الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بمناسبة عيد الحب و امنيات ربما تتحقق

نبيل محمد سمارة
(Nabil Samara)

2014 / 2 / 16
المجتمع المدني



ودعنا عيد الحب قبل ايام , على الرغم من سوء الاوضاع الأمنية والأنسانية , متناسين تماما التفجيرات والاغتيالات , وما زلنا نحتفل بهذا العيد أو ما يطلق عليه " فالنتاين "والذي لم نكن نعرفه ولا نعرف من أين جائت هذه التسمية والكثير من الشباب والشابات يشترون الورود الحمراء معبرين عن حبهم بهذا العيد , تقول الروايات :أن ما ذكرته بعض الكتب أن القسيس فالنتاين كان يعيش في أواخر القرن الثالث الميلادي تحت حكم الامبراطور الروماني كلاوديس الثاني وفي 14 فبراير 270م , قام هذا الامبراطورباعدام هذا القسيس الذي عارض بعض أوامر الامبراطور الروماني .. ولكن ما هو هذا الأمر الذي عارضه القسيس ؟: لقد لاحظ الامبراطور أن هذا القسيس يدعو إلى النصرانية فأمر باعتقاله ، وتزيد رواية اخرى أن الامبراطور لاحظ أن العزاب أشد صبرا في الحرب من المتزوجين الذين يرفضون الذهاب لجبهة المعركة ابتداء فأصدر أمراا بمنع عقد أي قران ، غير أن القسيس فالنتاين عارض هذا الأمر واستمر يعقد الزيجات في كنيسته سرا حتى اكتشف أمره وأُمر به فسجن .
وفي السجن تعرف على ابنة لأحد حراس السجن وكانت مصابة بمرض فطلب منه أبوها أن يشفيها فشفيت – حسب ما تقول الرواية – ووقع في غرامها ، وقبل أن يعدم أرسل لها بطاقة مكتوبا عليها (( من المخلص فالنتاين وذلك بعد أن تنصرت مع 46 من أقاربها .))
وتذكر رواية ثالثة: أن المسيحية لما انتشرت في أوروبا لفت نظر بعض القساوسة طقس روماني في احدى القرى الأوروبية يتمثل في أن شباب القرية يجتمعون منتصف فبراير من كل عام ويكتبون أسماء بنات القرية ويجعلونها في صندوق ثم يسحب كل شاب من هذا الصندوق والتي يخرج اسمها تكون عشيقته طوال السنة حيث يرسل لها على الفور بطاقة مكتوب عليها ( باسم الالهة الأم أرسل لك هذه البطاقة ) تستمر العلاقة بينهما ثم يغيرها بعد مرور سنة !! وجد القساوسة أن هذا الأمر يرسخ العقيدة الرومانية ووجدوا أن من الصعب إلغاء الطقس فقرروا بدلا من ذلك أن يغيروا العبارة التي يستخدمها الشباب من ( باسم الالهة الأم ) الى ( باسم القسيس فالنتاين ) ...
هذه المعلومات جمعتها من مصادر صحيحة , كي نعرف حقيقة هذا العيد الجديد علينا ! , وكي نكون على بلاغة عند السؤال ... وأمنياتنا أن يحل السلام والوئام , ويكون بلدنا خال من الأرهاب وتبعاته ,و ما زالت جراحاتنا لم تندمل بعد....ونرى بلدنا معمرة ونظيفة , والزهور تملاء اركان شوارعنا , ووجوهنا مبتسمة خالية من تجاعيد الحروب ويعانق كل عراقي اخاة العراقي لاننا عراق السلام والمحبة هكذا كنا , ولا غرابة من كلماتي , وأمنيات ربما تتحقق








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ضجة في المغرب بعد اختطاف وتعذيب 150 مغربيا في تايلاند | #منص


.. آثار تعذيب الاحتلال على جسد أسير محرر في غزة




.. تراجع الاحتجاجات في عدد من الجامعات الأميركية.. واعتقال أكثر


.. كم بلغ عدد الموقوفين في شبكة الإتجار بالبشر وهل من امتداداتٍ




.. لحظة اعتقال طالبة رفعت علم فلسطين بيوم تخرجها في أمريكا