا يسمح لنا بالمماحكة وضياع الفرصة وفوات الأوان، أسرع وإختر لنفسك دينك بعقلك وقلبك وكل فكرك لأنه بلا شك ثمرة حياتك ومطيتك للحياة الأبدية -إن كنت تؤمن بها حقاً-،، فلا تجامل فيها أحدا


4 - هل للاسلام إله غير اله اليهود:
بشاراه أحمد ( 2014 / 2 / 14 - 19:11 )
تتمة .....
هذه ثوابتك: فلا تجامل فيها أحداً ولا تستصغر شأنها، فالعقبة كئود، والناقد بصير، والميزان يطيش بالشعرة. المهم،، يكفيني أنك على ما يبدوا قد رجحت خيار الإله الواحد للإسلام واليهودية والنصرانية،، أما قولك بأن الإسلام شوه صورته،، فهذا خبر يتأرجح ما بين السلب والإيجاب، ومتروك للقراء الأفاضل لتقيمه والحكم عليه كل حسب ما وقر في صدره ورجحه عقله،، غير أن تحديد ذلك والحكم عليه يحتاج إلى علم وبيان وأدلة. ليتك تركز معي على أن يختار كل منا الدين الذي سيخلص ذمته أمام الله الذي يقول: (من عمل صالحاً فلنفسه، ومن أساء فعليها،، وما ربك بظلام للعبيد-. أما الإتهامات فلا أذن لدينا تصغي إليها، فخذ راحتك، والحقيقة هي الميزان
.
أما قولك بأن الإسلام إدعى أن الله غير قادر على حفظ كتابه، هذا قول غير صحيح، لأنه إن كان كما قلت لما حفظها كلها في القرآن الكريم،، وأكرم أنبياءها ورسلها أيما إكرام، وإستشهد بفضلهم وتحاربهم وتميز كل واحد منهم،، كل الذي قاله أن النسخ المتداولة بينكم الآن في بعضها تحريف،، أما أهل الكتاب لم يعمم بل يقول دائماً -الذين كفروا من أهل الكتاب- وليس كل أهل الكتاب
.
ولك التحية


5 - هههه لا يا صديقي انا لست منفعل , هذا خيالك
بشارة ( 2014 / 2 / 14 - 20:14 )
لكن قل لي! ما هذا اللف والدوران في الاجابة على مداخلاتي؟
ما دخل جاء فردا وسيذهب فردا وصاحب الدين الفلاني والدين العلاني؟
الم يعطك الله عقل لتسترشد به؟ كيف تقبل ما لا يقبله عقل؟
ان كان من هداه الله فلا ضال له ومن أضله الله فلا هاد له , على ماذا يحاسبه؟ كيف لا يكون هكذا ظلام للعبيد؟ فكر يا اخي فكر لانك ستحاسب ان انت احتقرت اهم نعم الله على بني ادم
وتعلم ان تحترم المخالف لك حين تقول ((لا يقول عاقل ان لا حياة بعد الموت)) يا استاذ هنالك من غير المؤمنين ما يشرف انسانيتك برجاحة العقل والامانة فيه

هل انت مقتنع بقرارة نفسك ان قرانك المفكك الاوصال المقطع المعاني يحتوي الكتاب المقدس؟ يا رجل احترم عقلك على الاقل

اما عن مائدة الله المزعومة فانت ماذا اخذت منها؟ قطع الرقاب وجهاد النكاح ورضاع الكبير ورجم القردة الزانية؟
فكر وراجع نفسك بصدق , كما انا افعل ويجب ان يفعل الجميع, قبل فوات الاوان

ولك خالص التحية


6 - هل للاسلام إله غير اله اليهود:
بشاراه أحمد ( 2014 / 2 / 14 - 22:14 )
يا أخي الذي قلته كالآتي:
1. الدين أمام الجميع ليس لي وليس لك، وكل شخص له أن يختار ما شاء،
2. أنا أريد أن أستعد ليوم الرحيل ولا أريد أن أضيع وقتي في المشاحنات والجدل والإتهامات،
3. أنت قلت أن الإسلام شوهه،، وكالعادة، كلام عام وإتهام ليس فيه تحديد لنوع التشويه ولا إشارة إلى مرجع،،
4. لم أقل أكثر من هذه العبارة: (فلا نأخذ منها «أقصد الدنيا » معنا سوى صدقنا مع الله تعالى الذي لم يخلقنا عبثاً، «ولم يقل عاقل بعدم وجود حياة بعد الموت»)، بالله عليك أين عدم الإحترام في هذه العبارة،، حتى تقول لي: (وتعلم ان تحترم المخالف ...), تذكر أنني أستعملت عبارة -نأخذ نحن-، يعني البشرية كلها لأن كل من سيموت ويأخذ معه أعماله. إن كان هذا الكلام خارج عن الحقيقة، أو حتى موجه لشخصك يكون الحق معك. أما إن كنت لا تؤمن بيوم البعث فهذا شأنك.
يا عزيزي،، أنا قلت لك،، وأكرر مرة أخرى، لن أدخل في صراعات جانبية، فأنا معني بالحقائق بأدلتها وبراهينها من القرآن والكتاب المقدس، -من أجل الحقيقة-، وتذكر أنني رددت على شخص بعينه لأنني وجدت عنده موضوح محدد، ليس من رأيي الشخصي ولكن من أقدس مقدساته،، فما هي الإشكالية إذن؟؟؟
وشكراً


