الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لاترفع ثوبي وتبقى تدعي

منى حسين

2014 / 2 / 14
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


يدعوا الى الايمان
بمداعبة الاغصان..
وخشخشة المطر..
ورجرجة الثياب
وطقطة القدم..
يدعوا الى الايمان
ولعابه اصفر..
ان راى حقيبة امراة
او ثوبها الاحمر..
عاد منتصرا
او صار قيصر..
لا زال يمتطي الخيل
يغير...
ويسبي...
ويذبح...
يصنع سروجه من حطام اجساد النساء
ويمد فوق ظهورهن جسورا من الارقام
وفي مؤخراتهن يرى الاله!!
*******
كل صلاتك شتات
لا تدعي الشرف
على خصلات شعري تصب نقمتك
اعترف بشذوذك..
تتمنى مغازلتي
وعلى طريقة بطلات افلام صناعة الجنس
حاولت اقصائي...
فوجدت افضل طريقة صناعة الاه
ما زلت تنقب في صدري وتبحث عن طعم قيثار
او صرخة نهد مستثار
*************
لا ترفع ثوبي بحثا عن ذلك الغشاء
لا يوجد تحته نبي ولا قديس
ولا اساطير رياء...
تحت ازار قميصي لا يسكن قديسك
ولا يوجد كتابك
لا امام تحته ولا صحابي...
لا تبحث عن دينك في جسدي
دع حلالك وحرامك بعيدا عني
جسدي لا يملك وسيلة لعباداتك
جسدي يعني الاستمرار ويعني البقاء
لا ترفع ثوبي وتبقى تدعي...
لا ترفع ثوبي باسم الاصلاح والتغيير
لا ترفع ثوبي باسم السراط المستقيم
لا ترفع ثوبي باسم الصالحات
لا ترفع ثوبي باسم الموقنات
لا ترفع ثوبي باسم الطاعة والولاء
تنهش نظراتك ثيابي
وتمزق رغباتك ردائي...
كل التستر يثيرك..
وكل التعري وكل الاختباء
شغلك الشاغل ما تحت وما فوق الرداء
******
ابقى بعيدا..
عن شؤوني وعن خصائصي
لا تحتمل قفزك وترهلك
الوهابي او السلفي
الشافعي او الحنبلي
او الصحابي...
ترهلك الديني شاخ...
ما عدت بالاحتجاج اكتفي
عارية الصدر او مكفنة...
انها شؤوني..
لاترفع ثوبي وتبقى تمتهن
القداسة والقدسية...
ابحث عنها بعيدا
عن صفقات معتقداتك
للامتلاك روحي وجسدي...
قررت استرداد النظر
قررت المسير...
قررت الكتابة وفي كل الحفر
جسدي ملكي ليس شرف للاحد
جسدي ملكي ولا يخص القبيلة
او الرئيس او العشيرة..
جسدي ملكي ولست وسيلة
لست وسيلة..
فلا ترفع ثوبي
ولاتبقى تدعي..
*************
الأمضاء
قلم التحرر والمساواة
لكل نساء العالم








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المرأة هي من سيحطم الخرافة
علاء الصفار ( 2014 / 2 / 14 - 19:43 )
تحية الزميلة منى حسين
تعري القصيدة تعقيدات الاديان وما يهمنا هجمةاسلام سياسي بجحافل القاعدة وبناتها!المرأة كانت معضلة الاديان,فتفتقت من عقل زمن العبودية.اليوم المفتي سليل البداوة السحيقة في البربرية يستفرغ الماضي على الحاضر,وبخزين من الوضاعة على الحياة العصرية.العنف الذي يقوده الاسلام السياسي يوجه أولا إلى المرأة (تكبيلها)كأضعف حلقة ثم لان المرأة شر(حاجة كمالية) لا بد منها فالرجل السلطوي يحتاج المرأة, كجسد ويحتاجها كمصنع للنسل, لجعله صاحب نسل يحمل اسمه! فالدين اساء للمرأة عبر العصور فجعل المعادلة شاذة من الاساس. فإنها من اغوى آدم وانها من تثير الشهوة والشبق.فصورت الاديان الاغواء والشبق جرم يستحق النار! لذا رجل الدين والسلفي يعيش حالة مركب تعقيد,فلا يعي أمر تلبيت حاجات الجسد ورغبات الحب والشبق كأحد آيات الحنين والو جدان المشترك بين الرجل والمرأة. ينساق المفتي والمؤمن بين الرغبة الطبيعية وبين الايمان الوضيع الذي يحط من من المرأة!الايمان يحط من ذات المؤمن, إذ كيف يقيم علاقة مع ناقصة عقل,إذا لم يكن هو المستنقع والبعوضة في الان ذاته.فانحط جندالوهابية بجها النكاح وهو ابشع صورة للحنين والشبق!


2 - من يسيئ الى المرأة فعلا ويحتقرها؟
عبد الله اغونان ( 2014 / 2 / 15 - 01:28 )

بغض النظر عن حصر الكاتبة استغلال المرأة في من تنعتهم بصفات محددة فيها نظر
اذ الدين في أصله لايبرأ احدا كيفما كان منطقه
فان من يهينون المرأة كثيرا غير مرتبطون بالدين والمتدينين ففي الغرب تتم الدعارة واقعيا واعلامي بل ويتم تقنينها وهناك قنوات بورنومفتوحة الأبواب

مازال من النساء من يمارسن دور حمالات الحطب
ولكن الخير كثير في نساء فاضلات منذ القديم الى اليوم
وصدق الله العظيم

ضرب الله مثلا للذين امنوا امرأة فرعون


3 - من يسيئ الى المرأة فعلا ويحتقرها؟
عبد الله اغونان ( 2014 / 2 / 15 - 01:28 )

