الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الخطاب الاعلامى للمتأسلمين بعد 30 يونيو....4

محمد نبيل صابر

2014 / 2 / 16
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


فكرت كثيرا قبل ان استمر فى تلك السلسلة حيث وجدت بعض الشئ ان الوقت لا يسمح ولا يتماشى لاستكماله الا ان تلك هى الحلقة الاخيرة والتى اتمنى ان تكشف كثيرا من الحقيقة لبعض الاصدقاء... مع احترامى وتقديرى لاراء الجميع
خامسا: المقالات
مبدئيا وبنظرة سريعة ينفرد موقعى الحرية والعدالة ورصد فقط من كل مصادر الاعلام الاخوانى بالمقالات التى يكتبها كتاب مختصون بهذه المواقع بينما تعمل بقية المواقع على اعادة نشر مقالات كتاب الصحف والاعمدة اليومية فى مختلف الصحف وتحتل عادة صحيفة الشروق مركز الصدارة فى هذا الجانب
ونلاحظ ايضا ان كتاب رصد يعملون كهواة فى الاغلب الاعم "ككاتب هذا المقال"..ولا يحتلون درجات قيادية فى الجماعة او ليسوا من ذوى الاسماء اللامعة اذ ربما ابرز كتاب الموقع هو الناشط انس حسن ولا يضم اضافة المقالات للموقع بصفة يومية. كما يتم اضافة المقالات الاجنبية التى تهاجم المشير السيسى او خطوات خارطة الطريق فى مصر بصفة شبه دورية مثلا فى الزيارة الاخيرة للمشير الى روسيا تم اضافة المقالات الاتية
مقال للكاتب "ديفيد هيرست" .هل السيسى هو بوتين مصر؟
مقال للصحفى سليم عزوز المقيم فى قطر..السيسى فى موسكو منهوك على منهوك
تقرير عن مقال فى مجلة "The Foreign Affairs" عن انتهاء اسطورة السيسى
وهكذا دواليك
يبرز نجمى الموقع سليم عزوز وانس حسن بمقالات اشعر فيها بالاسف حقا ان يكون هذا مستوى صحفى محترف ومدون نشط - ليس لاننى قادر على التقييم الفنى ولكن كقارئ- مثلا فى مقال سليم عزوز المعنون "امن لسيد المسيح الى السيد السيسى".وفى هذا المقال المفكك الذى يوحى عنوانه انه ربما عن مقارنة من وجه ما يذكر السيد المسيح فيه فقط فى 4 مواضع بينما يبدأ المقال بكلام مكرر عن السيسى الذى ارتدى رتبة المشير قبل الاوان وانه يجب ان يحاكم قبل ان يهاجم الكاتبة فريدة الشوباشى ويتحدث عن تحولها من المسيحية الى الاسلام ويشكك فى تدينها مع رمى كلمتين على عقيدة الكنيسة الارثوذكسية ثم انهاء المقال بجملة لا رابط بها وما قبلها عن عودة مصر للطفولة ثم للجنين المستكين وهكذا فى اغلب مقالاته
اما ثانى اكثر الكتاب تداولا هو انس حسن وللاسف تحتوى مقالاته على شم وسب مختلفة ربما مقاله "دولة السفل" عينة عن طريقة كتابة مقالاته اذ استخدم مفردات كلمة سفالة حوالى 14 مرة مرصعة بكلمات قذارة وحثالة "فدولة العسكر منذ نشأت اعتادت حين وصولها للسلطة أن تأتي "بسَفَل" المجتمع وحثالته ثم تصنع منهم رموزا وطنية لدولة "الأسافل" كمثال وختام مقاله "
إن مصر تتسافل حين يحكمها عسكري مراهق .. حيث إن هؤلاء لا يعيشون إلا في بيئة من هم على شاكلتهم .. إن فرصة شبابها الذي مازال يعول على بقية باقية من "نظافة" يد و طهارة قلب ورجاحة عقل لم تعد إلا في طريق نضال طويل لا يتوقف حتى يمحو كل تلك "السفالة" من وجه البلاد !"..ولا اجد تفسيرا لكل هذا سوى انه خلط السيسى بمؤيديه بالجيش بالوطن ككيان واصبح كل هؤلاء يجب التعامل معهم على هذا الاساس
ينفرد ايضا موقع رصد بنشر مقالات لاعضاء التنظيم الدولى حول العالم مثل سلمان العودة وسعيد الحاج وراشد الغنوشى وعبد الله البريدى ...الخ
اما موقع الحرية والعدالة فيفرد صفحات المقالات الى اعضاء الهيئة العليا فى الحزب والقيادات النشطة كما يزينه الكاتب محمد عبد القدوس بنبذة يومية وللاسف الشديد فيبدو انه نتيجة لمشاكل تقنية او تغيير سيرفر الموقع تم ازالة جزء كبير من ارشيف المقالات المكتوبة واصبحت صفحة ارشيف المقالات صفحة واحدة فقط لا غير ويتم ازالة المقالات اولا بأول
ويتألق بشكل اساسى فى تلك المقالات بجوار الكاتب الكبير محمد عبد القدوس كلا من حازم غراب ومحمد كمال وبدرجة اقل ابراهيم جعوان ..وذلك بجوار بعض المقالات المعتادة الموجهة بالاساس الى افراد الجماعة من محافظين سابقين واعضاء بالهيئة العليا للحزب او القيادات المختلفة قبل القبض عليها كعصام العريان مثلا وايضا مقالات لزوجات المعتقلين وخاصة زوجة باسم عودة وزوجة ياسر على وهو ما لن يستطيع القارئ العزيز العثور عليه فى الارشيف
