الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الدولة المدنية والاسلام : هل يجتمع النقيضان؟

عبد عطشان هاشم

2014 / 2 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


قبل الخوض في هذا الموضوع الملتبس، دعونا اولا نتفق على تعريف الدولة المدنية :
الدولة المدنية في ابسط مفاهيمها هي الدولة التي تحافظ وتحمي كل أعضاء المجتمع بغض النظر عن انتماءاتهم القومية والدينية والفكرية بصفتهم مواطنين متساويين . وهناك عدة مبادئ ينبغي توافرها في الدولة المدنية والتي إن نقص أحدها فلا تتحقق شروط تلك الدولة أهمها أن تقوم تلك الدولة على السلام والتسامح وقبول الآخر والمساواة في الحقوق والواجبات، بحيث أنها تضمن حقوق جميع المواطنين، ومن أهم مبادئ الدولة المدنية ألا يخضع أي فرد فيها لانتهاك حقوقه من قبل فرد آخر أو طرف آخر وبدورها فأن الدولة المدنية تخضع لمبدأ سلطة القانون بأعتباره عقد اجتماعي ينظم العلاقة بين الشعب والسلطة المنتخبة حيث يتم تطبيق شروط هذا العقد وحمايته من الانتهاك والخرق من قبل الافراد والجماعات من خلال سلطات (التشريع والتنفيذ والقضاء) المستقلة عن بعضها البعض ، فهناك دوما سلطة عليا هي سلطة الدولة والتي يلجأ إليها الأفراد عندما يتم انتهاك حقوقهم أو تهدد بالانتهاك. فالدولة هي التي تطبق القانون وتمنع الأطراف المشار اليها من أن يطبقوا أشكال العقاب بأنفسهم ضد الاخرين .
ولكن القوانين التي تسير الدول والمجتمعات البشرية ذاتها لاتأتي من الفراغ او تنزل من السماء ، بل هي تستند الى منظومة من القيم والمبادئ والتقاليد التي تعكس التطور الاجتماعي والاقتصادي والانساني والمعرفي المركب الذي وصل اليه مجتمع ما عبر سلسلة متصلة وممتدة من المعارك السياسية والحضارية والفكرية التي خاضتها الاجيال وحصدت ثمارها ، فقد كانت جمبع دول العالم تقريبا وحتى القرن الثامن عشر ذات مرجعيات دينية اي ان الاطار القانوني والسياسي للدولة يقوم على اساس الدين بل وحتى الحروب الخارجية والداخلية كانت تشن باسم الدين ولكن رياح الفكر العلماني التنويري عصفت بدول الاستبداد الديني في اوربا اضافة الى اضمحلال النظم الاقطاعية وتطور علاقات الانتاج وعوامل اخرى كقيام الثورة الفرنسية ساعدت على فصل العقل عن الدين ونشوء مرجعية جديدة للنظم القانونية في تلك البلدان التي شهدت تلك التحولات الثورية.
فأذا اردنا تأسيس دولة قانون ومؤسسات دستورية ، السؤال الذي ينبغي ان نطرحه على انفسنا : ماهي منظومة القيم والميادئ التي نستمد منها مفردات ونواظم هذه الدولة ومن اي نهر سنغترف مفاهيم ومبادئ النظام القانوني لتلك الدولة المدنية المرتقبة؟
ضمن هذا الصعيد نلحظ ان الدول ذات النظام العلماني تغترف من نفس المنظومة من المبادئ والقيم الاخلاقية والاجتماعية والسياسية ، كحقوق الانسان والحريات المدنية والفصل بين السلطات والمواطنة والمساواة امام القانون وهي ثمار الفكر الانساني المعاصروليست ملكا لاحد ، بينما تعيش شعوب الدول التي تعتبر الاسلام المصدر الوحيد او الرئيسي في التشريع في اسوء حالاتها في غياب الحريات الاساسية والشخصية والفساد الاداري والتسلط بشتى صوره وانعدام المساواة واهانة المرأة واحتقارها . مع الاقراربأن النظم المدنية العلمانية قادرة بطبيعتها على استيعاب الاسلام باعتباره فضاء ديني شخصي يخص من يؤمن به ، ويوفر له الحرية التامة في ممارسة الشعائر الدينية كما هو حاصل الان في الدول الغربية ولكن العكس غير صحيح فالاسلام كما نراه الان وعلى ارض الواقع غير قادر على استيعاب الاخر المختلف وغير قادر على التعامل مع الناس باعتبارهم مواطنين ولايعترف بالحريات الشخصية ولايقيم لها وزنا ويكفر الرأي المخالف مهما تشدق الدعاة بتسامح الاسلام وعدالته التي لم يرها احد منا حتى الان .
المشكلة الجوهرية في الاسلام انه يطرح نفسه كمنظومة تشريعية وتنفيذية وقضائية كلية وشمولية تهيمن على جميع مفاصل الحياة وجزئياتها وبديل لكل الدساتير والقوانين الوضعية المعاصرة وهو منتج نهائي Turnkey project لكل مشكلات الانسان وهمومه في حياته وبعد موته وهذا النزوع نحو الهيمنة والغاء الفكر الاخر من صلب المشاكل التي تواجه الساعين الى دمج الاسلام في المجتمعات المعاصرة فكيف يمكن بناء نموذج اسلامي ديمقراطي مادامت مفاهيم الحلال والحرام والكفر والايمان قائمة في صلب التفكير الاسلامي لوسم الاخرين وتصنيفهم الى فئات لاتستحق سوى الكراهية والقتل والسبي ومادامت نظرية الحكم الاسلامية التي تقول ( لا يصلح هذه الأمة إلا ما صلح به أولها ) تلغي الزمان والمكان . كيف يمكن ان تتوافق هذه النظرية الساذجة مع نسبية القانون وتغيره حسب الظرف والتطور الاجتماعي الاقتصادي للمجتمع فالقانون السابق في جنوب افريقيا مثلا كان يستند على سياسة الابارتهيد (الفصل العنصري) ثم انتقل الى سياسة المساوة بين الاعراق المختلفة عام 1991 بفعل النضال العنيد الذي خاضه شعب جنوب افريقيا بقيادة مانديلا وهكذا تتغير القوانين وتتبدل وفقا لمرجعية المبادئ والقيم التي تعكس بدورها تبدلات الواقع وتغيراته الدائبة .