7 - هل للاسلام إله غير اله اليهود:
بشاراه أحمد ( 2014 / 2 / 14 - 22:14 )
يا أخي الذي قلته كالآتي:
1. الدين أمام الجميع ليس لي وليس لك، وكل شخص له أن يختار ما شاء،
2. أنا أريد أن أستعد ليوم الرحيل ولا أريد أن أضيع وقتي في المشاحنات والجدل والإتهامات،
3. أنت قلت أن الإسلام شوهه،، وكالعادة، كلام عام وإتهام ليس فيه تحديد لنوع التشويه ولا إشارة إلى مرجع،،
4. لم أقل أكثر من هذه العبارة: (فلا نأخذ منها «أقصد الدنيا » معنا سوى صدقنا مع الله تعالى الذي لم يخلقنا عبثاً، «ولم يقل عاقل بعدم وجود حياة بعد الموت»)، بالله عليك أين عدم الإحترام في هذه العبارة،، حتى تقول لي: (وتعلم ان تحترم المخالف ...), تذكر أنني أستعملت عبارة -نأخذ نحن-، يعني البشرية كلها لأن كل من سيموت ويأخذ معه أعماله. إن كان هذا الكلام خارج عن الحقيقة، أو حتى موجه لشخصك يكون الحق معك. أما إن كنت لا تؤمن بيوم البعث فهذا شأنك.
يا عزيزي،، أنا قلت لك،، وأكرر مرة أخرى، لن أدخل في صراعات جانبية، فأنا معني بالحقائق بأدلتها وبراهينها من القرآن والكتاب المقدس، -من أجل الحقيقة-، وتذكر أنني رددت على شخص بعينه لأنني وجدت عنده موضوح محدد، ليس من رأيي الشخصي ولكن من أقدس مقدساته،، فما هي الإشكالية إذن؟؟؟
وشكراً


8 - اخلاق اهل الجاهليه ..واخلاقه
سلام صادق ( 2014 / 2 / 15 - 02:44 )
نفس الخريط لصاحبنا يعفور عثمان...فالاثنان يبدوان مصابان باسهال مزمن...فهل يقرؤون غير القران الذي نعرفه!!يبدو ان فيروس الغباء والتغييب استفحل يا رجاله!.. فيحاولون كل جهدهم بصوره هستيريه تجميل ما لا يمكن تجميله من قباحته!!..هل راجعت تفسيرات الخريط اعلاه..هل هي اوامر الهيه ام تنبؤات ورؤى؟
كنا نغزو مع رسول الله . ليس لنا نساء . فقلنا : ألا نستخصى ؟ فنهانا عن ذلك . ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل(اي ان اخلاقهم في الجاهليه اشرف من اخلاق رسولك..وكانت اخلاقهم قبل ان يفسدها رسولك تأبى الشناعه التي ارتكبها رسول الاغبياء والارهابيين) ثم قرأ عبدالله : { يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين } (يا سلام..لا تعتدوا فان اله صلعم لا يحب المعتدين..ويبدو ان صلعم ذهب ليعانق القوم اثناء غزوته..فبماذا كان يغزو رسولك وشلته بالحجاره والهراوات وسيوف من تنك ام ماذا؟؟؟) -الراوي: عبدالله بن مسعود-خلاصة الدرجة: صحيح-المحدث: مسلم-صحيح مسلم والبخاري.
كفاكم هراءاوخزعبلات..
!!..اكثر من ثلث القران اقتل وقاتل..واكثر من الثلث نكاح وحيض ونفاس وعاهرات الجنه!!


9 - القرآن و السنه
nasha ( 2014 / 2 / 15 - 05:29 )
الاخ بشاراة
اسلوبك ولغتك ممتازة , و لكن الفحوى لا اثبات عليها, انت تستند على معتقدك, و هذا لا يفي بالمطلوب من الذي لا يؤمن بما تعتقد.
الاعتقاد اسم على مسمى, عندما نقول نعتقد , نعني اننا غير متاكدين.
اعتقادك يخصك انت وحدك و لا يهم غيرك.
اذا اردت ان تحاور لتقنع , عليك بالرجوع الى المنطق و الفلسفه و التي ستكون وسيلة التفاهم , لا تستخدم الدين مطلقا فذلك ليس حجه ابدا.
انت فخور بعقائدك , هذا حقك , ولا يحق لاحد ان يمنعك او يستهزء بك.
و لكن لو فرضت او جزمت بان معتقدك هو الاسمى او الاعلى فلا تلوم الا نفسك. فانه سيهان و يفضح وقطعا سيأتي اليوم الذي سيهمل و يختفي. وهذا ما يحدث الان للفكر الاسلامي.