ولكن نظرا لاستغراقى وقت ما فى اعداد تلك الدراسة فالحقيقة جذبنى الثلاثى النشط فى الموقع حتى لاننى اصغر قامة طبعا من التعليق على كتابات كاتب بحجم محمد عبد القدوس "مع احتلافى معه قلبا وقالبا" ولكن كل كاتب من الثلاثة الاخرين "جعوان وكمال وغراب " يستحقوا ان يفرد لهم نقاط منفصلة
اذ انه من الملاحظ ان كلا منهم يختص بخط معين فى مقالاته
1- الرجل الابرز والاكثر حضورا والاخطر محتوى هو محمد كمال وهو يختص بما يمكن تسميته الخط الثورى يبدو فيها محاولا ما يمكن اعتباره محاولة لصياغة نظرية ثورية لتحركات ما يسمى "تحالف دعم الشرعية" وفى نفس الوقت الدفاع عن "ثورية الاخوان المسلمين " والنظرة العامة لمقالاته فى بدايتها تكشف انه انطلق من الكتابات اليسارية للحديث عن منهج للثورة التى يؤمن تماما انها مشتعلة فى ارجاء البلاد يتحدث فى البداية ان البرامج العامة يجب ان "تقل فيها اللهجة الاسلامية جذبا للثوريين من العلمانيين" مع التركيز على " ان الحساب لن يترك احدا اخطأ فى حق الثوار والرئيس المنتخب" او كما ذكر " باب التوبة بالانضمام للثورة مفتوح والا فلا تلومن الا انفسكم " فى مقال اخر موجه الى الاعلاميين واساتذة الجامعات للتحذير من الوقوف فى وجه التيار الثورى الاسلامى ورغم حرصه الشديد فى كتاباته الا ان واحدا من اشهر مقالاته المعنون "لم نبع احدا..ولكنكم تتهربون"..لم يخفى فيه حسرته على مرور يوم 25 يناير 2014 بسلام واتهم فيه كافة الحركات الثورية الاخرى بالجبن والتراجع وانهم نسوا فضل الاخوان عليهم فى موقعة الجمل وانهم لم يتفاهموا مع الاخوان عندما اردوا استقرار المجلس العسكرى من اجل حماية الثورة وان قرارات الاخوان كانت صائبة ولم يستحقوا هجوم القوى الثورية عليهم اذ ان تحييد العسكر كان هدفا اسمى وان على الجميع الا ينسى انه ساهم فى اسقاط الرئيس المنتخب وبالتالى ليس لهم ان يتحدثوا عن ضمانات حين يشتركوا مع الاخوان فى اسقاط النظام الحالى ..وانتقل الرجل فى المرحلة الحالية نحو فكرة تصدير الثورة ورغم ان المفهوم فى حد ذاته يعنى نجاح "ثورته" قبل تصديرها الا انه يعنى ان ينقل مؤيدى الاخوان الثورة الى الدول المؤيدة للنظام الحالى عن طريق التظاهر فى داخلها !!!...
2- يأتى بعده حازم غراب وهو النسخة المتأسلمة من مرتضى منصور فملخص مجموع مقالاته كالتالى " الاخوان هم وايدلوجيتهم فقط الصواب - التيارات اليسارية مرتشية ومتلونة- التيارات الليبرالية عميلة وتدعو لتغيير هوية البلاد- حمدين صباحى عادى الاخوان لثأر شخضى - لايزال الرجل يعيش فى اسطورة سيطرة الاخوان على الجماهير وانها ستفوز فى اى انتخابات - المعارضة اتفقت مع الجيش على ضرب مرسى ومشروع النهضة الاصلاحى- اخطأ الاخوان حين تعاملوا برفق مع المسيحيين وسمحوا لهم ببعض المقاعد فى مجلس الشعب المنحل "..وهكذا دواليك
3- ويتولى ماهر ابراهيم جعوان قيادة التوجيه والوعظ الدينى بلحيته الكثة ونظارته يتحدث دائما ان الكتاب والسنة ضمنوا انتصار الاخوان لان القضية تتعلق بالهجوم على الاسلام بحد ذاته او كما يقول فى مقاله الاخير "15/2/2014" ونضالكم اليوم ليس من أجل مصر وحدها إنما لها ولغيرها، لتحرير الأقصى المبارك وفتح روما وعودة الأندلس، بل لخلافة راشدة وأستاذية العالم يفتح الله بها المشرق والمغرب.
والمحتوى العام لبقية المقالات لا يختلف كثيرا باعتبار انها على صفحة حزب الاخوان ويبدو من عدم الاهتمام بالارشيف ان العاملين على الموقع لم يجدوا فائدة تذكر من تلك المقالات اذ ان اثرها يبقى منحصرا فى قراء الموقع ومتابعينه
قبل الختام ادرك تماما وكما ذكرت فى اول مقال فى هذه السلسلة اننى لست ذلك المتخصص الذى بامكانه نقد مقالات لكتاب ربما اهم وافضل منى باعتبارى احد الهواة وليس هذا حجرا او تحقيرا من رأى الكتاب الافاضل اذ انهم ربما هم على صواب وانا على خطأ
والى لقاء قريب








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. طلاب يهود في جامعة كولومبيا ينفون تعرضهم لمضايقات من المحتجي


.. كاتدرائية واشنطن تكرم عمال الإغاثة السبعة القتلى من منظمة ال




.. محللون إسرائيليون: العصر الذهبي ليهود الولايات المتحدة الأمر


.. تعليق ساخر من باسم يوسف على تظاهرات الطلاب الغاضبة في الولاي




.. إسرائيل تقرر إدخال 70 ألف عامل فلسطيني عبر مرحلتين بعد عيد ا