الاسلام ليس مدنيا ولن يكون كذلك ، لآنه ليس بشريا حسب فهم اصحابه ،اما الدولة المدنية فهي نتاج التطور البشري اي بتعبير اخر هي براءة اختراع مسجلة باسم البشر وليست وصفة الهية نزلت ضمن الكتب المقدسة وهي تتطور وفقا للتطور الحضاري والثقافي والعلمي الذي يبلغه البشر والتحديات التي تواجه المجتمعات البشرية والرهان على مايسمى بالديمقراطية الاسلامية رهان خاسر لانه رهان على حالة غير موجودة كما اثبت الواقع تاريخا وحاضرا .
وحتى الاحزاب الاسلامية التي تدعي القبول بالدولة المدنية لم تفلح في اثبات ذلك الادعاء على ارض الواقع ، فهي سرعان ما تتخلى عن ذلك الادعاء عندما تتسلم السلطة وتبدأ سعيا محموما لاسلمة الدولة والمجتمع بالاكراه والقوة وفقا لاجندتها الخاصة في المقابل نرى الاحزاب الدينية المسيحية في اوربا قد اصبحت جزءا اساسيا من النظام العلماني لبلدانها فهي وجهة نظر اخرى ليس الا ويمكن اعتبارها احزاب علمانية محافظة تتبنى وجهات نظر اخلاقية معينة كمعارضة الاجهاض وزواج المثليين . ففي المانيا مثلا هناك الحزب الديمقراطي المسيحي وهو كبقية الاحزاب الاوربية المسيحية المماثلة يحترم النظام العلماني ويؤمن به كاطار قانوني ومؤسساتي للدولة ولايسعى الى الغاء الاخر المختلف او هدم النظام القائم واستبداله بنظام كهنوتي .
البعض من الاسلاميين يدعي ان هناك نموذجا ناجحا من الديمقراطية الاسلامية وهو النموذج التركي فهل هي حقا كما يدعون؟
الديمقراطية في تركيا ليست ديمقراطية اسلامية تنطلق من مبدأ ( الحاكمية لله ) بل هي ديمقراطية علمانية و الاسلام الارادغوني ليس الا قشرة خارجية تحاول تغليف العلمانية الاتاتوركية القائمة منذ عام 1928دون التخلي عن الهوية العلمانية للدولة ، وهذا شأن طبيعي في النظم العلمانية فهي فضاء عام مفتوح يتسع لمختلف التيارات والافكار و قادر على استيعاب الخصوصيات الدينية المختلفة للبشر مادامت تحترم الحريات الاساسية وحقوق الانسان ولاتسعى الى الغاء الاخر او تكفيره كما اسلفنا سابقا، وهذا النجاح يحتسب للعلمانية وليس للدين وحتى القادة الاتراك انفسهم يقرون بأن تركيا الحالية هي دولة علمانية ففي لقاء جرى مع رجب طيب اردوغان مع العربية نت بتاريخ 14 سبتمبر 2011 اكد انه ( ليس علمانيا فهو مسلم لكنه رئيس وزراء دولة علمانية وأكد أن الدولة العلمانية لا تعنى دولة اللادين، وموضحاً أن العلمانية الحديثة لا تتعارض مع الدين بل يجب عليها أن تتعايش معه ، واضاف في دستور 1982 تم تعريف العلمانية بأن معناها وقوف الدولة على مسافة متساوية من جميع الأديان، أما الأشخاص فلا يكونون علمانيين، يستطيعون أن يكونوا متدينين أو ضد الدين أو من أديان أخرى، فهذا شيء طبيعي ).
السؤال الجوهري الذي ينبغي ان نسأله لانفسنا ضمن هذا السياق .
لماذا نحن دون باقي الامم ننقب عن حلول لازماتنا المعاصرة في اقبية التاريخ المظلمة ، ونتصور ان العمامة والجلباب هي الحل بدلامن الكمبيوتر والميكرسكوب . اليست هذه المحاولات سوى علامات الجدب الحضاري والعجز حد الشلل عن اللحاق التقدم الثقافي والعلمي ؟ ولماذا نعتقد ان النظام القانوني الذي حكمت به قريش قبل 1400عام يصلح للبشرية قي القرن الحادي والعشرون ومابعده ؟ واذا كنا نحلم بأعادة الماضي ، لم لايدعو المصريين مثلا الى اعادة عصر الدولة الفرعونية ، التي شهدت تحول مصر الى دولة عظيمة مزدهرة بمقاييس العصر انذاك ، ولايزال المصريين يفتخرون بها اكثر من فخرهم بولاية عمر بن العاص لمصر التي احرقت فيها المكتبات العامة ولما لايدعو العراقيين الى اعادة حضارة بابل العظيمة ، والتي هي افضل حالا من حال العراقيين اليوم ؟
لقد صدق الدكتورعلي الوردي عندما قال :
"لو خيروا العرب بين دولتين: علمانية و دينية, لصوتوا للدولة الدينية و ذهبوا للعيش في الدولة العلمانية."