10 - هل للاسلام إله غير اله اليهود:
بشاراه أحمد ( 2014 / 2 / 15 - 07:03 )
أخي إسلام صادق،، أراك غير جاهزاً للحوار ولا يتسع صدرك لتقبل الآخر،، فإن كان لديك أي موضوع يمكن أن تناقشه معنا -في إطار الفكر والإحترام المتبادل- فعلى الرحب والسعة،، أما إن كنت تريد أن تدخل معنا في أي نوع من المهاترات والشتائم،، فلن أجاريك أبداً،، بإختصار شديد، أنا أعرض المتاح لدي من معلومات -مقدسة- من كل الأطراف، لم أقصد منها سوى وضع الحقائق أمام القراء ولهم أن يحكموا.

فالذي لا يملك الحجة ويشعر بمرارة العجز هو الذي يعوض عن ذلك -بالإرهاب الفكري- بمحاولة إخفاء الحقيقة وتشويهها، والإرهاب -المادي- بالخوض في الآخرين بالسباب والإتهامات.

لم كل هذا يا رجل؟؟؟ (.. أخلاق أهل الجاهلية، إسهال مزمن، فيروس الغباء والتغييب، هستيرية، قباحة، رسول الأغبياء والإرهابيين، وهراء وخزعبلات),, ثم ماذا بعد؟ ولم كل هذا العسف؟ هل نعتبر هذه أخلاق متزنة أم إفلاس فكري؟ فيا عزيزي، إما أن تحاور (بأدلة وبراهين، كما أفعل) أو أن تشتم وترهب كما تشاء ولكنك بذلك لن تغير الحقيقة، بل ستؤكدها،، فلك هذا وذاك، فقط إن كنت لا تحترمنا، فلا أقل من أن تحترم القراء،، فهم بيننا - ودعك من ذكر الأسماء والمراجع التي لا تعنيني في شيء


11 - اخي بشاراه انا تعمدت هزك بشكل صادم,انت انسان طيب
بشارة ( 2014 / 2 / 15 - 12:29 )
اهكذا كلماتك تقول, لكن وكأنك غير قادر على التمييز بوضوح بين الخير والشر, وهذا في الحقيقة الاحظة في كل قريب او من اقترب من الاسلام وكانه يلج منطقة ضبابية في مسألة الفرق بين الخير والشر...فانا عندما ادعوك لاستعمال العقل بعيد عن العاطفة الدينية المغروسة فيك على النهج الاسلامي,فلاني اريد لك الخلاص وألا تكون((وارِدُها)).اعلم ان امتحان عقيدة الاباء والاجداد ليس بالشأن الهين,لكن اليوم سهل لنا الله هذه المهمة بتسهيل التواصل والحصول على المعرفة والمعلومات
وفي نهاية الامور انت حر وستسأل عن اعمالك
الان اجيبك على ت 7
1 لا خلاف

2 ادعوك ان تستعد ليوم الرحيل بتحري الحقيقة بالعقل مع استفتاء القلب, اما -لا تسألوا عن اشياء ان تبدى لكم تسوءكم -فهذه دعوة ظلامية لمنع الناس من معرفة الحقيقة

3
اي مرجع تريد؟هل انت لا تعلم ان الاسلام يسمي الله بالمضل والضار؟ وانه يدعي ان
الكتب المنزلة تم تحريفها وبالتالي الله لم يكن قادر على حفظها؟هذه الشبهات واضحة وضوح الشمس.هل يُعقل ان الله يتراجع عن كلامه؟! فكر

4 ((قولك لم يقل عاقل بوجود حياة بعد الموت)) يعني ان من يقول هذا فهو غير عاقل, فاين الاحترام؟

مع خالص المودة


12 - هل للاسلام إله غير اله اليهود:
بشاراه أحمد ( 2014 / 2 / 15 - 17:02 )
أخي إسلام صادق،، أراك غير جاهزاً للحوار،، فإن كان لديك أي موضوع يمكن أن نناقشه معنا -في إطار الفكر والإحترام المتبادل- فعلى الرحب والسعة،، أما إن كنت تريد أن تدخل معنا في أي نوع من المهاترات والشتائم،، فلن أجاريك أبداً،،

بإختصار شديد، أنا أعرض المتاح لدينا من معلومات -مقدسة- من كل الأطراف، وموثقة، ولا أتعامل بالقيل والقال،، ولم أقصد منها سوى وضع الحقائق أمام القراء ولهم أن يحكموا كما يشاءون. فالذي لا يملك الحجة ويشعر بمرارة العجز هو الذي يعوض عن ذلك إما -بالإرهاب الفكري- بمحاولة إخفاء الحقيقة وتشويهها، أو بالإرهاب -المادي- والمعنوي بالخوض في الآخرين بالسباب والإتهامات والإهانات.