بغض النظر عن حصر الكاتبة استغلال المرأة في من تنعتهم بصفات محددة فيها نظر
اذ الدين في أصله لايبرأ احدا كيفما كان منطقه
فان من يهينون المرأة كثيرا غير مرتبطون بالدين والمتدينين ففي الغرب تتم الدعارة واقعيا واعلامي بل ويتم تقنينها وهناك قنوات بورنومفتوحة الأبواب

مازال من النساء من يمارسن دور حمالات الحطب
ولكن الخير كثير في نساء فاضلات منذ القديم الى اليوم
وصدق الله العظيم

ضرب الله مثلا للذين امنوا امرأة فرعون


4 - سوية سنكسر جدار الخرافة
منى حسين ( 2014 / 2 / 15 - 17:04 )
تحيات اعمق للزميل العزيز علاء الصفار
لقد اخذت من حياتنا خرافة الاديان ماخذ واوغلت الجريمة بمجتمعاتنا شر توغل نعم ما يعنينا هو هجمة الاسلام السياسي التي استهدفت وركزت على المراة حتى انها قبل زمن العبودية لتجتمع اليوم كل خيوط واسلاك الماضي بمزيج من العداوة البربرية كما اسميتها وبادنى درجات الوضاعة العنف تقودة بالدرجة الاولى الانظمة الراسمالية بعدة ازياء وكان اكثرها لائقا بهم الانظمة الدينية انها تقدم الدعم الكامل للابقاء عليهم وحطبهم النساء والاطفال نعم المراة حاجة كمالية لسلطة الرجل جسد مبتذل لا يستحق الاحترام وفقط عملة للاشباع رغبات المتسلط وللادامة النسل واستمرار بقاء البشرية الاديان بحد ذاتها شذوذ شوة الانسانية وشوة البشرية بماضيها ويهدد مستقبلها ولن يشعر الانسان بالتوازن مع وجود هذه المعادلة التي كفتها الراحجة للرجل وتسلطة ،،، يتبع لطفا


5 - سوية سنكسر جدار الخرافة
منى حسين ( 2014 / 2 / 15 - 17:05 )
العلاقة الانسانية يجب ان تكون متكافئة ومتساوية لكن الاديان دائما تحيزت لمصلحة الذكور على حساب حقوق المراة وانسانيتها
وليس فقط جهاد النكاح فكل ما يعيش المؤمن من اجلة هو لحظة سرير وعملية جنسية ولا يفكر الا بكونها حرام او حلال لم تعد لهم افاق يعيشون ويشعرون بها ومن خلالها الا الاشتباك الجسدي بالمراة وكيفية قنوتة ضمن مجد دينهم المريض والشاذ


6 - جراة واستحقاق
شاكر الخياط ( 2014 / 2 / 15 - 18:26 )
بالنسبة لك انت جريئة وبالنسبة لي فانت تستحقين على هذه الرائعة دراسة مستفيضة وساقوم بها بجهد شخصي اليك فقط...مودتي


7 - منى حسين: لا ترفعْ ثوبي باسم الصالحات جسدي ملكي
ليندا كبرييل ( 2014 / 3 / 12 - 07:28 )
غبت عن مقالاتك طويلا أختي منى، فأي جديد مثير أتحفتِنا به!

(نبّشتُ) في أرشيفك،وقرأت المقالات الأخيرة، اخترتُ منها الشعار العظيم !!! الذي سار به رجال المظاهرات العراقية،تقولين في ذلك المقال

السبت 15/ 2/ 2014 هو الموعد الذي أنطلقت فيه التظاهرات ضد قانون التقاعد الذي حوى على أمتيازات خرافية لحفنة من رجالات الحكومة...جاءت بهتاف أعتبرته رئيسي لتظاهرات من اجل التحريض على المشاركة، وهتافها كان (المايظاهر بالحك شيلة مرته تلوك عليه)
سأترجمه للعربيه على قد معرفتي هاها
الذي لا يتظاهر بالحق حجاب زوجته يليق به

إن منْ يقرأ صرختك الجريئة أعلاه سيعلم أن نهضة العراق الثانية من الغيبوبة ستكون على أياديكنّ الكريمة، ونحن ننتظر دراسة الأستاذ الفاضل شاكر الخياط ونتمنى أن ينشرها للاستفادة

بوركت أيتها الماجدة، وإلى الأمام مع رفيقاتك ممنْ رفضن أن تكون أجسادهن ملك القبيلة

لك أطيب تحية


8 - الغالية ليندا افتقدتك
منى حسين ( 2014 / 3 / 16 - 21:14 )
تحياتي معجونة باشواق كبيرة عزيزتي ليندا
عندما فتحت الاميل شعرت ان بشائر للفرح تخبرني برقص الحروف وهي ليست حروف عادية ها هي ذا ليندا تخط كلماتها الجميلة كروحها وفكرها لتسعدني بتواصلها
وتنبيشها في كتاباتي
سعيدة جدا بعودة زقزقتك
في سماء الحوار المتمدن


9 - لا زلنا ننتظر
منى حسين ( 2014 / 3 / 16 - 21:35 )
عزيزي شاكر الخياط وعد الحر دين علية ولا زلنا ننتظر كما قالت المفكرة الرائعة ليندا كبرييل تحياتي وتقديري لك

اخر الافلام

.. اغنية بيروت


.. -الذهنية الذكورية تقصي النساء من التمثيل السياسي-




.. الحصار سياسة مدروسة هدفها الاستسلام وعدم الدفاع عن قضيتنا ال


.. نداء جماهيري لكهربا و رضا سليم يمازح احد الاطفال بعد نهاية ا




.. هيئة الأمم المتحدة للمرأة: استمرار الحرب على غزة يعني مواصلة