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - مداخلة
شاكر شكور ( 2014 / 2 / 16 - 03:23 )
شكرا استاذنا الفاضل عبد عطشان على هذه المقالة الرائعة ، لقد استمتعت حقا بقراءتها ، الحقيقة النظام المدني اثبت نجاحه في جميع الدول التي طبق فيها وأدى الى تقدم تلك الدول ورقيها وازدهار اقتصادها ، يجب ان لا ننسى بأن تطبيق النظام المدني في الدول العربية والأسلامية ليس دائما خاضع لأرادة تلك الشعوب وحكوماتها ، فمثلا دول الخليج النفطية لو ارادت تطبيق النظام العلماني فهذا يعني خلق رقابة من الشعب على القرارات الخاصة بتصديرالنفط ، فبدلا ان تتعامل الدول الغربية مع أمير واحد دكتاتوري ففي حالة تطبيق النظام العلماني لا يمكن تجاوز قرارات المؤسسات الديمقراطية وهذا ليس في صالح الدول الكبرى لذلك نرى تشجيع الدول الكبرى على اسلمة الدولة ليسهل السيطرة عليها لأن حاكم اسلامي منفرد بالسلطة يمكن تخويفه دائما وتهديده بأعداء وهميين وبالتالي يسهل اقناعه بشراء اسلحة سكراب ، أنا برأيي الأمر هو بيد شيوخ الأسلام لتوعية الشعب من ان تطبيق نظام مدني يحمي الدين ولا يلغيه فمثلا مؤلفات الشيخ يوسف القرضاوي شوه بها صورة العلمانية بوصفها بالكفر وقد اثر ذلك على عقول الشباب وبالتالي اضرت المجتمع وتقدمه ، تحياتي للجميع


