الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هكذا -- رأيت مُحمد

ماهر المنشداوي

2014 / 2 / 15
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


هكذا رأيت --- محمد
الاحلام تراودك احيانا لأحداث تعيشها أو تقرأها أو تسمع بها فترسم لك قصة أخرى قد تكون حقيقية أو كاذبه --- وهكذا رأيت محمد في حلمي ----
الصحراء غبية ولا تمنحك إلا خيمة وسيف وحصان وبعض الأبل وكذلك تمنحك قصائد كي تعتاش عليها الربابة وقهوة الليل وسلطنة مع نيران الحطب المشتعل تحت سماء ( كأن نجومها عُلقت بكل مصارع يذبل) --- في حلمي رأيت شاباً بدوياً شديد السمرة أسمه عبد الله بن عبد المطلب متزوجاً من إمرأة جميلة ليست من دياره بل تعرف عليها بمسرى إحدى القوافل الاتيه من العراق أو الشام فتزوجها وقبل أن تنجب فقدت زوجها بسبب مرض ما قد يكون الجدري الذي طالما ضرب سكان الصحراء --- أنجبت ( آمنه بنت وهب ) الجميله طفلا يشبه أخواله فأسمته ( قثم ) وتركت لجاريتها حليمة السعديه مسؤؤلية إرضاعه – ولأنها من بنات الحضارة ولم يعد لها شيء في الجزيرة في وسط عشيرة تعاني الفقر والجوع إستأذنت كبير العشيرة ( عبد المطلب ) بالرحيل مع إبنها الى أهلها في ( العراق أو الشام ) وتحقق لها ما أرادت فنشأ هذا الصبي في كنف أخواله وبعيدا عن الخيمة بل في بيوت حضارية ومزارع غناء وكان له معلم صوفي عالم بأسرار التوراة والانجيل وعلوم الاولين إسمه ورقة بن نوفل أخذ على عاتقه زق هذا الصبي كل تلك المعارف التي يملكها قبل أن يزوجه في أول شبابه من بنت أخته خديجه ذات المال والجاه والتجارة ثم يرحل بهما الى موطن الاباء والاجداد فتستقبل عشيرته بنو هاشم شابهم الجميل وزوجته الغنيه أجمل استقبال فقد عاد ابن عبد الله الى موطن أبيه ---- دخل محمد إبن الخامسة والعشرين عاما ذو الوجه الجميل والهدوء والرصانة الكبيرة دخل محملا بعلم كبير لم تعرفه الجزيرة قبله ولم تسمع به قبائل البدو سابقا فمنحته صفة شرفية وصلت الى دار الندوة مجلس علية القوم وكباره --- دخل محمد وقد انجز الكثير مع استاذه من كتابة قرآنه ولم يكن يحتاج الا ل 15 عاما كي يضع للتأريخ عنوانا آخر وللصحراء صورة أخرى وللعالم أجمع --- نعم هكذا رأيت في حلمي المفقود من سيرة محمد والذي لم تتطرق له أي كتب أو سير قبل الاربعين من عمره ----
ماهــر المنشداوي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هكذا -- رأيت مُحمد
مريم رمضان ( 2014 / 2 / 15 - 21:52 )
لكن يا ماهر لم يكن محمد بهذا الجمال الذي توصفه . فقد ظهر لجدتي في حلم يدق على الشباك بجدع نخله ولما فتحت الشباك لترى من هو ، رأت شخص أسود قبيح الخلقه، ،شفاه كبيره جداً مثل شفة الجمل متدليه أمامه،وشعره أشعث منفوش وعينيه خارجه من رأسه، ولونهم أحمر على صفار ولون أسنانه صفر على بني .
فلما سألته من أنت ؟ أجابها أنا محمد إفتحي لي وخرج من فمه رائحه عفنه فسكرت الشباك في وجهه وقالت له إنصرف الله يخرب بيتك مثل ما خربت بيوت الناس. هذا هو محمد الذي أعرفه من جدتي
فأنا محتاره كيف أن جدتي وهي لم تدخل مدارس تعرفت على محمد وكذبه،والمتعلمين وخريجين الجامعات ما زال محمد يأكل في عقولهم ، ثم يقولون أن عقل المرأه ناقص.


2 - للسيده مريم
ماهر المنشداوي ( 2014 / 2 / 17 - 07:58 )
لا أعلم حقيقة سبب عدم ظهور الرد ولكني سأحاول الاختصار --- سيدتي مريم إن جدتك مخطئة تماما في حلمها فلو كان محمد بهذا الوجه وهذه الصفات لما امتلك اي كاريزما جعلت له حضورا في وسط مجتمع بدوي عشائري ولأعتبروه كأي عبد خطفوه من افريقيا وباعوه لذلك أمية جدتك مطلقا لاتعني انها الدستور وانها الصح مثلما علمية أحلامي ايضا لاتعني الصح والخطأ لذلك من المهم أن نحاور التأريخ وشخصياته بالاثار التي تركوها بغض النظر عن قبولنا او رفضنا لهم -- مودتي

اخر الافلام

.. القناة 12 الإسرائيلية: المؤسسة الأمنية تدفع باتجاه الموافقة


.. وزير خارجية فرنسا يسعى لمنع التصعيد بين إسرائيل وحزب الله في




.. بارزاني يبحث في بغداد تأجيل الانتخابات في إقليم كردستان العر


.. سكاي نيوز ترصد آراء عدد من نازحي رفح حول تطلعاتهم للتهدئة




.. اتساع رقعة التظاهرات الطلابية في الولايات المتحدة للمطالبة ب