ما كل هذا يا رجل؟؟؟ (... أخلاق أهل الجاهلية، إسهال مزمن، فيروس الغباء والتغييب، هستيرية، قباحة، رسول الأغبياء والإرهابيين، وهراء وخزعبلات... الخ),, ثم ماذا بعد؟ ولِمَ كل هذا الهجوم النووي؟ هل نعتبر هذه أخلاق متزنة أم إفلاس فكري؟ فيا عزيزي، إما أن تحاور (بأدلة وبراهين، كما أفعل) أو أن تشتم وترهب،، فلك هذا وذاك، فقط إن كنت لا تحترمنا، فلا أقل من أن تحترم القراء،، الذين هم بيننا. شكراً لك على أية حال
تحياتي .


13 - هل للاسلام إله غير اله اليهود:
بشاراه أحمد ( 2014 / 2 / 15 - 21:20 )
يا عزيزي:
1. من لا يعرف التمييز بين الخير والشر فهو لا يعرف الإسلام ، فالقرآن كله مثاني تقشعر منه جلود الذين آمنوا ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله.
2. أشكرك على أنك تريد لي الخلاص، حتى لا أكون -وارِدَهَا-، وهذا يقتضي مني الحذر والورع الذين يلزمان الماشي على الشوك والحسك، فلكي ينجوا من الوخذ الدامي عليه أن -يُشَمِّرَ- و -يَحْذَرَ-. وهذا ما نجتهد فيه بقدر طاقتنا،، ولكن الإنسان كله نواقص وأخطاء، وهذه نقطة ضعفي التي تحتاج مني الكثير لأتغلب عليها إن وفقني الله تعالى.
3. أما الخير في الإسلام: هو أن تحب لأخيك ما تحبه لنفسه، وأن تكره له ما تكرهه لنفسك،، فكل شيء قابل للمغفرة من الذنوب إلَّا شرور ثلاث هي: -الشرك بالله- و -الظلم- و -حق الغير-، حتى لو كان المظلوم أو صاحب الحق كافراً بالله ومعادياً له. إسمتع لقوله تعالى: (حَرَّمْتُ الظُّلْمَ على نَفْسِي وجَعَلْتَهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمَاً، فلا تَظَالمُوا).
4. أما الضبابية التي تقول عنها فأنت محق في ذلك، فهي نابعة من سوء سلوكنا نحن، لعدم فهمنا وإلتزاما الكامل بالإسلام كما ينبغي لضعف ملكاتنا الذاتية، أم لجهلنا وغرورنا.


14 - هل للاسلام إله غير اله اليهود:
بشاراه أحمد ( 2014 / 2 / 15 - 21:51 )
..... تتمة .....

5. أما قوله تعالى: (لا تسألوا عن أشياء ...)، إن كانت هذه الآية حسب ما فهمته منها، تكون محقاً في ذلك،، ولكن الصحابة عشقوا التشريع،، وبدأوا يسألون الرسول عن أشياء سيكون الرد عليها بمزيد من التشريع والأعباء من الله تعالى لأنهم كانوا يسألون عنها أثناء نزول الوحي، فأراد الله أن يثنيهم عن الإثقال على أنفسهم بالسؤال رأفةً بهم، وحتى لا يقعوا فيما وقع فيه بنوا إسرائيل عندما طلب منهم موسى أن يذبحوا بقرة،، ولكنهم أكثروا من اللجاجة بقولهم -أدع لنا ربك بيين لنا ما لونها،،- -أدع لنا ربك بين لنا ما هي...- الخ. فكانت النتيجة أن حصر الأمر في بقرة لا توجد مواصفاتها إلا عند يتيم لرجل صالح، لم يستطيعوا الحصول عليها إلَّا بملء جلدها ذهباً.
6. أما عبارة -... لم يقل عاقل ...-، فهي من منطلق عقيدتي ليس المقصود بها الإحترام أو عدمه،، لأنه ستترتب عليها خسارة كبيرة على صاحبها.
.
لك التحية

اخر الافلام

.. أفكار محمد باقر الصدر وعلاقته بحركات الإسلام السياسي السني


.. مشروع علم وتاريخ الحضارات للدكتور خزعل الماجدي : حوار معه كم




.. مبارك شعبى مصر.. بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد دخو


.. 70-Ali-Imran




.. 71-Ali-Imran