2 - الهوية القاتلة
محمد البدري ( 2014 / 2 / 16 - 05:37 )
لماذا نحن دون باقي الامم ننقب عن حلول لازماتنا المعاصرة في اقبية التاريخ المظلمة.... أشكرك لوضع الاصبع علي عورة اليسار صاحب الهوية القاتلة. كم من المقالات والابحاث لتي يكتبها يساريون وتدور حول جاهلية العرب وكأنهم في حلقة ذكر يطوفون حول وثن اسمه الاسلام دون ادراك منهم للصنم أو خوفا منه. الافدح انهم يكتبون ما هو اكثر لهدم الدول والمجتمعات العلمانية الديموقراطية كونها دولا رأسمالية وكان العلماني جاءت من خارج الراسمالية أو ان الديموقراطية يمكن بناؤها خارج تقسيم عمل رأسمالي قابل للتطور الي ما يسعي اليه اليسار اينما وجد. وللحقيقة فهناك اتجاه مصري منذ التسعينلت وله جذور ممتدة منذ ثورة 1919 في مصر يدعو لمصر الفرعونية بعد انتحققت اكبر الخسائر والمهانات والهزائم في ظل هوية بدوية قبلية رعوية في اصولها اسمها مصر العربية. تحية واحترام


3 - الهوية القاتلة
محمد البدري ( 2014 / 2 / 16 - 05:37 )
لماذا نحن دون باقي الامم ننقب عن حلول لازماتنا المعاصرة في اقبية التاريخ المظلمة.... أشكرك لوضع الاصبع علي عورة اليسار صاحب الهوية القاتلة. كم من المقالات والابحاث لتي يكتبها يساريون وتدور حول جاهلية العرب وكأنهم في حلقة ذكر يطوفون حول وثن اسمه الاسلام دون ادراك منهم للصنم أو خوفا منه. الافدح انهم يكتبون ما هو اكثر لهدم الدول والمجتمعات العلمانية الديموقراطية كونها دولا رأسمالية وكان العلماني جاءت من خارج الراسمالية أو ان الديموقراطية يمكن بناؤها خارج تقسيم عمل رأسمالي قابل للتطور الي ما يسعي اليه اليسار اينما وجد. وللحقيقة فهناك اتجاه مصري منذ التسعينلت وله جذور ممتدة منذ ثورة 1919 في مصر يدعو لمصر الفرعونية بعد انتحققت اكبر الخسائر والمهانات والهزائم في ظل هوية بدوية قبلية رعوية في اصولها اسمها مصر العربية. تحية واحترام


4 - رفيق مالكي
عبد القادر أنيس ( 2014 / 2 / 16 - 09:08 )
تحليل رائع لولا هذه الثقة في أردوغان. فهو في نظري ثعلب يتحين الفرص للانقضاض على العلمانية. ما أعرفه عن تركيا الحالية هو أن هامش حقوق الإنسان يتقلص باستمرار، ولو استمر الإسلاميون في الحكم فسوف يلغون العلمانية. تحياتي


5 - لا يلتقيان البته
نور الحرية ( 2014 / 2 / 16 - 11:32 )
ما احسن ما تكتب يا استاذ عبد عطشان. انها الحقيقة التي يحاول بعض ممن يحسبون انفسهم على الصف الاسلامي المعتدل الايحاء بها وهي مقولة ان الاسلام لا يتعارض مع الدولة المدنية وهذا اول نفاقهم فالدولة المدنية هي نفسها العلمانية وانما خوفا من الاصطدام مع الهمج والدهماء يقولون بالمدنية


6 - تعليق
عبد الله خلف ( 2014 / 2 / 16 - 15:06 )
الآن سأصفع الكاتب صفع محترم .
1- الصفعه الأولى : وجود منصب الـ(بابا) في مِصر (قلب العالم الإسلامي) أكبر دليل على تقبل الإسلام للآخر .
2- الصفعه الثانيه : قال تعالى : (اليوم أحل لكم الطيبات وطعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين) .



7 - تحليل فاق المستوى المطلوب
Jugurtha bedjaoui ( 2014 / 2 / 16 - 15:50 )
تحليل فاق المستوى المطلوب لو كنت مرشح للرأسيات في بلدي لابصمت لك بالعشر فانت تستحق القيادة مادمت تملك رؤى في هاد المستوى من الرقي والتأمل تحياتي اخي عبد عطشان وواصل لعل و عسى تنفتح عقول المساكين يوما وتخرج من ظلماتها الى النور المدني


8 - من الصفع الي الخوزقه
محمد البدري ( 2014 / 2 / 16 - 17:48 )
وهل يوجد قسيس واحد في مكة أو المدينة وهل توجد كنيسة أو معبد يهودي علي ارض السعودية رغم وجود يهود تاريخيين ومسيحيين تمت تصفيتهم عرقيا وثقافيا ودينيا. بكونهم لهم حق تاريخي علي ارض الحجداز بل وهل هناك حسينية واحدة في شرق السعودية لمسلمين شيعة هناك. وهل الارض اصلا سعودية حتي يطلق عليها اسم شخص؟


9 - أنتم متعلمين على الصفع!
نور ساطع ( 2014 / 2 / 16 - 21:31 )

عبد الله خلف يقول : ( الآن سأصفع الكاتب صفع محترم .
===========================================

نور يقول : ) أنتم متعلمين على الصفع!


http://www.youtube.com/watch?v=KRgyYgOBK2k


: )



10 - سيكون شوكة في حلقك ويخنقك
نور ساطع ( 2014 / 2 / 16 - 21:34 )

هنا _ عبد الله خلف يقول : ( وجود منصب الـ(بابا) دلاله صريحه على تسامح الإسلام .
===========================================

هناك _ عبد الله خلف يقول : (

عبد الله خلف يقول : ( فيكفيني فقط لو قامت الحكومه المصريّه بإلغاء منصب الـ(بابا) , فهذا المنصب الكهنوتي من أحقر مناصب الكهنوت .
===========================================

نور يقول : ) منصب الـ(بابا) سيكون شوكة في حلقك ويخنقك من كثر

ما تصب جام غضبك على منصب الـ(بابا) سيبقى يؤرقك و يقض مضجعك حتى الفناء

أنت لا تحب لا المسيح و لا البابا و لا المسيحيين و لا العلمانيين و لا

الملحديين و لا المسلميين المعتدلين ، أنت تحب فقط السلفيين من أمثالك!

أنت تكره كل شيء ~ لماذا هذا يا خلف؟

نور يقول : ) كفاك الكذب والتدليس أيها الكذاب والمدلس

دائماً الكذاب ينسى ما قاله من قبل

: )


11 - كفاك الكذب والتدليس أيها الكذاب والمدلس 2
نور ساطع ( 2014 / 2 / 16 - 21:43 )

عبد الله خلف يقول : ( يوجد من الواقع دليل قوي يؤكد سماحة الإسلام , و هو : وجود ابناء المعتقد الآخر ؛ يعيشون جنب إلى جنب في عالم الإسلام منذ القرون الأولى
===========================================

نور يقول : ) كفاك الكذب والتدليس أيها الكذاب والمدلس

يوجد من الواقع دليل قوي يؤكد سماحة اليهود وهو : )

وجود ابناء المعتقد الآخر يعيشون جنب إلى جنب

: )


12 - الاستمتاع بالخوازيق
محمد البدري ( 2014 / 2 / 17 - 17:01 )
الكذاب والمدلس لن يستطيع الرد علي سؤالي اين اليهود والمسيحيين في مكة ويثرب؟ أقصد الخازوق في تعليقي رقم 9 ربما لانه يستمتع بالخوازيق هههههه

اخر الافلام

.. مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي: عدد اليهود في العالم اليوم


.. أسامة بن لادن.. 13 عاما على مقتله




.. حديث السوشال | من بينها المسجد النبوي.. سيول شديدة تضرب مناط


.. 102-Al-Baqarah




.. 103-Al-Baqarah